محمد بن إسماعيل البخاري : ذكره في التاريخ الكبير، وقال: روى عنه إسماعيل بن عياش
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور
يحيى بن راشد بن مسلم ويقال: ابن كنانة - أبو هشام الليثي الطويل، اخو عمارة بن راشد حدث عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره، ومن مات وعليه دين فليس بالدينار والدرهم، ولكنها الحسنات والسيئات، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال ". حدث عمارة بن غزية عن يحيى بن راشد الدمشقي، أنهم جلسوا لابن عمر. قال: فما رأيته أراد الجلوس معنا حتى قلنا: هلم إلى المجلس يا ابا عبد الرحمن. قال: فرأيته تذمم. قال: فجلس، فسكتنا، فلم يتكلم منا أحد، فقال: ما لكم لا تنطقون؟! ألا تقولون: سبحان الله وبحمده، فإن الواحد بعشرة، والعشرة بمئة، والمئة بألف، وما زدتم زادكم الله. سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره ". الحديث. قال يحيى بن راشد: صليت خلف ابن الزبير الجمعة، فقرأ في الركعة الأولى: يسبح. الجمعة، وفي الركعة الثانية: " سبح اسم ربك الأعلى " حتى انتهى إلى هذا الموضع " إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى ". قال يحيى بن راشد: سمعت رجلاً يحدث أنه سمع معاذ بن جبل يقول: والله، لا يدع الله العباد يوم القيامة يقومون على أقدامهم لرب العالمين حتى يسألهم عن خلال أربع: فيسألهم عما أفنوا فيه أعمارهم، وعما أبلوا فيه أجسادهم، وعما أنفقوا فيه مااكتسبوا، وعما عملوا فيما علموا. قال علي بن أبي حملة: لما قفل الناس من القسطنطينية لقيت يحيى بن راشد فقال لي: وجدت الدين الخبر.