عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ قَالَ : كَانَ أَهْلُ الْقَدَرِ يَنْتَحِلَونَ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ ، وَكَانَ قَوْلُهُ مُخَالِفًا لَهُمْ ، كَانَ يَقُولُ : " يَا ابْنَ آدَمَ ، لَا تُرْضِ أَحَدًا بِسَخَطِ اللَّهِ ، وَلَا تُطِيعَنَّ أَحَدًا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، وَلَا تَحْمَدَنَّ أَحَدًا عَلَى فَضْلِ اللَّهِ ، وَلَا تَلُومَنَّ أَحَدًا فِيمَا لَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ ، إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ وَالْخَلَائِقَ ، فَمَضَوْا عَلَى مَا خَلَقَهُمْ عَلَيْهِ ، فَمَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ مُزْدَادٌ بِحِرْصِهِ فِي رِزْقِهِ فَلْيَزْدَدْ بِحِرْصِهِ فِي عُمْرِهِ ، أَوْ يُغَيِّرَ لَوْنَهُ ، أَوْ يَزِيدَ فِي أَرْكَانِهِ أَوْ بَنَانِهِ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ قَالَ : كَانَ أَهْلُ الْقَدَرِ يَنْتَحِلَونَ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ ، وَكَانَ قَوْلُهُ مُخَالِفًا لَهُمْ ، كَانَ يَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ ، لَا تُرْضِ أَحَدًا بِسَخَطِ اللَّهِ ، وَلَا تُطِيعَنَّ أَحَدًا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، وَلَا تَحْمَدَنَّ أَحَدًا عَلَى فَضْلِ اللَّهِ ، وَلَا تَلُومَنَّ أَحَدًا فِيمَا لَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ ، إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ وَالْخَلَائِقَ ، فَمَضَوْا عَلَى مَا خَلَقَهُمْ عَلَيْهِ ، فَمَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ مُزْدَادٌ بِحِرْصِهِ فِي رِزْقِهِ فَلْيَزْدَدْ بِحِرْصِهِ فِي عُمْرِهِ ، أَوْ يُغَيِّرَ لَوْنَهُ ، أَوْ يَزِيدَ فِي أَرْكَانِهِ أَوْ بَنَانِهِ