" أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُقَالُ لَهُ حُمَمَةُ , مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، خَرَجَ إِلَى أَصْبَهَانَ غَازِيًا ، قَالَ : وَفُتِحَتْ أَصْبَهَانُ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّ حُمَمَةَ يَزْعُمُ أَنَّهُ يُحِبُّ لِقَاءَكَ ، فَإِنْ كَانَ حُمَمَةُ صَادِقًا فَاعْزِمْ لَهُ بِصِدْقِهِ ، وَإِنْ كَانَ كَاذِبًا فَاعْزِمْ لَهُ عَلَيْهِ وَإِنْ كَرِهَ ، اللَّهُمَّ لَا تُرَدَّ حُمَمَةَ مِنْ سَفَرِهِ هَذَا . قَالَ : فَأَخَذَهُ الْمَوْتُ فَمَاتَ بِأَصْبَهَانَ . قَالَ : فَقَامَ أَبُو مُوسَى فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَلَا إِنَّا وَاللَّهِ مَا سَمِعْنَا فِيمَا سَمِعْنَا مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا بَلَغَ عِلْمُنَا إِلَّا أَنَّ حُمَمَةَ شَهِيدٌ "
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ , عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَوْدِيِّ , عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُقَالُ لَهُ حُمَمَةُ , مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ , صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، خَرَجَ إِلَى أَصْبَهَانَ غَازِيًا ، قَالَ : وَفُتِحَتْ أَصْبَهَانُ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّ حُمَمَةَ يَزْعُمُ أَنَّهُ يُحِبُّ لِقَاءَكَ ، فَإِنْ كَانَ حُمَمَةُ صَادِقًا فَاعْزِمْ لَهُ بِصِدْقِهِ ، وَإِنْ كَانَ كَاذِبًا فَاعْزِمْ لَهُ عَلَيْهِ وَإِنْ كَرِهَ ، اللَّهُمَّ لَا تُرَدَّ حُمَمَةَ مِنْ سَفَرِهِ هَذَا . قَالَ : فَأَخَذَهُ الْمَوْتُ فَمَاتَ بِأَصْبَهَانَ . قَالَ : فَقَامَ أَبُو مُوسَى فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَلَا إِنَّا وَاللَّهِ مَا سَمِعْنَا فِيمَا سَمِعْنَا مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَا بَلَغَ عِلْمُنَا إِلَّا أَنَّ حُمَمَةَ شَهِيدٌ