بَلَغَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَنَّ يَزِيدَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ يَأْكُلُ أَلْوَانَ الطَّعَامِ ، فَقَالَ عُمَرُ لِمَوْلًى لَهُ يُقَالُ لَهُ يَرْفَأُ : " إِذَا عَلِمْتَ أَنَّهُ قَدْ حَضَرَ عَشَاؤُهُ فَأَعْلِمْنِي ، فَلَمَّا حَضَرَ عَشَاؤُهُ أَعْلَمَهُ ، فَأَتَى عُمَرُ ، فَسَلَّمَ ، وَاسْتَأْذَنَ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، فَقَرَّبَ عَشَاءَهُ ، فَجَاءَ بِثَرِيدَةِ لَحْمٍ ، فَأَكَلَ عُمَرُ مَعَهُ مِنْهَا ، ثُمَّ قَرَّبَ شِوَاءً ، فَبَسَطَ يَزِيدُ يَدَهُ ، فَكَفَّ عُمَرُ ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ : وَاللَّهِ يَا يَزِيدُ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، أَطْعَامٌ بَعْدَ طَعَامٍ ؟ وَالَّذِي نَفْسُ عُمَرَ بِيَدِهِ ، لَئِنْ خَالَفْتُمْ عَنْ سُنَّتِهِمْ لَيُخَالِفَنَّ بِكُمْ عَنْ طَرِيقَتِهِمْ "
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى الطَّوِيلُ ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ قَالَ : بَلَغَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَنَّ يَزِيدَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ يَأْكُلُ أَلْوَانَ الطَّعَامِ ، فَقَالَ عُمَرُ لِمَوْلًى لَهُ يُقَالُ لَهُ يَرْفَأُ : إِذَا عَلِمْتَ أَنَّهُ قَدْ حَضَرَ عَشَاؤُهُ فَأَعْلِمْنِي ، فَلَمَّا حَضَرَ عَشَاؤُهُ أَعْلَمَهُ ، فَأَتَى عُمَرُ ، فَسَلَّمَ ، وَاسْتَأْذَنَ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، فَقَرَّبَ عَشَاءَهُ ، فَجَاءَ بِثَرِيدَةِ لَحْمٍ ، فَأَكَلَ عُمَرُ مَعَهُ مِنْهَا ، ثُمَّ قَرَّبَ شِوَاءً ، فَبَسَطَ يَزِيدُ يَدَهُ ، فَكَفَّ عُمَرُ ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ : وَاللَّهِ يَا يَزِيدُ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، أَطْعَامٌ بَعْدَ طَعَامٍ ؟ وَالَّذِي نَفْسُ عُمَرَ بِيَدِهِ ، لَئِنْ خَالَفْتُمْ عَنْ سُنَّتِهِمْ لَيُخَالِفَنَّ بِكُمْ عَنْ طَرِيقَتِهِمْ . قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ : هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مَا جَاءَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ أَحَدٌ إِلَّا ابْنُ الْمُبَارَكِ