لَقِيَنِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، وَالْمُؤَذِّنُونَ يُؤَذِّنُونَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَقَدْ خَرَجَ الْإِمَامُ ، فَكَلَّمَنِي ، فَلَمْ أُكَلِّمْهُ ، ثُمَّ اجْتَمَعْنَا فِي جُمُعَةٍ أُخْرَى ، فَكَلَّمَنِي وَالصُّحُفُ تُقْرَأُ ، فَجَعَلَ يُكَلِّمُنِي ، وَلَا أُكَلِّمَهُ ، فَقَالَ : " يَا ابْنَ أَخِي ، إِنَّمَا كَانَ السُّكُوتُ قَبْلَ الْيَوْمِ إِذَا وَعَظُوا بِكِتَابِ اللَّهِ ، وَقَالُوا فِيهِ فَنَسْكُتُ لِصُحُفِهِمْ هَذِهِ " ، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ ، فَذَكَرْتُهُ لِإِبْرَاهِيمَ ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : " إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَهُمُ الْهَمَّ أَوْ نَفْسَهُ ، إِنَّمَا كَانَ السُّكُوتُ قَبْلُ إِذَا وَعَظُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَقَالُوا فِيهِ "
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ : لَقِيَنِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، وَالْمُؤَذِّنُونَ يُؤَذِّنُونَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَقَدْ خَرَجَ الْإِمَامُ ، فَكَلَّمَنِي ، فَلَمْ أُكَلِّمْهُ ، ثُمَّ اجْتَمَعْنَا فِي جُمُعَةٍ أُخْرَى ، فَكَلَّمَنِي وَالصُّحُفُ تُقْرَأُ ، فَجَعَلَ يُكَلِّمُنِي ، وَلَا أُكَلِّمَهُ ، فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، إِنَّمَا كَانَ السُّكُوتُ قَبْلَ الْيَوْمِ إِذَا وَعَظُوا بِكِتَابِ اللَّهِ ، وَقَالُوا فِيهِ فَنَسْكُتُ لِصُحُفِهِمْ هَذِهِ ، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ ، فَذَكَرْتُهُ لِإِبْرَاهِيمَ ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَهُمُ الْهَمَّ أَوْ نَفْسَهُ ، إِنَّمَا كَانَ السُّكُوتُ قَبْلُ إِذَا وَعَظُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَقَالُوا فِيهِ