عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ : " تُجْمَعُونَ ، فَيُقَالُ : أَيْنَ فُقَرَاءُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَمَسَاكِينُهَا ؟ فَيَبْرُزُونَ ، فَيُقَالُ : مَا عِنْدَكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : يَا رَبَّنَا ، ابْتَلَيْتَنَا فَصَبَرْنَا ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ - وَأَحْسَبُهُ قَالَ : وَوَلَّيْتَ الْأَمْوَالَ وَالسُّلْطَانَ غَيْرَنَا - فَيُقَالُ : صَدَقْتُمْ ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ سَائِرِ النَّاسِ بِزَمَنٍ ، وَتَبْقَى شِدَّةُ الْحِسَابِ عَلَى ذَوِي الْأَمْوَالِ وَالسُّلْطَانِ ، قَالَ : قُلْتُ : فَأَيْنَ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : تُوضَعُ لَهُمْ كَرَاسِيُّ مِنْ نُورٍ ، وَيُظَلَّلُ عَلَيْهِمُ الْغَمَامُ ، وَيَكُونُ ذَلِكَ الْيَوْمُ أَقْصَرَ عَلَيْهِمْ مِنْ سَاعَةِ نَهَارٍ "
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ : تُجْمَعُونَ ، فَيُقَالُ : أَيْنَ فُقَرَاءُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَمَسَاكِينُهَا ؟ فَيَبْرُزُونَ ، فَيُقَالُ : مَا عِنْدَكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : يَا رَبَّنَا ، ابْتَلَيْتَنَا فَصَبَرْنَا ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ - وَأَحْسَبُهُ قَالَ : وَوَلَّيْتَ الْأَمْوَالَ وَالسُّلْطَانَ غَيْرَنَا - فَيُقَالُ : صَدَقْتُمْ ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ سَائِرِ النَّاسِ بِزَمَنٍ ، وَتَبْقَى شِدَّةُ الْحِسَابِ عَلَى ذَوِي الْأَمْوَالِ وَالسُّلْطَانِ ، قَالَ : قُلْتُ : فَأَيْنَ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : تُوضَعُ لَهُمْ كَرَاسِيُّ مِنْ نُورٍ ، وَيُظَلَّلُ عَلَيْهِمُ الْغَمَامُ ، وَيَكُونُ ذَلِكَ الْيَوْمُ أَقْصَرَ عَلَيْهِمْ مِنْ سَاعَةِ نَهَارٍ