وَعَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى فِي بَرِيرَةَ أَرْبَعَ قَضِيَّاتٍ أَوَّلُهُنَّ أَنَّ عَائِشَةَ أَرَادَتْ أَنْ تَشْتَرِيَهَا لِلْعِتْقِ فَأَبَى مَوَالِيهَا إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطُوا وَلَاءَهَا فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ الْوَلَاءَ إِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ " , وَخَيَّرَهَا فَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا وَتَعْتَدُّ عِدَّةَ الْحُرَّةِ ثُمَّ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَائِشَةَ فَوَجَدَ عِنْدَهَا لَحْمًا ، فَقَالَ : " مِنْ أَيْنَ هَذَا ؟ " فَقَالَتْ : بَعَثَتْ بِهِ إِلَيْنَا بَرِيرَةُ مِنْ شَاةٍ تُصُدِّقَ بِهَا عَلَيْهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ وَهُوَ لَنَا مِنْهَا هَدِيَّةٌ " .
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، وَعَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَضَى فِي بَرِيرَةَ أَرْبَعَ قَضِيَّاتٍ أَوَّلُهُنَّ أَنَّ عَائِشَةَ أَرَادَتْ أَنْ تَشْتَرِيَهَا لِلْعِتْقِ فَأَبَى مَوَالِيهَا إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطُوا وَلَاءَهَا فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ الْوَلَاءَ إِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ , وَخَيَّرَهَا فَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا وَتَعْتَدُّ عِدَّةَ الْحُرَّةِ ثُمَّ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى عَائِشَةَ فَوَجَدَ عِنْدَهَا لَحْمًا ، فَقَالَ : مِنْ أَيْنَ هَذَا ؟ فَقَالَتْ : بَعَثَتْ بِهِ إِلَيْنَا بَرِيرَةُ مِنْ شَاةٍ تُصُدِّقَ بِهَا عَلَيْهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ وَهُوَ لَنَا مِنْهَا هَدِيَّةٌ .