• 2292
  • قِيلَ : لِيَزِيدَ بْنِ مَرْثَدٍ ، أَهَكَذَا أَنْتَ فِي خَلَوَاتِكَ ؟ قَالَ : " وَمَا مَسْأَلَتُكَ عَنْ ذَلِكَ ؟ " قُلْتُ : عَسَى اللَّهُ أَنْ يَنْفَعَ بِهِ ، قَالَ : " وَاللَّهِ إِنَّ ذَلِكَ لَيَعْرِضُ لِي حِينَ أَسْكُنُ إِلَى أَهْلِي ، فَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَا أُرِيدُ ، وَإِنَّهُ لَيُوضَعُ الطَّعَامُ بَيْنَ يَدَيَّ فَيَعْرِضُ لِي ، فَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ أَكْلِهِ حَتَّى تَبْكِيَ امْرَأَتِي ، وَيَبْكِيَ صِبْيَانُنَا ، لَا يَدْرُونَ مَا أَبْكَانَا ، وَلَرُبَّمَا أَضْجَرَ ذَلِكَ امْرَأَتِي ، فَتَقُولُ : يَا وَيْحَهَا ، خُصَّتْ بِهِ مَعَكَ مِنْ طُولِ الْحُزْنِ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا تَقَرُّ لِي مَعَكَ عَيْنٌ "

    أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : قِيلَ : لِيَزِيدَ بْنِ مَرْثَدٍ ، أَهَكَذَا أَنْتَ فِي خَلَوَاتِكَ ؟ قَالَ : وَمَا مَسْأَلَتُكَ عَنْ ذَلِكَ ؟ قُلْتُ : عَسَى اللَّهُ أَنْ يَنْفَعَ بِهِ ، قَالَ : وَاللَّهِ إِنَّ ذَلِكَ لَيَعْرِضُ لِي حِينَ أَسْكُنُ إِلَى أَهْلِي ، فَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَا أُرِيدُ ، وَإِنَّهُ لَيُوضَعُ الطَّعَامُ بَيْنَ يَدَيَّ فَيَعْرِضُ لِي ، فَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ أَكْلِهِ حَتَّى تَبْكِيَ امْرَأَتِي ، وَيَبْكِيَ صِبْيَانُنَا ، لَا يَدْرُونَ مَا أَبْكَانَا ، وَلَرُبَّمَا أَضْجَرَ ذَلِكَ امْرَأَتِي ، فَتَقُولُ : يَا وَيْحَهَا ، خُصَّتْ بِهِ مَعَكَ مِنْ طُولِ الْحُزْنِ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا تَقَرُّ لِي مَعَكَ عَيْنٌ

    ويحها: ويْح : كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لمن وَقَع في هَلَكةٍ لا يَسْتَحِقُّها. وقد يقال بمعنى المدح والتَّعجُّب
    تقر: قرة العين : هدوء العين وسعادتها ويعبر بها عن المسرة ورؤية ما يحبه الإنسان
    ذَلِكَ لَيَعْرِضُ لِي حِينَ أَسْكُنُ إِلَى أَهْلِي ، فَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات