لَمَّا تُوُفِّيَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ وَكَانَتْ أَوَّلَ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لُحُوقًا بِهِ فَلَمَّا حُمِلَتْ إِلَى قَبْرِهَا قَامَ عُمَرُ إِلَى قَبْرِهَا فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : " إِنِّي أَرْسَلْتُ إِلَى النِّسْوَةِ ، يَعْنِي أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ مَرِضِتْ هَذِهِ الْمَرْأَةُ أَنَّ مَنْ يُمَرِّضُهَا وَيَقُومُ عَلَيْهَا فَأَرْسَلْنَ : نَحْنُ . فَرَأَيْتُ أَنْ قَدْ صَدَقْنَ ثُمَّ أَرْسَلْتُ إِلَيْهِنَّ حِينَ قُبِضَتْ : مَنْ يُغَسِّلُهَا وَيُحَنِّطُهَا وَيُكَفِّنُهَا ؟ فَأَرْسَلْنَ : نَحْنُ . فَرَأَيْتُ أَنْ قَدْ صَدَقْنَ ثُمَّ أَرْسَلْتُ إِلَيْهِنَّ : مَنْ يُدْخِلُهَا قَبْرَهَا ؟ فَأَرْسَلْنَ : مَنْ كَانَ يَحِلُّ لَهُ الْوُلُوجُ عَلَيْهَا فِي حَيَاتِهَا فَرَأَيْتُ أَنْ قَدْ صَدَقْنَ . فَاعْتَزِلُوا أَيُّهَا النَّاسُ . فَنَحَّاهُمْ عَنْ قَبْرِهَا ثُمَّ أَدْخَلَهَا رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهَا "
أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالُوا : لَمَّا تُوُفِّيَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ وَكَانَتْ أَوَّلَ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لُحُوقًا بِهِ فَلَمَّا حُمِلَتْ إِلَى قَبْرِهَا قَامَ عُمَرُ إِلَى قَبْرِهَا فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : إِنِّي أَرْسَلْتُ إِلَى النِّسْوَةِ ، يَعْنِي أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ مَرِضِتْ هَذِهِ الْمَرْأَةُ أَنَّ مَنْ يُمَرِّضُهَا وَيَقُومُ عَلَيْهَا فَأَرْسَلْنَ : نَحْنُ . فَرَأَيْتُ أَنْ قَدْ صَدَقْنَ ثُمَّ أَرْسَلْتُ إِلَيْهِنَّ حِينَ قُبِضَتْ : مَنْ يُغَسِّلُهَا وَيُحَنِّطُهَا وَيُكَفِّنُهَا ؟ فَأَرْسَلْنَ : نَحْنُ . فَرَأَيْتُ أَنْ قَدْ صَدَقْنَ ثُمَّ أَرْسَلْتُ إِلَيْهِنَّ : مَنْ يُدْخِلُهَا قَبْرَهَا ؟ فَأَرْسَلْنَ : مَنْ كَانَ يَحِلُّ لَهُ الْوُلُوجُ عَلَيْهَا فِي حَيَاتِهَا فَرَأَيْتُ أَنْ قَدْ صَدَقْنَ . فَاعْتَزِلُوا أَيُّهَا النَّاسُ . فَنَحَّاهُمْ عَنْ قَبْرِهَا ثُمَّ أَدْخَلَهَا رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهَا