القرآن
المصحف الجامع
صور آيات القرآن
فيديوهات آيات القرآن
الجذور والمتشابهات
فهرس موضوعات القرآن
الحديث
الحديث الشريف
رواة الحديث
الفتاوى
الاستشارات
الصوتيات
خطب ومحاضرات
كتب مسموعة
قنوات Soundcloud
أناشيد
المرئيات
التاريخ
المكتبة
المقالات
المكتبة الشاملة
ببليوغرافيا الكتب العربية
ببليوغرافيا الكتب الإنجليزية
جوامع الكلم
اقتباسات ومقولات موثقة
المعاجم والموسوعات
الشعر
الأعلام
سير وتراجم الأعلام
كُتّاب ومؤلفو الكتب الإسلامية
مقالات عن أعلام المسلمين
عن الموقع
عن الموقع
تواصل معنا
موسوعة الحديث | الطبقات الكبير لابن سعد | المجلد التاسع | 1311 باب
ابحث
جاري التحميل..
يجب أن يكون طول البحث أكثر من 2
الطبقات الكبير لابن سعد
تَسْمِيَةُ مَنْ نَزَلَ الْبَصْرَةَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ كَانَ بِهَا بَعْدَهُمْ مِنَ التَّابِعِينَ وَأَهْلِ الْعِلْمِ وَالْفِقْهِ
عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ بْنِ جَابِرِ بْنِ وُهَيْبِ بْنِ نُسَيْبِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَوْفِ بْنِ مَازِنِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَصَفَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَيْلَانَ بْنِ مُضَرَ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : وَسَمِعْتُ بَعْضَهُمْ ، يُكَنِّيهِ أَبَا غَزْوَانَ ، وَكَانَ رَجُلًا طِوَالًا جَمِيلًا قَدِيمَ الْإِسْلَامِ ، وَهَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ ، وَشَهِدَ بَدْرًا
بُرَيْدَةُ بْنُ الْحُصَيْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْأَعْرَجِ بْنِ سَعْدِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سَهْمِ بْنِ مَازِنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَفْصَى ، وَيُكْنَى بُرَيْدَةَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَسْلَمَ حِينَ مَرَّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْهِجْرَةِ ، وَأَقَامَ فِي بِلَادِ قَوْمِهِ ، فَلَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا ، ثُمَّ هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَغَزَا مَعَهُ مَغَازِيَهُ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَفُتِحَتِ الْبَصْرَةُ وَمُصِّرَتْ ، فَتَحَوَّلَ إِلَيْهَا ، وَاخْتَطَّ بِهَا وَبَنَى بِهَا دَارًا ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْهَا غَازِيًا إِلَى خُرَاسَانَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى مَاتَ بِمَرْوَ فِي خِلَافَةِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَبَقِيَ وَلَدُهُ بِهَا ، وَقَدِمَ مِنْ وَلَدِهِ قَوْمٌ ، فَنَزَلُوا بَغْدَادَ ، فَمَاتُوا بِهَا
أَبُو بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيُّ وَاسْمُهُ فِيمَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، وَبَعْضُ وَلَدِ أَبِي بَرْزَةَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَضْلَةَ ، وَقَالَ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ : اسْمُهُ نَضْلَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : نَضْلَةُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جِيَالِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ دِعْبِلِ بْنِ أَنَسِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَفْصَى قَالَ : وَأَسْلَمَ أَبُو بَرْزَةَ قَدِيمًا ، وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتْحَ مَكَّةَ ، وَلَمْ يَزَلْ يَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، فَنَزَلَهَا حِينَ نَزَلَهَا الْمُسْلِمُونَ ، وَبَنَى بِهَا دَارًا ، وَلَهُ بِهَا بَقِيَّةٌ وَعَقِبٌ ، ثُمَّ غَزَا خُرَاسَانَ ، فَمَاتَ بِمَرْوَ
عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ نُهْمِ بْنِ خُرَيْبَةَ بْنِ جَهْمَةَ بْنِ غَاضِرَةَ بْنِ حَبَشِيَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو ، وَيُكْنَى عِمْرَانُ : أَبَا نُجَيْدٍ ، أَسْلَمَ قَدِيمًا هُوَ وَأَبُوهُ وَأُخْتُهُ ، وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَوَاتٍ ، وَلَمْ يَزَلْ فِي بِلَادِ قَوْمِهِ ، وَيَنْزِلُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَثِيرًا إِلَى أَنْ قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ومُصِّرَتِ الْبَصْرَةُ ، فَتَحَوَّلَ إِلَيْهَا ، فَنَزَلَهَا إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا ، وَلَهُ بِهَا بَقِيَّةٌ مِنْ وَلَدِهِ خَالِدِ بْنِ طَلِيقِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، وَلِيَ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ
مِحْجَنُ بْنُ الْأَدْرَعِ الْأَسْلَمِيُّ مِنْ بَنِي سَهْمٍ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : هُوَ قَدِيمُ الْإِسْلَامِ ، وَهُوَ خَطَّ مَسْجِدَ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، وَهُوَ الَّذِي مَرَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مَعَ قَوْمٍ يَرْمُونَ ، فَقَالَ : ارْمُوا ، وَأَنَا مَعَ ابْنِ الْأَدْرَعِ ، ثُمَّ رَجَعَ مِنَ الْبَصْرَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَمَاتَ بِهَا فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ
أُمَيَّةُ بْنُ مَخْشِيٍّ الْخُزَاعِيُّ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغَفَّلِ بْنِ عَبْدِ نُهْمِ بْنِ عَفِيفِ بْنِ أَسْحَمَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ ذُؤَيْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مُزَيْنَةَ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغَفَّلِ يُكْنَى أَبَا زِيَادٍ ، قَالَ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَجُلٍ مِنْ وَلَدِهِ ، فَقَالَ : كَانَ يُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ ، وَكَانَ مِنَ الْبَكَّائِينَ ، وَكَانَ مِمَّنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ ، وَلَمْ يَزَلْ بِالْمَدِينَةِ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، فَنَزَلَهَا حَتَّى مَاتَ بِهَا
مَعْقِلُ بْنُ يَسَارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَبِّرِ بْنِ حُرَّاقِ بْنِ لَأْيِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ بْنِ ثَوْرِ بْنِ هُذْمَةَ بْنِ لَاطِمِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مُزَيْنَةَ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ صَاحِبُ نَهَرِ مَعْقِلٍ ، أَمَرَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِحَفْرِهِ ، فَحَفَرَهُ ، وَكَانَ قَدْ تَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، فَنَزَلَهَا وَبَنَى بِهَا دَارًا ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي آخِرِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، فِي وِلَايَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ
الْحَارِثُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ انْتَقَلَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، وَاخْتَطَّ بِهَا دَارًا ، وَنَزَلَهَا فِي وِلَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ ، وَمَاتَ بِالْبَصْرَةِ فِي آخِرِ خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَلَهُ بِهَا بَقِيَّةٌ ، وَقَدْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ تَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ وَنَزَلَهَا ، وَمَاتَ بِهَا ، وَقَدْ رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَبُو بَكْرَةَ ، وَاسْمُهُ نُفَيْعُ بْنُ مَسْرُوقٍ وَفِي بَعْضِ الْحَدِيثِ اسْمُهُ مَسْرُوحٌ . وَأُمُّهُ سُمَيَّةُ ، وَهُوَ أَخُو زِيَادِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ لِأُمِّهِ ، وَكَانَ عَبْدًا بِالطَّائِفِ ، فَلَمَّا حَاصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَ الطَّائِفِ قَالَ : أَيُّمَا حُرٍّ نَزَلَ إِلَيْنَا فَهُوَ آمِنٌ ، وَأَيُّمَا عَبْدٍ نَزَلَ إِلَيْنَا فَهُوَ حُرٌّ ، فَنَزَلَ إِلَيْهِ عِدَّةٌ مِنْ عَبِيدِ أَهْلِ الطَّائِفِ ، فِيهِمْ أَبُو بَكْرَةَ فَأَعْتَقَهُمْ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أَبُو بَكْرَةَ تَدَلَّى إِلَيْهِمْ فِي بَكْرَةٍ فَكَنَّوْهُ أَبَا بَكْرَةَ ، فَكَانَ يَقُولُ : أَنَا مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ ، شَهِدَ أُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ بَعْدَ ذَلِكَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ شُجَاعًا فِي الْحَرْبِ ، لَهُ نِكَايَةٌ
أَنَسُ بْنُ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ ، وَأُمُّهُ أُمُّ سُلَيْمِ بِنْتُ مِلْحَانَ ، وَهِيَ أُمُّ أَخِيهِ الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ
هِشَامُ بْنُ عَامِرِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسْحَاسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ ، وَأُمُّهُ مِنْ بَهْرَاءَ ، وَشَهِدَ أَبُوهُ بَدْرًا وَأُحُدًا ، وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا ، وَصَحِبَ هِشَامٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَى عَنْهُ ، وَنَزَلَ الْبَصْرَةَ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَتُوُفِّيَ بِهَا ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ
ثَابِتُ بْنُ زَيْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، وَيُكْنَى أَبَا زَيْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ الْبَصْرِيُّ النَّحْوِيُّ ، وَاسْمُهُ سَعِيدُ بْنُ أَوْسِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ قَالَ : وَثَابِتُ بْنُ زَيْدِ بْنِ قَيْسٍ هُوَ جَدِّي ، وَقَدْ شَهِدَ أُحُدًا ، وَهُوَ أَحَدُ السِّتَّةِ الَّذِينَ جَمَعُوا الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ قَدْ نَزَلَ الْبَصْرَةَ ، وَاخْتَطَّ بِهَا ، ثُمَّ قَدِمَ الْمَدِينَةَ ، فَمَاتَ بِهَا فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَوَقَفَ عُمَرُ عَلَى قَبْرِهِ ، فَقَالَ : رَحِمَكَ اللَّهُ أَبَا زَيْدٍ ، لَقَدْ دُفِنَ الْيَوْمَ أَعْظَمُ أَهْلِ الْأَرْضِ أَمَانَةً
وَابْنُهُ بَشِيرُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ قُتِلَ يَوْمَ الْحَرَّةِ ، وَلَهُمُ الْيَوْمَ بَقِيَّةٌ بِالْبَصْرَةِ
عَمْرُو بْنُ أَخْطَبَ الْأَنْصَارِيُّ وَيُكْنَى أَبَا زَيْدٍ ، وَهُوَ جَدُّ عَزْرَةَ بْنِ ثَابِتٍ
الْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُجَدَّعِ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نُعَيْلَةَ بْنِ مُلَيْكِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ ، وَنُعَيْلَةُ أَخُو غِفَارٍ ، وَصَحِبَ الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، فَنَزَلَهَا ، فَوَلَّاهُ زِيَادُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ خُرَاسَانَ ، فَخَرَجَ إِلَيْهَا
وَأَخُوهُ رَافِعُ بْنُ عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْهُ عَمْرُو بْنُ سُلَيْمٍ وَغَيْرُهُ
مُجَاشِعُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وُهَيْبِ بْنِ عَائِذِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ سَمَّالِ بْنِ عَوْفِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ بَهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ
وَأَخُوهُ مُجَالِدُ بْنُ مَسْعُودٍ السُّلَمِيُّ
عَائِذُ بْنُ عَمْرٍو الْمُزَنِيُّ قَالَ الْحَسَنُ : وَكَانَ مِنْ خِيَارِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الْمُزَنِيُّ وَهُوَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَزَلَ الْبَصْرَةَ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَلَهُ بِهَا عَقِبٌ
عَبْدُ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ ، وَهُوَ أَبُو عَلْقَمَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الَّذِي رَوَى عَنْهُ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ ، وَلَيْسَا بِأَخَوَيْنِ
قُرَّةُ بْنُ إِيَاسِ بْنِ هِلَالِ بْنِ رَبَابِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ سُوَاةَ بْنِ سَارِيَةَ بْنِ ذُبْيَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ أَوْسِ بْنِ مُزَيْنَةَ وَهُوَ أَبُو مُعَاوِيَةَ بْنُ قُرَّةَ
أَخُو قُرَّةَ بْنِ إِيَاسَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : وَلَمْ يُسَمَّ لَنَا .
حَمَلُ بْنُ مَالِكِ بْنِ النَّابِغَةِ الْهُذَلِيُّ أَسْلَمَ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بِلَادِ قَوْمِهِ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، فَنَزَلَهَا ، وَابْتَنَى بِهَا دَارًا فِي هُذَيْلٍ ، ثُمَّ صَارَتْ دَارُهُ بَعْدُ لِعَمْرِو بْنِ مِهْرَانَ الْكَاتِبِ
الْعَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسِ بْنِ أَبِي عَامِرِ بْنِ جَارِيَةَ بْنِ عَبْدِ بْنِ عَبْسِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ بُهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ ، أَسْلَمَ قَبْلَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَوَافَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تِسْعِ مِائَةٍ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى الْخُيُولِ ، مَعَهُمُ الْقِنَاءُ وَالذَّرُوعُ الطَّاهِرَةُ ؛ لِيَحْضُرُوا مَعَهُ فَتْحَ مَكَّةَ ، وَقَدْ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَجَعَ إِلَى بِلَادِ قَوْمِهِ ، وَكَانَ يَنْزِلُ بِوَادِي الْبَصْرَةِ ، وَكَانَ يَأْتِي الْبَصْرَةَ كَثِيرًا ، وَرَوَى عَنْهُ الْبَصْرِيُّونَ ، وَبَقِيَّةُ وَلَدِهِ بِبَادِيَةِ الْبَصْرَةِ ، وَقَدْ نَزَلَ مِنْهُمْ قَوْمٌ الْبَصْرَةَ
جَاهِمَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ وَقَدْ أَسْلَمَ ، وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الشِّخِّيرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ وَقْدَانِ بْنِ الْحَرِيشِ بْنِ كَعْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، وَهُوَ أَبُو مُطَرِّفٍ ، وَيَزِيدَ ابْنَيْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْهُ ، وَنَزَلَ الْبَصْرَةَ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَوَلَدُهُ بِهَا
مُعَاوِيَةُ بْنُ حَيْدَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُشَيْرِ بْنِ كَعْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَسْلَمَ وَصَحِبَهُ ، وَسَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ ، وَرَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ ، وَهُوَ جَدُّ بَهْزِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ
وَأَخُوهُ مَالِكُ بْنُ حَيْدَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُشَيْرٍ وَكَانَ قَدْ أَسْلَمَ ، وَهُوَ الَّذِي سَأَلَ أَخَاهُ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَيْدَةَ أَنْ يَذْهَبَ مَعَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ لِيُطْلِقَ لَهُ جِيرَانَهُ ، وَقَالَ : إِنَّهُمْ قَدْ أَسْلَمُوا
قَبِيصَةُ بْنُ الْمُخَارِقِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ نَهِيكِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَسْلَمَ ، وَرَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ ، وَنَزَلَ الْبَصْرَةَ وَوَلَدُهُ ، بِهَا الْيَوْمَ مِنْ وَلَدِهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبِ بْنِ قَطَنِ بْنِ قَبِيصَةَ بْنِ الْمُخَارِقِ ، وَوَلِيَ شَرْطَةَ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيِّ عَلَى مَدِينَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَوَلِيَ شَرْطَةَ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَى الْبَصْرَةِ
عِيَاضُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ مُجَاشِعِ بْنِ دَارِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ وَمَعَهُ نَجِيبَةٌ يُهْدِيهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : آسْلَمْتَ قَالَ : لَا قَالَ : إِنَّ اللَّهَ نَهَانَا أَنْ نَقْبَلَ زَبْدَ الْمُشْرِكِينَ قَالَ : فَأَسْلَمَ ، فَقَبِلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، الرَّجُلُ مِنْ قَوْمِي مِنْ أَسْفَلَ مِنِّي يَشْتُمُنِي ، أَفَأَنْتَصِرُ مِنْهُ ؟ فَقَالَ : الْمُسْتَبَّانِ شَيْطَانَانِ يَتَكَاذَبَانِ وَرُوِي عَنْهُ أَيْضًا غَيْرُ ذَلِكَ ، ثُمَّ نَزَلَ الْبَصْرَةَ ، فَرَوَى عَنْهُ الْبَصْرِيُّونَ
قَيْسُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ سِنَانِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مِنْقَرِ بْنِ عُبَيْدٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ وَكَانَ قَيْسٌ قَدْ حَرَّمَ الْخَمْرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، ثُمَّ وَفَدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ ، فَأَسْلَمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَذَا سَيِّدُ أَهْلِ الْوَبَرِ وَكَانَ سَيِّدًا جَوَّادًا
الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ خَلَفِ ابْنِ بَهْدَلَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ وَكَانَ اسْمُ الزِّبْرِقَانِ حُصَيْنًا ، وَكَانَ شَاعِرًا جَمِيلًا ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ قَمَرُ نَجْدٍ ، وَكَانَ فِي وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَسْلَمَ ، واسْتَعْمَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَدَقَةِ قَوْمِهِ بَنِي سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، فَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَيْهَا ، وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ ، وَمَنَعُوا الصَّدَقَةَ ، وَثَبَتَ الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرٍ عَلَى الْإِسْلَامِ ، وَأَخَذَ الصَّدَقَةَ مِنْ قَوْمِهِ ، فَأَدَّاهَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَكَانَ يَنْزِلُ أَرْضَ بَنِي تَمِيمٍ بِبَادِيَةِ الْبَصْرَةِ ، وَكَانَ يَنْزِلُ الْبَصْرَةَ كَثِيرًا
الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسِ بْنِ عِقَالِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ مُجَاشِعِ بْنِ دَارِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَكَانَ فِي وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَسْلَمَ ، وَكَانَ يَنْزِلُ أَرْضَ بَنِي تَمِيمٍ بِبَادِيَةِ الْبَصْرَةِ
عَمْرُو بْنُ الْأَهْتَمِ بْنِ سُمَيِّ بْنِ سِنَانِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مِنْقَرِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مُقَاعِسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَكَانَ فِي وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ أَصْغَرَهُمْ ، فَكَانَ يَكُونُ فِي رِحَالِهِمْ ، وَأَسْلَمَ ، وَكَانَ شَاعِرًا ، وَكَانَ يَنْزِلُ أَرْضَ بَنِي تَمِيمٍ بِبَادِيَةِ الْبَصْرَةِ
صَعْصَعَةُ بْنُ نَاجِيَةَ بْنِ عِقَالِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ مُجَاشِعِ بْنِ دَارِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِك بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَسْلَمَ ، وَمِنْ وَلَدِهِ الْفَرَزْدَقُ - الشَّاعِرُ - ابْنُ غَالِبِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَقَدْ رَوَى صَعْصَعَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَزَلَ هُوَ وَوَلَدُهُ الْبَصْرَةَ ، وَهَكَذَا وَجَدْنَا نَسَبَهُ فِي كِتَابِ النَّسَبِ عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ
صَعْصَعَةُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَمُّ الْفَرَزْدَقِ الشَّاعِرِ هَكَذَا قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ
النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبِ بْنِ أُقَيْشٍ وَأُقَيْشُ بِنْتُ عُكْلِ بْنِ عَبْدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَوْفِ بْنِ وَائِلِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ ، حَضَنَتْ عُكْلَ أَمَةٌ لَهُمْ وَلَدَ عَوْفِ بْنِ وَائِلٍ ، فَنُسِبُوا إِلَيْهَا . وَالنَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ هُوَ الشَّاعِرُ ، وَكَانَ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَسْلَمَ ، وَنَزَلَ الْبَصْرَةَ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَكَتَبَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلَابِيُّ فِي بَعْضِ الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ لَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ : أَتَانَا رَجُلٌ مِنْ عُكْلٍ ، وَمَعَهُ كِتَابٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِطْعَةِ جِرَابٍ ، كَتَبَهُ لَهُمْ : مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُول اللَّهِ إِلَى بَنِي زُهَيْرِ بْنِ أُقَيْشٍ وَالرَّجُلُ هُوَ النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ الشَّاعِرُ ، وَبَنُو زُهَيْرِ بْنِ أُقَيْشٍ بَطْنٌ مِنْ عُكْلٍ
عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ بْنِ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ دُهْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَمَّامِ بْنِ أَبَانَ بْنِ يَسَارِ بْنِ مَالِكِ بْنِ خُطَيْطِ بْنِ جُشَمِ مِنْ ثَقِيفَ ، وَكَانَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ ، فَأَسْلَمُوا ، وَقَاضَاهُمْ عَلَى الْقَضِيَّةِ ، وَكَانَ عُثْمَانُ مِنْ أَصْغَرِهِمْ ، فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَهُمْ ، فَأَسْلَمَ ، وَأَقْرَأَهُ قُرْآنًا ، وَلَزِمَ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، فَكَانَ يُقْرِئُهُ ، فَلَمَّا أَرَادَ وَفْدُ ثَقِيفٍ الِانْصِرَافَ إِلَى الطَّائِفِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَمِّرْ عَلَيْنَا ، فَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيَّ ، وَقَالَ : إِنَّهُ كَيِّسٌ ، وَقَدْ أَخَذَ مِنَ الْقُرْآنِ صَدْرًا ، فَقَالُوا : لَا نُغَيِّرُ أَمِيرًا أَمَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَدِمَ مَعَهُمُ الطَّائِفَ ، فَكَانَ يُصَلِّي بِهِمْ ، وَيُقْرِئُهُمُ الْقُرْآنَ ، فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَخَطَّ الْبَصْرَةَ ، وَنَزَلَهَا مَنْ نَزَلَهَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، أَرَادَ أَنْ يَسْتَعْمِلَ عَلَيْهَا رَجُلًا لَهُ عَقْلٌ ، وَقِوَامٌ ، وَكِفَايَةٌ ، فَقِيلَ لَهُ : عَلَيْكَ بِعُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ فَقَالَ : ذَاكَ أَمِيرٌ أَمَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَا كُنْتُ لِأَنْزِعَهُ . قَالُوا لَهُ : اكْتُبْ إِلَيْهِ يُسْتَخْلَفْ عَلَى الطَّائِفِ ، وَيُقْبِلْ إِلَيْكَ قَالَ : أَمَّا هَذَا فَنَعَمْ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ بِذَلِكَ ، فَاسْتَخْلَفَ أَخَاهُ الْحَكَمَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيَّ عَلَى الطَّائِفِ ، وَأَقْبَلَ إِلَى عُمَرَ ، فَوَجَّهَهُ إِلَى الْبَصْرَةِ ، فَابْتَنَى بِهَا دَارًا ، وَاسْتَخْرَجَ فِيهَا أَمْوَالًا ، مِنْهَا شَطُّ عُثْمَانَ الَّذِي يُنْسَبُ إِلَيْهِ بِحِذَاءِ الْأُبُلَّةِ وَأَرْضِهَا ، وَبَقِيَ وَلَدُهُ بِهَا إِلَى الْيَوْمِ ، وَشَرُفُوا ، وَكَثُرَتْ غَلَّاتُهُم وَأَمْوَالُهُمْ ، وَلَهُمْ عَدَدٌ كَثِيرٌ ، وَبَقِيَّةٌ حَسَنَةٌ
وَأَخُوهُ الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيُّ وَقَدْ ذَكَرْنَا قِصَّتَهُ فِي قِصَّةِ أَخِيهِ عُثْمَانَ ، وَلَمْ يَنْتَهِ إِلَيْنَا أَنَّهُ كَانَ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ ، وَأَوْلَادُهُ أَشْرَافٌ أَيْضًا ، مِنْهُمْ يَزِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الشَّاعِرُ ، وَأَخُوهُمَا حَفْصُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ الشَّاعِرُ أَخُو عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ ، وَلَمْ يَبْلُغْنَا أَنَّهُ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا رَآهُ ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ ، وَلَكِنَّا كَتَبْنَاهُ مَعَ أَخَوَيْهِ ، وَبَيَّنَّا أَمْرَهُ ، وَفِي وَلَدِهِ أَشْرَافٌ بِالْبَصْرَةِ أَيْضًا ، وَقَدْ رَوَى الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ عَنْ حَفْصِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ
مَالِكِ بْنِ عَمْرٍو الْعُقَيْلِيِّ ، ثُمَّ الْقُشَيْرِيِّ
الْأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعِ بْنِ حِمْيَرِيِّ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ نَزَّالِ بْنِ مُرَّةَ أَحَدُ بَنِي سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَكَانَ قَاصًّا
التَّلِبُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَمِيرَةَ الْعَنْبَرِيُّ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ فِي الْعِتْقِ وَغَيْرِهِ
قَتَادَةُ بْنُ مِلْحَانَ السَّدُوسِيُّ
سُلَيْمُ بْنُ جَابِرٍ الْهُجَيْمِيُّ وَيُكْنَى أَبَا جُرَيٍّ ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ فِي حَدِيثِهِ : جَابِرُ بْنُ سُلَيْمٍ الْهُجَيْمِيُّ وَقَدْ بَيَّنَّا ذَلِكَ
مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ اللَّيْثِيُّ وَيُكْنَى أَبَا سُلَيْمَانَ
أُسَامَةُ بْنُ عُمَيْرٍ الْهُذَلِيَّ وَهُوَ أَبُو أَبِي الْمَلِيحِ الْهُذَلِيُّ الَّذِي رَوَى عَنْهُ أَيُّوبُ وَغَيْرُهُ
عَرْفَجَةُ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ كَرِبٍ الْعُطَارِدِيُّ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ
أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ ، ثُمَّ أَحَدُ بَنِي الْحَرِيشِ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ
كَهْمَسٌ الْهِلَالِيُّ
مَاعِزٌ الْبَكَّائِيُّ
قُرَّةُ بْنُ دُعْمُوصٍ النُّمَيْرِيُّ
الْخَشْخَاشُ بْنُ الْحَارِثِ الْعَنْبَرِيُّ
أَحْمَرُ بْنُ جَزْءٍ السَّدُوسِيُّ
سَوَادَةُ بْنُ رَبِيعٍ الْجَرْمِيُّ
عُلَاثَةُ بْنُ شِجَارٍ السَّلِيطِيُّ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ رَوَى عَنْهُ الْحَسَنُ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ وَقَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي أَزْفَلَةٍ مِنَ النَّاسِ
عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ
خُزَيْمَةُ بْنُ جَزْءٍ الْأَسَدِيُّ
سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبِ بْنِ هِلَالِ بْنِ حَرِيجِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ حَزْنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَابِرِ بْنِ خُشَيْنِ بْنِ لَأْيِ بْنِ عُصَيْمِ بْنِ شَمْخِ بْنِ فَزَارَةَ ، صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَغَزَا مَعَهُ ، وَلَهُ حِلْفٌ فِي الْأَنْصَارِ ، وَكَانَتْ أُمُّهُ عِنْدَ مُرَيِّ بْنِ سِنَانٍ عَمِّ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، فَيَرَوْنَ أَنَّ سَمُرَةَ فِيمَنْ شَهِدَ أُحُدًا ، وَنَزَلَ الْبَصْرَةَ بَعْدَ ذَلِكَ ، فَاخْتَطَّ بِهَا ، ثُمَّ أَتَى الْكُوفَةَ ، فَاشْتَرَى بِهَا دُورًا فِي بَنِي أَسَدٍ بِالْكُنَاسَةِ ، فَبَنَاهَا فَنَزَلَهَا ، وَمَاتَ بِهَا ، وَلَهُ بَقِيَّةٌ وَعَقِبٌ ، وَرَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ كَثِيرَةً ، وَكَانَ زِيَادٌ يَسْتَعْمِلُهُ عَلَى الْبَصْرَةِ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْكُوفَةِ
حَرْمَلَةُ الْعَنْبَرِيُّ
نُبَيْشَةُ الْهُذَلِيُّ وَيُقَالُ لَهُ نُبَيْشَةُ الْخَيْرِ
طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّضْرِيُّ أَحَدُ بَنِي لَيْثٍ مِنْ كِنَانَةَ ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ : طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ
الْعَدَّاءُ بْنُ خَالِدِ بْنِ هَوْذَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَقْطَعَهُ مِيَاهًا كَانَتْ لِبَنِي عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ
أَعْشَى بَنِي مَازِنٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ
أَبُو مَرْيَمَ السَّلُولِيُّ ، وَاسْمُهُ مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ وَهُوَ أَبُو يَزِيدَ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُتَخَلِّفِينَ
عَبَّادُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الْيَشْكُرِيُّ
بَشِيرُ بْنُ الْخَصَاصِيَةِ ، وَاسْمُهُ زَحْمُ بْنُ مَعْبَدٍ السَّدُوسِيُّ
قَبِيصَةُ بْنُ وَقَّاصٍ
جَارِيَةُ بْنُ قُدَامَةَ السَّعْدِيُّ ابْنِ زُهَيْرِ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ
سَعْدُ بْنُ الْأَطْوَلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ وَاهِبِ بْنِ غِيَاثِ بْنِ عَبْدِ بْنِ شُقْرَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَوْفِ بْنِ غَطَفَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ سَوْدِ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ
حُرَيْثُ بْنُ حَسَّانَ الشَّيْبَانِيُّ وَافِدُ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ الَّذِي رَافَقَتْهُ قَيْلَةُ بِنْتُ مَخْرَمَةَ حِينَ خَرَجَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَدِمَا عَلَيْهِ ، فَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا مِنَ الْكَلَامِ فِي الدَّهْنَاءِ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَكَاهُ لَنَا عَفَّانَ بْنَ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَّانَ أَخِي بَنِي كَعْبِ بَلْعَنْبَرَ ، عَنْ جَدَّتَيْهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ عُلَيْبَةَ ، وَدُحَيْبَةَ بِنْتِ عُلَيْبَةَ ، عَنْ حَدِيثِ قَيْلَةَ بِنْتِ مَخْرَمَةَ
حَرْمَلَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَعْبِيُّ مِنْ كَعْبِ بَلْعَنْبَرَ ، خَرَجَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ عِنْدَهُ حَتَّى عَرَفَهُ ، وَسَأَلَهُ ، وَرَوَى عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَبْرَةَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَرْجِسَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْحَسْمَاءِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْجَذْعَاءِ الْعَبْدِيُّ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ الْعُقَيْلِيُّ
مَيْسَرَةُ الْفَجْرِ وَهُوَ أَبُو بُدَيْلِ بْنُ مَيْسَرَةَ الْعُقَيْلِيُّ الَّذِي رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ
طَلْقُ بْنُ خُشَّافٍ الْقَيْسِيُّ
أَبُو صَفِيَّةَ
أَبُو عَسِيبٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : وَفِي بَعْضِ الرِّوَايَةِ يَقُولُونَ : عَنْ أَبِي عَسِيمٍ ، وَهُوَ رَجُلٌ وَاحِدٌ
نُمَيْرٌ الْخُزَاعِيُّ
قَتَادَةُ بْنُ الْأَعْوَرِ بْنِ سَاعِدَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ وَهُوَ عَبْدُ شَمْسٍ - وَلَيْسَ عَبْدُ شَمْسٍ إِلَّا فِي قُرَيْش - ابْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الْوَفْدِ ، وَكَتَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا بِالشَّبَكَةِ - مَوْضِعٌ بِالدَّهْنَاءِ بَيْنَ الْقَنَعَةِ وَالْعَرَمَةِ - وَهُوَ أَبُو الْجَوْنِ بْنُ قَتَادَةَ
قَتَادَةُ بْنُ أَوْفَى بْنِ مَوَالَةَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مُلَادِسِ بْنِ عَبْشَمْسَ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَلَهُ صُحْبَةٌ ، وَهُوَ أَبُو إِيَاسِ بْنُ قَتَادَةَ ، وَأُمُّ إِيَاسِ بْنِ قَتَادَةَ الْفَارِعَةُ بِنْتُ حِمْيَرَيِّ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ نَزَّالِ بْنِ مُرَّةَ
قَيْسُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ شِبْلِ بْنِ حَيَّانَ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، ابْنَ عَمِّ الْمُنَقَّعِ ، كَانَ أَيْضًا فِيمَنْ وَفَدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، وَسَكَنَ الْبَصْرَةَ بَعْدَ ذَلِكَ
الْمُنَقَّعُ بْنُ الْحُصَيْنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ شِبْلِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَقَدْ شَهِدَ الْقَادِسِيَّةَ ، ثُمَّ قَدِمَ الْبَصْرَةِ ، فَاخْتَطَّ بِهَا ، وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ يُقَال لَهُ جَنَاحٌ ، شَهِدَ عَلَيْهِ الْقَادِسِيَّةَ ، فَقَالَ : لَمَّا رَأَيْتُ الْخَيْلَ زَيَّلَ بَيْنَهَا طِعَانٌ وَنُشَّابٌ صَبَرْتُ جَنَاحَا فَطَاعَنْتُ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ نَصَرَهُ وَوَدَّ جَنَاحٌ لَوْ قَضَى فَأَرَاحَا كَأَنَّ سُيُوفَ الْهِنْدِ فَوْقَ جَبِينِهِ مَخَارِيقُ بَرْقٍ فِي تِهَامَةَ لَاحَا وَقَدْ رَوَى الْمُنَقَّعُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا
الْحَارِثُ بْنُ عَمْرٍو السَّهْمِيُّ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَنْبَشٍ رَوَى عَنْهُ أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ ، حَدِيثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ أَتَاهُ الشَّيْطَانُ بِشُعْلَةٍ مِنْ نَارٍ
سَهْلُ بْنُ صَخْرِ بْنِ وَاقِدِ بْنِ عِصْمَةَ بْنِ أَبِي عَوْفِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ شَجْعِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ
أَبُو عُبَيْدٍ
مَيْمُونُ بْنُ سِنْبَاذَ الْأَسْلَعُ
زَيْدٌ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَبُو سُودٍ
أَبُو حَيَّةَ التَّمِيمِيُّ
الْحَارِثُ بْنُ أُقَيْشٍ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَنْ قَدَّمَ ثَلَاثَةً مِنْ وَلَدِهِ قَالَ : وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِي لَيَشْفَعُ لِمِثْلِ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ
عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ النَّمَرِيُّ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : هُوَ عَبْدِيُّ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَسْوَدِ السَّدُوسِيُّ قَالَ قَتَادَةُ : وَقَدْ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَفْدِ بَنِي سَدُوسٍ
أُسَيْرٌ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عُرْوَةُ بْنُ سَمُرَةَ الْعَنْبَرِيُّ
أَبُو رِفَاعَةَ الْعَدَوِيُّ وَاسْمُهُ : تَمِيمُ بْنُ أُسَيْدٍ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ أَدِّ بْنِ طَابِخَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ ، صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَزَلَ الْبَصْرَةَ بَعْدَ ذَلِكَ
نَافِعُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عِلَاجٍ وَاسْمُهُ : عُمَيْرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ غَيْرَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ ثَقِيفٍ ، وَأُمُّ نَافِعٍ : سُمَيَّةُ أُمُّ أَبِي بَكْرَةَ وَزِيَادٍ ، وَكَانَ نَافِعٌ ادَّعَاهُ الْحَارِثُ بْنُ كَلَدَةَ ، وَأَقْرَنَهُ ، فَثَبَتَ نَسَبُهُ مِنْهُ ، وَنَافِعٌ هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الَّذِي كَانَ أَوَّلَ مَنِ افْتَلَى الْخَيْلَ بِالْبَصْرَةِ ، وَسَأَلَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَنْ يُقْطِعَهُ قَطِيعَةً بِالْبَصْرَةِ ، فَكَتَبَ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنْ يُقْطِعَهُ عَشَرَةَ أَجْرِبَةٍ لَيْسَ فِيهَا حَقُّ مُسْلِمٍ وَلَا مُعَاهَدٍ ، فَفَعَلَ ، وَنَزَلَ الْبَصْرَةَ ، وَقَدْ رَوَى نَافِعٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا
أُبَيُّ بْنُ مَالِكٍ رَوَى عَنْهُ ، زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى الْحَرَشِيُّ ، وَهُوَ مِنْ قَوْمِهِ
حِذْيَمُ بْنُ حَنِيفَةَ التَّمِيمِيُّ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فِي إِبِلِ الصَّدَقَةِ
عُمَارَةُ بْنُ أَحْمَرَ الْمَازِنِيُّ
أَسْمَرُ بْنُ مُضَرِّسٍ
عَمْرُو بْنُ عُمَيْرٍ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عِكْرَاشُ بْنُ ذُؤَيْبِ بْنِ حُرْقُوصِ بْنِ جَعْدَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ نَزَّالِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ ، مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَمِعَ مِنْهُ
بَرْزٌ ، وَهُوَ أَبُو أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ وَاسْم أَبِي رَجَاءٍ : عُطَارِدُ بْنُ بَرْزٍ
قُطْبَةُ بْنُ قَتَادَةَ السَّدُوسِيُّ
الْحَكَمُ بْنُ الْحَارِثِ السُّلَمِيُّ
الْعَبَّاسُ السُّلَمِيُّ وَلَيْسَ بِابْنِ مِرْدَاسٍ
الْفَاكِهُ بْنُ سَعْدٍ
بَشِيرُ بْنُ زَيْدٍ الضُّبَعِيُّ
عَلْقَمَةُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ الْغِفَارِيُّ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَرِّضٍ الْبَاهِلِيُّ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَبَّابِ السُّلَمِيُّ
عَاصِمٌ أَبُو نَصْرِ بْنُ عَاصِمٍ اللَّيْثِيُّ
أَصْرَمُ وَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زُرْعَةَ ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي شُقْرَةَ
جُرْمُوزُ الْهُجَيْمِيُّ
سُوَيْدُ بْنُ هُبَيْرَةَ
فَضَالَةُ اللَّيْثِيُّ
سُلَيْمَانُ بْنُ عَامِرٍ الضَّبِّيُّ
أَبُو عَزَّةَ الْهُذَلِيُّ وَاسْمُهُ يَسَارُ بْنُ عُبَيْدٍ
أُهْبَانُ بْنُ صَيْفِيٍّ الْغِفَارِيُّ وَيُكْنَى أَبَا مُسْلِمٍ ، أَوْصَى أَنْ يُكَفَّنَ فِي ثَوْبَيْنِ ، فَكُفِّنَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ ، فَأَصْبَحُوا وَالثَّوْبُ الثَّالِثُ عَلَى الْمِشْجَبِ
مُضَرِّسُ بْنُ أَسْمَرَ
زُهَيْرُ بْنُ عَمْرٍو وَدَارُهُ فِي بَنِي كِلَابٍ ، وَلَيْسَ مِنْهُمْ
سَلَمَةُ بْنُ الْمُحَبِّقِ
خِدَاشٌ
أَبُو سَلَمَةَ
عَمُّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلَمَةَ الْخُزَاعِيِّ
قَيْسُ بْنُ الْأَسْلَعِ الْأَنْصَارِيُّ رَوَى عَنْهُ نَافِعٌ مَوْلَى حَمْنَةَ أَنَّ عُمُومَتَهُ شَكَوْهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ يُبَذِّرُ مَالَهُ
حَابِسٌ التَّمِيمِيُّ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَبُو بُهَيْشَةَ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عُبَادَةُ بْنُ قُرْصٍ الْعَبْسِيُّ وَيُقَالُ لَيْثِيُّ ، وَيُقَالُ ابْنُ قُرْطٍ
أَبُو مُجِيبَةَ الْبَاهِلِيَّةِ أَوْ عَمُّهَا ، رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
خَالُ أَبِي السِّوَارِ الْعَدَوِيِّ
عَمُّ حَسْنَاءَ بِنْتِ مُعَاوِيَةَ الصُّرَيْمِيَّةِ
عَمُّ أَبِي حُرَّةَ الرَّقَاشِيُّ قَالَ : كُنْتُ آخِذًا بِزِمَامِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ إِذْ وَدَّعَتْهُ النَّاسُ ، ثُمَّ ذَكَرَ خُطْبَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ
أَبُو أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيِّ وَاسْمُهُ مَالِكُ بْنُ قِهْطِمٍ ، وَاسْمُ أَبِي الْعُشَرَاءِ : أُسَامَةُ بْنُ مَالِكٍ
أَشَجُّ عَبْدِ الْقَيْسِ وَقَدِ اخْتُلِفَ عَلَيْنَا فِي اسْمِهِ
الْجَارُودُ , وَاسْمُهُ : بِشْرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَنَشِ بْنِ الْمُعَلَّى وَهُوَ الْحَارِثُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ أَنْمَارِ بْنِ عَمْرِو بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ لُكَيْزِ بْنِ أَفْصَى بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ ، وَيُكْنَى أَبَا الْمُنْذِرِ ، وَأُمُّهُ دَرْمَكَةُ بِنْتُ رُؤَيْمٍ ، أُخْتُ يَزِيدَ بْنِ رُؤَيْمٍ الشَّيْبَانِيِّ ، وَكَانَ الْجَارُودُ شَرِيفًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانَ نَصْرَانِيًّا ، فَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْوَفْدِ ، فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْإِسْلَامِ وَعَرَضَهُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ الْجَارُودُ : إِنِّي قَدْ كُنْتُ عَلَى دِينٍ ، وَإِنِّي تَارِكٌ دِينِي لِدِينِكَ ، أَتَضْمَنُ لِي دِينِي ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَا ضَامِنٌ لَكَ ، قَدْ هَدَاكَ اللَّهُ إِلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ ثُمَّ أَسْلَمَ الْجَارُودُ وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ ، وَكَانَ غَيْرَ مَغْمُوصٍ عَلَيْهِ ، وَأَرَادَ الرُّجُوعَ إِلَى بِلَادِ قَوْمِهِ ، فَسَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُمْلَانًا ، فَقَالَ : مَا عِنْدِي مَا أَحْمِلُكَ عَلَيْهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ بِلَادِي ضَوَالُّ مِنَ الْإِبِلِ ، أَفَأَرْكَبُهَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّمَا هُنَّ حَرَقُ النَّارِ ، فَلَا تَقْرَبْهَا وَكَانَ الْجَارُودُ قَدْ أَدْرَكَ الرِّدَّةَ ، فَلَمَّا رَجَعَ قَوْمُهُ مَعَ الْمَعْرُورِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ النُّعْمَانِ قَامَ الْجَارُودُ ، فَشَهِدَ شَهَادَةَ الْحَقِّ ، وَدَعَا إِلَى الْإِسْلَامِ ، وَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأُكَفِّرُ مَنْ لَمْ يَشْهَدْ . وَقَالَ : رَضِينَا بِدِينِ اللَّهِ مِنْ كُلِّ حَادِثٍ وَبِاللَّهِ وَالرَّحْمَنِ نَرْضَى بِهِ رَبَّا ثُمَّ سَكَنَ الْجَارُودُ بَعْدَ ذَلِكَ الْبَصْرَةَ ، وَوُلِدَ لَهُ أَوْلَادٌ ، وَكَانُوا أَشْرَافًا ، وَوَجَّهَ الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ الْجَارُودَ عَلَى الْقِتَالِ يَوْمَ سُهْرَكَ ، فَقُتِلَ فِي عَقَبَةِ الطِّينِ شَهِيدًا سَنَةَ عِشْرِينَ . قَالَ : وَيُقَالُ لَهَا عَقَبَةُ الْجَارُودِ . كَانَ الْمُنْذِرُ بْنُ الْجَارُودِ سَيِّدَا جَوَّادًا ، وَلَّاهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ اصْطَخْرَ ، فَلَمْ يَأْتِهِ أَحَدٌ إِلَّا وَصَلَهُ ، ثُمَّ وَلَّاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ ثَغْرَ الْهِنْدِ ، فَمَاتَ هُنَاكَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ ، أَوْ أَوَّلَ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ سِتِّينَ سَنَةً
صُحَارُ بْنُ عَبَّاسٍ الْعَبْدِيُّ مِنْ بَنِي مُرَّةَ بْنِ ظَفَرِ بْنِ الدِّيلِ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَكَانَ فِي وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ
أَبُو خَيْرَةَ الصُّبَاحِيُّ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ
أَبَانُ الْمُحَارِبِيُّ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ
الزَّارِعُ بْنُ الْوَازِعِ الْعَبْدِيُّ وَكَانَ فِي وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ ، ثُمَّ نَزَلَ بَعْدَ ذَلِكَ الْبَصْرَةَ
جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرِ الْعَبْدِيُّ وَكَانَ فِي وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ ، ثُمَّ نَزَلَ بَعْدَ ذَلِكَ الْبَصْرَةَ
سَلَمَةُ الْجَرْمِيُّ ، وَهُوَ أَبُو عَمْرِو بْنُ سَلَمَةَ
الطَّبَقَةُ الْأُولَى مِنَ الْفُقَهَاءِ وَالْمُحَدِّثِينَ وَالتَّابِعِينَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مِنْ أَصْحَابِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَبُو مَرْيَمَ الْحَنَفِيُّ وَاسْمُهُ : إِيَاسُ بْنُ ضُبَيْحِ بْنِ الْمُحَرِّشِ بْنِ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْمُعَبِّرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدُّوَلِ بْنِ حَنِيفَةَ بْنِ لُجَيْمِ بْنِ صَعْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْيَمَامَةِ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُسَيْلِمَةَ ، وَهُوَ قَتَلَ زَيْدَ بْنَ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلٍ يَوْمَ الْيَمَامَةِ ، ثُمَّ تَابَ وَأَسْلَمَ ، وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ ، وَوَلِي قَضَاءَ الْبَصْرَةِ بَعْدَ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
كَعْبُ بْنُ سُورِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ ذُهْلِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ فَهْمِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دَوْسِ بْنِ عُدْثَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَهْرَانَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكِ بْنِ نَصْرٍ ، مِنَ الْأَزْدِ
الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ وَاسْمُهُ : الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُصَيْنِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ النَّزَّالِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مُقَاعِسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَأُمُّهُ مِنْ بَنِي قِرَاضٍ مِنْ بَاهِلَةَ ، وَلَدَتْهُ وَهُوَ أَحْنَفُ ، فَقَالَتْ وَهِيَ تُرَقِّصُهُ : وَاللَّهِ لَوْلَا حَنَفٌ فِي رِجْلِهِ مَا كَانَ فِي الْحَيِّ غُلَامُ مِثْلِهِ وَيُكْنَى الْأَحْنَفُ أَبَا بَحْرٍ ، وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، وَقَدْ رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبِي ذَرٍّ
أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ وَاسْمُهُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَدِيِّ بْنِ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ نَهْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ لَيْثِ بْنِ سُودِ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَسَدِيُّ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ أَنَّ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ ، كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُلٍّ
أَبُو الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ وَاسْمُهُ : ظَالِمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ خِلْسِ بْنِ يَعْمَرَ بْنِ نُفَاتَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الدُّئِلِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ ، وَكَانَ شَاعِرًا مُتَشَيِّعًا ، وَكَانَ ثِقَةً فِي حَدِيثِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ لَمَّا خَرَجَ مِنَ الْبَصْرَةِ اسْتَخْلَفَ عَلَيْهَا أَبَا الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيَّ ، فَأَقَرَّهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ
زِيَادُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ وَأُمُّهُ ، سُمَيَّةُ جَارِيَةُ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ الثَّقَفِيِّ ، وَكَانَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ : زِيَادُ بْنُ أَبِيهِ ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ : زِيَادٌ الْأَمِيرُ ، وَوَلِيَ الْبَصْرَةَ لِمُعَاوِيَةَ حِينَ ادَّعَاهُ ، وَضَمَّ إِلَيْهِ الْكُوفَةَ ، فَكَانَ يَشْتُو بِالْبَصْرَةِ ، وَيُصَيِّفُ بِالْكُوفَةِ ، وَيُوَلِّي عَلَى الْكُوفَةِ إِذَا خَرَجَ مِنْهَا عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ ، وَيُوَلِّي عَلَى الْبَصْرَةِ إِذَا خَرَجَ مِنْهَا سَمُرَةَ بْنَ جُنْدُبٍ ، وَلَمْ يَكُنْ زِيَادٌ مِنَ الْقُرَّاءِ وَلَا الْفُقَهَاءِ ، وَلَكِنَّهُ كَانَ مَعْرُوفًا ، وَكَانَ كَاتِبًا لِأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، وَقَدْ رَوَى عَنْ عُمَرَ ، وَرُوِيَتْ عَنْهُ أَحَادِيثُ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ ، وُلِدَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَمِعَ مِنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ خُطْبَتَهُ بِالْجَابِيَةِ ، وَسَمِعَ مِنَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَمِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، وَمِنْ أَبِيهِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ قَدْ تَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ مَعَ أَبِيهِ ، وَابْتَنَى بِهَا دَارًا ، فَلَمَّا كَانَ أَيَّامُ مَسْعُودِ بْنِ عَمْرٍو خَرَجَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْبَصْرَةِ ، وَاخْتَلَفَ النَّاسُ بَيْنَهُمْ ، وَتَدَاعَتِ الْقَبَائِلُ وَالْعَشَائِرُ ، وَأَجْمَعُوا أَمَرَهُمْ ، فَوَلَّوْا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ صَلَاتَهُمْ وَفَيْئَهُمْ ، وَكَتَبُوا بِذَلِكَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ إِنَّا قَدْ رَضِينَا بِهِ ، فَأَقَرَّهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ عَلَى الْبَصْرَةِ ، وَصَعِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ الْمِنْبَرَ ، فَلَمْ يَزَلْ يُبَايِعُ النَّاسَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ حَتَّى نَعَسَ ، فَجَعَلَ يُبَايِعُهُمْ وَهُوَ نَائِمٌ مَادًّا يَدَهُ ، فَقَالَ سُحَيْمُ بْنُ وُثَيْلٍ الْيَرْبُوعِيُّ : بَايَعْتُ أَيْقَاظًا فَأَوْفَيْتُ بَيْعَتِي وَبَبَّهُ قَدْ بَايَعْتُهُ وَهْوَ نَائِمُ فَلَمْ يَزَلْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ عَامِلًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَلَى الْبَصْرَةِ حَتَّى عَزَلَهُ ، وَاسْتَعْمَلَ الْحَارِثَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيَّ ، وَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ إِلَى عُمَانَ ، فَمَاتَ بِهَا
أَبُو صُفْرَةَ الْعَتَكِيُّ وَاسْمُهُ : ظَالِمُ بْنُ سَرَّاقِ بْنِ صُبْحِ بْنِ كِنْدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَدِيِّ بْنِ وَائِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ العَتِيكِ بْنِ الْأَسَدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ عَمْرِو مُزَيْقِيَاءَ بْنِ عَامِرِ مَاءِ السَّمَاءِ بْنِ حَارِثَةَ الْغِطْرِيفِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَازِنِ بْنِ الْأَزْدِ ، وَكَانَ أَبُو صُفْرَةَ مِنْ أَزْدِ دَبَاءَ ، وَدَبَاءُ فِيمَا بَيْنَ عُمَانَ وَالْبَحْرَيْنِ ، وَقَدْ كَانُوا أَسْلَمُوا ، وَقَدِمَ وَفْدُهُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقِرِّينَ بِالْإِسْلَامِ ، فَبَعَثَ عَلَيْهِمْ مُصَدِّقًا مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ الْأَزْدِيُّ مِنْ أَهْلِ دَبَاءَ ، وَكَتَبَ لَهُ فَرَائِضَ الصَّدَقَاتِ ، فَكَانَ يَأْخُذُ صَدَقَاتِ أَمْوَالِهِمْ ، وَيَرُدُّهَا عَلَى فُقَرَائِهِمْ ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارْتَدُّوا وَمَنَعُوا الصَّدَقَةَ ، فَكَتَبَ حُذَيْفَةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ بِذَلِكَ ، فَوَجَّهَ أَبُو بَكْرٍ عِكْرِمَةَ بْنَ أَبِي جَهْلٍ إِلَيْهِمْ ، فَالْتَقَوْا فَاقْتَتَلُوا ، ثُمَّ رَزَقَ اللَّهُ عِكْرِمَةَ عَلَيْهِمُ الظَّفَرَ ، فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ ، وَأَكْثَرَ فِيهِمُ الْقَتْلَ ، وَمَضَى فَلُّهُمْ إِلَى حِصْنِ دَبَاءَ ، فَتَحَصَّنُوا فِيهِ ، وَحَصَرَهُمُ الْمُسْلِمُونَ فِي حِصْنِهِمْ ، ثُمَّ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ الْأَزْدِيِّ ، فَقَتَلَ مِائَةً مِنْ أَشْرَافِهِمْ ، وَسَبَى ذَرَارِيَّهُمْ ، وَبَعَثَ بِهِمْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَفِيهِمْ أَبُو صُفْرَةَ - غُلَامٌ لَمْ يَبْلُغْ يَوْمَئِذٍ - فَأَرَادَ أَبُو بَكْرٍ قَتَلَهُمْ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ ، قَوْمٌ إِنَّمَا شَحُّوا عَلَى أَمْوَالِهِمْ ، فَيَأْبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدَعَهُمْ فَلَمْ يَزَالُوا مَوْقُوفِينَ فِي دَارِ رَمْلَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ حَتَّى تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ ، وَوَلِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَدَعَاهُمْ ، فَقَالَ : قَدْ أَفْضَى إِلَيَّ هَذَا الْأَمْرُ ، فَانْطَلِقُوا إِلَى أَيِّ الْبِلَادِ شِئْتُمْ ، فَأَنْتُمْ قَوْمٌ أَحْرَارٌ ، لَا فِدْيَةَ عَلَيْكُمْ ، فَخَرَجُوا حَتَّى نَزَلُوا الْبَصْرَةَ ، وَرَجَعَ بَعْضُهُمْ إِلَى بِلَادِهِ ، فَكَانَ أَبُو صُفْرَةَ - وَهُوَ أَبُو الْمُهَلَّبِ - مِمَّنْ نَزَلَ الْبَصْرَةَ ، وَشَرُفَ بِهَا هُوَ وَوَلَدُهُ
أَبُو الْعَجْفَاءِ السُّلَمِيُّ وَاسْمُهُ : هَرِمٌ ، رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
السَّائِبُ بْنُ الْأَقْرَعِ الثَّقَفِيُّ رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
حُجَيْرُ بْنُ الرَّبِيعِ الْعَدَوِيُّ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ أَدِّ بْنِ طَابِخَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ ، رَوَى عَنْ عُمَرَ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَخُوهُ : حُرَيْثُ بْنُ الرَّبِيعِ الْعَدَوِيُّ رَوَى عَنْ عُمَرَ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
الْأَقْرَعُ مُؤَذِّنُ عُمَرَ رَوَى عَنْ عُمَرَ ، أَنَّهُ دَعَا الْأُسْقُفَّ ، فَقَالَ : هَلْ تَجِدُونَ فِي كُتُبِكُمْ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ الْعُقَيْلِيُّ
ضَبَّةُ بْنُ مُحْصِنٍ الْعَنَزِيُّ عَنَزَةُ بْنُ أَسَدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ نِزَارٍ ، رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ الْعَنْبَرِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو ، وَيُقَالُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، رَوَى عَنْ عُمَرَ
أَبُو الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ وَاسْمُهُ رُفَيْعٌ ، أَعْتَقَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي رِيَاحٍ سَائِبَةً
أَبُو أُمَيَّةَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ كِتَابَةً ، وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَهُوَ جَدُّ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ
سِيرِينُ مَوْلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ كِتَابَةً ، رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
أَرْطَبَانُ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دُرَّةَ بْنِ سَرَّاقِ الْمُزَنِيُّ وَهُوَ جَدُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنِ بْنِ أَرْطَبَانَ ، رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
أَبُو رَافِعٍ الصَّائِغُ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، وَتَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، فَرَوَى عَنْهُ أَهْلُهَا ، وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ شَيْئًا ؛ لِأَنَّهُ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِمْ قَدِيمًا ، وَقَدْ رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَغَيْرِهِ ، وَكَانَ ثِقَةً
الْأَقْرَعُ مُؤَذِّنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَوَى عَنْ عُمَرَ ، أَنَّهُ دَعَا الْأُسْقُفَّ ، فَقَالَ : هَلْ تَجِدُونَا فِي كُتُبِكُمْ ؟ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ عَنِ الْأَقْرَعِ
أَبُو فِرَاسٍ قَالَ : خَطَبَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ : إِنَّمَا كُنَّا نَعْرِفُكُمْ إِذِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا ، وَإِذِ الْوَحْي يَنْزِلُ عَلَيْنَا . وَكَانَ أَبُو فِرَاسٍ شَيْخًا قَلِيلَ الْحَدِيثِ
غُنَيْمُ بْنُ قَيْسٍ الْكَعْبِيُّ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ ، وَيُكْنَى أَبَا الْعَنْبَرِ
سِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ الْهُذَلِيُّ رَوَى عَنْ عُمَرَ
عُمَيْرُ بْنُ عَطِيَّةَ اللَّيْثِيُّ
عَبَّادٌ الْعَصَرِيُّ وَعَصَرُ بَطْنٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ ، رَوَى عَنْ عُمَرَ
حُصَيْنُ بْنُ أَبِي الْحُرِّ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْخَشْخَاشِ بْنِ غِيَاثِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ خُلَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُجْفِرِ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْعَنْبَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ
أَبُو الْمُهَلَّبِ الْجَرْمِيُّ وَاسْمُهُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، وَهُوَ عَمُّ أَبِي قِلَابَةَ الْجَرْمِيِّ ، رَوَى عَنْ عُمَرَ وَعُثْمَانَ ، وَكَانَ ، ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ
غَاضِرَةُ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ سَمُرَةَ بْنِ عَمْرٍو الْعَنْبَرِيُّ ثُمَّ أَحَدُ بَنِي عَدِيِّ بْنِ جُنْدُبٍ ، رَوَى عَنْ عُمَرَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ الْعُقَيْلِيُّ رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا بِبَابِ عُمَرَ وَمَعَنَا أَبُو ذَرٍّ ، فَقَالَ : إِنِّي صَائِمٌ ، ثُمَّ أَذِنَ عُمَرُ ، فَأُتِيَ بِالْعَشَاءِ ، فَأَكَلَ
الْمُسَيَّبُ بْنُ دَارِمٍ رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَرَوَى عَنْهُ الْبَصْرِيُّونَ
شُوَيْسُ بْنُ جَبَّاشٍ أَبُو الرُّقَادِ الْعَدَوِيُّ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ أَدِّ بْنِ طَابِخَةَ ، رَوَى عَنْ عُمَرَ ، وَغَزَا فِي خِلَافَتِهِ
حُصَيْنُ بْنُ جَرِيرٍ رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَكَانَ ، حُصَيْنٌ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى أَبِي أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ رَوَى عَنْ عُمَرَ ، وَعَلِيٍّ
حِطَّانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ رَوَى عَنْ عُمَرَ ، وَعَلِيٍّ ، وَتُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فِي وِلَايَةِ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ عَلَى الْعِرَاقِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ
إِيَاسُ بْنُ قَتَادَةَ بْنِ أَوْفَى بْنِ مَوْئِلَةَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مُلَادِسِ بْنِ عَبْشَمْسَ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَأُمُّهُ الْفَارِعَةُ بِنْتُ حِمْيَرِيِّ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ نَزَّالِ بْنِ مُرَّةَ ، وَكَانَتْ لِأَبِيهِ قَتَادَةَ بْنِ أَوْفَى صُحْبَةٌ ، وَرَوَى إِيَاسُ عَنْ عُمَرَ ، وَكَانَ ، ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ
جَابِرٌ أَوْ جُوَيْبِرٌ الْعَبْدِيُّ رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
جَرَادُ بْنُ شُبَيْطٍ
وَمِنْ هَذِهِ الطَّبَقَةِ مِمَّنْ يَقُولُ أَتَانَا كِتَابُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَيَرْوِي عَنْهُ مَا أَمَرَ بِهِ فِي كُتُبِهِ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَغَيْرِهِمَا ، وَقَدْ غَزَا عَامَّتُهُمْ غَزَوَاتٍ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
الْفُضَيْلُ بْنُ زَيْدٍ الرَّقَاشِيُّ
الْمُهَلَّبُ بْنُ أَبِي صُفْرَةَ الْعَتَكِيُّ وَاسْمُ أَبِي صُفْرَةَ : ظَالِمُ بْنُ سَرَّاقٍ ، وَيُكْنَى الْمُهَلَّبُ : أَبَا سَعِيدٍ ، أَدْرَكَ عُمَرَ ، وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ شَيْئًا ، وَقَدْ رَوَى عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ وَغَيْرِهِ ، وَوَلِيَ خُرَاسَانَ ، وَمَاتَ بِمَرْوِ الرُّوذِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، وَاسْتَخْلَفَ عَلَى خُرَاسَانَ ابْنَهُ يَزِيدَ بْنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ ، فَأَقَرَّهُ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ
بَجَالَةُ بْنُ عَبْدَةَ وَهُوَ كَاتِبُ جَزْءِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَمِّ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : أَتَانَا كِتَابُ عُمَرَ أَنِ اقْتُلُوا كُلَّ سَاحِرٍ وَسَاحِرَةٍ ، وَكِتَابُهُ فِي الْمَجُوسِ
أَبُو قَتَادَةَ الْعَدَوِيُّ وَاسْمُهُ : تَمِيمُ بْنُ نَذِيرٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو الدَّهْمَاءِ الْعَدَوِيُّ وَاسْمُهُ : قِرْفَةُ بْنُ بَيْهَسَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، وَرَوَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، وَفِي بَعْضِ الْحَدِيثِ اسْمُهُ مَالِكُ بْنُ سَهْمٍ
أَبُو زَيْنَبَ
أَبُو كِنَانَةَ الْقُرَشِيُّ
قَيْسُ بْنُ عَبَّادٍ الْقَيْسِيُّ
هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ الْعَبْدِيُّ وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَهُ فَضْلٌ وَعِبَادَةٌ ، رَوَى عَنْهُ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ
صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ الْعَدَوِيُّ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ أَدِّ بْنِ طَابِخَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ ، وَيُكْنَى أَبَا الصَّهْبَاءِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، لَهُ فَضْلٌ وَوَرَعٌ
أَبُو الرَّجَاءِ الْعُطَارِدِيُّ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، وَقَدِ اخْتُلِفَ عَلَيْنَا فِي اسْمِهِ ، فَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ : اسْمُهُ عِمْرَانُ بْنُ تَيْمٍ وَقَالَ غَيْرُهُ : اسْمُهُ عِمْرَانُ بْنُ مِلْحَانَ وَقَالَ آخَرُ : اسْمُهُ عُطَارِدُ بْنُ بَرْزٍ
دَغْفَلُ بْنُ حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيُّ ، أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا ، وَفَدَ عَلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَكَانَ لَهُ عِلْمٌ ، وَرِوَايَةٌ لِلنَّسَبِ وَعِلْمًا بِهِ
شِهَابٌ الْعَنْبَرِيُّ وَهُوَ أَبُو حَبِيبِ بْنُ شِهَابٍ
إِيَاسُ بْنُ قَتَادَةَ بْنِ أَوْفَى ، مِنْ بَنِي عَبْشَمْسَ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَأُمُّهُ الْفَارِعَةُ بِنْتُ حِمْيَرِيِّ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ نَزَّالِ بْنِ مُرَّةَ ، وَلِقَتَادَةَ بْنِ أَوْفَى صُحْبَةٌ ، وَكَانَ إِيَاسُ شَرِيفًا فِي قَوْمِهِ
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ مِمَّنْ رَوَى عَنْ عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ وَغَيْرِهِمْ
مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ وَقْدَانَ بْنِ الْحَرِيشِ بْنِ كَعْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، رَوَى عَنْ عُثْمَانَ ، وَعَلِيٍّ ، وَأُبَيٍّ ، وَأَبِي ذَرٍّ ، وَأَبِيهِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، لَهُ فَضْلٌ وَوَرَعٌ وَرِوَايَةٌ وَعَقْلٌ وَأَدَبٌ
عُتَيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ شِبْلِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ الْمُنَقَّعِ بْنِ الْحُصَيْنِ ، وَابْنُ عَمِّ مُسْلِمِ بْنِ نَذِيرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ شِبْلٍ ، وَكَانَ عُتَيُّ ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، وَرَوَى عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَغَيْرِهِ
عُقْبَةُ بْنُ صُهْبَانَ الرَّاسِبِيُّ ، رَاسِبٌ مِنَ الْأَزْدِ ، تُوُفِّيَ فِي أَوَّلِ وِلَايَةِ الْحَجَّاجِ بِالْعِرَاقِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَهُ رِوَايَةٌ
حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَهُ أَحَادِيثُ ، وَقَدْ رَوَى عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ
صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ الْمَازِنِيُّ ، مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَهُ فَضْلٌ وَوَرَعٌ
حُمْرَانُ بْنُ أَبَانَ مَوْلَى عُثْمَانِ بْنِ عَفَّانَ ، وَكَانَ مِنْ سَبْيِ عَيْنِ التَّمْرِ الَّذِينَ بَعَثَ بِهِمْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَقَدْ كَانَ انْتَمَى وَلَدُهُ إِلَى النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ ، وَقَدْ رَوَى حُمْرَانُ عَنْ عُثْمَانَ وَغَيْرِهِ ، وَكَانَ سَبَبَ نُزُولِهِ الْبَصْرَةَ أَنَّهُ أَفْشَى عَلَى عُثْمَانَ بَعْضَ سَرِّهِ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُثْمَانَ ، فَقَالَ : لَا تُسَاكِنِّي فِي بَلَدٍ فَرَحَلَ عَنْهُ ، وَنَزَلَ الْبَصْرَةَ ، وَاتَّخَذَ بِهَا أَمْوَالًا ، وَلَهُ عَقِبٌ
أَبُو الْحَلَالِ الْعَتَكِيُّ وَاسْمُهُ : زُرَارَةُ بْنُ رَبِيعَةَ مِنَ الْأَزْدِ ، رَوَى عَنْ عُثْمَانَ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
عَمِيرَةُ بْنُ يَثْرِبِيٍّ وَكَانَ عَلَى قَضَاءِ الْبَصْرَةِ بَعْدَ كَعْبِ بْنِ سُورٍ الْأَزْدِيِّ ، وَكَانَ مَعْرُوفًا قَلِيلَ الْحَدِيثِ
خِلَاسُ بْنُ عَمْرٍو الْهَجَرِيُّ رَوَى عَنْ عَلِيٍّ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، وَكَانَ قَدِيمًا ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، كَانَتْ لَهُ صَحِيفَةٌ يُحَدِّثُ عَنْهَا
الْهَيَّاجُ بْنُ عِمْرَانَ الْبُرْجُمِيُّ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، رَوَى عَنْهُ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ، حَدِيثَ الْمُثْلَةِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ
زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى الْحَرَشِيُّ مِنْ بَنِي الْحَرِيشِ بْنِ كَعْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، وَيُكْنَى أَبَا حَاجِبٍ
هِشَامُ بْنُ هُبَيْرَةَ الضَّبِّيُّ وَكَانَ قَاضِيًا بِالْبَصْرَةِ ، وَكَانَ مَعْرُوفًا ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو السَّوَّارِ الْعَدَوِيُّ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ أَدِّ بْنِ طَابِخَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ ، وَاسْمُ أَبِي السَّوَّارِ الْعَدَوِيِّ : حَسَّانُ بْنُ حُرَيْثٍ ، وَكَانَ ثِقَةً رَوَى عَنْ عَلِيٍّ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، وَغَيْرِهِمَا
أَبُو تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيُّ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، وَاسْمُهُ : طَرِيفُ بْنُ مُجَالِدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَلَهُ أَحَادِيثُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو : تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ فِي خِلَافَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
قَسَامَةُ بْنُ زُهَيْرٍ الْمَازِنِيُّ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَتُوُفِّيَ فِي وِلَايَةِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ عَلَى الْعِرَاقِ
الْقَاسِمُ بْنُ رَبِيعَةَ
مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهٍ
أَبُو غَلَّابٍ يُونُسُ بْنُ جُبَيْرٍ الْبَاهِلِيُّ وَكَانَ ثِقَةً ، تُوُفِّيَ قَبْلَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ أَنَسٌ
عَسْعَسُ بْنُ سَلَامَةَ وَيُكْنَى أَبَا صُفْرَةَ ، وَهُوَ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ
زِيَادُ بْنُ مَطَرِ بْنِ شُرَيْحٍ الْعَدَوِيُّ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ أَدِّ بْنِ طَابِخَةَ
وَالَانُ بْنُ قِرْفَةَ الْعَدَوِيُّ رَوَى عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، وَرَوَى عَنْهُ أَبُو هُنَيْدَةَ الْعَدَوِيُّ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عُتْبَةَ ، سَافَرَ مَعَ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عُقْبَةُ بْنُ أَوْسٍ السَّدُوسِيُّ رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ
عَمْرُو بْنُ وَهْبٍ الثَّقَفِيُّ رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو شَيْخٍ الْهُنَائِيُّ مِنَ الْأَزْدِ ، وَكَانَ اسْمُهُ خَيْوَانَ بْنَ خَالِدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَهُ أَحَادِيثُ ، وَمَاتَ قَبْلَ الْحَسَنِ
حُضَيْنُ بْنُ الْمُنْذِرِ الرَّقَاشِيُّ
عِمْرَانُ بْنُ حِطَّانَ السَّدُوسِيُّ وَكَانَ شَاعِرًا ، وَرَوَى عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، وَعَائِشَةَ ، وَغَيْرِهِمَا
يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ وَقْدَانَ بْنِ الْحَرِيشِ وَيُكْنَى أَبَا الْعَلَاءِ
وَمِنَ الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةِ وَهُمْ دُونَ مَنْ قَبْلَهُمْ فِي السِّنِّ مِمَّنْ رَوَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي بَكْرَةَ , وَأَبِي بَرْزَةَ ، وَمَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَعْقِلِ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَغَيْرِهِمْ
الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ ، وَاسْمُ أَبِي الْحَسَنِ يَسَارٌ ، يُقَالُ إِنَّهُ مِنْ سَبْي مَيْسَانَ ، وَقَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَاشْتَرَتْهُ الرُّبَيِّعُ بِنْتُ النَّضْرِ عَمَّةُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، فَأَعْتَقَتْهُ ، وَذُكِرَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ : كَانَ أَبَوَايَ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ ، وَتَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي سَلَمَةَ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَسَاقَهُمَا إِلَيْهَا مِنْ مَهْرِهَا ، فَأَعْتَقَتْهُمَا ، وَيُقَالُ بَلْ كَانَتْ أُمُّ الْحَسَنِ مَوْلَاةً لِأُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَوُلِدُ الْحَسَنُ بِالْمَدِينَةِ لِسَنَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَيَذْكُرُونَ أَنَّ أُمَّهُ كَانَتْ رُبَّمَا غَابَتْ ، فَيَبْكِي الصَّبِيُّ ، فَتُعْطِيهِ أُمُّ سَلَمَةَ ثَدْيَهَا تُعَلِّلُهُ بِهِ إِلَى أَنْ تَجِيءَ أُمُّهُ ، فَدَرَّ عَلَيْهَا ثَدْيُهَا ، فَشَرِبَهُ ، فَيَرَوْنَ أَنَّ تِلْكَ الْحِكْمَةَ وَالْفَصَاحَةَ مِنْ بَرَكَةِ ذَلِكَ ، وَنَشَأَ الْحَسَنُ بِوَادِي الْقُرَى ، وَكَانَ فَصِيحًا
سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ ، وَكَانَ أَصْغَرَ مِنَ الْحَسَنِ ، وَقَدْ رَوَى ، وَرُوِيَ عَنْهُ
جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ الْأَزْدِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الشَّعْثَاءِ
أَبُو قِلَابَةَ الْجَرْمِيُّ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَكَانَ دِيوَانُهُ بِالشَّامِ
مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ ، مِنْ قُرَيْشٍ
جُبَيْرُ بْنُ أَبِي حَيَّةَ وَهُوَ أَبُو زِيَادِ بْنُ جُبَيْرٍ ، رَوَى عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ
حَيَّانُ بْنُ عُمَيْرٍ الْقَيْسِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الْعَلَاءِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ رَوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ
أَبُو مَدِينَةَ السَّدُوسِيُّ وَاسْمُهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُصَيْنٍ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ
خَالِدُ بْنُ غَلَّاقٍ الْعَبْسِيُّ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
مُضَارِبُ بْنُ حَزْنٍ مِنْ بَنِي مَازِنٍ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، رَوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ وَأُمُّهُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، ثُمَّ أَحَدُ بَنِي صُرَيْمٍ ، وَوُلِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ بِالْبَحْرَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْبَصْرَةَ ، وَكَانَ أَسَنَّ وَلَدِ أَبِي بَكْرَةَ ، وَلَمْ يَلِ لَهُمْ شَيْئًا ، وَتُوُفِّيَ أَبُو بَكْرَةَ عَنْ أَرْبَعِينَ وَلَدًا مِنْ بَيْنِ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ، فَأَعْقَبَ مِنْهُمْ سَبْعَةً ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ أَحَدُهُمْ
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ وَأُمُّهُ هَوْلَةُ بِنْتُ غَلِيظٍ ، مِنْ بَنِي عِجْلٍ ، قَلِيلُ الْحَدِيثِ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ وَهُوَ أَوَّلُ مَوْلُودٍ وُلِدَ بِالْبَصْرَةِ ، فَنَحَرُوا يَوْمَئِذٍ جَزُورًا وَهُمْ بِالْخُرَيْبَةِ ، فَأُطْعِمَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ فَكَفَتْهُمْ ، وَكَانُوا قَدْرَ ثَلَاثِمِائَةٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، لَهُ أَحَادِيثُ وَرِوَايَةٌ ، وَأُمُّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هَوْلَةُ بِنْتُ غَلِيظٍ مِنْ بَنِي عِجْلٍ ، وَتُوُفِّيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَلَهُ عَقِبٌ
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ ، أَيْضًا ، وَلَهُ أَحَادِيثُ ، وَتُوُفِّيَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَلَهُ عَقِبٌ
مُسْلِمُ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ ، وَتُوُفِّيَ وَلَهُ عَقِبٌ
رَوَّادُ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ وَتُوُفِّيَ وَلَهُ عَقِبٌ
يَزِيدُ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ
عُتْبَةُ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ
النَّضْرُ بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ ، وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَهُ أَحَادِيثُ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ ، وَمَاتَ قَبْلَ الْحَسَنِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَأُمُّهُ الْفَارِعَةُ بِنْتُ الْمُثَنَّى بْنِ حَارِثَةَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ مُرَّةَ الشَّيْبَانِيِّ ، وَكَانَ ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ
مُوسَى بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ ، وَأُمُّهُ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ
مَالِكُ بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ وَيُكْنَى أَبَا بَكْرٍ ، مَوْلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا ، عَالِيًا رَفِيعًا ، فَقِيهًا إِمَامًا ، كَثِيرَ الْعِلْمِ ، وَرِعًا ، وَكَانَ بِهِ صَمَمٌ ، قَالَ : سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ : مِنْ أَيْنَ كَانَ أَصْلُ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ؟ فَقَالَ : مِنْ سَبْيِ عَيْنِ التَّمْرِ ، وَكَانَ مَوْلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
مَعْبَدُ بْنُ سِيرِينَ وَكَانَ أَسَنَّ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، وَأَقْدَمَ إِخْوَتِهِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَقَدْ رَوَى أَحَادِيثَ وَسَمِعَ ابْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
يَحْيَى بْنُ سِيرِينَ وَهُوَ أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ لِأُمِّهِ ، أُمُّهُمَا صَفِيَّةُ
أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ ، وَيُكْنَى أَبَا حَمْزَةَ ، سُمِّيَ بِاسْمِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَكُنِيَ بِكُنْيَتِهِ ، وَفِي بَعْضِ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ يُكْنَى أَبَا مُوسَى ، وَكَانَ ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو نَضْرَةَ وَاسْمُهُ الْمُنْذِرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ قُطَعَةَ مِنَ الْعَوَقَةِ ، وَهُوَ بَطْنٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ وَلَيْسَ كُلُّ أَحَدٍ يُحْتَجُّ بِهِ
سَعْدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيُّ
عَلْقَمَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ ، وَكَانَ ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ , وَتُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ
بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ وَلَيْسَ بِأَخِي عَلْقَمَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتًا مَأْمُونًا ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، حُجَّةً ، وَكَانَ فَقِيهًا ، وَكَانَ لَهُ أَخٌ مِنْ أُمِّهِ يُقَالُ لَهُ : الْخَطَّابُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ الثَّقَفِيُّ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَسْرِيُّ حَيٌّ مِنْ عَنَزَةَ ، وَكَانَ مَعْرُوفًا ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ رَوَى عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ
سِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ الْهُذَلِيُّ وَكَانَ مَعْرُوفًا ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، وَتُوُفِّيَ فِي آخِرِ وِلَايَةِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ الْعِرَاقَ
وَأَخُوهُ مُوسَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ الْهُذَلِيُّ قَلِيلُ الْحَدِيثِ ، رَوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَرَوَى عَنْهُ ، قَتَادَةُ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَهُ أَحَادِيثُ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّامِتِ ابْنُ أَخِي أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ ، وَيُكْنَى أَبَا النَّضْرِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَهُ أَحَادِيثُ
أَبُو سَعِيدٍ الرَّقَاشِيُّ وَاسْمُهُ : قَيْسٌ مَوْلَى أَبِي سَاسَانَ حُصَيْنِ بْنِ الْمُنْذِرِ الرَّقَاشِيِّ ، وَكَانَ أَبُو سَعِيدٍ قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، وَرَوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
الْحَكَمُ بْنُ الْأَعْرَجِ ، رَوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَلَهُ أَحَادِيثُ
أُنَيْسٌ أَبُو الْعُرْيَانِ كَانَ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ فِي الشِّعْبِ
أَبُو لَبِيدٍ وَاسْمُهُ لُمَازَةُ بْنُ زَبَّارٍ الْأَزْدِيُّ ثُمَّ الْجَهْضَمِيُّ ، سَمِعَ مِنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَهُ أَحَادِيثُ
مُوَرِّقُ بْنُ الْمُشَمْرِجِ الْعِجْلِيُّ ، وَيُكْنَى أَبَا الْمُعْتَمِرِ ، وَكَانَ ثِقَةً عَابِدًا
أَبُو مِجْلَزٍ ، وَاسْمُهُ لَاحِقُ بْنُ حُمَيْدٍ السَّدُوسِيُّ وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَهُ أَحَادِيثُ ، تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَبْلَ وَفَاةِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَعْلَى اللَّيْثِيُّ وَكَانَ قَاضِيًا عَلَى الْبَصْرَةِ قَبْلَ الْحَسَنِ ، وَتُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ
غَزْوَانُ بْنُ غَزْوَانَ الرَّقَاشِيُّ وَكَانَ خَيِّرًا ، فَاضِلًا ، عَابِدًا
الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادِ بْنِ مَطَرِ بْنِ شُرَيْحٍ الْعَدَوِيُّ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ أَدِّ بْنِ طَابِخَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَهُ أَحَادِيثُ
حَنْظَلَةُ بْنُ سَوَادَةَ رَأَى عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلَامُ أَصْفَرَ اللِّحْيَةِ
رُفَيْعٌ أَبُو كَبِيرٍ سَمِع مِنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عُمَرُ بْنُ جَاوَانَ أَحَدُ بَنِي سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، قَالَ : وَكَانَ أَبُو عَوَانَةَ يَقُولُ فِي حَدِيثِهِ : عَمْرُو بْنُ جَاوَانَ
أَبُو نَعَامَةَ الْحَنَفِيُّ وَاسْمُهُ قَيْسُ بْنُ عَبَايَةَ ، رَوَى عَنْ الْجُرَيْرِيُّ ، وَكَهْمَسٌ
أَبُو نَعَامَةَ السَّعْدِيُّ وَاسْمُهُ عَبْدُ رَبِّهِ ، رَوَى عَنْهُ أَيُّوبُ ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَشُعْبَةُ
أَبُو نَعَامَةَ السَّعْدِيُّ سَعْدُ بْنُ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ وَاسْمُهُ عَوْفُ بْنُ قَيْسِ بْنِ حُصَيْنِ بْنِ يَزِيدَ ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ عُتَيِّ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ يَزِيدَ
أَبُو مُصْعَبٍ الْمَازِنِيُّ وَاسْمُهُ هِلَالُ بْنُ يَزِيدَ ، رَوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَبُو حِبَرَةَ الضُّبَعِيُّ وَاسْمُهُ شَيْخَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، رَوَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو الْمَلِيحِ الْهُذَلِيُّ وَاسْمُهُ عَامِرُ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَهُ أَحَادِيثُ ، رَوَى عَنْهُ أَيُّوبُ وَغَيْرُهُ ، وَتُوُفِّيَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ قَالَ : وَأَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ أَبِي الْمَلِيحِ قَالَ : مَاتَ أَبُو الْمَلِيحِ قَبْلَ الْحَسَنِ بِسَنَةٍ أَوْ نَحْوِهَا قَالَ : وَشَهِدَ الْحَسَنُ جَنَازَتَهُ
يَزِيدُ بْنُ هُرْمُزَ الْفَارِسِيُّ مَوْلَى الدُّوسِيِّينَ ، وَكَانَ أَمِيرَ الْمَوَالِي يَوْمَ الْحَرَّةِ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
عُمَيْرُ بْنُ إِسْحَاقَ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، فَتَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَنَزَلَهَا ، فَرَوَى عَنْهُ الْبَصْرِيُّونَ ، ابْنُ عَوْنٍ وَغَيْرُهُ ، وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ شَيْئًا ، وَقَدْ رَوَى عُمَيْرُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَغَيْرِهِ
أَبُو يَزِيدَ الْمَدَنِيُّ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، فَتَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، فَرَوَى عَنْهُ الْبَصْرِيُّونَ عَوْفٌ وَغَيْرُهُ ، وَرَوَى هُوَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَغَيْرِهِ
مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ بْنِ إِيَاسِ بْنِ هِلَالِ بْنِ رِئَابِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ سُوَاءَةَ بْنِ سَارِيَةَ بْنِ ذُبْيَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ أَوْسِ بْنِ مُزَيْنَةَ ، وَيُكْنَى أَبَا إِيَاسٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَهُ أَحَادِيثُ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ بْنِ الْحُصَيْبِ الْأَسْلَمِيُّ
وَأَخُوهُ سُلَيْمَانُ بْنُ بُرَيْدَةَ بْنِ الْحُصَيْبِ الْأَسْلَمِيُّ رَوَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ وَكِيعٌ : يَقُولُونَ إِنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ بُرَيْدَةَ كَانَ أَصَحَّهُمَا حَدِيثًا وَأَوْثَقَهُمَا
يُوسُفُ بْنُ مِهْرَانَ رَوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَكَانَ ثِقَةً
أَبُو الْجَلْدِ الْجَوْنِيُّ حَيٌّ مِنَ الْأَزْدِ ، وَاسْمُهُ : جِيلَانُ بْنُ فَرْوَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً
أَبُو حَسَّانَ الْأَعْرَجُ وَاسْمُهُ مُسْلِمٌ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
أَبُو السَّلِيلِ الْقَيْسِيُّ وَاسْمُهُ ضُرَيْبُ بْنُ نُقَيْرٍ ، مِنْ بَنِي قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ الْعَدَوِيُّ وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
بَشِيرُ بْنُ نَهِيكٍ السَّدُوسِيُّ وَكَانَ ثِقَةً ، رَوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَبَشِيرِ بْنِ الْخَصَاصِيَةِ
خَالِدُ بْنُ سُمَيْرٍ أَبُو الْجَوْزَاءِ الرَّبْعِيُّ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَالِبٍ
عُقْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْغَافِرِ وَيُكْنَى أَبَا نَهَارٍ الْأَزْدِيَّ ثُمَّ مِنْ بَنِي عَوْذٍ
أَبُو الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيُّ وَاسْمُهُ عَلِيُّ بْنُ دَاوُدُ
أَبُو الصِّدِّيقِ النَّاجِيُّ وَاسْمُهُ بَكْرُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ : وَيَتَكَلَّمُونَ فِي أَحَادِيثِهِ ، وَيَسْتَنْكِرُونَهَا
أَبُو هُنَيْدَةَ الْعَدَوِيُّ وَاسْمُهُ الْبَرَاءُ بْنُ نَوْفَلٍ ، وَكَانَ مَعْرُوفًا ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو أَيُّوبَ الْأَزْدِيُّ ثُمَّ الْمَرَاغِيُّ وَاسْمُهُ يَحْيَى بْنُ مَالِكٍ ، وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا ، رَوَى عَنْهُ قَتَادَةُ
أَبُو حَرْبِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ وَكَانَ مَعْرُوفًا ، وَلَهُ أَحَادِيثُ
أَبُو الْوَرْدِ بْنُ ثُمَامَةَ بْنِ حَزْنٍ الْقُشَيْرِيُّ وَكَانَ مَعْرُوفًا ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو صَالِحٍ الْبَصْرِيُّ وَاسْمُهُ مِيزَانُ ، كَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، رَوَى عَنْهُ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، وَأَبُو خَلْدَةَ
أَبُو صَالِحٍ الَّذِي رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، وَاسْمُهُ قَيْلُوَيْهِ
وَاقِعُ بْنُ سَحْبَانَ رَوَى عَنْهُ قَتَادَةُ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
حَيَّانُ بْنُ عُمَيْرٍ الْقَيْسِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الْعَلَاءِ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو الزِّنْبَاعِ وَاسْمُهُ صَدَقَةُ بْنُ صَالِحٍ
كِنَانَةُ بْنُ نُعَيْمٍ الْعَدَوِيُّ وَكَانَ مَعْرُوفًا ، ثِقَةً ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ
طَلْقُ بْنُ حَبِيبٍ الْعَنَزِيُّ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، تَحَوَّلَ إِلَى مَكَّةَ ، وَكَانَ مُرْجِئًا ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، رَوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَوْشَنٍ الْغَطَفَانِيُّ وَهُوَ أَبُو عُيَيْنَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَرِيزٍ الْخُزَاعِيُّ وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
الطَّبَقَةُ الثَّالِثَةُ
قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ السَّدُوسِيُّ وَكَانَ يُكْنَى أَبَا الْخَطَّابِ ، وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا ، حُجَّةً فِي الْحَدِيثِ ، وَكَانَ يَقُولُ بِشَيْءٍ مِنَ الْقَدَرِ
حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ الْعَدَوِيُّ وَيُكْنَى أَبَا نَصْرٍ ، وَكَانَ ثِقَةً
ثَابِتُ بْنُ أَسْلَمَ الْبُنَانِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَبُنَانَةُ إِلَى قُرَيْشٍ ، وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ
بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو النَّدَبِيَّ ، مِنَ الْأَزْدِ
إِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ بْنِ إِيَاسِ بْنِ هِلَالِ بْنِ رِئَابِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ سُوَاءَةَ بْنِ سَارِيَةَ بْنِ ذُبْيَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ أَوْسِ بْنِ مُزَيْنَةَ وَيُكْنَى أَبَا وَاثِلَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَكَانَ قَاضِيًا عَلَى الْبَصْرَةِ ، وَلَهُ أَحَادِيثُ ، وَكَانَ عَاقِلًا مِنَ الرِّجَالِ فَطِنًا
الْأَزْرَقُ بْنُ قَيْسٍ الْحَارِثِيُّ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
عَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ مِنْ بَنِي قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ
أَبُو جَمْرَةَ الضُّبَعِيُّ وَاسْمُهُ نَصْرُ بْنُ عِمْرَانَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، تُوُفِّيَ فِي وِلَايَةِ يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ عَلَى الْعِرَاقِ
أَبُو الْمِنْهَالِ وَاسْمُهُ سَيَّارُ بْنُ سَلَامَةَ ، مِنْ بَنِي قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً
أَبُو الْقَمُوصِ وَاسْمُهُ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو الْهَزْهَازِ الْعِجْلِيُّ وَاسْمُهُ نَصْرُ بْنُ زِيَادِ بْنِ عَبَّادٍ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو حَاجِبٍ وَاسْمُهُ سَوَادَةُ بْنُ عَاصِمٍ
أَبُو مُرَايَةَ الْعِجْلِيُّ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو الْوَازِعِ الرَّاسِبِيُّ وَاسْمُهُ جَابِرُ بْنُ عَمْرٍو ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو مَاوِيَّةَ وَاسْمُهُ حُرَيْثُ بْنُ مَالِكٍ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : مَالِكُ بْنُ حُرَيْثٍ الْأُسَيِّدِيُّ
أَبُو الْعَالِيَةِ الْبَرَّاءُ وَاسْمُهُ زِيَادُ بْنُ فَيْرُوزَ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو الْبَزْرِيِّ وَاسْمُهُ يَزِيدُ بْنُ عُطَارِدَ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو بِشَامَةَ وَاسْمُهُ مِنْقَرٌ
أَبُو الْخَلِيلِ وَاسْمُهُ صَالِحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، وَكَانَ ثِقَةً
أَبُو هُنَيْدَةَ الْمَازِنِيُّ وَاسْمُهُ حُرَيْثُ بْنُ مَالِكٍ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو غَالِبٍ الرَّاسِبِيُّ صَاحِبُ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، وَاسْمُهُ سَعِيدُ بْنُ الْخَزَوَّرِ قَالَ : وَسَمِعْتُ مَنْ يَقُولُ : اسْمُهُ نَافِعٌ وَكَانَ ضَعِيفًا ، مُنْكَرَ الْحَدِيثِ
أَبُو نَوْفَلِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَقْرَبٍ الْكِنَانِيُّ ، مِنْ بَنِي عُرَيْجِ بْنِ بَكْرٍ ، وَاسْمُ أَبِي نَوْفَلٍ : مُعَاوِيَةُ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ وَاسْمُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حَبِيبٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَهُ أَحَادِيثُ
أَبُو التَّيَّاحِ الضُّبَعِيُّ وَاسْمُهُ يَزِيدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَهُ أَحَادِيثُ
أَبُو الْمُهَزِّمِ وَاسْمُهُ يَزِيدُ بْنُ سُفْيَانَ ، رَوَى عَنْهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةُ ، وَكَانَ شُعْبَةُ يُضَعِّفُهُ
أَبُو رَيْحَانَةَ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَطَرٍ ، رَوَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وَلَهُ أَحَادِيثُ
مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ
ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَأُمُّهُ كَبْشَةُ بِنْتُ فُلَانٍ الشَّيْبَانِيَّةُ ، وَكَانَ ثُمَامَةُ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
وَأَخُوهُ الْمُثَنَّى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَأُمُّهُ أَيْضًا كَبْشَةُ ، وَسُمِّيَ الْمُثَنَّى لِجَدِّ أَبِيهِ مِنْ قِبَلِ أُمِّهِ الْمُثَنَّى بْنِ حَارِثَةَ الشَّيْبَانِيِّ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ مَوْلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّه التَّيْمِيِّ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ
زَيْدُ بْنُ الْحَوَارِيِّ الْعَمِّيُّ وَيُكْنَى أَبَا الْحَوَارِيِّ ، وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ
بُدَيْلُ بْنُ مَيْسَرَةَ الْعُقَيْلِيُّ وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَهُ أَحَادِيثُ
غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ الْعَتَكِيُّ وَكَانَ ثِقَةً ، لَهُ أَحَادِيثُ
عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ مَوْلًى لِثَقِيفٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، رَوَى عَنْهُ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدٍ خَتَنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ : وَكَانَ ابْنَ عَمِّ سِيرِينَ نَفْسِهِ
تَوْبَةُ الْعَنْبَرِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الْمُوَرِّعِ
مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعِ بْنِ جَابِرِ بْنِ الْأَخْنَسِ بْنِ عَابِدِ بْنِ خَارِجَةَ بْنِ زِيَادِ بْنِ شَمْسٍ ، مِنْ وَلَدِ عَمْرِو بْنِ نَصْرِ بْنِ الْأَزْدِ ، وَلِبَنِي زِيَادِ بْنِ شَمْسٍ أَرْبَعُ خِطَطٍ بِالْبَصْرَةِ ، مِنْهَا خِطَّةٌ فِي الْبَاطِنَةِ تُحَاذِي بُنَانَةَ ، وَقَدْ غَلَبَ عَلَيْهَا نَاسٌ مِنْ بَنِي الشُّعِيرَاءِ ، وَهُمُ الشَّعَّارُونَ ، قَوْمٌ يَفْتِلَونُ الشَّعْرَ لَيْسَ لَهُمْ نَسَبٌ ، وَالثَّانِيَةُ تُحَاذِي بَنِي غُبَرَ ، وَالثَّالِثَةُ تُحَاذِي هَدَادَ ، وَالرَّابِعَةُ بِالْخُرَيْبَةِ قَالَ : أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ كُلِّهِ مَرْحُومُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ قَالَ : وَكَانَ مُحَمَّدٌ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَمَاتَ بَعْدَ الْحَسَنِ بِعَشْرِ سِنِينَ ، كَأَنَّهُ مَاتَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ
إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ الْعَدَوِيُّ وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، تُوُفِّيَ فِي الطَّاعُونِ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ أَبِي الْعَبَّاسِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ
فَرْقَدُ بْنُ يَعْقُوبَ السَّبَخِيُّ وَيُكْنَى أَبَا يَعْقُوبَ ، وَكَانَ ضَعِيفًا ، مُنْكَرَ الْحَدِيثِ وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : سَأَلْتُ أَيُّوبَ عَنْ فَرْقَدٍ ، فَقَالَ : لَيْسَ بِصَاحِبِ حَدِيثٍ قَالُوا : مَاتَ فَرْقَدٌ أَيَّامَ الطَّاعُونِ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ
مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ وَيُكْنَى أَبَا يَحْيَى ، مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنْ بَنِي سَامَةَ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَكَانَ ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، وَكَانَ يَكْتُبُ الْمَصَاحِفَ ، وَمَاتَ قَبْلَ الطَّاعُونِ بِيَسِيرٍ ، وَكَانَ الطَّاعُونُ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ
كَثِيرُ بْنُ شِنْظِيرٍ الْمَازِنِيُّ وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَرَوَى عَنْ عَطَاءٍ
وَاصِلٌ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ بْنِ الْمُهَلَّبِ ، لَهُ أَحَادِيثُ
هَارُونُ بْنُ رِئَابٍ مِنْ بَنِي أُسَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ ، وَيُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ ، كَانَ ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ : حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ رِئَابٍ ، وَكَانَ يُخْفِي الزُّهْدَ
كُلْثُومُ بْنُ جَبْرٍ وَكَانَ مَعْرُوفًا ، وَلَهُ أَحَادِيثُ ، رَوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَمُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ وَقْدَانَ بْنِ الْحَرِيشِ بْنِ كَعْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ
يَحْيَى بْنُ مُسْلِمٍ الْبَكَّاءُ وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
عَطَاءُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ وَكَانَ يَرَى رَأْيَ الْقَدَرِ ، مَاتَ بَعْدَ الطَّاعُونِ بِالْبَصْرَةِ ، وَكَانَ الطَّاعُونُ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ
يَزِيدُ الرِّشْكِ الضُّبَعِيُّ وَكَانَ ثِقَةً يَزِيدُ بْنُ أَبَانَ الرَّقَاشِيُّ وَكَانَ ضَعِيفًا ، قَدَرِيًّا
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْعَبْدِ ، مَوْلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَكَانَ ثِقَةً
أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ وَاسْمُهُ عُمَارَةُ بْنُ جُوَيْنٍ ، وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ ، وَقَدْ رَوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
مُوسَى بْنُ سَالِمٍ أَبُو جَهْضَمٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَحَادِيثَ
أَبُو رَجَاءٍ مَوْلَى أَبِي قِلَابَةَ اسْمُهُ سَلْمَانُ
الطَّبَقَةُ الرَّابِعَةُ
أَيُّوبُ بْنُ أَبِي تَمِيمَةَ السِّخْتِيَانِيُّ وَيُكْنَى أَبَا بَكْرٍ ، مَوْلًى لِعَنَزَةَ ، وَاسْمُ أَبِي تَمِيمَةَ : كَيْسَانُ ، وَكَانَ أَيُّوبُ ثِقَةً ثَبْتًا فِي الْحَدِيثِ ، جَامِعًا عَدْلًا وَرِعًا ، كَثِيرَ الْعِلْمِ ، حُجَّةً
حُمَيْدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ ، مَوْلًى لِطَلْحَةَ الطَّلَحَاتِ الْخُزَاعِيِّ ، وَيُكْنَى أَبَا عُبَيْدَةَ ، وَاسْمُ أَبِي حُمَيْدٍ : طَرْخَانُ ، وَكَانَ حُمَيْدٌ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، إِلَّا أَنَّهُ رُبَّمَا دَلَّسَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، مِنْ وَلَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُدْعَانَ الْقُرَشِيِّ ثُمَّ التَّيْمِيِّ ، وُلِدَ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ وَهُوَ أَعْمَى ، وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَفِيهِ ضَعْفٌ ، وَلَا يُحْتَجُّ بِهِ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّقَرِيُّ وَاسْمُهُ سَلَمَةُ بْنُ تَمَّامٍ ، وَكَانَ ثِقَةً
عَبْدُ الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ أَبِي الْمُخَارِقِ
سُلَيْمَانُ بْنُ طَرْخَانَ التَّيْمِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الْمُعْتَمِرِ قَالَ : سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، يَقُولُ : لَيْسَ بِتَيْمِيٍّ ، وَلَكِنَّهُ مُرِّيُّ ، وَمَنْزِلُهُ فِي التَّيْمِ ، فَنُسِبَ إِلَيْهِمْ ، قَالَ : وَكَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَكَانَ مِنَ الْعُبَّادِ الْمُجْتَهِدِينَ ، وَكَانَ يُصَلِّي اللَّيْلَ كُلَّهُ ، يُصَلِّي الْغَدَاةَ بِوُضُوءِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ ، وَكَانَ هُوَ وَابْنُهُ الْمُعْتَمِرُ يَدُورَانِ بِاللَّيْلِ فِي الْمَسَاجِدِ ، فَيُصَلِّيَانِ مَرَّةً فِي هَذَا الْمَسْجِدِ ، وَمَرَّةً فِي هَذَا الْمَسْجِدِ حَتَّى يُصْبِحَا ، وَكَانَ سُلَيْمَانُ مَائِلًا إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ سُلَيْمَانُ : أَخَذَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ صَحِيفَةَ جَابِرٍ ، فَقَالُوا : خُذْهَا ، فَقُلْتُ : لَا وَتُوُفِّيَ سُلَيْمَانُ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ
شُعَيْبُ بْنُ الْحَبْحَابِ وَيُكْنَى أَبَا صَالِحٍ ، مَوْلًى لِبَنِي زَافِرٍ ، بَطْنٌ مِنَ الْمُعَاوِلِ ، وَالْمُعَاوِلُ مِنَ الْأَزْدِ ، أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ شُعَيْبٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، لَهُ أَحَادِيثُ
أَبُو بِشْرٍ ، وَاسْمُهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي وَحْشِيَّةَ وَاسْمُ أَبِي وَحْشِيَّةَ : إِيَاسُ ، وَكَانَ أَبُو بِشْرٍ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، قَالَ : وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ : كَانَ شُعْبَةُ يُضَعِّفُ حَدِيثَ أَبِي بِشْرٍ ، قَالَ : وَلَمْ يَسْمَعْ أَبُو بِشْرٍ مِنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ شَيْئًا ، وَتُوُفِّيَ أَبُو بِشْرٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ
رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي الْحَلَالِ الْعَتَكِيُّ وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
يَحْيَى بْنُ عَتِيقٍ وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَهُ أَحَادِيثُ
يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَهُ أَحَادِيثُ ، وَكَانَ صَاحِبَ قُرْآنٍ ، وَعِلْمٍ بِالْعَرَبِيَّةِ وَالنَّحْوِ
أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ الشَّنِّيُّ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ ، وَهُوَ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ
مَطَرُ بْنُ طَهْمَانَ الْوَرَّاقُ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ ، وَكَانَ فِيهِ ضَعْفٌ فِي الْحَدِيثِ
أَبُو الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيُّ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، وَاسْمُهُ : أُسَامَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ قِهْطِمٍ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : اسْمُهُ عُطَارِدُ بْنُ بَرْزٍ ، وَكَانَ أَعْرَابِيًّا يَنْزِلُ الْحَفْرَ بِطَرِيقِ الْبَصْرَةِ ، وَهُوَ مَجْهُولٌ ، لَهُ حَدِيثٌ ، رَوَى عَنْهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ
يَزِيدُ بْنُ حَازِمٍ الْأَزْدِيُّ ثُمَّ الْجَهْضَمِيُّ وَيُكَنَّى أَبَا بَكْرٍ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ وَيُكْنَى أَبَا بَكْرٍ ، وَاسْمُ أَبِي هِنْدٍ : دِينَارٌ ، سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَاصِمٍ ، يَقُولُ : هُوَ مَوْلًى لِآلِ الْأَعْلَمِ الْقُشَيْرِيِّينَ
عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ الْبُنَانِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَيُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، لَهُ أَحَادِيثُ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ
عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلُ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَكَانَ مَوْلًى لِبَنِي تَمِيمٍ ، وَكَانَ قَاضِيًا بِالْمَدَائِنِ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَكَانَ عَلَى الْكُوفَةِ عَلَى الْحِسْبَةِ فِي الْمَكَايِيلِ وَالْأَوْزَانِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَمَاتَ سَنَةَ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ
حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ مَوْلًى لِبَنِي مِنْقَرٍ ، وَيُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ ، وَكَانَ أَعْلَمَهُمْ بِقَوْلِ الْحَسَنِ
أَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ وَاسْمُهُ عَمْرُو بْنُ عِيسَى ، وَكَانَ ضَعِيفًا ، رَوَى عَنْهُ رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ
سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو مَسْلَمَةَ وَكَانَ ثِقَةً رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ
سَعِيدُ بْنُ أَبِي صَدَقَةَ وَيُكْنَى أَبَا قُرَّةَ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
عُمَارَة بْنُ أَبِي حَفْصَةَ وَيُكْنَى أَبَا رَوْحٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ ، وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ
عُثْمَانُ الْبَتِّيُّ وَهُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ جُرْمُوزٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، لَهُ أَحَادِيثُ ، وَكَانَ صَاحِبَ رَأْيٍ وَفِقْهٍ
مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُذْرِيُّ الْغُدَانِيُّ رَوَى عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ
عِسْلُ بْنُ سُفْيَانَ التَّمِيمِيُّ وَكَانَ فِيهِ ضَعْفٌ ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ
أَبُو رَجَاءٍ الْأَزْدِيُّ وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَيْفٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، رَوَى عَنْهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، وَرَوَى أَبُو رَجَاءٍ ، عَنِ الْحَسَنِ
عَوْفُ بْنُ أَبِي جَمِيلَةَ الْأَعْرَابِيُّ وَيُكْنَى أَبَا سَهْلٍ ، مَوْلًى لِطَيِّئٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ يَرْفَعُ أَمَرَهُ وَيَقُولُ : إِنَّهُ لَيَجِيءُ عَنِ الْحَسَنِ بِشَيْءٍ مَا يَجِيءُ بِهِ أَحَدٌ ، وَكَانَ يَتَشَيَّعُ
زِيَادٌ الْأَعْلَمُ مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنْ بَاهِلَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
خُلَيْفُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ شَيْبَانَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مِخْلَبِ بْنِ عَوْفِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ ذُبْيَانَ بْنِ رَبِيعِ بْنِ الْحَارِثِ وَهُوَ مُقَاعِسُ بْنُ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ ثَعْلَبِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَيُكْنَى أَبَا بَكْرٍ ، كَنَاهُ بِهَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِهِ ، وَكَانَ يُغَيِّرُ شَيْبَهُ بِشَيْءٍ يَسِيرٍ ، هَلَكَ قَبْلَ مَقْتَلِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بِالْبَصْرَةِ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ إِحْدَى وَسِتِّينَ سَنَةً
أَبُو ذُبْيَانَ وَاسْمُهُ خَلِيفَةُ بْنُ كَعْبٍ
أَبُو دَلَّانَ وَاسْمُهُ حَيَّانُ بْنُ يَزِيدَ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو أَيُّوبَ ، وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانُ ، رَوَى عَنْهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ عُثْمَانَ
خَالِدُ بْنُ مِهْرَانَ الْحَذَّاءُ ، وَيُكْنَى أَبَا الْمُبَارَكِ ، مَوْلًى لِقُرَيْشٍ لِآلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ ، وَلَمْ يَكُنْ بِحَذَّاءٍ ، وَلَكِنْ كَانَ يَجْلِسُ إِلَيْهِمْ قَالَ : وَقَالَ فَهْدُ بْنُ حَيَّانَ الْقَيْسِيُّ : لَمْ يَحْذُ خَالِدٌ قَطُّ ، وَإِنَّمَا كَانَ يَقُولُ : احْذُوا عَلَى هَذَا النَّحْوِ ، وَلُقِّبَ الْحَذَّاءَ قَالَ : وَكَانَ خَالِدٌ ثِقَةً ، رَجُلًا مَهِيبًا ، لَا يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ أَحَدٌ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَقَالَ : مَا كَتَبْتُ شَيْئًا قَطُّ إِلَّا حَدِيثًا طَوِيلًا ، فَإِذَا حَفِظْتُهُ مَحَوْتُهُ وَكَانَ قَدِ اسْتُعْمِلَ عَلَى الْقَتَبِ وَدَارِ الْعُشُورِ بِالْبَصْرَةِ ، وَتُوُفِّيَ خَالِدٌ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ
يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلًى لِعَبْدِ الْقَيْسِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَقَالَ يُونُسُ : مَا كَتَبْتُ شَيْئًا قَطُّ
سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ وَيُكْنَى : أَبَا بِشْرٍ التَّمِيمِيَّ ، وَكَانَ ثِقَةً
سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُدَامَةَ بْنِ عَنَزَةَ بْنِ نَقْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ خَلَفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُجْفِرِ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْعَنْبَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، وَوَلِيَ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ لِأَبِي جَعْفَرٍ
أَبُو مَرْوَانَ الْغَنَوِيُّ وَاسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلَاءِ ، وَكَانَ ثِقَةً
سَعِيدُ بْنُ إِيَاسَ الْجُرَيْرِيُّ وَيُكْنَى أَبَا مَسْعُودٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، إِلَّا أَنَّهُ اخْتَلَطَ فِي آخِرِ عُمْرِهِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنِ بْنِ أَرْطَبَانَ وَيُكْنَى أَبَا عَوْنٍ ، مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دُرَّةَ بْنِ سَرَّاقٍ الْمُزَنِيِّ ، وَكَانَ أَكْبَرَ مِنْ سُلَيْمَانَ التَّمِيمِيِّ ، وَكَانَ عُثْمَانَيًّا ، وَكَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَرِعًا
عِمْرَانُ بْنُ مُسْلِمٍ الْقَصِيرُ وَلَهُ أَحَادِيثُ
عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ أَبِي شُرَاعَةَ وَقَدْ لَقِيَ ابْنَ عُمَرَ ، وَرَوَى عَنْهُ وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
غَالِبُ بْنُ مِهْرَانَ التَّمَّارُ وَكَانَ ثِقَةً ، رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ ، وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ قُدَيْرٍ وَكَانَ مَنْزِلُهُ فِي عَبْدِ الْقَيْسِ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ
وَأَخُوهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَيْرٍ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ أَيْضًا
الْحَجَّاجُ الْأَسْوَدُ الْقَسَامِلُ مِنَ الْأَزْدِ ، وَلَهُ أَحَادِيثُ
الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الصَّوَّافُ وَيُكْنَى أَبَا الصَّلْتِ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ النَّاجِيُّ وَكَانَ قَاضِيًا بِالْبَصْرَةِ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ ، لَهُ أَحَادِيثُ مُنْكَرَةٌ
حَوْشَبُ بْنُ مُسْلِمٍ وَكَانَ يَبِيعُ الطَّيَالِسَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، رَوَى عَنْهُ هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ
حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ وَيُكْنَى أَبَا يُونُسَ الْقُشَيْرِيَّ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
حُسَيْنُ بْنُ ذَكْوَانَ الْمُعَلِّمُ وَكَانَ ثِقَةً
كَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَيْسِيُّ وَكَانَ ثِقَةً
حُسَيْنٌ الشَّهِيدُ مَوْلًى لِمُزَيْنَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ السَّدُوسِيُّ وَكَانَ ثِقَةٍ ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ
أَبُو الْمُعَلَّى الْعَطَّارُ وَاسْمُهُ يَحْيَى بْنُ مَيْمُونٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ
غَالِبُ بْنُ خُطَّافٍ الرَّاسِبِيُّ وَكَانَ ثِقَةً أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْعَبْدِيُّ الزَّرَّادُ ، قَالَ : كَانَ غَالِبٌ الْقَطَّانُ يُكْنَى أَبَا سَلَمَةَ ، وَكَانَ مَكْفُوفًا ، وَكَانَ يَنْزِلُ فِي عَبْدِ الْقَيْسِ ، وَسَمِعْتُ أَنَّهُ غَالِبُ بْنُ خُطَّافٍ
هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ الْقُرْدُوسِيُّ مِنَ الْأَزْدِ ، وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَتَادَةَ فِي السِّنِّ سَبْعُ سِنِينَ
عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَوْشَنٍ الْغَطَفَانِيُّ وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ : لَقِيتُ عُيَيْنَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ ، وَأَمْلَى عَلَيَّ
عُمَرُ بْنُ عَامِرٍ
صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ
جَرَادُ بْنُ مُجَالِدٍ رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ
أَبُو حَمْزَةَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ ، وَكَانَ جَارُهُ اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
عَمْرُو بْنُ عُبَيْدِ بْنِ بَابٍ مَوْلًى لِبَنِي تَمِيمٍ ، وَيُكْنَى أَبَا عُثْمَانَ ، مُعْتَزِلِيٌّ صَاحِبُ رَأْيٍ ، لَيْسَ بِشَيْءٍ فِي الْحَدِيثِ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ عَنِ الْحَسَنِ وَغَيْرِهِ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ ، وَدُفِنَ بِمَرَّانَ عَلَى لَيَالٍ مِنْ مَكَّةَ طَرِيقَ الْبَصْرَةِ
الطَّبَقَةُ الْخَامِسَةُ
سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَيُكْنَى أَبَا النَّضْرِ ، وَاسْمُ أَبِي عَرُوبَةَ : مِهْرَانُ ، وَكَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، ثُمَّ اخْتَلَطَ بَعْدُ فِي آخِرِ عُمْرِهِ
أَسْمَاءُ بْنُ عُبَيْدٍ وَكَانَ يَنْزِلُ بِبَنِي ضُبَيْعَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمَكِّيُّ وَيُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ
أَبُو الْأَشْهَبِ ، وَاسْمُهُ جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ الْعُطَارِدِيُّ وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ
أَبُو خَلْدَةَ ، وَاسْمُهُ خَالِدُ بْنُ دِينَارٍ وَكَانَ ثِقَةً وَلَهُ سِنٌّ ، وَقَدْ لَقِيَ
عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيُّ
أَبُو حُرَّةَ ، وَاسْمُهُ وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَكَانَ فِيهِ ضَعْفٌ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ الْحَدِيثُ
وَأَخُوهُ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ أَيْضًا الْحَدِيثُ
قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ السَّدُوسِيُّ وَيُكْنَى أَبَا خَالِدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً
صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَاصِمٍ ، قَالَ : كَانَ صَخْرٌ ، يُكْنَى : أَبَا نَافِعٍ ، مَوْلًى لِبَنِي تَمِيمٍ ، وَكَانَ ثَبْتًا ثِقَةً أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : كَانَ صَخْرٌ أَثْبَتَ فِي الْحَدِيثِ وَأَعْرَفَ بِهِ مِنْ جُوَيْرِيَةَ
رَبِيعَةُ بْنُ كُلْثُومِ بْنِ حَبْرٍ وَكَانَ شَيْخًا عِنْدَهُ أَحَادِيثُ
أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحُمْرَانِيُّ وَيُكْنَى أَبَا هَانِئٍ
الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كِتَابَةً ، تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ ، وَكَانَ فِيهِ ضَعْفٌ ، وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ يَرْفَعُهُ وَيُوَثِّقُهُ وَيُحَدِّثُ عَنْهُ
وَأَخُوهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ فَضَالَةَ وَيُكْنَى أَبَا أُمَيَّةَ ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ ، أَيْضًا الْحَدِيثَ
الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ وَيُكْنَى أَبَا حَفْصٍ ، مَوْلًى لِبَنِي سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، خَرَجَ غَازِيًا إِلَى الْهِنْدِ فِي الْبَحْرِ ، فَمَاتَ ، فَدُفِنَ فِي جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَةٍ ، فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ ، أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ كَانَ مَعَهُ ، وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ الثَّوْرِيُّ ، وَأَمَّا عَفَّانُ فَتَرَكَهُ ، فَلَمْ يُحَدِّثْ مِنْهُ
السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِيَاسِ بْنِ حَرْمَلَةَ بْنِ إِيَاسَ الشَّيْبَانِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الْهَيْثَمِ ، وَجَدُّهُ حَرْمَلَةُ بْنُ إِيَاسٍ الَّذِي رَوَى عَنْ أَبِي قَتَادَةَ
يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتًا ، وَكَانَ عَفَّانُ يَرْفَعُ أَمْرَهُ ، وَكَانَ يَنْزِلُ فِي بَاهِلَةَ عِنْدَ مَقْبَرَةِ بَنِي سَهْمٍ
جَرِيرُ بْنُ حَازِمِ بْنِ زَيْدٍ الْجَهْضَمِيُّ مِنَ الْأَزْدِ ، وَيُكْنَى أَبَا النَّضْرِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، إِلَّا أَنَّهُ اخْتَلَطَ فِي آخِرِ عُمْرِهِ
أَبُو هِلَالٍ الرَّاسِبِيُّ وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ ، وَفِيهِ ضَعْفٌ
هِشَامُ بْنُ أَبِي هِشَامٍ وَيُكْنَى أَبَا الْمِقْدَامِ ، وَاسْمُ أَبِي هِشَامٍ : زِيَادٌ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَكَانَ هِشَامٌ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ
عُقْبَةُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ
أَبُو عَقِيلٍ الدَّوْرَقِيُّ وَاسْمُهُ بَشِيرُ بْنُ عُقْبَةَ
الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ ضَعِيفٌ فِي الْحَدِيثِ ، لَيْسَ بِشَيْءٍ ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَالْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ ، وَغَيْرُهُمَا
الصَّلْتُ بْنُ دِينَارٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ ، لَيْسَ بِشَيْءٍ
هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الدَّسْتُوَائِيُّ وَاسْمُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ : سَنْبَرٌ ، مَوْلًى لِبَنِي سَدُوسٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتًا فِي الْحَدِيثِ حُجَّةً ، إِلَّا أَنَّهُ يُرْمَى بِالْقَدَرِ
سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْقَيْسِيُّ وَيُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتًا
مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ الْأَزْدِيُّ مَوْلًى لِلْمُعَاوِلِ ، وَيُكْنَى أَبَا يَحْيَى
شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ بْنِ وَرْدٍ مِنَ الْأَزْدِ ، مَوْلًى لِلْأَشَاقِرِ عَتَاقَةً ، وَيُكْنَى أَبَا بِسْطَامٍ ، وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا ثَبْتًا ، صَاحِبَ حَدِيثٍ ، حُجَّةً ، وَكَانَ شُعْبَةُ أَكْبَرَ مِنَ الثَّوْرِيِّ بِعَشْرِ سِنِينَ
جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ بْنِ عُبَيْدٍ
صَالِحٌ الْمُرِّيُّ
هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلًى لِبَنِي عَوْذٍ مِنَ الْأَزْدِ ، وَكَانَ ثِقَةً رُبَّمَا غَلَطَ فِي الْحَدِيثِ
سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو الْمُنْذِرِ مَوْلَى مُزَيْنَةَ
حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَيُكْنَى أَبَا سَلَمَةَ ، وَكَانَ أَبُوهُ سَلَمَةُ يُكْنَى أَبَا صَخْرَةَ ، وَهُوَ مَوْلًى لِبَنِي تَمِيمٍ ، وَهُوَ ابْنُ أُخْتِ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ
قَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الْمُغِيرَةِ أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : لَمْ يَكُنْ بِحُدَّانِيٍّ ، وَلَكِنَّهُ كَانَ نَازِلًا فِي حُدَّانَ ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لُحَيٍّ مِنَ الْأَزْدِ ، وَكَانَ ثِقَةً
سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ وَيُكْنَى أَبَا رَوْحٍ ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنَ الْيَمَنِ ، حَيٌّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَتُوُفِّيَ قَبْلَ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ
سُلَيْمَانُ الْأَسْوَدُ النَّاجِيُّ كَانَ نَازِلًا فِي بَنِي نَاجِيَةَ ، لَا نَدْرِي كَانَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، أَوْ مَوْلًى لَهُمْ ، وَكَانَتْ عِنْدَهُ أَحَادِيثُ
عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ الصَّيْدَلَانِيُّ أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّؤَاسِيُّ ، قَالَ : كَانَ عُمَارَةُ يُكَنَّىَ أَبَا سَلَمَةَ
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ
بَحْرُ بْنُ كُنَيْزٍ السَّقَّاءُ الْبَاهِلِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الْفَضْلِ ، وَكَانَ ضَعِيفًا ، وَتُوُفِّيَ فِي سَنَةِ سِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ
أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ قَالَ عَفَّانُ : كَانَ يُكْنَى أَبَا يَزِيدَ
حَزْمُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ الْقُطَعِيُّ تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ
حُسَامُ بْنُ مِصَكِّ بْنِ شَيْطَانٍ مِنَ الْأَزْدِ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ
أَبُو الْعَوَّامِ الْقَطَّانُ وَاسْمُهُ عِمْرَانُ بْنُ دَاوَرَ
الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْجُفَرِيُّ وَهُوَ مِنْ بَنِي عَوْذٍ مِنَ الْأَزْدِ ، تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ سِتِّينَ وَمِائَةٍ
سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ وَكَانَ إِمَامَ مَسْجِدِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ
مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الضَّالُّ وَإِنَّمَا سُمِّيَ بِذَلِكُ ؛ لِأَنَّهُ ضَلَّ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ
عُثْمَانُ بْنُ مِقْسَمٍ الْبَرْسَمِيُّ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ ، وَقَدْ تُرِكَ حَدِيثُهُ تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ
أَبُو جُرَيٍّ نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ ، وَقَدْ تُرِكَ حَدِيثُهُ
أَبُو عُبَيْدَةَ النَّاجِيُّ مَوْلَى كَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ النَّاجِيِّ ، كَانَ نَازِلًا فِي بَنِي نَاجِيَةَ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى بَنِي عَقِيلٍ
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْخَشْخَاشِ بْنِ جَنَابِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ خَلَفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُجْفِرِ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْعَنْبَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ ، وَقَدْ وَلِي قَضَاءَ الْبَصْرَةِ بَعْدَ سَوَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَكَانَ مَحْمُودًا ، ثِقَةً ، عَاقِلًا مِنَ الرِّجَالِ
الطَّبَقَةُ السَّادِسَةُ
حَمَّادُ بْنُ زَيْدِ بْنِ دِرْهَمٍ وَيُكْنَى أَبَا إِسْمَاعِيلَ ، وَكَانَ عُثْمَانَيًّا ، وَكَانَ ثِقَةً ، ثَبْتًا ، حُجَّةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ
وَأَخُوهُ سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ دِرْهَمٍ وَكَانَ ثِقَةً ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ ، وَمَاتَ ، قَبْلَ أَخِيهِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ
وُهَيْبُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ عَفَّانُ : هُوَ مَوْلَى بَاهِلَةَ ، وَيُكْنَى أَبَا بَكْرٍ ، وَيُكْنَى خَالِدٌ : أَبَا غِبْطَةَ ، وَكَانَ وُهَيْبٌ قَدْ سُجِنَ فَذَهَبَ بَصَرُهُ ، وَكَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، حُجَّةً ، وَكَانَ أَحْفَظَ مِنْ أَبِي عَوَانَةَ ، وَكَانَ يُمْلِي حِفْظًا ، وَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ سَنَةَ
أَبُو عَوَانَةَ ، وَاسْمُهُ الْوَضَّاحُ مَوْلَى يَزِيدَ بْنِ عَطَاءٍ ، وَكَانَ ثِقَةً صَدُوقًا
جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ وَهُوَ مَوْلًى لِبَنِي الْحَرِيشِ ، وَيُكْنَى أَبَا سُلَيْمَانَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَبِهِ ضَعْفٌ ، وَكَانَ يَتَشَيَّعُ ، وَمَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ ، ذَكَرَ ذَلِكَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ وَغَيْرُهُ
نُوحُ بْنُ قَيْسٍ الطَّاحِيُّ وَكَانَ يَنْزِل سُوَيْقَةَ طَاحِيَةَ
عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ وَيُكْنَى أَبَا بِشْرٍ ، وَكَانَ يُعْرَفُ بِالثَّقَفِيِّ ، وَهُوَ مَوْلًى لِعَبْدِ الْقَيْسِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ وَيُكْنَى أَبَا عُبَيْدَةَ ، مَوْلًى لِبَنِي الْعَنْبَرِ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، حُجَّةً ، تُوُفِّيَ أَوَّلَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَيُكْنَى أَبَا مُعَاوِيَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، حُجَّةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ ، وَكَانَ عُثْمَانَيًّا
عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَفِيهِ ضَعْفٌ ، وَوُلِدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَةٍ
بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ وَيُكْنَى أَبَا إِسْمَاعِيلَ ، مَوْلًى لِبَنِي رَقَاشٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَكَانَ عُثْمَانَيًّا ، وَتُوُفِّيَ سَنَة سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ
عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْقُرَشِيُّ مِنْ بَنِي سَامَةَ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَيُكْنَى أَبَا هَمَّامٍ ، وَلَمْ يَكُنْ بِالْقَوِيِّ فِي الْحَدِيثِ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ
عَبَّاد بْنُ عَبَّادِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ الْعَتَكِيُّ مِنَ الْأَزْدِ ، وَيُكْنَى أَبَا مُعَاوِيَةَ ، وَكَانَ مَعْرُوفًا بِالطِّبِّ ، حَسَنَ الْهَيْئَةِ ، وَلَمْ يَكُنْ بِالْقَوِيِّ فِي الْحَدِيثِ ، وَتُوُفِّيَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً
سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ
سُلَيْمُ بْنُ أَحْضَرَ وَكَانَ أَلْزَمَهُمْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ ، وَكَانَ ثِقَةً
عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ وَيُكْنَى أَبَا حَفْصٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَكَانَ يُدَلِّسُ تَدْلِيسًا شَدِيدًا ، وَكَانَ يَقُولُ : سَمِعْتُ وَحَدَّثَنَا ، ثُمَّ يَسْكُتُ ، ثُمَّ يَقُولُ : هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ الْأَعْمَشُ ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، وَغَيْرُهُمَا
خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ الْهُجَيْمِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عُثْمَانَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
عَرْعَرَةُ بْنُ الْبِرِنْدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَلَجَةَ بْنِ الْأَفْقَعِ بْنِ كُزْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَامَةَ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكٍ وَكَانَ عَرْعَرَةُ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ أَوْ رَجَبٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ سَنَةً
الْحَكَمُ بْنُ سِنَانٍ وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ ، مَاتَ سَنَةَ تِسْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو ، وَاسْمُ أَبِي عَدِيٍّ : إِبْرَاهِيمُ ، مَوْلًى لِبَنِي سُلَيْمٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَمَاتَ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ
يُوسُفُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ السَّمْتِيُّ وَيُكْنَى أَبَا خَالِدٍ ، مَوْلَى سَهْلِ بْنِ صَخْرٍ اللَّيْثِيِّ ، مِنْ بَنِي كِنَانَةَ ، وَلَهُ صُحْبَةٌ ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ فِي أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ أَعْتَقَ عُمَيْرًا ، وَوُلِدَ يُوسُفُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ فِي وِلَايَةِ يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ الثَّقَفِيِّ ، وَسُمِّيَ بِاسْمِهِ ، وَكَانَ قَدْ طَلَبَ الْعِلْمَ ، وَلَقِيَ خَالِدًا الْحَذَّاءَ ، وَيُونُسَ ، وَابْنَ عَوْنٍ ، وَهِشَامًا ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَلَقِيَ الْأَعْمَشَ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ ، وَعَبْدَ الْمَلِك بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ ، وَغَيْرَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، وَلَقِيَ مُوسَى بْنَ عُقْبَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَجْلَانَ ، وَنُظَرَاءَهُمْ ، وَكَانَ لَهُ بَصَرٌ بِالرَّأْيِ وَالْفَتْوَى وَالْكُتُبِ وَالشُّرُوطِ ، وَكَانَ النَّاسُ يَتَّقُونَ حَدِيثَهُ لِرَأْيِهِ ، وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ ، وَقِيلَ لَهُ السَّمْتِيُّ لِلِحْيَتِهِ وَهَيْئَتِهِ وَسَمْتِهِ ، وَالدَّارُ الَّتِي كَانَ فِيهَا يُوسُفُ بِالْبَصْرَةِ هِيَ دَارُ سَهْلِ بْنِ صَخْرٍ ، وَتُوُفِّيَ يُوسُفُ بِالْبَصْرَةِ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ وَهُوَ ابْنُ تِسْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً
يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ وَيُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، مَأْمُونًا ، رَفِيعًا ، حُجَّةً قَالَ يَحْيَى : شَهِدْتُ جَنَازَةَ الْأَعْمَشِ بِالْكُوفَةِ قَالَ : وَحَدَّثَنِي سُفْيَانُ بِالْكُوفَةِ فِي جَنَازَةِ الْأَعْمَشِ عَنْهُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عُمَرَ ، فِي بَيْضِ النَّعَامِ وَقَالَ : لَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِهِ الْعَتِيقِ قَالَ : وَتُوُفِّيَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ بِالْبَصْرَةِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ
مُعَاذُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ نَصْرِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ الْحُرِّ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْخَشْخَاشِ بْنِ جَنَابِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ خَلَفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُجْفِرِ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْعَنْبَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ ، وَيُكْنَى أَبَا الْمُثَنَّى ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَوُلِدَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَوَلِيَ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ لِهَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، ثُمَّ عُزِلَ ، وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً ، وَصَلَّى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ ، وَكَانَ يَوْمَئِذٍ عَلَى صَلَاةِ الْبَصْرَةِ وَالْإِمْرَةِ
صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى الزُّهْرِيُّ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً صَالِحًا ، وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ فِي جُمَادَى سَنَةَ مِائَتَيْنِ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ
حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ وَيُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ فِي جُمَادَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَمِائَتَيْنِ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ
أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ السَّمَّانُ وَيُكْنَى أَبَا بَكْرٍ ، مَوْلًى لِبَاهِلَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، أَوْصَى إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ ، وَتُوُفِّيَ أَزْهَرُ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً
مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءِ بْنِ الْعَنْبَرِ ، رَوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَكَانَ صَدُوقًا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْهَمْدَانِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، تَحَوَّلَ مِنَ الْكُوفَةِ ، فَنَزَلَ الْخُرَيْبَةَ بِنَاحِيَةِ الْبَصْرَةِ ، وَكَانَ ثِقَةً نَاسِكًا ، وَمَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ
أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ وَاسْمُهُ : الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ الشَّيْبَانِيُّ ، وَكَانَ ثِقَةً فَقِيهًا ، مَاتَ بِالْبَصْرَةِ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ لِأَرْبَعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرِ بْنِ حَبِيبٍ السَّهْمِيُّ مِنْ بَاهِلَةَ ، وَيُكْنَى أَبَا وَهْبٍ ، وَكَانَ ثِقَةً صَدُوقًا ، مَاتَ بِبَغْدَادَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَتَيْنِ
مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ عُثْمَانَ الْبُرْسَانِيُّ مِنَ الْأَزْدِ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، مَاتَ بِالْبَصْرَةِ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَمِائَتَيْنِ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ
غُنْدَرٌ وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلًى لِهُذَيْلٍ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، مَاتَ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ
سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ الْعُجَيْفِيُّ وَكَانَ يَنْزِلُ فِي بَنِي ضُبَيْعَةَ ، وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً صَالِحًا ، وَقَالَ عَفَّانُ : أَكْتُبُ عَنْهُ الزُّهْدَ وَمَاتَ بِالْبَصْرَةِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَتَيْنِ
رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ الْقَيْسِيُّ مِنْ بَنِي قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ وَكَانَ ثِقَةً
بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ
عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ الْكُلَيْبِيُّ وَيُكْنَى أَبَا بَكْرٍ ، وَقَدْ كَانَ طَلَبَ الْعِلْمَ وَسَمِعَ مِنَ النَّاسِ ، وَكَانَ قَدِيمًا ، وَلَكِنَّهُ كَانَ قَدَرِيًّا دَاعِيَةً فَتُرِكَ حَدِيثُهُ ، وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ طَاهِرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَالِي الْبَصْرَةِ
الطَّبَقَةُ السَّابِعَةُ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَيُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ ، وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً
وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ الْجَهْضَمِيُّ مِنَ الْأَزْدِ ، وَيُكْنَى أَبَا الْعَبَّاسِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَكَانَ عَفَّانُ يَتَكَلَّمُ فِيهِ ، مَاتَ بِالْمَنْجَشَانِيَّةِ عَلَى سِتَّةِ أَمْيَالٍ مِنَ الْبَصْرَةِ مُنْصَرِفًا مِنَ الْحَجِّ ، فَحُمِلَ فَدُفِنَ بِالْبَصْرَةِ
أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَاسْمُهُ : سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ ثِقَةً ، وَرُبَّمَا غَلَطَ ، تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ سَنَةً لَمْ يَسْتَكْمِلْهَا ، وَصَلَّى عَلَيْهِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَالِي الْبَصْرَةِ
بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ وَيُكْنَى أَبَا الْأَسْوَدِ ، مِنْ بَلْعَمٍ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَكَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، حُجَّةً
عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ وَيُكْنَى أَبَا عُثْمَانَ ، مَوْلَى عَزْرَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَكَانَ ثِقَةً ، ثَبْتًا ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، حُجَّةً قَالَ : سَمِعْتُ عَفَّانَ يَوْمَ الْخَمِيسِ لِثَمَانِيَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ يَقُولُ : أَنَا فِي سِتٍّ وَسَبْعِينَ سَنَةً كَأَنَّهُ وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ
حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ الْبَاهِلِيُّ وَيُكْنَى أَبَا حَبِيبٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، ثَبْتًا ، حُجَّةً ، وَكَانَ قَدِ امْتَنَعَ مِنَ الْحَدِيثِ قَبْلَ مَوْتِهِ ، وَمَاتَ بِالْبَصْرَةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ
رَيْحَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْمُثَنَّى بْنِ لَيْثِ بْنِ صَفْدَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ كُزْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَامَةَ بْنِ لُؤَيٍّ وَيُكْنَى أَبَا عِصْمَةَ ، تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ أَوْ أَرْبَعٍ وَمِائَتَيْنِ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ
أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ وَاسْمُهُ عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَتَيْنِ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ
وَأَخُوهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ ، وَهُوَ ثِقَةٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ وَاسْمُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو ، مَوْلًى لِبَنِي قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ التَّنُّورِيُّ وَيُكْنَى أَبَا سَهْلٍ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، كَذَا فِي كِتَابِ ابْنِ مَعْرُوفٍ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ الْوَاشِحِيُّ مِنَ الْأَزْدِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَيُكْنَى أَبَا أَيُّوبَ ، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَقَدْ وَلِيَ قَضَاءَ مَكَّةَ ، ثُمَّ عُزِلَ ، فَرَجَعَ إِلَى الْبَصْرَةَ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى تُوُفِّيَ بِهَا لِأَرْبَعِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً
بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، رَاوِيَةَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَمِائَتَيْنِ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ يَلِي الْقَضَاءَ بِالْبَصْرَةِ
أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ وَاسْمُهُ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، حُجَّةً ، ثَبْتًا ، تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ فِي غُرَّةِ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةَ
الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ الْأَنْمَاطِيُّ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ يَوْمَ السَّبْتِ لِخَمْسِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ كَانَتْ عِنْدَهُ أَصْنَافُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، مَاتَ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ الْقَيْسِيُّ وَهُوَ أُمَيَّةُ الْأَسْوَدُ
هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الْقَيْسِيُّ وَيُكْنَى أَبَا خَالِدٍ ، وَهُوَ أَخُو أُمَيَّةَ بْنِ خَالِدٍ الْأَسْوَدِ
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ التَّيْمِيُّ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَهُوَ ابْنُ عَائِشَةَ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَقَدْ سَمِعَ أَصْنَافَ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ
إِسْحَاقُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلِيطٍ رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ الْحَارِثِيُّ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَكَانَ عَابِدًا فَاضِلًا ، رَوَى عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ كُتُبَهُ ، وَرَوَى عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيِّ وَغَيْرِهِ مِنْ مَشْيَخَةِ الْمَدِينَةِ
مُسْلِمُ بْنُ قُتَيْبَةَ أَبُو قُتَيْبَةَ وَكَانَ يُحَدِّثُ عَنْ شُعْبَةَ وَغَيْرِهِ
رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ مَوْلَى بَاهِلَةَ ، وَيُكْنَى أَبَا حَاتِمٍ ، وَكَانَ يَرْوِي عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَشُعْبَةَ
مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْعَوْفِيُّ رَوَى عَنْ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ الْعَوْفِيُّ
حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ
حَرَمِيُّ بْنُ حَفْصٍ كَانَ يَنْزِلُ الْقَسَامِلَ ، رَوَى عَنْ شُعْبَةَ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ وَكَانَتْ عِنْدَهُ أَحَادِيثُ يَسِيرَةٌ
دَاوُدُ بْنُ شَبِيبٍ رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ
عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ لَاحِقٍ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ ، تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ فِي مَنْزِلِهِ فِي بَنِي الْعَنْبَرِ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَبُو بَكْرٍ الطُّفَاوِيُّ يَنْزِلُ بَنِي عَبْسٍ
مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو ، مَوْلًى لِلْأَزْدِ ، وَكَانَ يُعْرَفُ بِالشَّحَّامِ ، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، مَاتَ بِالْبَصْرَةِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ النَّهْدِيُّ وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَكَانَ حَسَنَ الرِّوَايَةِ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، وَزُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَيَذْكُرُونَ أَنَّ سُفْيَانَ كَانَ تَزَوَّجَ أُمَّهُ حِينَ قَدِمَ الْبَصْرَةَ ، وَتُوُفِّيَ أَبُو حُذَيْفَةَ بِالْبَصْرَةِ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ الْمُقْرِئُ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَلَيْسَ هُوَ عِنْدَهُمْ بِذَاكَ الثَّبَتِ ، يَذْكُرُونَ أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْ رِجَالٍ لَقِيَهُمْ وَهُوَ صَغِيرٌ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ
وَأَخُوهُ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ وَيُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْ أَخِيهِ ، مَاتَ بِالْبَصْرَةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ
عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَاهِلِيُّ وَكَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ عَنْ شُعْبَةَ ، مَاتَ بِالْبَصْرَةِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ بْنِ الْبِرِنْدِ وَيُكْنَى أَبَا عُمَرَ ، وَكَانَتْ عِنْدَهُ أَحَادِيثُ عَنْ شُعْبَةَ وَغَيْرِهِ ، وَتُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ سِتٍّ وَسَبْعِينَ سَنَةً
عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ السَّدُوسِيُّ وَيُكْنَى أَبَا النُّعْمَانِ ، وَعَارِمٌ لَقَبٌ ، وَاسْمُهُ : مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ ، وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
الْحَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ الْفَسَاطِيطِيُّ وَكَانَ ضَعِيفًا
عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلَابِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عُثْمَانَ ، وَكَانَ ثِقَةً
مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ وَهُوَ أَخُو سُلَيْمَانَ بْنِ كَثِيرٍ
أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ وَاسْمُهُ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، مَاتَ بِالْبَصْرَةِ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لِلَيْلَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّبُوذَكِيُّ وَيُكْنَى أَبَا سَلَمَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، مَاتَ بِالْبَصْرَةِ لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَدُفِنَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ
الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ الْعَمِّيُّ أَخُو بَهْزِ بْنِ أَسَدٍ ، وَيُكْنَى أَبَا الْهَيْثَمِ ، وَكَانَ مُعَلِّمًا ، مَاتَ بِالْبَصْرَةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ
يَحْيَى بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، رَوَى عَنْ أَبِي عَوَانَةَ ، وَقَدْ رَوَى عَنْ أَبِيهِ حَمَّادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، وَرَوَى أَبُوهُ عَنِ الْحَسَنِ ، وَابْنِ سِيرِينَ ، وَعَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ أَنَّهُ سَأَلَهُمْ عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ عَنِ السَّلَمِ فِي الْقَوَارِيرِ
عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ التَّرَّسِيُّ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَوَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
الطَّبَقَةُ الثَّامِنَةُ
مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدِ بْنِ مُسَرْبَلِ بْنِ شَرِيكٍ الْأَسَدِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ ، تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحُجَنِيُّ رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَغَيْرِهِ
سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ فِي آخِرِ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ بْنِ عُبَيْدٍ رَوَى عَنْ عَمِّهِ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءَ
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَطَاءِ بْنِ مُقَدَّمٍ مَوْلَى ثَقِيفٍ ، تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ سَنَة أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
وَأَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَطَاءٍ
ابْنُ مَعْمَرٍ الْمِنْقَرِيُّ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، وَكَانَ كَثِيرَ الرِّوَايَةِ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ التَّنُّورِيِّ
أَبُو ظَفَرٍ وَاسْمُهُ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُطَهَّرِ بْنِ حُسَامِ بْنِ مِصَكٍّ
عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيحٍ الْمَدَنِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ ، مَاتَ بِعَسْكَرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ بِسُرَّ مَنْ رَأَى يَوْمَ الِاثْنَيْنِ لِلَيْلَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ وَيُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ ، صَاحِبُ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ بْنِ الْبِرِنْدِ تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَكَانَ مَرِضَ بِعَسْكَرِ الْخَلِيفَةِ بِسَامَرَّاءَ ، فَقَدِمَ بِهِ إِلَى بَغْدَادَ ، فَتُوُفِّيَ بِهَا
عَلِيُّ بْنُ بَرِّيٍّ وَقَدْ كُتِبَ عَنْهُ الْحَدِيثُ ، وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
سُلَيْمَانُ بْنُ الشَّاذَكُونِيِّ وَكَانَ حَافِظًا لِلْحَدِيثِ ، وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ آخِرُ الْبَصْرِيِّينَ
تَسْمِيَةُ مَنْ كَانَ بِوَاسِطَ مِنَ الْفُقَهَاءِ وَالْمُحَدِّثِينَ
أَبُو هَاشِمٍ الرُّمَّانِيُّ وَاسْمُهُ يَحْيَى بْنُ دِينَارٍ ، وَكَانَ ثِقَةً
يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ ، وَكَانَ قَدِمَ وَاسِطَ ، وَأَقَامَ بِهَا فِي آخِرِ سُلْطَانِ بَنِي أُمَيَّةَ ، سَمِعَ مِنْهُ شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَهُشَيْمٌ ، وَأَصْحَابُهُمْ
أَبُو عَقِيلٍ الَّذِي رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ ، وَاسْمُهُ : هَاشِمُ بْنُ سَلَّالٍ وَيُقَالُ : سَلَّامٍ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، فَقَدِمَ وَاسِطَ ، وَكَانَ قَاضِيًا بِهَا
أَبُو خَالِدٍ الدَّالَانِيُّ وَاسْمُهُ : يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَكَانَ مُنْكَرَ الْحَدِيثِ
الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو بَلْجٍ وَاسْمُهُ : يَحْيَى بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ الْفَزَارِيِّ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ ، وَهُشَيْمٌ ، وَأَبُو عَوَانَةَ
مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ صَاحِبُ الْحَسَنِ ، وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ هُشَيْمٌ وَأَصْحَابُهُ ، وَكَانَ ثِقَةً ، ثَبْتًا ، سَرِيعَ الْقِرَاءَةِ ، وَكَانَ يُرِيدُ يَتَرَسَّلُ فَلَا يَسْتَطِيعُ ، وَكَانَ يَخْتِمُ فِي الضُّحَى ، وَكَانَ يُعْرَفُ ذَلِكَ مِنْهُ بِسُجُودِ الْقُرْآنِ ، وَكَانَ قَدْ تَحَوَّلَ ، فَنَزَلَ الْمُبَارَكَ عَلَى تِسْعَةِ فَرَاسِخَ مِنْ وَاسِطَ قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ : وَمَاتَ مَنْصُورٌ سَنَةَ الْوَبَاءِ فِي الطَّاعُونِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ
الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُؤَيْمٍ وَكَانَ ثِقَةً قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ : وَكَانَ يُكْنَى أَبَا عِيسَى ، وَكَانَ صَاحِبَ أَمْرٍ بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَهْيٍ عَنِ الْمُنْكَرِ ، مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ
سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ السُّلَمِيُّ مَوْلًى لَهُمْ قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ : وَيُكْنَى سُفْيَانُ أَبَا الْحَسَنِ وَقَالَ غَيْرُهُ : يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ وَكَانَ ثِقَةً ، يُخْطِئُ فِي حَدِيثِهِ كَثِيرًا ، وَكَانَ مُؤَدِّبًا مَعَ الْمَهْدِيِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَمَاتَ بِالرَّيِّ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ
أَبُو الْعَلَاءِ الْقَصَّابُ وَاسْمُهُ : أَيُّوبُ بْنُ أَبِي مِسْكِينٍ ، وَكَانَ ثِقَةً قَالَ : سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ يَقُولُ : مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ
يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ الْبَزَّازُ مَوْلَى أَبِي عَوَانَةَ مِنْ فَوْقٍ ، وَكَانَ ضَعِيفَ الْحَدِيثِ
أَصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ الْوَرَّاقُ مَوْلًى لِجُهَيْنَةَ ، وَكَانَ يَكْتُبُ الْمَصَاحِفَ ، وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ ، وَيُكْنَى أَصْبَغُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ
خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ وَيُكْنَى أَبَا أَحْمَدَ ، مَوْلًى لِأَشْجَعَ ، كَانَ مِنْ أَهْلِ وَاسِطَ ، فَتَحَوَّلَ إِلَى بَغْدَادَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، ثُمَّ أَصَابَهُ الْفَالِجُ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ حَتَّى ضَعُفَ وَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ وَاخْتَلَطَ ، وَمَاتَ بِبَغْدَادَ قَبْلَ هُشَيْمٍ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ تِسْعِينَ سَنَةً أَوْ نَحْوِهَا
هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ وَيُكْنَى أَبَا مُعَاوِيَةَ ، مَوْلًى لِبَنِي سُلَيْمٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، ثَبْتًا ، يُدَلِّسُ كَثِيرًا ، فَمَا قَالَ فِي حَدِيثِهِ أَخْبَرَنَا فَهُوَ حُجَّةٌ ، وَمَا لَمْ يَقُلْ فِيهِ أَخْبَرَنَا فَلَيْسَ بِشَيْءٍ
خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانُ مَوْلًى لِمُزَيْنَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، تُوُفِّيَ بِوَاسِطَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ
عَلِيُّ بْنُ عَاصِمِ بْنِ صُهَيْبٍ مَوْلَى بَنِي تَمِيمٍ ، وَيُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ ، وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَمِائَةٍ ، وَتُوُفِّيَ بِوَاسِطَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ ، وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ سَنَةً وَأَشْهُرٍ
عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ مَنْصُورٍ مَوْلًى لِخُزَاعَةَ ، وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْكَلَاعِيُّ وَيُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، تُوُفِّيَ بِوَاسِطَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ الْحَذَّاءُ وَكَانَ شَيْخًا ضَعِيفًا ، عِنْدَهُ أَحَادِيثُ قَلِيلَةٌ ، تُوُفِّيَ بِوَاسِطَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لِسَبْعِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَمِائَتَيْنِ
قُرَّةُ بْنُ عِيسَى وَقَدْ رَوَى عَنِ الْأَعْمَشِ
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَيُكْنَى أَبَا خَالِدٍ ، مَوْلًى لِبَنِي سُلَيْمٍ ، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ ، وَقَالَ : طَلَبْتُ الْحَدِيثَ وَحُصَيْنٌ حَيُّ ، كَانَ بِالْمُبَارَكِ ، وَكَانَ يُقْرَأُ عَلَيْهِ ، وَكَانَ قَدْ نَسِيَ قَالَ : وَرُبَّمَا ابْتَدَأَنِي الْجُرَيْرِيُّ بِالْحَدِيثِ ، وَكَانَ قَدْ أُنْكِرَ قَالَ يَزِيدُ : فِي شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ قَالَ : أَنَا ابْنُ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَتُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ أَوْ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً وَأَشْهُرٍ فِي خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ
إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَرُبَّمَا خَلَطَ ، مَاتَ بِوَاسِطَ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، وَوَلِيَ الْقَضَاءَ بِوَاسِطَ ، وَكَانَ ثِقَةً
الْفَضْلُ بْنُ عَنْبَسَةَ الْخَزَّازُ وَيُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، مَعْرُوفًا ، رَوَى عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيِّ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَغَيْرِهِمَا
صِلَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَكَانَ مَعْرُوفًا
سُرُورُ بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ زَاذَانَ ابْنُ أَخِي مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ ، وَكَانَ يَرْوِي التَّفْسِيرَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَكَانَ مَعْرُوفًا
رَحْمَةُ بْنُ مُصْعَبٍ
بِشْرُ بْنُ مُبَشِّرٍ
عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ كَانَ يَرْوِي عَنْ شُعْبَةَ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَلَيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَالْمَسْعُودِيِّ وَغَيْرِهِمْ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ بِالْحَدِيثِ ، وَيَكْثُرُ الْخَطَأُ فِيمَا حَدَّثَ بِهِ ، وَتُوُفِّيَ بِوَاسِطَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ لِلنِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ فِي خِلَافَةِ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ الْمُطَّلِبُ بْنُ فَهِمِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخُرَاسَانِيُّ ، وَكَانَ عَلَى وَاسِطَ يَوْمَئِذٍ
عَمْرُو بْنُ عَوْنِ بْنِ أَوْسٍ وَيُكْنَى أَبَا عُثْمَانَ ، تُوُفِّيَ بِوَاسِطَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ فِي خِلَافَةِ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ هَارُونَ
وَكَانَ بِالْمَدَائِنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَهُوَ ابْنُ حُسَيْلِ بْنِ جَابِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جِرْوَةَ ، وَهُوَ الْيَمَانُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ قُطَيْعَةَ بْنِ عَبْسٍ ، وَأُمُّهُ الرَّبَابُ بِنْتُ كَعْبِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ
سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ
وَكَانَ بِالْمَدَائِنِ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ وَالْفُقَهَاءِ
أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمِسْوَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَكَانَ مَعْرُوفًا ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ
عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، مَوْلًى لِبَنِي تَمِيمٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، وَكَانَ يَتَوَلَّى الْوِلَايَاتِ ، فَكَانَ بِالْكُوفَةِ عَلَى الْحِسْبَةِ فِي الْمَكَايِلِ وَالْأَوْزَانِ ، فَكَانَ قَاضِيًا بِالْمَدَائِنِ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَمَاتَ سَنَةَ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ
هِلَالُ بْنُ خَبَّابٍ كَانَ أَصْلُهُ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، ثُمَّ نَزَلَ الْمَدَائِنَ ، وَمَاتَ بِهَا فِي آخِرِ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ
الْهُذَيْلُ بْنُ بِلَالٍ الْفَزَارِيُّ وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ
نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ وَلَمْ يَكُنْ بِذَلِكَ فِي الْحَدِيثِ
نَصْرُ بْنُ حَاجِبٍ الْقُرَشِيُّ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَيُكْنَى أَبَا يَحْيَى ، أَصْلُهُ مِنْ خُرَاسَانَ ، وَنَزَلَ الْمَدَائِنَ ، وَمَاتَ بِهَا سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ ، وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً
شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ الْفَزَارِيُّ مَوْلًى لَهُمْ ، وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو ، وَكَانَ ثِقَةً صَالِحَ الْأَمْرِ فِي الْحَدِيثِ ، وَكَانَ مُرْجِيًا
شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ وَيُكَنَّى أَبَا صَالِحٍ ، وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ خُرَاسَانَ مِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ ، فَتَحَوَّلَ إِلَى الْمَدَائِنِ ، فَنَزَلَهَا وَاعْتَزَلَ بِهَا ، وَكَانَ ثِقَةً ، لَهُ فَضْلٌ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ ، فَنَزَلَهَا إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا
عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ
وَكَانَ بِبَغْدَادَ مِنَ الْفُقَهَاءِ وَالْمُحَدِّثِينَ مِمَّنْ نَزَلَهَا وَقَدِمَهَا فَمَاتَ بِهَا
إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ الْأَسَدِيُّ الَّذِي رَوَى عَنْهُ هُشَيْمٌ وَأَصْحَابُهُ ، كَانَ ثِقَةً ثَبْتًا ، وَكَانَ أَصْلُهُ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ فَسَكَنَ بَغْدَادَ قَبْلَ أَنْ تُبْنَى وَتُسْكَنَ ، وَكَانَ بِبَغْدَادَ لِهِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَغَيْرِهِ مِنَ الْخُلَفَاءِ خَمْسُ مِائَةِ فَارِسٍ رَابِطَةٌ يُغِيرُونَ عَلَى الْخَوَارِجِ إِذَا خَرَجُوا فِي نَاحِيَتِهِمْ قَبْلَ أَنْ يَضْعُفَ أَمَرُهُمْ
هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدٍ وَيُكْنَى أَبَا الْمُنْذِرِ ، وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، ثَبْتًا ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، حُجَّةً ، وَقَدْ سَمِعَ مِنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَوَفَدَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ بِالْكُوفَةِ ، وَلَحِقَ بِهِ بِبَغْدَادَ ، فَمَاتَ بِهَا فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ ، وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ الْخَيْزُرَانِ
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ مَوْلَى قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَيُكْنَى مُحَمَّدٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَكَانَ جَدُّهُ يَسَارٌ مِنْ سَبْيِ عَيْنِ التَّمْرِ ، وَكَانَ مُحَمَّدٌ ثِقَةً ، وَقَدْ رَوَى النَّاسُ عَنْهُ ، رَوَى عَنْهُ الثَّوْرِيُّ ، وَشُعْبَةُ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَيَعْلَى وَمُحَمَّدٌ ابْنَا عُبَيْدٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ ، وَكَانَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ قَدِيمًا ، فَأَتَى الْكُوفَةَ وَالْجَزِيرَةَ وَالرَّيَّ وَبَغْدَادَ ، فَأَقَامَ بِهَا حَتَّى مَاتَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ ، وَدُفِنَ فِي مَقَابِرِ الْخَيْزُرَانِ
أَبُو حَنِيفَةَ وَاسْمُهُ النُّعْمَانُ بْنُ ثَابِتٍ ، مَوْلَى بَنِي تَيْمِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ فِي الْحَدِيثِ ، وَكَانَ صَاحِبَ رَأْيٍ ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ ، فَمَاتَ بِهَا فِي رَجَبٍ أَوْ شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً ، وَدُفِنَ فِي مَقَابِرِ الْخَيْزُرَانِ
أَبُو مُعَاوِيَةَ النَّحْوِيُّ وَاسْمُهُ شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، مَوْلًى لِبَنِي تَمِيمٍ ، وَكَانَ مُؤَدِّبًا لِوَلَدِ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ وَغَيْرِهِمْ ، وَكَانَ ثِقَةً فِي الْحَدِيثِ ، وَمَاتَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ ، وَدُفِنَ فِي مَقَابِرِ قُرَيْشٍ بِبَابِ التِّبْنِ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ وَيُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ ، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَرُبَّمَا أَخْطَأَ فِي الْحَدِيثِ ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ فَنَزَلَهَا هُوَ وَعِيَالُهُ وَوَلَدُهُ ، وَوَلِيَ بِهَا بَيْتَ الْمَالِ لِهَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَمَاتَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ ، وَدُفِنَ فِي مَقَابِرِ بَابِ التِّبْنِ
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونَ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلًى لِآلِ الْهُدَيْرِ التَّيْمِيِّينَ ، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَأَهْلُ الْعِرَاقِ أَرْوَى عَنْهُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، وَكَانَ قَدْ قَدِمَ بَغْدَادَ ، فَأَقَامَ بِهَا إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ ، فَحَضَرَهُ الْمَهْدِيُّ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ ، وَدَفَنَهُ فِي مَقَابِرِ قُرَيْشٍ ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، وَأُمُّهُ أَمَةُ الْوَهَّابِ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْغَسِيلِ ، وَكَانَ قَدِمَ بَغْدَادَ فَأَقَامَ بِهَا ، وَاسْتَقْضَاهُ هَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى عَسْكَرِ الْمَهْدِيِّ ، فَمَاتَ وَصَلَّى عَلَيْهِ هَارُونُ ، وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ الْعَبَّاسِيَّةِ بِنْتِ الْمَهْدِيِّ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، وَيُكْنَى أَبَا طَاهِرٍ
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلَاثَةَ الْكِلَابِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الْيَسِيرِ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ حَرَّانَ ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ ، فَوَلَّاهُ الْمَهْدِيُّ الْقَضَاءَ بِعَسْكَرِ الْمَهْدِيِّ ، ثُمَّ وَلَّى عَافِيَةَ بْنَ يَزِيدَ الْأَوْدِيَّ أَيْضًا الْقَضَاءَ مَعَهُ فَأَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ : رَأَيْتُهُمَا جَمِيعًا يَقْضِيَانِ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِالرَّصَافَةِ ، هَذَا فِي أَدْنَاهُ ، وَهَذَا فِي أَقْصَاهُ ، وَكَانَ عَافِيَةُ أَكْثَرَهُمَا دُخُولًا عَلَى الْمَهْدِيِّ
زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلَاثَةَ الْكِلَابِيُّ فَكَانَ خَلِيفَةَ أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلَاثَةَ عَلَى الْقَضَاءِ مَعَ الْمَهْدِيِّ
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ وَيُكْنَى أَبَا الْمُنْذِرِ ، رَوَى عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ
عُبَيْدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ
مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ وَيُكْنَى أَبَا جَعْفَرٍ ، مَوْلَى بَنِي تَمِيمٍ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، وَنَزَلَ بَغْدَادَ فِي قَطِيعَةِ الرَّبِيعِ وَتَجَرَ بِهَا ، وَمَاتَ بِبَغْدَادَ
سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَهْبَلٍ الْجُمَحِيُّ وَلِيَ الْقَضَاءَ بِبَغْدَادَ فِي عَسْكَرِ الْمَهْدِيِّ ، وَمَاتَ بِهَا
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ وَيُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ ، قَدِمَ بَغْدَادَ فِي حَاجَةٍ لَهُ ، فَسَمِعَ مِنْهُ الْبَغْدَادِيُّونَ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَكَانَ يُضَعَّفُ لِرِوَايَتِهِ عَنْ أَبِيهِ ، وَمَاتَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ ، وَدُفِنَ فِي مَقَابِرِ بَابِ التِّبْنِ
وَابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَكَانَ قَدْ لَقِيَ عَامَّةَ رِجَالِ أَبِيهِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، عِنْدَهُ عِلْمٌ كَثِيرٌ ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَسْمَعَ النَّاسُ مِنْهُ ، مَاتَ بِبَغْدَادَ بَعْدَ أَبِيهِ بِإِحْدَى وَعِشْرِينَ لَيْلَةً فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ ، وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً ، وَدُفِنَ فِي مَقَابِرِ الْخَيْزُرَانِ
هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ الْوَاسِطِيُّ وَيُكْنَى أَبَا مُعَاوِيَةَ ، نَزَلَ بَغْدَادَ ، وَمَاتَ بِهَا يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ ، وَكَانَ ثِقَةً يُدَلِّسُ
إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِقْسَمٍ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قُطْبَةَ الْأَسَدِيِّ أَسَدِ خُزَيْمَةَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، وَكَانَ مِقْسَمٌ مِنْ سَبْيِ الْقِيقَانِيَّةِ مَا بَيْنَ خُرَاسَانَ وَزَابُلِسْتَانَ ، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مِقْسَمٍ تَاجِرًا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، وَكَانَ يَقْدَمُ الْبَصْرَةَ بِتِجَارَتِهِ ، فَيَبِيعُ وَيَرْجِعُ ، فَتَخَلَّفَ فَتَزَوَّجَ عُلَيَّةَ بِنْتَ حَسَّانَ مَوْلَاةً لِبَنِي شَيْبَانَ ، وَكَانَتِ امْرَأَةً نَبِيلَةً عَاقِلَةً بَرْزَةً ، لَهَا دَارٌ بِالْعَوَقَةِ بِالْبَصْرَةِ تُعْرَفُ بِهَا ، وَكَانَ صَالِحٌ الْمُرِّيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ وُجُوهِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَفُقَهَائِهَا يَدْخُلُونَ عَلَيْهَا ، فَتَبْرُزُ لَهُمْ ، وَتُحَادِثُهُمْ ، وَتُسَائِلُهُمْ ، فَوَلَدَتْ لِإِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَةٍ ، فَنُسِبَ إِلَيْهَا ، وَأَقَامَ بِالْبَصْرَةِ ، وَوَلَدَتْ لِإِبْرَاهِيمَ بَعْدَ إِسْمَاعِيلَ رِبْعِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَكَانَ إِسْمَاعِيلُ يُكْنَى أَبَا بِشْرٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، ثَبْتًا فِي الْحَدِيثِ ، حُجَّةً ، وَقَدْ وَلِيَ صَدَقَاتِ الْبَصْرَةِ ، وَوَلِيَ الْمَظَالِمَ بِبَغْدَادَ فِي آخِرِ خِلَافَةِ هَارُونَ ، وَنَزَلَ بَغْدَادَ هُوَ وَوَلَدُهُ ، وَاشْتَرَى بِهَا دَارًا ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ ، وَدُفِنَ مِنَ الْغَدِ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فِي مَقَابِرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ ابْنُهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَكَانَ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ بِبَغْدَادَ يَوْمَ مَاتَ إِسْمَاعِيلُ
إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ مُرَّةَ مَوْلًى لِبَنِي سُوَاءَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، وَيُكْنَى أَبَا زِيَادٍ ، وَكَانَ تَاجِرًا فِي الطَّعَامِ وَغَيْرِهِ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، وَنَزَلَ بَغْدَادَ فِي رَبَضِ حُمَيْدِ بْنِ قُحْطُبَةَ ، وَمَاتَ بِهَا فِي أَوَّلِ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ ، وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً
عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ
أَبُو سَعِيدٍ الْمُؤَدِّبُ وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي الْوَضَّاحِ ، كَانَ مِنْ حَيِّ مِنْ قُضَاعَةَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَكَانَ أَصْلُهُ جَزَرِيًّا ، فَلَمَّا تَوَلَّى أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ عَلَى الْجَزِيرَةِ ضَمَّ أَبَا سَعِيدٍ إِلَى الْمَهْدِيِّ ، وَالْمَهْدِيُّ يَوْمَئِذٍ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ أَوْ نَحْوِهَا ، فَقَدِمَ مَعَهُ إِلَى بَغْدَادَ ، ثُمَّ ضَمَّ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ إِلَى الْمَهْدِيِّ سُفْيَانَ بْنَ حُسَيْنٍ ، فَضَمَّ الْمَهْدِيُّ أَبَا سَعِيدٍ الْمُؤَدِّبَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْمَهْدِيِّ ، فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ إِلَى أَنْ مَاتَ أَبُو سَعِيدٍ بِبَغْدَادَ فِي خِلَافَةِ مُوسَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَدُفِنَ فِي مَقَابِرِ الْخَيْزُرَانِ ، وَكَانَ مَنْزِلُهُ فِي الرَّصَافَةِ ، وَكَانَ أَبُو سَعِيدٍ يَرْوِي عَنْ سَالِمٍ الْأَفْطَسِ ، وَخَصِيفٍ ، وَعَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ بُدَيْمَةَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حُرَّةَ ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَمِسْعَرٍ ، وَالْأَجْلَحِ الْكِنْدِيِّ ، وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَكَانَ ثِقَةً
أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ وَاسْمُهُ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ
عَبَّادُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ الْعَتَكِيُّ وَيُكْنَى أَبَا مُعَاوِيَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَرُبَّمَا غَلَطَ ، رَوَى عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، وَعَنْ وَاصِلٍ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ فَنَزَلَهَا وَمَاتَ بِهَا
الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ وَيُكْنَى أَبَا فَضَالَةَ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ ، وَوَلِيَ بَيْتَ الْمَالِ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ هَارُونَ ، وَكَانَ يَسْكُنُ مَدِينَةَ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ ، وَمَاتَ بِهَا سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ ، وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ
إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْمَدَنِيُّ وَكَانَ ثِقَةً ، وَهُوَ صَاحِبُ الْخَمْسِمِائَةِ الْحَدِيثِ الَّتِي سَمِعَهَا مِنْهُ النَّاسُ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى مَاتَ
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ الرَّحْمَنِ الْأَشْجَعِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، رَوَى كُتُبَ الثَّوْرِيِّ عَلَى وَجْهِهَا ، وَرَوَى عَنْهُ الْجَامِعَ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى مَاتَ
عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَيُكْنَى أَبَا الْيَقْظَانِ ، وَهُوَ ابْنُ أُخْتِ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ ، وَكَانَ ثِقَةً ، رَوَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ وَغَيْرِهِ مِنَ الْكُوفِيِّينَ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى مَاتَ
طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى الْأَنْصَارِيُّ وَكَانَ يَنْزِلُ رَبَضَ الْأَنْصَارِ ، رَوَى عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الْأَيْلِيِّ ، وَسَمِعَ مِنْهُ عَبَّادُ بْنُ مُوسَى سَمَاعًا كَثِيرًا
مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ : الْخُصَيْفِيُّ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ مِنْ أَهْلِ حَرَّانَ ، وَكَانَ رَاوِيَةً لِخُصَيْفٍ ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ ، فَكَانَ مُؤَدِّبًا لِوَلَدِ مُوسَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَلَمْ يَزَلْ بِبَغْدَادَ حَتَّى مَاتَ
عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ التَّيْمِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَكَانَ ثِقَةً صَالِحَ الْحَدِيثِ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، صَاحِبَ نَحْو وَعَرَبِيَّةٍ وَقِرَاءَةٍ لِلْقُرْآنِ ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ أَيَّامَ هَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَصَيَّرَهُ مَعَ ابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ ، فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ حَتَّى مَاتَ بِبَغْدَادَ
أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ وَاسْمُهُ : عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَسَدِيُّ ، وَكَانَ ثِقَةً ، رَوَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ وَغَيْرِهِ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى مَاتَ
أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ وَاسْمُهُ : عَبْدُ الْوَاحِدِ
مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَارِث بْنِ أَسْمَاءَ بْنِ خَارِجَةَ بْنِ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِيُّ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، كَانَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، ثُمَّ أَتَى الثَّغْرَ ، فَأَقَامَ بِهِ ، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ ، فَأَقَامَ بِهَا وَنَزَلَهَا ، وَسَمِعَ مِنْهُ الْبَغْدَادِيُّونَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ ، فَأَقَامَ بِهَا ، فَمَاتَ بِهَا فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ ، سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ ، وَكَانَ يَوْمَ مَاتَ ابْنَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ سَنَةٍ
عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ وَيُكْنَى أَبَا سَهْلٍ ، كَانَ مِنْ أَهْلِ وَاسِطَ ، وَكَانَ يَتَشَيَّعُ ، فَأَخَذَهُ هَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَحَبَسَهُ زَمَانًا ثُمَّ خَلَّى عَنْهُ ، وَأَقَامَ بِبَغْدَادَ ، وَسَمِعَ مِنْهُ الْبَغْدَادِيُّونَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَكَانَ يَنْزِلُ بِالْكَرْخِ عَلَى نَهْرِ الْبَزَّارِينَ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ هَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ وَيُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ ، مَوْلَى الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ ، وَكَانَ أَصْلُهُ مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ فَنَزَلَهَا إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا ، وَكَانَ ثِقَةً صَدُوقًا
أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي وَاسْمُهُ : يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُحَافَةَ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ سَدُوسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ بْنِ سُحْمَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرَادَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْغَوْثِ بْنِ بَجِيلَةَ ، وَأُمُّ سَعْدِ بْنِ بُجَيْرٍ حَبْتَةُ بِنْتُ مَالِكٍ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ سَعْدٌ بِأُمِّهِ ، يُقَالُ لَهُ سَعْدُ بْنُ حَبْتَةَ ، وَهُمْ حُلَفَاءُ فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، وَكَانَ عِنْدَ أَبِي يُوسُفَ حَدِيثٌ كَثِيرٌ عَنْ أَبِي خُصَيْفٍ ، وَالْمُغِيرَةِ ، وَحُصَيْنٍ ، وَمُطَرِّفٍ ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْكُوفِيِّينَ ، وَكَانَ يُعْرَفُ بِالْحِفْظِ لِلْحَدِيثِ ، وَكَانَ يَحْضُرُ الْمُحَدِّثَ فَيَحْفَظُ خَمْسِينَ وَسِتِّينَ حَدِيثًا ، فَيَقُومُ فَيُمْلِيهَا عَلَى النَّاسِ ، ثُمَّ لَزِمَ أَبَا حَنِيفَةَ النُّعْمَانَ بْنَ ثَابِتٍ فَتَفَقَّهَ وَغَلَبَ عَلَيْهِ الرَّأْيُ وَجَفَا الْحَدِيثَ ، وَكَانَ صَيَّرَهُ الْمَهْدِيُّ مَعَ ابْنِهِ مُوسَى وَهُوَ وَلِيُّ عَهْدِهِ عَلَى قَضَائِهِ ، وَكَانَ مَعَهُ بِجُرْجَانَ حِينَ أَتَتْهُ الْخِلَافَةُ ، ثُمَّ قَدِمَ مَعَهُ بَغْدَادَ فَوَلَّاهُ قَضَاءَهَا ، فَلَمْ يَزَلْ هُوَ وَوَلَدُهُ إِلَى أَنْ مَاتَ لِخَمْسِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
الْحُسَيْنُ بْنُ حَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ جُنَادَةَ الْعَوْفِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، وَقَدْ سَمِعَ سَمَاعًا كَثِيرًا ، وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ ، ثُمَّ قُدِمَ بِهِ بَغْدَادَ ، فَوَلَّوْهُ قَضَاءَ الشَّرْقِيَّةِ بَعْدَ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، ثُمَّ نُقِلَ مِنَ الشَّرْقِيَّةِ ، فَوَلِيَ قَضَاءَ عَسْكَرِ الْمَهْدِيِّ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ ، ثُمَّ عُزِلَ ، فَلَمْ يَزَلْ بِبَغْدَادَ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَمِائَتَيْنِ
أَسَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَيُكْنَى أَبَا الْمُنْذِرِ ، وَكَانَ عِنْدَهُ حَدِيثٌ كَثِيرٌ ، وَهُوَ ثِقَةٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَكَانَ قَدْ صَحِبَ أَبَا حَنِيفَةَ وَتَفَقَّهَ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، فَقُدِمَ بِهِ بَغْدَادَ ، فَوَلِيَ قَضَاءَ مَدِينَةِ الشَّرْقِيَّةِ بَعْدَ الْعَوْفِيِّ
عَافِيَةُ بْنُ يَزِيدَ الْأَوْدِيُّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي حَنِيفَةَ أَيْضًا ، وَوَلِيَ الْقَضَاءَ لِلْمَهْدِيِّ بِبَغْدَادَ فِي عَسْكَرِ الْمَهْدِيِّ
عِصْمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ وَكَانَ إِمَامَ مَسْجِدِ الْأَنْصَارِ الْكَبِيرِ بِبَغْدَادَ ، رَوَى عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي أَفْلَحَ ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَكَانَ عِنْدَهُمْ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ
الْمُسَيَّبُ بْنُ شَرِيكٍ وَيُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ ، وَهُوَ مِنْ بَنِي شُقْرَةِ تَمِيمٍ ، وَوُلِدَ بِخُرَاسَانَ ، وَنَشَأَ بِالْكُوفَةِ ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ مِنَ الْأَعْمَشِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ ، لَا يُحْتَجُّ بِهِ ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ ، فَنَزَلَهَا ، وَوَلِيَ بَيْتَ الْمَالِ لِهَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَكَانَ مَنْزِلُهُ فِي مَدِينَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ ، وَلَهُ عَقِبٌ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ
أَبُو الْبَخْتَرِيِّ الْقَاضِي وَاسْمُهُ وَهْبُ بْنُ وَهْبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، كَانَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْهَا ، فَنَزَلَ الشَّامَ ، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ ، فَوَلَّاهُ هَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْقَضَاءَ بِعَسْكَرِ الْمَهْدِيِّ ، ثُمَّ عَزَلَهُ فَوَلَّاهُ مَدِينَةَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ بَكَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيِّ ، وَجَعَلَ إِلَيْهِ صَلَاتَهَا وَحَرْبَهَا وَقَضَاءَهَا ، وَكَانَ شَيْخًا مَرِيئًا مِنْ رِجَالِ قُرَيْشٍ ، وَلَمْ يَكُنْ فِي الْحَدِيثِ بِذَاكَ ، رَوَى مُنْكَرَاتٍ فَتُرِكَ حَدِيثُهُ ، ثُمَّ عُزِلَ عَنِ الْمَدِينَةِ ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى مَاتَ بِهَا سَنَةَ مِائَتَيْنِ
الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَعْوَرُ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، مَوْلَى سُلَيْمَانَ بْنِ مُجَالِدٍ مَوْلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ ، وَلَمْ يَزَلْ بِبَغْدَادَ مِنْ أَهْلِهَا ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْمَصِيصَةِ بِوَلَدِهِ وَعِيَالِهِ ، فَأَقَامَ بِهَا سَنَتَيْنِ ، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ فِي حَاجَةٍ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى مَاتَ بِهَا فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ وَمِائَتَيْنِ ، وَكَانَ ثِقَةً صَدُوقًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَكَانَ قَدْ تَغَيَّرَ فِي آخِرِ عُمْرِهِ حِينَ رَجَعَ إِلَى بَغْدَادَ
عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ الْخَفَّافُ وَيُكْنَى أَبَا نَصْرٍ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، وَلَزِمَ سَعِيدَ بْنَ أَبِي عَرُوبَةَ ، وَعُرِفَ بِصُحْبَتِهِ ، وَكَتَبَ كُتُبَهُ ، وَقَدْ رَوَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَخَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، وَعَوْفٍ الْأَعْرَابِيِّ ، وَابْنِ عَوْنٍ ، وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، وَعِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، مَعْرُوفًا ، صَدُوقًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ ، فَنَزَلَهَا وَأَوْطَنَهَا ، وَلَزِمَ السُّوقَ بِالْكَرْخِ ، وَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى مَاتَ
أَبُو بَدْرٍ وَاسْمُهُ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ السَّكُونِيُّ رَوَى عَنِ الْأَعْمَشِ ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَخُصَيْفٍ وَغَيْرِهِمْ ، وَكَانَتْ لَهُ سنٌّ قَدْ جَاوَزَ التِّسْعِينَ ، وَكَانَ كَثِيرَ الصَّلَاةِ ، وَرِعًا ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَتَيْنِ ، وَذَلِكَ فِي شَهْرٌ رَمَضَانَ فِي خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ
وَابْنُهُ أَبُو هَمَّامٍ وَاسْمُهُ : الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ رَوَى عَنْ بَقِيَّةَ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِمْ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ بَطْنٌ مِنْ بَاهِلَةَ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، وَكَانَ ثِقَةً صَدُوقًا ، نَزَلَ بَغْدَادَ ، فَنَزَلَ عَلَى سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَسَمِعَ مِنْهُ الْبَغْدَادِيُّونَ ، وَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى مَاتَ بِهَا لَيْلَةُ الثُّلَاثَاءِ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةٍ بَقِيَتْ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَتَيْنِ فِي خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ
كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ وَيُكْنَى أَبَا سَهْلٍ ، وَهُوَ صَاحِبُ جَعْفَرَ بْنِ بُرْقَانَ ، نَزَل بَغْدَادَ بَابَ الْكَرْخِ فِي السُّوقِ ، فَكَانَ يُجَهِّزُ عَلَى التُّجَّارِ إِلَى الرَّقَّةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الْجَزِيرَةِ وَالشَّامِ ، وَكَانَ ثِقَةً صَدُوقًا ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ وَهُوَ بِفَمِ الصُّلْحِ ، فَمَاتَ هُنَاكَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَمِائَتَيْنِ
بَكْرُ بْنُ الطَّوِيلِ
مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الْأَسْلَمِيُّ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ فِي سَنَةِ ثَمَانِينَ وَمِائَةٍ فِي دَيْنٍ لَحِقَهُ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا ، وَخَرَجَ إِلَى الشَّامِ وَالرَّقَّةِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَغْدَادَ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا إِلَى أَنْ قَدِمَ الْمَأْمُونُ مِنْ خُرَاسَانَ ، فَوَلَّاهُ الْقَضَاءَ بِعَسْكَرِ الْمَهْدِيِّ ، فَلَمْ يَزَلْ قَاضِيًا حَتَّى مَاتَ بِبَغْدَادَ لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ لِإِحْدَى عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَمِائَتَيْنِ ، وَدُفِنَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ فِي مَقَابِرِ الْخَيْزُرَانِ ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً ، وَذُكِرَ أَنَّهُ وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ فِي آخِرِ خِلَافَةِ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَقَدْ رَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، وَرَبِيعَةَ ، وَالضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَمَعْمَرٍ ، وَابْنِ جُرَيْجٍ ، وَثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ ، وَعَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَمَخْرَمَةَ بْنِ بُكَيْرٍ ، وَأَفْلَحَ بْنِ سَعِيدٍ ، وَأَفْلَحَ بْنِ حُمَيْدٍ ، وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، وَكَانَ عَالِمًا بِالْمَغَازِي وَاخْتِلَافِ النَّاسِ وَأَحَادِيثِهِمْ
هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكِنَانِيُّ وَيُكْنَى أَبَا النَّضْرِ ، وَكَانَ مِنْ بَنِي لَيْثٍ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ ، وَنَزَلَ بَغْدَادَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَشُعْبَةَ ، وَالْمَسْعُودِيِّ ، وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، وَحَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، وَأَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ ، وَشَرِيكٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ لِغُرَّةِ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَمِائَتَيْنِ فِي خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ ، وَدُفِنَ فِي مَقَابِرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ
قُرَادٌ أَبُو نُوحٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، رَوَى عَنْ شُعْبَةَ ، وَالْحَجَّاجِ رِوَايَةً كَثِيرَةً
أَبُو قَطَنٍ وَاسْمُهُ : عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ قَطَنِ بْنِ كَعْبٍ الْقُطَعِيُّ
شَاذَانُ وَاسْمُهُ الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ وَكَانَ أَصْلُهُ مِنَ الشَّامِ ، وَكَانَ صَالِحَ الْحَدِيثِ ، وَنَزَلَ بَغْدَادَ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى مَاتَ سَنَة ثَمَانٍ وَمِائَتَيْنِ
عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى عَزْرَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَيُكْنَى أَبَا عُثْمَانَ ، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، صَحِيحَ الْكِتَابِ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَقَدِمَ بَغْدَادَ فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى تُوُفِّيَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ ، وَامْتُحِنَ وَسُئِلَ عَنِ الْقُرْآنِ ، فَأَبَى أَنْ يَقُولَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلًى لِبَنِي شَيْبَانَ ، وَكَانَ أَصْلُهُ مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ ، وَكَانَ أَبُوهُ فِي جُنْدِ أَهْلِ الشَّامِ ، فَقَدِمَ وَاسِطَ ، فَوُلِدَ مُحَمَّدٌ بِهَا فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ ، وَنَشَأَ بِالْكُوفَةِ ، وَطَلَبَ الْحَدِيثَ ، وَسَمِعَ سَمَاعًا كَثِيرًا مِنْ مِسْعَرٍ ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، وَعُمَرَ بْنِ ذَرٍّ ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَالْأَوْزَاعِيِّ ، وَابْنِ جُرَيْجٍ ، وَمُحِلٍّ الضَّبِّيِّ ، وَبَكْرِ بْنِ مَاعِزٍ ، وَأَبِي حُرَّةَ ، وَعِيسَى الْخَيَّاطِ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَجَالِسَ أَبَا حَنِيفَةَ وَسَمِعَ مِنْهُ ، وَنَظَرَ فِي الرَّأْيِ فَغَلَبَ عَلَيْهِ وَعُرِفَ بِهِ ، وَنَفَذَ فِيهِ ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ فَنَزَلَهَا ، وَاخْتَلَفَ إِلَيْهِ النَّاسُ وَسَمِعُوا مِنْهُ الْحَدِيثَ وَالرَّأْيَ ، وَخَرَجَ إِلَى الرَّقَّةِ وَهَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِهَا ، فَوَلَّاهُ قَضَاءَ الرَّقَّةِ ثُمَّ عَزَلَهُ ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ ، فَلَمَّا خَرَجَ هَارُونُ إِلَى الرَّيِّ الْخَرْجَةَ الْأُولَى أَمَرَهُ فَخَرَجَ مَعَهُ ، فَمَاتَ بِالرَّيِّ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً
يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِي وَكَانَ قَدْ سَمِعَ الْحَدِيثَ وَرَوَى الرَّأْيَ عَنْ أَبِيهِ أَبِي يُوسُفَ ، وَوَلِيَ قَضَاءَ بَغْدَادَ فِي الْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ فِي حَيَاةِ أَبِيهِ ، وَصَلَّى بِالنَّاسِ الْجُمُعَةَ فِي مَدِينَةِ أَبِي جَعْفَرٍ بِأَمْرِ هَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَلَمْ يَزَلْ قَاضِيًا لَهُ بِهَا إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ
أَبُو كَامِلٍ مُظَفَّرُ بْنُ مُدْرِكٍ وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ أَهْلِ خُرَاسَانَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَغَيْرِهِ
يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً صَدُوقًا ، تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ يَوْمَ السَّبْتِ لِسَبْعِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَتَيْنِ
الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ مِنْ أَبْنَاءِ أَهْلِ خُرَاسَانَ ، وَيُكْنَى أَبَا عَلِيٍّ ، وَلِيَ قَضَاءَ حِمْصَ وَالْمَوْصِلَ لِهَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ فِي خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ ، فَلَمْ يَزَلْ بِبَغْدَادَ إِلَى أَنْ وَلَّاهُ الْمَأْمُونُ قَضَاءَ طَبَرِسْتَانَ ، فَتَوَجَّهَ إِلَيْهَا فَمَاتَ بِالطَّرِيقِ بِالرَّيِّ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَمِائَتَيْنِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، صَدُوقًا فِي الْحَدِيثِ ، رَوَى عَنْ شُعْبَةَ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَوَرْقَاءَ بْنِ عُمَرَ ، وَزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَابْنِ لَهِيعَةَ ، وَأَبِي هِلَالٍ ، وَجَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، وَغَيْرِهِمْ
حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَهْرَامَ الْمَرْوَزِيُّ وَيُكَنَّى أَبَا أَحْمَدَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، رَوَى عَنْ شُعْبَةَ ، وَجَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، وَذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ بِجُرْجَانَ أَيَّامَ سُلَيْمَانَ بْنِ رَاشِدٍ ، وَرَوَى عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، وَشَيْبَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّفْسِيرَ ، وَغَيْرِهِ ، وَرَوَى عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ الْمَغَازِيَ وَمَاتَ بِبَغْدَادَ فِي آخِرِ خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ
حُجَيْرُ بْنُ الْمُثَنَّى وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو ، وَكَانَ أَصْلُهُ مِنْ أَهْلِ الْيَمَامَةِ ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ ، فَنَزَلَهَا ، وَكَانَ صَاحِبَ لُؤْلُؤٍ وَجَوْهَرٍ ، لَزِمَ السُّوقَ بِبَغْدَادَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، رَوَى عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَاجِشُونَ فَأَكْثَرَ ، وَمَاتَ بِبَغْدَادَ
عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيَّةِ امْرَأَةِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي قَالَ : جَاءَنِي عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ بِسِجِلِّ أَبِيهِ بِعِتْقِهِ مِنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، فِيهِ شَهَادَةُ جَدِّي إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ ، وَرَجُلٍ آخَرَ مَعَهُ مِمَّنْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ : وُلِدْتُ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ فِي آخِرِ خِلَافَةِ أَبِي الْعَبَّاسِ وَقَدْ رَوَى عَلِيٌّ عَنْ شُعْبَةَ ، وَزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وصَخْرِ بْنِ جُوَيْرِيَةَ ، وَلَيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَأَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ لِخَمْسٍ بَقِينَ مِنْ رَجَبٍ ، وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ بَابِ حَرْبٍ ، وَكَانَ لَهُ يَوْمَ تُوُفِّيَ سِتٌّ وَتِسْعُونَ سَنَةً وَأَشْهُرٍ
هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ وَيُكْنَى أَبَا الْأَشْهَبِ ، وَأُمُّهُ الزَّهْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، وَأُمُّهَا هَوْلَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، وَوُلِدَ هَوْذَةُ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، وَطَلَبَ الْحَدِيثَ ، وَكَتَبَ عَنْ يُونُسَ ، وَهِشَامٍ ، وَعَوْفٍ ، وَابْنِ عَوْنٍ ، وَابْنِ جُرَيْجٍ ، وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، وَغَيْرِهِمْ ، فَذَهَبَتْ كُتُبُهُ ، فَلَمْ يَبْقَ عِنْدَهُمْ إِلَّا كِتَابُ عَوْفٍ وَشَيْءٌ يَسِيرٌ لِابْنِ عَوْنٍ ، وَابْنِ جُرَيْجٍ ، وَأَشْعَثَ ، وَالتَّيْمِيِّ ، وَمَاتَ هَوْذَةُ بِبَغْدَادَ لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ لِعَشْرِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ فِي خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ ، وَدُفِنَ خَارِجَ بَابِ خُرَاسَانَ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ ابْنُهُ ، وَكَانَ رَجُلًا طَوِيلًا أَسْمَرَ ، يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ
يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ وَيُكْنَى أَبَا أَيُّوبَ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ فَنَزَلَهَا ، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، رَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَرَوَى الْمَغَازِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَكَانَ يَنْزِلُ بَغْدَادَ فِي عَسْكَرِ الْمَهْدِيِّ عَلَى السِّيبِ عِنْدَ رَحَى عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ مُحَمَّدٍ وَقَدْ بَلَغَ مِنَ السِّنِّ ثَمَانِينَ سَنَةً
أَبُو زَكَرِيَّا السَّيْلَحِينِيُّ وَاسْمُهُ : يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ الْبَجَلِيُّ ، ذُكِرَ أَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَكَانَ ثِقَةً ، رَوَى عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ ، وَابْنِ لَهِيعَةَ ، وَغَيْرِهِمَا ، وَقَدْ كَتَبَ النَّاسُ عَنْهُ ، وَكَانَ حَافِظًا لِحَدِيثِهِ ، وَكَانَ يَنْزِلُ بَغْدَادَ فِي دَارِ الرَّقِيقِ ، وَمَاتَ بِهَا فِي سَنَةِ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ
سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ يُكْنَى أَبَا عُثْمَانَ ، وَهُوَ سَعْدَوَيْهِ ، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَالْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ ، وَلَيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَأَبِي مَعْشَرٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَنَزَلَ بَغْدَادَ وَتَجَرَ بِهَا ، وَكَانَ مَنْزِلُهُ بِالْكَرْخِ نَحْوَ دَرْبِ أَصْحَابِ الْقَرَاطِيسِ ، وَتُوُفِّيَ بِهَا يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ بِالْعَشِيِّ ، وَدُفِنَ مِنَ الْغَدِ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ ابْنُ أَخِيهِ عَلِيُّ بْنُ حُنَيْنٍ التَّاجِرُ لِأَرْبَعِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ
أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ وَاسْمُهُ : عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، مِنْ أَبْنَاءِ أَهْلِ خُرَاسَانَ مِنْ أَهْلِ نَسَا ، ذُكِرَ أَنَّهُ وُلِدَ بَعْدَ قَتْلِ أَبِي مُسْلِمٍ الدَّاعِيَةِ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ ، وَنَزَلَ بَغْدَادَ فِي رَبَضِ أَبِي الْعَبَّاسِ الطُّوسِيِّ ، ثُمَّ فِي دَرْبِ النَّسَّابِيَّةِ ، وَتَجَرَ بِهَا فِي التَّمْرِ وَغَيْرِهِ ، وَكَانَ ثِقَةً فَاضِلًا ، خَيِّرًا وَرِعًا ، وَقَدْ رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيِّ ، وَكَوْثَرِ بْنِ حَكِيمٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَدُفِنَ بِبَابِ حَرْبٍ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ إِحْدَى وَتِسْعِينَ سَنَةً ، وَكَانَ بَصَرُهُ قَدْ ذَهَبَ
شُرَيْحُ بْنُ النُّعْمَانِ وَيُكْنَى أَبَا الْحُسَيْنِ ، صَاحِبُ اللُّؤْلُؤِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَفُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَأَبِي عَوَانَةَ ، وَكَانَ مَنْزِلُهُ بِعَسْكَرِ الْمَهْدِيِّ عَلَى سِيبِ الْقَاضِي ، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الْأَضْحَى سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ فِي خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ
يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسْمَاءَ بْنِ حَارِثَةَ مِنْ خُزَاعَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً نَزَلَ بَغْدَادَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْبَصْرَةِ فِي حَاجَةٍ لَهُ ، فَمَاتَ هُنَاكَ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ ، وَقَدْ رَوَى عَنِ الْبَصْرِيِّينَ
مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو الْأَزْدِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو ، رَوَى عَنْ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ كُتُبَهُ وَمُصَنَّفَهُ ، وَرَوَى عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ كِتَابَ السِّيرَةِ فِي دَارِ الْحَرْبِ ، وَنَزَلَ بَغْدَادَ فَسَمِعَ مِنْهُ أَهْلُ بَغْدَادَ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ أَوْ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ
الْمُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ الرَّازِيُّ وَيُكْنَى أَبَا يَعْلَى ، نَزَلَ بَغْدَادَ ، وَطَلَبَ الْحَدِيثَ ، وَكَانَ صَدُوقًا صَاحِبَ حَدِيثٍ وَرَأْيٍ وَفِقْهٍ ، فَمِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ مَنْ يَرْوِي عَنْهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يَرْوِي عَنْهُ الرَّأْيَ ، وَكَانَ يَنْزِلُ الْكَرْخَ فِي قَطِيعَةِ الرَّبِيعِ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ
مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّازُ وَهُوَ الدَّولَابِيُّ ، وَيُكْنَى أَبَا جَعْفَرٍ ، كَانَ يَنْزِلُ بَابَ الْكَرْخِ ، وَمَاتَ فِي آخِرِ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَيُكْنَى أَبَا نَصْرٍ ، وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ أَهْلِ خُرَاسَانَ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ وَنَزَلَ بَغْدَادَ وَطَلَبَ الْحَدِيثَ ، وَسَمِعَ مِنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَشَرِيكٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، وَهُشَيْمٍ وَغَيْرِهِمْ سَمَاعًا كَثِيرًا ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْعِبَادَةِ وَاعْتَزَلَ النَّاسَ فَلَمْ يُحَدِّثْ ، وَمَاتَ بِبَغْدَادَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لِإِحْدَى عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَشَهِدَهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ وَغَيْرِهَا ، وَدُفِنَ بِبَابِ حَرْبٍ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ سِتٍّ وَسَبْعِينَ سَنَةً
الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ وَيُكْنَى أَبَا أَحْمَدَ ، مِنْ أَبْنَاءِ أَهْلِ خُرَاسَانَ ، مِنْ أَهْلِ مَرْوِ الرُّوذِ ، نَزَلَ بَغْدَادَ ، وَكَانَ أَتَى الشَّامَ ، فَكَتَبَ مِنَ الشَّامِيِّينَ وَلَيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَغْدَادَ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا إِلَى أَنْ مَاتَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ لِثَمَانِي لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ
سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ وَيُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ ، وَوَلِيَ قَضَاءَ وَاسِطَ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ ، ثُمَّ وَلِيَ قَضَاءَ عَسْكَرِ الْمَهْدِيِّ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ وَهُوَ بِخُرَاسَانَ ، وَكَانَ يَرْوِي كُتُبَ أَبِيهِ ، وَسَمِعَ مِنْهُ بَعْضُ الْبَغْدَادِيِّينَ ، ثُمَّ عُزِلَ عَنِ الْقَضَاءِ بِبَغْدَادَ ، فَلَحِقَ بِالْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ وَهُوَ بِفَمِ الصُّلْحِ ، فَوَلَّاهُ قَضَاءَ عَسْكَرِهِ ، وَتُوُفِّيَ بِالْمُبَارَكِ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً فِي سَنَةِ إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ
وَأَخُوهُ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ وَيُكْنَى أَبَا يُوسُفَ ، وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا ، وَكَانَ يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ الْمَغَازِيَ وَغَيْرَهَا ، وَسَمِعَ مِنْهُ الْبَغْدَادِيُّونَ ، وَكَانَ يُقَدَّمُ عَلَى أَخِيهِ فِي الْفَضْلِ وَالْوَرَعِ وَالْحَدِيثِ ، وَلَمْ يَزَلْ بِبَغْدَادَ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ وَهُوَ بِفَمِ الصُّلْحِ ، فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ حَتَّى تُوُفِّيَ هُنَاكَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَتَيْنِ ، وَكَانَ أَصْغَرَ مِنْ أَخِيهِ سَعْدٍ بِأَرْبَعِ سِنِينَ
سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَيُكْنَى أَبَا أَيُّوبَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، سَمِعَ مِنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، وَغَيْرِهِمَا ، وَكَتَبَ عَنْهُ الْبَغْدَادِيُّونَ وَرَوَوْا عَنْهُ ، تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ
قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ الْأَسَدِيُّ وَيُكْنَى أَبَا تَمَّامٍ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، وَقَدِمَ فَنَزَلَ بَغْدَادَ ، وَكَانَ يَتَنَخَّسُ فِي الدَّوَابِّ ، وَقَدْ سُمِعَ مِنْهُ ، وَكَانَ ضَعِيفًا
عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ وَيُكْنَى أَبَا حَفْصٍ الْعَبْدِيَّ ، رَوَى عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، وَيَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، وَأَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ ، وَأُمِّ شَبِيبٍ العَبْديَّةِ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَكَانَ ضَعِيفًا عِنْدَهُمْ فِي الْحَدِيثِ ، كَتَبُوا عَنْهُ ثُمَّ تَرَكُوهُ ، وَمَاتَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ ، فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ
مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، نَزَل بَغْدَادَ ، وَرَوَى عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ الْمُوَطَّأَ ، وَرَوَى عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، وَعَنْ أَبِيهِ وَغَيْرِهِمْ ، وَكَانَ إِذَا سُئِلَ عَنِ الْقُرْآنِ يَقِفُ وَيَعِيبُ مَنْ لَا يَقِفُ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ فِي شَوَّالٍ
نَصْرُ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْمُجَدَّرِ وَيُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ ، وَكَانَ ثِقَةً صَاحِبَ حَدِيثٍ ، سَمِعَ مِنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، وَمِنْ أَبِي هِلَالٍ ، وَوُهَيْبٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَمَاتَ قَدِيمًا قَبْلَ أَنْ يُحَدِّثَ ، وَكَانَ أَصْلُهُ مِنْ سِجِسْتَانَ ، وَهُوَ مَوْلَى جَعْفَرٍ الْأَكْبَرِ ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ
عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَيُكْنَى أَبَا خَالِدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً صَاحِبَ حَدِيثٍ ، وَكَانَ قَدِمَ بَغْدَادَ ، فَأَقَامَ بِهَا ، وَسَمِعَ مِنْهُ الْبَغْدَادِيَّونَ
مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ وَيُكْنَى أَبَا سَلَمَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، سَمِعَ مِنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، وَكَانَ يَتَمَنَّعُ بِالْحَدِيثِ ثُمَّ حَدَّثَ أَيَّامًا ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الثَّغْرِ ، فَمَاتَ هُنَاكَ بِالْمَصِيصَةِ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَأْمُونِ
نَصْرُ بْنُ بَابٍ الْخُرَاسَانِيُّ وَيُكْنَى أَبَا سَهْلٍ ، سَمِعَ مِنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، وَعَوْفٍ الْأَعْرَابِيِّ ، وَالْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَنَزَلَ بَغْدَادَ فَسَمِعُوا مِنْهُ وَرَوَوْا عَنْهُ ، ثُمَّ حَدَّثَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ فَاتَّهَمُوهُ ، فَتَرَكُوا حَدِيثَهُ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي عَسْكَرِ الْمَهْدِيِّ
مُوسَى بْنُ دَاوُدَ الضَّبِّيُّ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، صَاحِبَ حَدِيثٍ ، سَمِعَ مِنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَزُهَيْرٍ ، وَغَيْرِهِمَا ، وَكَانَ قَدْ نَزَلَ بَغْدَادَ ، ثُمَّ وَلِيَ قَضَاءَ طَرَسُوسَ ، فَخَرَج إِلَى مَا هُنَاكَ ، فَلَمْ يَزَلْ قَاضِيًا بِهَا إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا
إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَبَّاسِ وَيُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ ، وَيُعْرَفُ بِالسَّامِرِيِّ ، رَوَى عَنْ أَبِي أُوَيْسٍ ، وَشَرِيكٍ وَغَيْرِهِمَا وَكَانَ قَدِ اخْتَلَطَ فِي آخِرِ عُمْرِهِ ، فَحَجَبَهُ أَهْلُهُ فِي مَنْزِلِهِ حَتَّى مَاتَ
الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى الْبَزَّازُ وَيُكْنَى أَبَا صَالِحٍ ، ثِقَةٌ كَثِيرُ الْحَدِيثِ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ ، مِنْ أَهْلِ نَسَا ، وَرَوَى عَنِ الشَّامِيِّينَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ ، وَفَضْلِ بْنِ زِيَادٍ ، وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا ، ثَبْتًا فِي الْحَدِيثِ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
هِشَامُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ وَيُكْنَى أَبَا أَحْمَدَ ، وَكَانَ رَاوِيَةً لِابْنِ لَهِيعَةَ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَسْمَعَ مِنْهُ النَّاسُ
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْمُصَفِّرُ وَيُكْنَى أَبَا جَعْفَرٍ ، وَكَانَ قَدْ سَمِعَ مِنْ شُعْبَةَ ، وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، وَغَيْرِهِمَا ، وَهُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَهُمْ فِي الْحَدِيثِ
سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْحَكَمِ حُلَفَاءِ الْأَنْصَارِ ، وَيُكْنَى أَبَا مُعَاذٍ ، ذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَغَيْرِهِ
خَالِدُ بْنُ خِدَاشِ بْنِ عَجْلَانَ وَيُكْنَى أَبَا الْهَيْثَمِ ، مَوْلَى آلِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَأَبِي عَوَانَةَ وَغَيْرِهِمَا ، وَتُوُفِّيَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ أَوْ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
مَنْصُورُ بْنُ بَشِيرٍ وَهُوَ ابْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ ، وَيُكْنَى أَبَا نَصْرٍ ، مَوْلَى الْأَزْدِ ، وَكَانَ مِنْ سَبْيِ التُّرْكِ ، وَكَانَ لَهُ دِيوَانٌ فَتَرَكَهُ ، وَقَدْ كَتَبُوا عَنْهُ وَكَانَ ثِقَةً صَاحِبَ سُنَّةٍ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَهُوَ ابْنَ ثَمَانِينَ سَنَةً أَوْ أَكْثَرَ
مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، رَوَى عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، وَقَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ ، وَعَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ وَغَيْرِهِمْ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرَكَانِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عِمْرَانَ ، رَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَأَبِي مَعْشَرٍ ، وَشَرِيكٍ ، وَالْمُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ ، وَابْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، وَأَبِي عَقِيلٍ صَاحِبِ بُهَيَّةَ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الرَّقِّيُّ وَيُكْنَى أَبَا زَكَرِيَّا ، وَكَانَ يَرْوِي عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الرَّقِّيِّ وَغَيْرِهِ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ الْوَاثِقِ
خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّارُ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، سَمِعَ مِنْ شَرِيكٍ ، وَأَبِي عَوَانَةَ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَهُوَ صَاحِبُ قُرْآنٍ وَحُرُوفٍ ، وَقَرَأَ عَلَى سُلَيْمٍ صَاحِبِ حَمْزَةَ ، وَمَاتَ بِبَغْدَادَ يَوْمَ السَّبْتِ لِسَبْعِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَدُفِنَ فِي مَقَابِرِ الْكُنَاسَةِ
الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُرِّ بْنِ زَعْلَانَ وَيُكْنَى أَبَا عَلِيٍّ ، وَيُلَقَّبُ إِشْكَابَ ، وَهُوَ مِنْ أَبْنَاءِ أَهْلِ خُرَاسَانَ مِنْ أَهْلِ نَسَا ، وَكَانَ أَبُوهُ مِمَّنْ خَرَجَ فِي دَعْوَةِ آلِ الْعَبَّاسِ مَعَ أُسَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الَّذِي ظَهْرَ بِنَسَا وَسُوِّدَ ، وَوَلِيَ أُسَيْدٌ أَصْبَهَانَ ، فَكَانَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُرِّ مَعَهُ فِي أَصْحَابِهِ ، فَوُلِدَ لَهُ الْحُسَيْنُ بأَصْبَهَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ ، وَنَشَأَ الْحُسَيْنُ بِبَغْدَادَ ، وَطَلَبَ الْحَدِيثَ ، وَلَقِيَ مُحَمَّدَ بْنَ رَاشِدٍ ، وَشَرِيكَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، وَفُلَيْحًا ، وَحَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ ، وَغَيْرَهُمْ ، وَلَزِمَ أَبَا يُوسُفَ الْقَاضِيَ ، فَأَبْصَرَ الرَّأْيَ ، ثُمَّ قَعَدَ عِنْدَهُمْ فَلَمْ يَدْخُلْ فِي شَيْءٍ مِنَ الْقَضَاءِ وَلَا غَيْرِهِ ، وَلَمْ يَزَلْ بِبَغْدَادَ يُؤْتَى فِي الْحَدِيثِ وَالْفِقْهِ إِلَى أَنْ مَاتَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَسَبْعِينَ سَنَةً
ثَابِتُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ
غَسَّانُ بْنُ الْمُفَضَّلِ الْغَلَابِيُّ وَيُكْنَى أَبَا مُعَاوِيَةَ
دَاوُدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ زُهَيْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَمِيلِ بْنِ الْأَعْرَجِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ كُوزِ بْنِ كَعْبِ بْنِ بَجَالَةَ بْنِ دُهْلِ بْنِ مَالِكِ بْنِ بَكْرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ أَدِّ بْنِ طَابِخَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ ، وَيُكْنَى أَبَا سُلَيْمَانَ ، مَاتَ بِبَغْدَادَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ نَزَلَ مَدِينَةَ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَهُوَ مِنْ أَبْنَاءِ أَهْلِ خُرَاسَانَ مِنْ أَهْلِ خُوَارَزْمَ ، رَوَى عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَبَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّاسٍ ، وَغَيْرِهِمْ مِنَ الشَّامِيِّينَ ، وَكَتَبَ عَنْهُ أَهْلُ بَغْدَادَ ، وَهُوَ ثِقَةٌ كَثِيرُ الْحَدِيثِ
فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقَنَّادُ وَهُوَ أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الَّذِي رَوَى عَنْهُ هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ
عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ وَيُكَنَّى أَبَا طَالِبٍ ، مِنْ أَبْنَاءِ أَهْلِ خُرَاسَانَ الَّذِينَ كَانُوا بِالْجَزِيرَةِ ، وَكَانَ قَدْ كَتَبَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَأَبِي الْمَلِيحِ ، وَبَقِيَّةَ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي عَسْكَرِ الْمَهْدِيِّ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ الْقَوَارِيرِيُّ وَيُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ فَنَزَلَهَا ، وَقَدْ رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، ثِقَةً ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَحَضَرَهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ ، وَدُفِنَ بِعَسْكَرِ الْمَهْدِيِّ خَارِجَ الثَّلَاثَةِ الْأَبْوَابِ ، وَهُوَ يَوْمَ تُوُفِّيَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَفْصٍ الْمُعَيْطِيُّ مَوْلًى لَهُمْ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَاسْمُ أَبِي حَفْصٍ : عُمَرُ ، وَكَانَ ثِقَةً صَاحِبَ حَدِيثٍ ، رَوَى عَنْ بَقِيَّةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، وَأَبِي الْأَحْوَصِ ، وَشَرِيكٍ ، وَهُشَيْمٍ وَغَيْرِهِمْ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ ، وَصَلَّى الْجُمُعَةَ وَانْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ وَأَوَى إِلَى فِرَاشِهِ لَيْلَةَ السَّبْتِ ، فَطَرَقَهُ الْفَالِجُ فِي لَيْلَتِهِ ، فَعَاشَ بَقِيَّةَ لَيْلَتِهِ وَيَوْمَ السَّبْتِ إِلَى الْعَصْرِ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ فَدُفِنَ فِي مَقَابِرِ الْخَيْزُرَانِ يَوْمَ الْأَحَدِ لِسِتِّ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ هَارُونَ ، وَصَلِّي عَلَيْهِ خَارِجَ الطَّاقَاتِ الثَّلَاثَةِ ، وَشَهِدَهُ قَوْمٌ كَثِيرٌ
عِيسَى بْنُ هِشَامٍ النَّخَّاسُ سَمِعَ سَمَاعًا كَثِيرًا ، وَكَانَ صَاحِبَ حَدِيثٍ ، وَتُوُفِّيَ قَبْلَ أَنْ يُحَدِّثَ
سَلْمُ بْنُ قَادِمٍ وَيُكْنَى أَبَا اللَّيْثِ ، رَوَى عَنْ بَقِيَّةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ وَغَيْرِهِمَا ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
نُعَيْمُ بْنُ هَيْصَمٍ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، مِنْ أَبْنَاءِ أَهْلِ خُرَاسَانَ ، رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَغَيْرِهِ ، تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ وَيُكْنَى أَبَا زَكَرِيَّا ، مِنْ أَبْنَاءِ أَهْلِ خُرَاسَانَ ، كَانَ يَنْزِلُ دَرْبَ أَبِي الْجَهْمِ ، وَرَوَى عَنِ الشَّامِيِّينَ رُشَيْدِ بْنِ سَعْدٍ ، وَهِقْلِ بْنِ زِيَادٍ ، وَبَقِيَّةَ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَتُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبَلَانُ وَيُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ ، تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ ، وَدُفِنَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لِسِتِّ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
بَشَّارُ بْنُ مُوسَى الْخَفَّافُ وَيُكْنَى أَبَا عُثْمَانَ ، تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَدُفِنَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ
أَبُو الْأَحْوَصِ وَاسْمُهُ : مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْبَغِيُّ ، وَقَدْ سَمِعَ سَمَاعًا كَثِيرًا ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَتُوُفِّيَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
شُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ وَيُكْنَى أَبَا الْفَضْلِ ، مِنْ أَبْنَاءِ أَهْلِ خُرَاسَانَ ، مِنَ الْبَغِيِّينَ ، رَوَى عَنْ هُشَيْمٍ عَامَّةَ كُتُبِهِ ، وَعَنْ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَغَيْرِهِمَا ، وَهُوَ ثِقَةٌ ثَبَتٌ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ لِعَشْرٍ خَلَوْنَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَحَضَرَهُ بَشَرٌ كَثِيرٌ ، وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ بَابِ التِّبْنِ
مَهْدِيُّ بْنُ حَفْصٍ وَيُكْنَى أَبَا أَحْمَدَ ، كَانَ يَنْزِلُ بَابَ الْكُوفَةِ
عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتَّلِيُّ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، رَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَطَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى الزُّرَقِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَخَرَجَ إِلَى طَرَسُوسَ فَمَاتَ بِهَا فِي أَوَّلِ سَنَةِ ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ وَيُكْنَى أَبَا جَعْفَرٍ ، وَكَانَ وَرَّاقًا يَكْتُبُ لِلْفَضْلِ بْنِ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ بَرْمَكٍ ، فَذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَ الْمَغَازِيَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ مَعَ الْفَضْلِ بْنِ يَحْيَى ، وَذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ مَا حَدَّثَ بِهِ الْفَضْلَ بْنَ يَحْيَى ، وَمَاتَ بِبَغْدَادَ لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ لِأَرْبَعِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
سَهْلُ بْنُ نَصْرٍ وَكَانَ يَنْزِلُ الْمَطْبَخِيَّةَ
إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَامَجَارَ وَيُكْنَى أَبَا يَعْقُوبَ ، وَهُوَ ابْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، مِنْ أَبْنَاءِ خُرَاسَانَ ، مِنْ أَهْلِ مَرْوَ ، وَكَانَ مُخْلِطًا مُتَنَقِّلًا ، وَقَفَ فِي الْقُرْآنِ وَرَجَعَ مِرَارًا ، رَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، وَجَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ أَخْضَرَ ، وَسَمِعَ سَمَاعًا كَثِيرًا ، وَكَانَ رَحَلَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ بِالْيَمَامَةِ فَكَتَبَ كُتُبَهُ ، وَقَدِمَ الْبَصْرَةَ مِنَ الْيَمَامَةِ بَعْدَ مَوْتِ أَبِي عَوَانَةَ بِيَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ ، فَلَمْ يَلْحَقْهُ
يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَيُكْنَى أَبَا زَكَرِيَّا ، وَقَدْ كَانَ أَكْثَرَ مِنْ كُتَّابِ الْحَدِيثِ ، وَعُرِفَ بِهِ ، وَكَانَ لَا يَكَادُ يُحَدِّثُ ، وَتُوُفِّيَ بِمَدِينَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى الْحَجِّ
زُهَيْرُ بْنُ حَرْبِ بْنِ اشْتَالَ مِنْ أَهْلِ نَسَا ، ثُمَّ عُرِّبَتِ اشْتَالُ فَجُعِلَتْ شَدَّادًا ، وَيُكْنَى أَبَا خَيْثَمَةَ ، وَهُوَ مَوْلًى لِبَنِي حَرِيشِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ الْعَامِرِيِّ ، رَوَى عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَهُشَيْمٍ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَابْنِ عُلَيَّةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْكُوفِيِّينَ ، وَالْبَصْرِيِّينَ ، وَالْحِجَازِيِّينَ ، وَصَنَّفَ الْمُسْنَدَ وَكَتَبَ صِنْفَهَا ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَحَضَرَهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ ، وَهُوَ ثِقَةٌ ثَبَتٌ
خَلَفُ بْنُ سَالِمٍ الْمُخَرِّمِيُّ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، مَوْلَى الْمَهَالِبَةِ ، وَقَدْ كَانَ صَنَّفَ الْمُسْنَدَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَقَدْ كَتَبَ النَّاسُ عَنْهُ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَهُوَ ثِقَةٌ ، ثَبَتٌ ، صَدُوقٌ ، كَثِيرُ الْحَدِيثِ ، وَقَدْ كَانَ امْتُحِنَ وَضُرِبَ بِالسِّيَاطِ ، أَمَرَ بِضَرْبِهِ أَبُو إِسْحَاقَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى أَنْ يَقُولَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ، فَأَبَى أَنْ يَقُولَ ، وَقَدْ كَانَ حُبِسَ قَبْلَ ذَلِكَ ، فَثَبَتَ عَلَى قَوْلِهِ ، وَلَمْ يُجِبْهُمْ إِلَى شَيْءٍ ، ثُمَّ دُعِيَ لِيَخْرُجَ إِلَى الْخَلِيفَةِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ ، ثُمَّ أُعْطِيَ مَالًا فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ ذَلِكَ الْمَالَ ، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ارْتِفَاعَ النَّهَارِ ، وَدُفِنَ بَعْدَ الْعَصْرِ ، وَحَضَرَهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ وَغَيْرِهِمْ
هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ وَيُكْنَى أَبَا عَلِيٍّ ، تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ وَيُكْنَى أَبَا عُبَيْدٍ ، وَهُوَ مِنْ أَبْنَاءِ أَهْلِ خُرَاسَانَ ، وَكَانَ مُؤَدِّبًا ، صَاحِبَ نَحْو وَعَرَبِيَّةٍ ، وَطَلَبَ الْحَدِيثَ وَالْفِقْهَ ، وَوَلِيَ قَضَاءَ طَرَسُوسَ أَيَّامَ ثَابِتِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكٍ ، وَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ وَمَعَ وَلَدِهِ ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ ، فَفَسَّرَ بِهَا غَرِيبَ الْحَدِيثِ ، وَصَنَّفَ كُتُبًا ، وَسَمِعَ النَّاسُ مِنْهُ ، وَحَجَّ فَتُوُفِّيَ بِمَكَّةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ رَوَى عَنْ أَبِي يُوسُفَ الْقَاضِي كُتُبَهُ وَإِمْلَاءَهُ ، وَرَوَى عَنْ شَرِيكٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَصَالِحٍ الْمُرِّيِّ وَغَيْرِهِمْ ، وَرَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، وَوَلِيَ الْقَضَاءَ بِبَغْدَادَ فِي الْجَانِبَيْنِ جَمِيعًا ، وَكَانَ يُحَدِّثُ وَيُفْتِي النَّاسَ بِبَغْدَادَ ، وَسَعَى بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنَّهُ لَا يَقُولُ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ، فَأَمَرَ بِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَبُو إِسْحَاقَ أَنْ يُحْبَسَ فِي مَنْزِلِهِ ، فَحُبِسَ فِي مَنْزِلِهِ ، وَوُكِّلَ بِبَابِهِ الشُّرَطُ ، وَنُهِيَ أَنْ يُفْتِيَ أَحَدًا بِشَيْءٍ ، فَلَمَّا وَلِيَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْخِلَافَةَ أَمَرَ بِإِطْلَاقِهِ وَأَنْ يُفْتِيَ النَّاسَ وَيُحَدِّثَهُمْ ، فَبَقِيَ حَتَّى كَبِرَتْ سِنُّهُ ، وَتَكَلَّمَ بِالْوَقْفِ فَأَمْسَكَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ عَنْهُ وَتَرَكُوهُ
سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَيُكْنَى أَبَا السَّرِيِّ ، مَوْلَى الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ ، وَكَانَ ثِقَةً
مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْدِيَّ ، وَقَدْ سَمِعَ سَمَاعًا كَثِيرًا ، وَوَلِيَ الْقَضَاءَ بِبَادَرَايَا وَبَاكَسَابَا أَيَّامَ الْمَأْمُونِ ، وَرَأَيْتُ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ يَتَّقُونَ حَدِيثَهُ وَالرِّوَايَةَ عَنْهُ
بِشْرُ بْنُ آدَمَ سَمِعَ سَمَاعًا كَثِيرًا ، وَرَأَيْتُ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ يَتَّقُونَ حَدِيثَهُ وَالْكِتَابَةَ عَنْهُ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ وَيُكْنَى أَبَا مُسْلِمٍ ، مِنْ مَوَالِي أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ أُخْبِرْنَا أَنَّهُ وُلِدَ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ ، وَطَلَبَ الْحَدِيثَ وَرَحَلَ فِيهِ ، وَسَمِعَ سَمَاعًا كَثِيرًا ، وَاسْتَمْلَى لِسُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَغَيْرِهِمَا ، وَمَاتَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ مَعَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فُجَاءَةً فِي مَسْجِدِ أَسَدِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ لِعَشْرِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَيُكْنَى أَبَا زَكَرِيَّا ، مَوْلًى لِأَبِي الْقَاسِمِ مُحَرَّرٌ
أَبُو الْقَاسِمِ زَوْجُ بِنْتِ أَبِي مُسْلِم وَهُوَ جَدُّ حُسَيْنِ بْنِ الْفَهِمِ لِأَبِيهِ ، وَكَانَ يَنْزِلُ عَسْكَرَ الْمَهْدِيِّ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَرِعًا عَالِمًا ، يَقُولُ بِالسُّنَّةِ وَيَعِيبُ مَنْ يَقُولُ بِقَوْلِ جَهْمٍ وَبِخِلَافِ السُّنَّةِ ، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الْأَحَدِ لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيِّ وَيُكَنَّى أَبَا إِسْحَاقَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَرَّازُ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ الْوَاثِقِ بِاللَّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
شُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ الْمَرْوَرُوذِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الْحَارِثِ ، وَهُوَ زَوْجُ بِنْتِ قُرَيْشٍ الْمُسْتَمْلِي ، وَكَانَ قَدْ صَنَّفَ كُتُبًا ، وَأَخْرَجَهَا ، وَحَدَّثَ بِهَا ، وَكَان ثِقَةً ، تُوُفِّيَ فِي يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ لِسَبْعٍ بَقِينَ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ وَيُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ الْحَدَّادَ الْوَاسِطِيَّ ، وَقَدْ كَانَ نَزَلَ بَغْدَادَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُحَدِّثَ وَيُكْتَبَ عَنْهُ
إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَسَّامٍ التَّرْجُمَانِيُّ وَيُكْنَى أَبَا إِبْرَاهِيمَ ، مِنْ أَبْنَاءِ أَهْلِ خُرَاسَانُ ، وَمَنْزِلُهُ نَحْوَ صَحْرَاءَ أَبِي السَّرِيِّ ، رَوَى عَنْ هُشَيْمٍ ، وَعَنِ الْعَطَّافِ بْنِ خَالِدٍ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَاجِشُونَ ، وَخَلَفِ بْنِ خَلِيفَةَ ، وَصَالِحٍ الْمُرِّيِّ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَقَدْ رَوَى عَنْ شَرِيكٍ أَيْضًا ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ لِخَمْسِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَشَهِدَهُ نَاسٌ كَثِيرٌ ، وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ وَفَضَلٍ وَخَيْرٍ
عَمْرٌو النَّاقِدُ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ وَيُكْنَى أَبَا عُثْمَانَ ، وَهُوَ ثِقَةٌ ، صَاحِبُ حَدِيثٍ ، ثَبْتٌ ، وَقَدْ كَتَبَ عَنْهُ أَهْلُ بَغْدَادَ كُتُبًا كَثِيرَةً ، وَكَانَ مِنَ الْحُفَّاظِ الْمَعْدُودِينَ ، وَكَانَ فَقِيهًا ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ ، وَذَلِكَ يَوْمَ الْخَمِيسِ لِأَرْبَعِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَمِائَتَيْنِ
مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ صَاحِبُ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَتُوُفِّيَ بِعَسْكَرِ الْخَلِيفَةِ بِسَامَرَّا فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
حَاجِبُ بْنُ الْوَلِيدِ الْأَعْوَرُ الْمُعَلِّمُ وَيُكْنَى أَبَا أَحْمَدَ ، تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
أَبُو مَعْمَرٍ وَاسْمُهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَعْمَرٍ الْهَرَوِيُّ مِنْ هُذَيْلٍ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، صَاحِبُ سُنَّةٍ وَفَضَلٍ وَخَيْرٍ ، وَهُوَ ثِقَةٌ ثَبْتٌ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَشَهِدَهُ خَلَقٌ كَثِيرٌ
مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ الْمَرْوَزِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، اسْتَخْرَجَ كِتَابًا فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ كَتَبَهُ النَّاسُ بِبَغْدَادَ ، وَكَانَ يَنْزِلُ قَطِيعَةَ الرَّبِيعِ بِالْكَرْخِ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ يَوْمَ الْخَمِيسِ لِأَرْبَعٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الطَّوِيلُ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ بْنِ الْبِرِنْدِ مِنْ بَنِي سَامَةَ بْنِ لُؤَيٍّ ، يُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ بَعْدَ انْصِرَافِهِ مِنَ الْعَسْكَرِ عَسْكَرِ الْخَلِيفَةِ بِسَامَرَّا
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ وَيُكْنَى أَبَا حَفْصٍ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، وَنَزَلَ بَغْدَادَ ، وَكَانَ يُحَدِّثُ عَنْ شَرِيكٍ ، وَابْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَعَنْ مُلَازِمِ بْنِ عَمْرٍو ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ انْسِلَاخَ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَيُكْنَى أَبَا عَلِيٍّ ، وَيُعْرَفُ بِالْمَوْصِلِيِّ ، رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَشَرِيكٍ ، وَأَبِي عَوَانَةَ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي اللَّيْثِ وَيُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ ، وَهُوَ صَاحِبُ الْأَشْجَعِيِّ ، وَنَزَلَ بَغْدَادَ فِي عَسْكَرِ الْمَهْدِيِّ ، وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ ، وَيُضَعَّفُ فِي الْحَدِيثِ
يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ وَيُكْنَى أَبَا يُوسُفَ ، وَهُوَ ابْنُ الدَّوْرَقِيِّ
وَأَخُوهُ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ سِنَانٍ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَهُوَ ابْنُ ابْنَةِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، وَرَوَى كُتُبَ وَهْبٍ مِنْ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْعُبَّادِ ، وَأَحَادِيثِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، وَذَكَرَ أَنَّهُ قَدْ لَقِيَ مَعْمَرَ بْنَ رَاشِدٍ بِالْيَمَنِ وَسَمِعَ مِنْهُ ، وَكَانَ قَارِئًا لَكُتُبَ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ وَحِكْمَتِهِ ، مَاتَ بِبَغْدَادَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَقَدْ قَارَبَ مِائَةَ سَنَةٍ
مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ وَيُكْنَى أَبَا جَعْفَرٍ ، كَانَ قَارِئًا لِكِتَابِ اللَّهِ ، وَقَدْ سَمِعَ الْحَدِيثَ وَجَالَسَ النَّاسَ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، مَاتَ بِبَغْدَادَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
مُحْرِزُ بْنُ عَوْنِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ وَيُكْنَى أَبَا الْفَضْلِ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ : وُلِدْتُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ قَالَ : وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ حَجَّ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ بِالنَّاسِ وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً ، وَقَدْ كَانَ حَدَّثَ وَكَتَبَ النَّاسُ عَنْهُ كِتَابًا كَبِيرًا ، وَكَانَ ثِقَة ثَبْتًا
الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ النَّحَّاسُ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَأَبِي مَعْشَرٍ ، وَبَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَعِيسَى بْنِ يُونُسَ
الْعَبَّاسُ بْنُ غَالِبٍ الْوَرَّاقُ رَوَى مُصَنَّفَ وَكِيعٍ وَغَيْرَ ذَلِكَ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
رَبَاحُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَيُكْنَى أَبَا الْوَلِيدِ ، مِنْ أَهْلِ الْمَوْصِلِ ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ ، وَرَوَى عَنِ الْمُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ ، وَعَفِيفِ بْنِ سَالِمٍ
الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ وَيُكْنَى أَبَا هَمَّامٍ السَّكُونِيَّ ، رَوَى عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ وَغَيْرِهِ مِنَ الشَّامِيِّينَ ، وَالْعِرَاقِيِّينَ
نُوحُ بْنُ يَزِيدَ الْمُؤَدِّبُ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ صَاحِبَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، فِيهِ عُسْرٌ
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ بَحْرٍ الْمُؤَدِّبُ رَوَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ وَغَيْرِهِ
كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، وَيُكْنَى أَبَا يَحْيَى ، وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَنَزَلَ الرَّيَّ وَتَجَرَ بِهَا ، وَسَمِعَ مِنَ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَغَيْرِهِ ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ فَنَزَلَ دَارَ الْقُطْنِ
مَرْدَوَيْهِ الصَّائِغُ وَاسْمُهُ : عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ ، وَلَقَبُهُ مَرْدَوَيْهِ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، رَوَى عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ ، وَغَيْرِهِمَا ، وَكَانَ ثِقَةً ، مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْوَرَعِ ، وَقَدْ كَتَبَ النَّاسُ عَنْهُ ، وَتُوُفِّيَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيُّ وَيُكْنَى أَبَا زَكَرِيَّا
أَبُو عَمْرٍو الْمُقْرِئُ وَهُوَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهْبَانَ الْأَزْدِيُّ ، وَقَدْ قَرَأَ عَلَيْهِ النَّاسُ الْقُرْآنَ ، وَكَانَ عَالِمًا بِالْقُرْآنِ وَتَفْسِيرِهِ ، وَقَدْ كَتَبَ عَنْ شَرِيكٍ وَغَيْرِهِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، وَأَهْلِ الْمَدِينَةِ ، وَأَهْلِ الشَّامِ
مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ صَاحِبُ الْوَاقِدِيِّ ، وَهُوَ مَوْلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْهَاشِمِيِّ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ يَوْمَ الْأَحَدِ لِأَرْبَعٍ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ بَابِ الشَّامِ ، وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ سَنَةً ، وَهُوَ الَّذِي أَلَّفَ هَذَا الْكِتَابَ ، كِتَابَ الطَّبَقَاتِ ، وَاسْتَخْرَجَهُ وَصَنَّفَهُ وَرُوِيَ عَنْهُ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْعِلْمِ ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ وَالرِّوَايَةِ ، كَثِيرَ الْكُتُبِ ، كُتُبِ الْحَدِيثِ ، وَغَيْرِهِ مِنْ كُتُبِ الْغَرِيبِ وَالْفِقْهِ
تَسْمِيَةُ مَنْ كَانَ بِخُرَاسَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ غَزَاهَا وَمَاتَ بِهَا
بُرَيْدَةُ بْنُ الْحُصَيْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْأَعْرَجِ بْنِ سَعْدِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سَهْمِ بْنِ مَازِنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَفْصَى ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَسْلَمَ حِينَ مَرَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْهِجْرَةِ ، وَأَقْرَأَهُ صَدْرًا مِنْ سُورَةِ مَرْيَمَ ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْهِ الْمَدِينَةَ مُهَاجِرًا بَعْدَ أُحُدٍ ، فَتَعَلَّمَ بَقِيَّةَ سُورَة مَرْيَمَ ، وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَغَازِيَهُ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَسَكَنَ الْمَدِينَةَ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا فُتِحَتِ الْبَصْرَةُ وَمُصِّرَتْ تَحَوَّلَ إِلَيْهَا بُرَيْدَةُ ، فَاخْتَطَّ بِهَا دَارًا ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْهَا غَازِيًا إِلَى خُرَاسَانَ ، فَمَاتَ بِمَرْوَ فِي خِلَافَةِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَبَقِيَ وَلَدُهُ بِهَا ، وَقَدِمَ مِنْهُمْ قَوْمٌ فَنَزَلُوا بَغْدَادَ ، فَمَاتُوا بِهَا
أَبُو بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيُّ وَاسْمُهُ فِيمَا ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، وَبَعْضُ وَلَدِ أَبِي بَرْزَةَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَضْلَةَ ، وَقَالَ غَيْرُهُمْ مِنَ الْعُلَمَاءِ : اسْمُهُ : نَضْلَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَقَالَ آخَرُونَ : نَضْلَةُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَنَّادِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ دِعْبِلِ بْنِ أَنَسِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَفْصَى أَسْلَمَ أَبُو بَرْزَةَ قَدِيمًا ، وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتْحَ مَكَّةَ ، وَقَتَلَ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ خَطَلٍ وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ ، وَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَرْزَةَ يَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَنْ قُبِضَ ، فَتَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، فَنَزَلَهَا حِينَ نَزَلَهَا الْمُسْلِمُونَ ، وَبَنَى بِهَا دَارًا ، وَلَهُ بِهَا بَقِيَّةٌ وَعَقِبٌ ، ثُمَّ غَزَا خُرَاسَانَ فَمَاتَ بِهَا
الْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُجَدَّعِ بْنِ حذْيَمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نُعَيْلَةَ بْنِ مَلِيكِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ ، وَنُعَيْلَةُ ثَعْلَبَةُ هُوَ أَخُو غِفَارِ بْنِ مَلِيكٍ ، فَقِيلَ لِلْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ وَهُوَ مِنْ وَلَدِ نُعَيْلَةَ أَخِي غِفَارٍ ، وَقَدْ صَحِبَ الْحَكَمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَنَزَلَهَا ، فَوَلَّاهُ زِيَادُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ خُرَاسَانَ ، فَخَرَجَ إِلَيْهَا ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا وَالِيًا حَتَّى مَاتَ بِهَا سَنَةَ خَمْسِينَ ، فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ أَرْوَى بِنْتُ أَبِي الْفَرَعَةِ ، وَاسْمُ أَبِي الْفَرَعَةِ : حَارِثَةُ بْنُ كَعْبِ بْنِ مُطَرِّفِ بْنِ ضُرَيْسٍ ، مِنْ بَنِي فِرَاسِ بْنِ غَنْمٍ ، تَحَوَّلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ إِلَى الْبَصْرَةِ وَنَزَلَهَا ، وَرَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ ، وَكَانَ اسْمُهُ عَبْدَ الْكَعْبَةِ ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَسْلَمَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، وَقَالَ لَهُ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ وَاسْتَعْمَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ عَلَى سِجِسْتَانَ ، وَغَزَا خُرَاسَانَ ، فَفَتَحَ بِهَا فُتُوحًا ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، فَمَاتَ بِهَا سَنَةَ خَمْسِينَ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ زِيَادُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ
قُثَمُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَأُمُّهُ أُمُّ الْفَضْلِ وَهِيَ لُبَابَةُ الْكُبْرَى بِنْتُ الْحَارِثِ الْهِلَالِيَّةُ ، وَكَانَ قُثَمُ يُشَبَّهُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَغَزَا قُثَمُ خُرَاسَانَ ، وَكَانَ عَلَيْهَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ ، فَقَالَ لَهُ : أَضْرِبُ لَكَ بِأَلْفِ سَهْمٍ ، فَقَالَ : لَا ، بَلْ أَخْمِسْ ، ثُمَّ أَعْطِ النَّاسَ حُقُوقَهُمْ ، ثُمَّ أَعْطِنِي بَعْدُ مَا شِئْتَ وَكَانَ قُثَمُ وَرِعًا فَاضِلًا ، وَتُوُفِّيَ بِسَمْرَقَنْدَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَعْمَرَ الدُّئِلِيُّ رَوَى عَنْهُ بُكَيْرُ بْنُ عَطَاءً ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : الْحَجُّ عَرَفَةُ ، مَنْ أَدْرَكَ عَرَفَةَ قَبْلَ الصُّبْحِ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ
وَكَانَ بِخُرَاسَانَ بَعْدَ هَؤُلَاءِ مِنَ الْفُقَهَاءِ وَالْمُحَدِّثِينَ
يَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ اللَّيْثِيُّ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، وَكَانَ نَحْوِيًّا صَاحِبَ عِلْمٍ بِالْعَرَبِيَّةِ وَالْقُرْآنِ ، ثُمَّ أَتَى خُرَاسَانَ ، فَنَزَلَ مَرْوَ وَوَلِيَ الْقَضَاءَ بِهَا ، فَكَانَ يَقْضِي بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ ، وَكَانَ ثِقَةً
أَبُو مِجْلَزٍ لَاحِقُ بنُ حُمَيْدٍ السَّدُوسِيُّ وَكَانَ ثِقَةً ، لَهُ أَحَادِيثُ ، وَكَانَ قَدْ أَتَى مَرْوَ ، فَنَزَلَهَا وَابْتَنَى بِهَا دَارًا ، وَوَلِيَ بَيْتَ الْمَالِ بِهَا ، وَكَانَ أَعْوَرَ ، تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ
يَزِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ النَّحْوِيُّ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ ، وَلَهُ أَحَادِيثُ
مُحَمَّدٌ النَّخَعِيُّ وَيُكْنَى أَبَا يُوسُفَ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَرَوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَوَلِيَ الْقَضَاءَ بِمَرْوَ
الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ يُكْنَى أَبَا الْقَاسِمِ ، مِنْ أَهْلِ بَلْخَ
عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ وَكَانَ ثِقَةً ، وَأَتَى الشَّامَ ، فَرَوَى عَنْهُ الشَّامِيُّونَ ، وَرَوَى عَنْهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَغَيْرُهُ
أَبُو الْمُنِيبِ وَاسْمُهُ عِيسَى بْنُ عُبَيْدٍ وَلَهُ أَحَادِيثُ ، وَقَدْ رَوَى عَنْ عِكْرِمَةَ
أَبُو جَرِيرٍ قَاضِي سِجِسْتَانَ وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُسَيْنٍ
الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ أَخْبَرَنَا عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ الْخُرَاسَانِيُّ قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، وَقَدْ لَقِيَ ابْنَ عُمَرَ ، وَجَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، وَكَانَ هَرَبَ مِنَ الْحَجَّاجِ ، فَأَتَى مَرْوَ ، فَسَكَنَ قَرْيَةً مِنْهَا يُقَالُ لَهَا بُرْزُ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى قَرْيَةٍ أُخْرَى مِنْهَا يُقَالُ لَهَا سَذَوَّرُ ، فَكَانَ فِيهَا إِلَى أَنْ مَاتَ ، وَقَدْ كَانَ طُلِبَ أَيْضًا بِخُرَاسَانَ حِينَ ظَهَرَتْ دَعْوَةُ وَلَدِ الْعَبَّاسِ ، فَتَغَيَّبَ ، فَتَخَلَّصَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَهُوَ مُخْتَفٍ ، فَسَمِعَ مِنْهُ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقُولُ : مَا يَسُرُّنِي بِهَا كَذَا وَكَذَا لِشَيْءٍ سَمَّاهُ وَمَاتَ الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونٍ الصَّائِغُ كَانَ هُوَ وَمُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْعَبْدِيُّ صَدِيقَيْنِ لِأَبِي مُسْلِمٍ الدَّاعِيَةِ بِخُرَاسَانَ ، يَجْلِسَانِ إِلَيْهِ وَيَسْمَعَانِ كَلَامَهُ ، فَلَمَّا أَظْهَرَ الدَّعْوَةَ بِخُرَاسَانَ وَقَامَ بِهَذَا الْأَمْرِ دَسَّ إِلَيْهِمَا مَنْ يَسْأَلُهُمَا عَنْ نَفْسِهِ ، وَعَنِ الْفَتْكِ بِهِ ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ : لَا أَرَى أَنْ يُفْتَكَ بِهِ ؛ لِأَنَّ الْأَيْمَانَ قَيْدُ الْفَتْكِ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ الصَّائِغُ : أَرَى أَنْ يُفْتَكَ بِهِ وَيُقْتَلَ فَوَلَّى أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدَ بْنَ ثَابِتٍ الْعَبْدِيَّ قَضَاءُ مَرْوَ ، وَبَعَثَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ فَقُتِلَ وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغَ كَانَ أَتَى أَبَا مُسْلِمٍ فَوَعَظَهُ ، فَقَالَ لَهُ : انْصَرِفْ إِلَى مَنْزِلِكَ ، فَقَدْ عَرَفْنَا رَأْيَكَ فَرَجَعَ ، ثُمَّ تَحَنَّطَ بَعْدَ ذَلِكَ وَتَكَفَّنَ ، وَأَتَاهُ وَهُوَ فِي مَجْمَعٍ مِنَ النَّاسِ فَوَعَظَهُ وَكَلَّمَهُ بِكَلَامٍ شَدِيدٍ فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ وَطُرِحَ فِي بِئْرٍ
مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْعَبْدِيُّ وَكَانَ أَصْلُهُ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، رَوَى عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ ، وَقَدْ وَلِيَ قَضَاءَ مَرْوَ ، وَرَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَغَيْرُهُ
يَعْقُوبُ بْنُ الْقَعْقَاعِ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ ، وَكَانَ قَاضِيًا بِهَا ، وَرَوَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَرَوَى عَنْهُ الثَّوْرِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ
مَنْصُورُ بْنُ أَبِي سُرَيْرَةَ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ
حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، وَكَانَ حَسَنَ الْحَدِيثِ
خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ السَّرَخْسِيُّ اتَّقَى النَّاسَ حَدِيثَهُ فَتَرَكُوهُ
نُوحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ وَيُكْنَى أَبَا عِصْمَةَ
أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ ، وَكَانَ قَدِيمًا
حَفْصُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَلْخِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو ، وَكَانَ يَنْزِلُ نَيْسَابُورَ
عُبَيْدُ اللَّهِ السِّجْزِيُّ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ سِجِسْتَانَ ، وَرَوَى لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَغَيْرِهِ ، وَكَانَ مَتْجَرُهُ إِلَى نَيْسَابُورَ
نَهْشَلُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ وَرْدَانَ يَرْوِي عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ
الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ وَسِينَانُ قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى مَرْوَ ، مِنْ رُبْعِ السَّقَاذِمِ ، وَكَانَ الْفَضْلُ ثِقَةً ، رَوَى عَنْهُ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَغَيْرُهُ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ ، وَطَلَبَ الْعِلْمَ ، فَرَوَى رِوَايَةً كَثِيرَةً ، وَصَنَّفَ كُتُبًا كَثِيرَةً فِي أَبْوَابِ الْعِلْمِ وَصُنُوفِهِ ، حَمْلَهَا عَنْهُ قَوْمٌ وَكَتَبَهَا النَّاسُ عَنْهُمْ ، وَقَالَ الشِّعْرَ فِي الزُّهْدِ وَالْحَثِّ عَلَى الْجِهَادِ ، وَقَدِمَ الْعِرَاقَ وَالْحِجَازَ وَالشَّامَ وَمِصْرَ وَالْيَمَنَ ، وَسَمِعَ عِلْمًا كَثِيرًا ، وَكَانَ ثِقَةً ، مَأْمُونًا ، إِمَامًا ، حُجَّةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَمَاتَ بِهِيتَ مُنْصَرِفًا مِنَ الْغَزْوِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ ، وَلَهُ ثَلَاثٌ وَسِتُّونَ سَنَةً
النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ وَكَانَ مُقَدَّمًا عِنْدَهُمْ فِي الْعِلْمِ وَالْفِقْهِ وَالْعَقْلِ وَالْفَضْلِ ، وَكَانَ صَدِيقًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي حَنِيفَةَ
مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَلْخِيُّ وَيُكْنَى أَبَا السَّكَنِ ، تُوُفِّيَ بِبَلْخَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ يُرِيدُ الْحَجَّ ، فَحَجَّ وَرَجَعَ ، وَحَدَّثَ النَّاسُ فِي ذَهَابِهِ وَرُجُوعِهِ ، فَكَتَبُوا عَنْهُ ، وَكَانَ ثَبْتًا فِي الْحَدِيثِ
النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ الْمَرْوَزِيُّ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، مِنْ بَنِي مَازِنٍ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، صَاحِبَ حَدِيثٍ وَرِوَايَةٍ لِلشِّعْرِ وَمَعْرِفَةٍ بِالنَّحْوِ وَبِأَيَّامِ النَّاسِ ، وَتُوُفِّيَ بِخُرَاسَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَمِائَتَيْنِ فِي خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ ، وَذَلِك قَبْلَ خُرُوجِ الْمَأْمُونِ مِنْ خُرَاسَانَ
مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَلْخِيُّ صَاحِبُ التَّفْسِيرِ ، رَوَى عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ ، وَعَطَاءٍ ، وَأَصْحَابُ الْحَدِيثِ يَتَّقُونَ حَدِيثَهُ وَيُنْكِرُونَهُ
أَبُو مُطِيعٍ الْبَلْخِيُّ وَاسْمُهُ : الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَكَانَ عَلَى قَضَاءِ بَلْخَ ، وَكَانَ مُرْجِئًا ، وَقَدْ لَقِيَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَرْمَلَةَ وَغَيْرَهُ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَهُمْ فِي الْحَدِيثِ ، وَكَانَ مَكْفُوفًا
عَمْرُو بْنُ هَاوَنَ الْبَلْخِيُّ رَوَى عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَغَيْرِهِ ، وَقَدْ كَتَبَ النَّاسُ عَنْهُ كِتَابًا كَبِيرًا ، وَتَرَكُوا حَدِيثِهِ
سَلْمُ بْنُ سَالِمً الْبَلْخِيُّ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ مُرْجِئًا ، ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ ، وَلَكِنَّهُ كَانَ صَارِمًا ، يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَكَانَتْ لَهُ رِئَاسَةٌ بِخُرَاسَانَ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ هَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، فَأَقْدَمَهُ عَلَيْهِ فَحَبَسَهُ ، فَلَمْ يَزَلْ مَحْبُوسًا إِلَى أَنْ مَاتَ هَارُونُ ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ حِينَ وَلِيَ الْخِلَافَةَ مِنْ سِجْنِ الرَّقَّةِ ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ فَأَقَامَ بِهَا قَلِيلًا ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى خُرَاسَانَ ، فَمَاتَ بِهَا
مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ أَبُو مُعَانٍ الْبَلْخِيُّ وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ
خَلَفُ بْنُ أَيُّوبَ وَيُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ ، مِنْ أَهْلِ بَلْخَ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ
شَدَّادُ بْنُ حَكِيمٍ وَيُكْنَى أَبَا عُثْمَانَ الْبَلْخِيَّ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ
أَبُو تُمَيْلَةَ الْمَرْوَزِيُّ وَاسْمُهُ : يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ ، وَكَانَ مَوْلًى لِلْأَنْصَارِ ، لَقِيَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَرَوَى عَنْهُ ، وَكَانَ ثِقَةً ، يُحَدَّثُ عَنْهُ
الْحَسَنُ بْنُ سَوَّارٍ وَيُكْنَى أَبَا الْعَلَاءِ الْمَرْوَرُوذِيَّ ، وَكَانَ ثِقَةً ، قَدِمَ بَغْدَادَ يُرِيدُ الْحَجَّ فَرَوَى عَنْهُ النَّاسُ وَكَتَبُوا عَنْهُ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى خُرَاسَانَ ، فَمَاتَ بِهَا فِي آخِرِ خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ
عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ الْمَرْوَرُوذِيُّ وَكَانَ قَاضِيًا بِهَا وَبِنَيْسَابُورَ وَهُرَاةَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَتُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ
عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، وَقَدْ لَقِيَ الْحُسَيْنَ بْنَ وَاقِدٍ وَرَوَى عَنْهُ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ ، وَتُوُفِّيَ بِمَرْوَ
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رِزْمَةَ الْمَرْوَزِيُّ رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَغَيْرِهِمَا ، وَكَانَ ثِقَةً
نَصْرُ بْنُ بَابٍ وَيُكْنَى أَبَا سَهْلٍ ، مِنْ أَهْلِ مَرْوَ ، سَمِعَ مِنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، وَعَوْفٍ الْأَعْرَابِيِّ ، وَالْحَجَّاجِ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ فَسَمِعُوا مِنْهُ وَرُوِي عَنْهُ ، ثُمَّ حَدَّثَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ فَاتَّهَمُوهُ فَتَرَكُوا حَدِيثَهُ
عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الدَّارَكَانِيُّ وَهِيَ قَرْيَةٌ بِمَرْوَ ، وَكَانَ يَنْزِلُهَا الْحَجَّاجُ إِذَا خَرَجُوا مِنْ مَرْوَ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، مَعْرُوفًا بِصُحْبَتِهِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ فَسَمِعُوا مِنْهُ
الْحُسَيْنُ بْنُ الْوَلِيدِ وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَوْلًى لِقُرَيْشٍ
سَهْلُ بْنُ مُزَاحِمٍ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ ، وَكَانَ فَقِيهًا مُفْتِيًا عَابِدًا ، وَيُكْنَى أَبَا بِشْرٍ
وَأَخُوهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ وَيُكَنَّى أَبَا وَهْبٍ ، وَكَانَ خَبِيرًا فَاضِلًا ، مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ ، وَكَانَ يَرْوِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ
عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ الْمَرْوَزِيُّ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، وَكَانَ ثِقَةً
إِبْرَاهِيمُ بْنُ رُسَيْمٍ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ
سُفْيَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ يَثِقُ بِهِ وَيَرْفَعُ إِلَيْهِ كُتُبَهُ
سَلَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ ، وَهُوَ صَاحِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، مَعْرُوفٌ بِهِ
عِيَاذُ بْنُ عُثْمَانَ وَاسْمُهُ : عَبْدُ اللَّهِ ، وَهُوَ ابْنُ ابْنَةِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، وَقَدْ لَقِيَ شُعْبَةَ ، وَعِنْدَهُ كُتُبٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ
مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ ، مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ
عُمَارَةُ بْنُ الْمُغِيرَةِ مِنْ أَهْلِ سَرَخْسَ
وَأَخُوهُ الْقَاسِمُ بْنُ الْمُغِيرَةِ مِنْ أَهْلِ سَرَخْسَ
أَبُو سَعِيدٍ الصَّاغَانِيُّ وَكَانَ ثِقَةً ، وَاسْمُهُ : مُحَمَّدُ بْنُ مُيَسَّرٍ ، وَكَانَ مَكْفُوفًا
عِصَامُ بْنُ يُوسُفَ مِنْ أَهْلِ بَلْخَ
أَبُو إِسْحَاقَ الزَّيَّاتُ مِنْ أَهْلِ بَلْخَ . وَاسْمُهُ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَكَانَ مُرْجِئًا
قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَيُكْنَى أَبَا رَجَاءٍ الْبَلْخِيَّ ، رَوَى عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَابْنِ لَهِيعَةَ
أَبُو مُعَاذٍ النَّحْوِيُّ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ ، رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ
يَعْمَرُ بْنُ بِشْرٍ وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو ، صَاحِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ
وَكَانَ بِالرَّيِّ مِنَ الْفُقَهَاءِ وَالْمُحَدِّثِينَ
أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ وَاسْمُهُ : عِيسَى بْنُ مَاهَانَ ، وَكَانَ أَصْلُهُ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ ، مِنْ قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا بُرْزُ ، وَهِيَ الْقَرْيَةُ الَّتِي نَزَلَهَا الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ أَوَّلًا ، وَبِهَا سَمِعَ أَبُو جَعْفَرٍ مِنَ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ أَبُو جَعْفَرٍ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى الرَّيِّ ، فَمَاتَ بِهَا ، فَقِيلَ لَهُ الرَّازِيُّ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَكَانَ يَقْدَمُ بَغْدَادَ وَالْكُوفَةَ لِلْحَجِّ فَيَسْمَعُونَ مِنْهُ
يَحْيَى بْنُ ضُرَيْسٍ كَانَ قَاضِيًا بِالرَّيِّ وَمَاتَ بِهَا
سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ الشَّيْبَانِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَكَانَ أَصْلُهُ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، وَلَكِنَّهُ سَكَنَ الرَّيَّ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَكَانَ يَحُجُّ كُلَّ سَنَةٍ ، وَكَانَ سَيِّئَ الْخُلُقِ
جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَمِائَةٍ بِالْكُوفَةِ ، وَنَشَأَ بِهَا ، وَطَلَبَ الْحَدِيثَ ، وَسَمِعَ فَأَكْثَرَ ، ثُمَّ نَزَلَ الرَّيَّ ، فَمَاتَ بِهَا ، وَكَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْعِلْمِ ، تُرَحِّلَ إِلَيْهِ
حَكَّامُ بْنُ سَلْمٍ الرَّازِيُّ وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
سَلَمَةُ الْأَبْرَشُ بْنُ الْفَضْلِ وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَكَانَ ثِقَةً صَدُوقًا ، وَهُوَ صَاحِبُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، رَوَى عَنْهُ الْمَغَازِيَ وَالْمُبْتَدَأَ ، وَتُوُفِّيَ بِالرَّيِّ وَقَدْ أَتَى عَلَيْهِ مِائَةٌ وَعَشْرُ سِنِينَ ، وَكَانَ مُؤَدِّبًا ، وَكَانَ يُقَالُ إِنَّهُ مِنْ أَخْشَعِ النَّاسِ فِي صَلَاتِهِ
إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَيُكْنَى أَبَا يَحْيَى ، مَوْلًى لِعَبْدِ الْقَيْسِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، لَهُ فَضْلٌ فِي نَفْسِهِ وَوَرَعٌ ، وَانْتَقَلَ إِلَى الْكُوفَةِ فَأَقَامَ بِهَا سِنِينَ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الرَّيِّ فَمَاتَ بِهَا سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ
إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيُّ وَيُلَقَّبُ حَيَّوَيْهِ ، تُوُفِّيَ بِالرَّيِّ ، وَكَانَ قَدْ حَدَّثَ وَرُوِي عَنْهُ
وَكَانَ بِهَمْدَانَ مِنَ الْفُقَهَاءِ
أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ الْهَمْدَانِيُّ وَكَانَ قَدِمَ بَغْدَادَ ، فَكَتَبَ عَنْهُ أَهْلُ بَغْدَادَ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى هَمْدَانَ فَمَاتَ بِهَا
وَكَانَ بِقُمٍّ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ
أَشْعَثُ بْنُ إِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَشْعَرِيُّ
وَكَانَ بِالْأَنْبَارِ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَذَّاءُ وَيُكْنَى أَبَا جَعْفَرٍ ، وَكَانَتْ عِنْدَهُ أَحَادِيثُ ، وَكَانَ ثِقَةً
سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ الْأَنْبَارِيَّ ، وَكَانَ يَنْزِلُ الْحَدِيثَةَ حَدِيثَةَ النَّوْرَةِ عَلَى فَرَاسِخَ مِنَ الْأَنْبَارِ
إِسْحَاقُ بْنُ الْبُهْلُولِ وَيُكْنَى أَبَا يَعْقُوبَ
تَسْمِيَةُ مَنْ نَزَلَ الشَّامَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَاسْمُهُ : عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ بْنِ هِلَالِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ ، وَأُمُّهُ أُمَيْمَةُ بِنْتُ غَنْمِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمِيرَةَ ، أَسْلَمَ أَبُو عُبَيْدَةَ قَبْلَ دُخُولِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَارَ الْأَرْقَمِ ، وَهَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ الْهِجْرَةَ الثَّانِيَةَ ، ثُمَّ قَدِمَ فَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَبَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً فِي ثَلَاثِمِائَةٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ إِلَى حَيٍّ مِنْ جُهَيْنَةَ بِسَاحِلِ الْبَحْرِ ، وَهِيَ غَزْوَةُ الْخَبَطِ
بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَكَانَ مِنْ مُوَلَّدِي السَّرَاةِ ، وَاسْمُ أُمِّهِ : حَمَامَةُ ، وَكَانَتْ أَمَةً لِبَعْضِ بَنِي جُمَحٍ
عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ فِهْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، مِنَ الْقَوَاقِلَةِ ، وَيُكْنَى أَبَا الْوَلِيدِ ، وَأُمُّهُ قُرَّةُ الْعَيْنِ بِنْتُ عُبَادَةَ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ زَيْدِ بْنِ غَنْمِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، شَهِدَ عُبَادَةُ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ وَهُوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ ، وَشَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ حِينَ غَزَاهَا الْمُسْلِمُونَ ، فَلَمْ يَزَلْ بِالشَّامِ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ
مُعَاذُ بْنُ جَبَلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَوْسِ بْنِ عَائِذِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُدَيِّ بْنِ سَعْدٍ أَخِي سَلَمَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَسَدِ بْنِ شَارِدَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جُشَمِ بْنِ الْخَزْرَجِ قَالَ : وَيُكْنَى مُعَاذٌ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ سَهْلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ ، وَأَخُوهُ لِأُمِّهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَدِّ بْنِ قَيْسٍ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ ، وَشَهِدَ مُعَاذٌ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَشَهِدَ بَدْرًا وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ أَوْ إِحْدَى وَعِشْرِينَ سَنَةً ، وَشَهِدَ أُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَبَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ عَامِلًا وَمُعَلِّمًا ، وَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِالْيَمَنِ ، وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ وَهُوَ عَلَيْهَا عَلَى الْجُنْدِ ، ثُمَّ قَدِمَ مَكَّةَ ، فَوَافَى عُمَرَ عَامَئِذٍ عَلَى الْحَجِّ
سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ بْنِ دُلَيْمِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ أَبِي حَزِيمَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ طَرِيفِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ ، مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَيُكْنَى أَبَا ثَابِتٍ ، وَأُمُّهُ عَمْرَةُ بِنْتُ مَسْعُودِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، وَهُوَ ابْنُ خَالَةِ مَسْعُودِ بْنِ زَيْدٍ الْأَشْهَلَيِّ ، مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ ، وَكَانَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَكْتُبُ بِالْعَرَبِيَّةِ ، وَيُحْسِنُ الْعَوْمَ وَالرَّمْيَ ، وَكَانَ مَنْ أَحْسَنَ ذَلِكَ سُمِّيَ الْكَامِلَ ، وَشَهِدَ سَعْدٌ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَكَانَ أَحَدَ النُّقَبَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ ، وَكَانَ سَيِّدَا جَوَّادًا ، وَلَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا ، وَكَانَ تَهَيَّأَ لِلْخُرُوجِ إِلَى بَدْرٍ ، وَيَأْتِي دُورَ الْأَنْصَارِ يَحُضُّهُمْ عَلَى الْخُرُوجِ ، فَنُهِشَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَئِنْ كَانَ سَعْدٌ لَمْ يَشْهَدْهَا لَقَدْ كَانَ عَلَيْهَا حَرِيصًا وَشَهِدَ بَعْدَ ذَلِكَ أُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْتَمَعَتِ الْأَنْصَارُ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ وَمَعَهُمْ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ ، فَتَشَاوَرُوا فِي الْبَيْعَةِ لَهُ ، وَبَلَغَ الْخَبَرُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، فَخَرَجَا حَتَّى أَتَيَاهُمْ وَمَعَهُمَا نَاسٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينِ ، فَجَرَى بَيْنَهُمْ كَلَامٌ وَمُحَاوَرَةٌ ، فَقَالَ عُمَرُ لِأَبِي بَكْرٍ : ابْسُطْ يَدَكَ فَبَايَعَهُ ، وَبَايَعَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ ، وَلَمْ يُبَايِعْهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ ، فَتَرَكَهُ فَلَمْ يَعْرِضْ لَهُ حَتَّى تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ ، وَوَلِيَ عُمَرُ ، فَلَمْ يُبَايِعْ لَهُ أَيْضًا ، فَلَقِيَهُ عُمَرُ ذَاتَ يَوْمٍ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : إِيهِ يَا سَعْدُ ، إِيهِ يَا سَعْدُ فَقَالَ سَعْدٌ : إِيهِ يَا عُمَرُ فَقَالَ عُمَرُ : أَنْتَ صَاحِبُ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ فَقَالَ سَعْدٌ : نَعَمْ ، أَنَا ذَلِكَ ، وَقَدْ أَفْضَى اللَّهُ إِلَيْكَ هَذَا الْأَمْرَ ، وَكَانَ وَالِيهِ صَاحِبُكَ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْكَ ، وَقَدْ وَاللَّهِ أَصْبَحْتُ كَارِهًا لِجِوَارِكَ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّ مَنْ كَرِهَ جَارًا جَاوَرَهُ تَحَوَّلَ عَنْهُ فَقَالَ سَعْدٌ : أَمَا إِنِّي غَيْرُ مُسْتَسِرٍّ بِذَلِكَ ، وَأَنَا مُتَحَوِّلٌ إِلَى جِوَارِ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْ جِوَارِكَ قَالَ : فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى خَرَجَ مُهَاجِرًا إِلَى الشَّامِ ، فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ
أَبُو الدَّرْدَاءِ وَاسْمُهُ عُوَيْمِرُ بْنُ زَيْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَائِشَةَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، وَأُمُّهُ مَحَبَّةُ بِنْتُ وَاقِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْإِطْنَابَةِ بْنِ عَامِرِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ كَعْبٍ وَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ آخِرَ أَهْلِ دَارِهِ إِسْلَامًا ، فَجَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، وَكَانَ أَخًا لَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ ، فَأَخَذَ قَدُومًا ، فَجَعَلَ يَضْرِبُ صَنَمَ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَهُوَ يَقُولُ : تَبَرَّأْ مِنْ أَسْمَاءِ الشَّيَاطِينِ كُلِّهَا أَلَا كُلُّ مَا يُدْعَى مَعَ اللَّهِ بَاطِلُ ، وَجَاءَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَأَخْبَرَتْهُ امْرَأَتُهُ بِمَا صَنَعَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، فَفَكَّرَ فِي نَفْسِهِ ، فَقَالَ : لَوْ كَانَ عِنْدَ هَذَا خَيْرٌ لَدَفَعَ عَنْ نَفْسِهِ فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، فَأَسْلَمَ
شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ وَهِيَ أُمُّهُ ، وَهِيَ عَدَوِيَّةٌ ، وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَاعِ بْنِ عَمْرٍو ، مِنْ كِنْدَةَ ، حَلِيفٌ لِبَنِي زُهْرَةَ ، وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَسْلَمَ قَدِيمًا بِمَكَّةَ ، وَهُوَ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ الثَّانِيَةِ ، وَكَانَ مِنْ عِلْيَةِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَغَزَا مَعَهُ غَزَوَاتٍ ، وَهُوَ أَحَدُ الْأُمَرَاءِ الَّذِينَ عَهِدَ لَهُمْ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى الشَّامِ ، وَمَاتَ شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ فِي طَاعُونِ عَمَوَاسَ بِالشَّامِ ، سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ ، فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً
خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ مَخْزُومٍ وَيُكْنَى أَبَا سُلَيْمَانَ ، وَأُمُّهُ عَصْمَاءُ : وَهِيَ لُبَابَةُ الصُّغْرَى بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ حَرْبِ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ الْهُزَمِ بْنِ رُوَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، وَهِيَ أُخْتُ أُمِّ الْفَضْلِ بْنِ الْحَارِثِ أُمِّ بَنِي الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَكَانَ خَالِدٌ مِنْ فُرْسَانِ قُرَيْشٍ وَأَشِدَّائِهِمْ ، وَشَهِدَ مَعَ الْمُشْرِكِينَ بَدْرًا وَأُحُدًا وَالْخَنْدَقَ ، ثُمَّ قَذَفَ اللَّهُ فِي قَلْبِهِ حُبَّ الْإِسْلَامِ ؛ لِمَا أَرَادَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ ، وَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْقَضِيَّةِ مَكَّةَ ، فَتَغَيَّبَ خَالِدٌ ، فَسَأَلَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَاهُ ، فَقَالَ : أَيْنَ خَالِدٌ ؟ قَالَ : فَقُلْتُ : يَأْتِي اللَّهُ بِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا مِثْلُ خَالِدٍ مَنْ جَهِلَ الْإِسْلَامِ ، وَلَوْ كَانَ جَعَلَ نِكَايَتَهُ وَجَدَّهُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَلَقَدَّمْنَاهُ عَلَى غَيْرِهِ فَبَلَغَ ذَلِكَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ ، فَزَادَهُ رَغْبَةً فِي الْإِسْلَامِ ، وَنَشَّطَهُ لِلْخُرُوجِ ، فَأَجْمَعَ الْخُرُوجَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَالِدٌ : فَطَلَبْتُ مَنْ أُصَاحِبُ ، فَلَقِيتُ عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ ، فَذَكَرْتُ لَهُ الَّذِي أُرِيدُ ، فَأَسْرَعَ الْإِجَابَةَ قَالَ : فَخَرَجْنَا جَمِيعًا ، فَلَمَّا كُنَّا بِالْهَدَّةِ إِذَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ قَالَ : مَرْحَبًا بِالْقَوْمِ قُلْنَا : وَبِكَ قَالَ : أَيْنَ مَسِيرُكُمْ ؟ فَأَخْبَرَنَاهُ ، وَأَخْبَرَنَا أَيْضًا أَنَّهُ يُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاصْطَحَبْنَا جَمِيعًا حَتَّى قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ ، فَلَمَّا طَلَعْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ بِالنُّبُوَّةِ ، فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ ، فَأَسْلَمْتُ ، وَشَهِدْتُ شَهَادَةَ الْحَقِّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَدْ كُنْتُ أَرَى لَكَ عَقْلًا ، رَجَوْتُ أَنْ لَا يُسْلِمَكَ إِلَّا إِلَى خَيْرٍ وَبَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقُلْتُ : اسْتَغْفِرْ لِي كُلَّ مَا أَوْضَعْتُ فِيهِ مِنْ صَدٍّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ، فَقَالَ : إِنَّ الْإِسْلَامَ يَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهُ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلَيَّ ذَلِكَ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيد كُلَّ مَا أَوْضَعَ فِيهِ مِنْ صَدٍّ عَنْ سَبِيلِكِ قَالَ خَالِدٌ : وَتَقَدَّمَ خَالِدٌ ، وَتَقَدَّمَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ، وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ ، فَأَسْلَمَا ، وَبَايَعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوَاللَّهِ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أَسْلَمْتُ يَعْدِلُ بِي أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ فِيمَا يُجْزِئُهُ
عِيَاضُ بْنُ غَنْمِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي شَدَّادِ بْنِ رَبِيعَةُ بْنِ هِلَالِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ ، أَسْلَمَ قَدِيمًا قَبْلَ الْحُدَيْبِيَةِ ، وَشَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا سَمْحًا ، وَكَانَ مَعَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ بِالشَّامِ ، فَلَمَّا حَضَرَتْ أَبَا عُبَيْدَةَ الْوَفَاةُ وَلِيَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ الَّذِي كَانَ يَلِيهِ ، فَسَأَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَنِ اسْتَخْلَفَ أَبُو عُبَيْدَةَ عَلَى عَمَلِهِ ، قَالُوا : عِيَاضَ بْنَ غَنْمٍ ، فَأَقَرَّهُ ، وَكَتَبَ إِلَيْهِ : إِنِّي قَدْ وَلَّيْتُكَ مَا كَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ يَلِيهِ ، فَاعْمَلْ بِالَّذِي يُحِقُّ اللَّهُ عَلَيْكَ
سَعِيدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ جُمَحِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصٍ ، أَسْلَم قَبْلَ خَيْبَرَ ، وَهَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَشَهِدَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ ، وَمَا بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْمَشَاهِدِ ، وَلَا نَعْلَمُ لَهُ بِالْمَدِينَةِ دَارًا ، وَولَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَمَلَ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ حِينَ مَاتَ عِيَاضٌ ، وَكَانَ عَلَى حِمْصَ وَمَا يَلِيهَا مِنَ الشَّامِ ، وَكَانَتْ تُصِيبُهُ غَشْيَةٌ وَهُوَ بَيْنَ ظَهْرَيْ أَصْحَابِهِ ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِعُمَرَ قَالَ : فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : كُنْتُ فِيمَنْ حَضَرَ خُبَيْبًا رَحِمَهُ اللَّهُ حِينَ قُتِلَ ، وَسَمِعْتُ دَعْوَتَهُ ، فَوَاللَّهِ مَا خَطَرَتْ عَلَى قَلْبِي وَأَنَا فِي مَجْلِسٍ إِلَّا غُشِيَ عَلَيَّ قَالَ : فَزَادَهُ عِنْدَ عُمَرَ خَيْرًا
الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ أَسَنَّ وَلَدِ الْعَبَّاسِ ، وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ وَحُنَيْنًا ، وَثَبَتَ يَوْمَئِذٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ وَلَّى النَّاسُ ، وَشَهِدَ مَعَهُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ ، وَأَرْدَفَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ فِيمَنْ غَسَّلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَوَلِيَ دَفْنَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى الشَّامِ ، فَمَاتَ بِنَاحِيَةِ الْأُرْدُنِّ فِي طَاعُونِ عَمَوَاسَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ ، فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
أَبُو مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ أَسْلَمَ ، وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَغَزَا مَعَهُ ، وَرَوَى عَنْهُ
عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ أَسْلَمَ قَبْلَ حُنَيْنٍ ، وَشَهِدَ حُنَيْنًا ، وَكَانَتْ رَايَةُ أَشْجَعَ مَعَهُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَتَحَوَّلَ إِلَى الشَّامِ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ ، فَنَزَلَ حِمْصَ ، وَبَقِيَ إِلَى أَوَّلِ خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، وَمَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، وَكَانَ يُكْنَى أَبَا عَمْرٍو
ثَوْبَانُ ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ السَّرَاةِ ، قَالَ : يَذْكُرُونَ أَنَّهُ مِنْ حِمْيَرَ ، أَصَابَهُ سِبَا ، فَاشْتَرَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَعْتَقَهُ ، فَلَمْ يَزَلْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَحَوَّلَ إِلَى الشَّامِ ، فَنَزَلَ حِمْصَ ، وَلَهُ بِهَا دَارُ صَدَقَةٍ ، وَمَاتَ بِهَا سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ ، فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ
سَهْلُ بْنُ الْحَنْظَلِيَّةِ وَهُوَ سَهْلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُشَمِ بْنِ حَارِثَةَ ، وَأُمُّهُ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، ثُمَّ مِنْ بَنِي حَنْظَلَةَ ، فَنُسِبَ إِلَى أُمِّهِ ، فَقِيلَ ابْنُ الْحَنْظَلِيَّةِ ، شَهِدَ أُحُدًا وَالْخَنْدَقَ وَالْمَشَاهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الشَّامِ ، فَنَزَلَ دِمَشْقَ حَتَّى مَاتَ بِهَا
شَدَّادُ بْنُ أَوْسِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، وَهُوَ ابْنُ أَخِي حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ الشَّاعِرِ ، وَتَحَوَّلَ إِلَى فِلَسْطِينَ ، فَنَزَلَهَا ، وَمَاتَ بِهَا سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ ، فِي آخِرِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَكَانَ يَوْمَ مَاتَ ابْنَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً ، وَلَهُ بَقِيَّةٌ وَعَقِبٌ فِي بَيْتٌ الْمَقْدِسٌ ، وَكَانَتْ لَهُ عِبَادَةٌ وَاجْتِهَادٌ فِي الْعَمَلِ ، وَقَدْ رَوَى عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ
فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَافِذِ بْنِ قَيْسِ بْنِ صُهْبِيَّةَ بْنِ الْأَصْرَمِ بْنِ جَحْجَبَا بْنِ كُلْفَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، مِنَ الْأَنْصَارِ ، شَهِدَ أُحُدًا وَالْخَنْدَقَ وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ ، فَنَزَلَ دِمَشْقَ ، وَبَنَى بِهَا دَارًا ، وَكَانَ قَاضِيًا بِهَا فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَمَاتَ بِدِمَشْقَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَلَهُ عَقِبٌ
أَبُو أُبَيٍّ ابْنُ امْرَأَةِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ قَيْسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ سَوَّادِ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، مِنَ الْأَنْصَارِ ، مِنَ الْخَزْرَجِ ، شَهِدَ أَبُوهُ وَأَخُوهُ قَيْسُ بْنُ عَمْرٍو بَدْرًا ، وَلَمْ يَشْهَدْهَا أَبُو أُبَيٍّ ، وَأُمُّهُ أُمُّ حَرَامٍ بِنْتُ مِلْحَانَ خَالَةُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَتَحَوَّلَ أَبُو أُبَيٍّ إِلَى الشَّامِ ، فَنَزَلَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَلَهُ عَقِبٌ هُنَاكَ ، وَقَدْ رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شِبْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بْنِ نَجْدَةَ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، مِنَ الْأَنْصَارِ ، نَزَلَ الشَّامَ ، وَرَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عَنْ نَقْرَةِ الْغُرَابِ ، وَافْتِرَاشِ السَّبُعِ
عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بْنِ أُمَيَّةَ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، وَأَبُوهُ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا ، وَهُوَ سَعْدٌ الْقَارِئُ ، وَصَحِبَ عُمَيْرُ بْنُ سَعْدٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْهُ ، وَولَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حِمْصَ بَعْدَ سَعِيدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمٍ
عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَلَفِ بْنِ مَازِنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ بُهْثَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَصَفَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَيْلَانَ بْنِ مُضَرَ ، يُكْنَى أَبَا نَجِيحٍ
الْحَارِثُ بْنُ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ أَسْلَمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُنَيْنًا ، وَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ ، وَلَمْ يَزَلْ مُقِيمًا بِمَكَّةَ بَعْدَ أَنْ أَسْلَمَ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا جَاءَ كِتَابُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ يَسْتَنْفِرُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى غَزَاةِ الرُّومِ قَدِمَ الْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ ، وَعِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ ، وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو جَمِيعًا عَلَى أَبِي بَكْرٍ الْمَدِينَةَ ، فَأَتَاهُمْ أَبُو بَكْرٍ فِي مَنَازِلِهِمْ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ، وَرَحَّبَ بِهِمْ ، وَسُرَّ بِمَكَانِهِمْ ، ثُمَّ خَرَجُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ غُزَاةً إِلَى الشَّامِ ، فَشَهِدُوا ، وَشَهِدَ الْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ فِحْلًا وَأَجْنَادِينَ ، وَمَاتَ بِالشَّامِ فِي طَاعُونِ عَمَوَاسَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ ، فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ وَاسْمُ أَبِي جَهْلٍ : عَمْرُو بْنُ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ ، أَسْلَمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَاسْتَعْمَلَهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ حَجٍّ عَلَى صَدَقَاتِ هَوَازِنَ ، فَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِكْرِمَةُ بِتَبَالَةَ وَالِيًا عَلَى هَوَازِنَ ، وَخَرَجَ عِكْرِمَةُ إِلَى الشَّامِ مُجَاهِدًا فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَحِمَهُ اللَّهُ ، فَقُتِلَ يَوْمَ أَجْنَادِينَ شَهِيدًا ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ
سُهَيْلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَيُكْنَى أَبَا يَزِيدَ ، وَخَرَجَ إِلَى حُنَيْنٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى شِرْكِهِ حَتَّى أَسْلَمَ بِالْجِعْرَانَةِ مُنْصَرَفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حُنَيْنٍ ، فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ
أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، أَسْلَم قَدِيمًا بِمَكَّةَ ، فَحَبَسَهُ أَبُوهُ وَأَوْثَقَهُ فِي الْحَدِيدِ ، وَمَنْعَهُ الْهِجْرَةَ ، ثُمَّ أَفْلَتَ بَعْدَ الْحُدَيْبِيَةِ ، فَخَرَج إِلَى أَبِي بَصِيرٍ بِالْعِيصِ ، فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ حَتَّى مَاتَ أَبُو بَصِيرٍ ، فَقَدِمَ أَبُو جَنْدَلٍ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ الْمَدِينَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمْ يَزَلْ يَغْزُو مَعَهُ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَخَرَج إِلَى الشَّامِ فِي أَوَّلِ مَنْ خَرَجَ إِلَيْهَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَلَمْ يَزَلْ يَغْزُو ، وَيُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى مَاتَ بِالشَّامِ فِي طَاعُونِ عَمَوَاسَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ ، فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَلَمْ يَدَعْ أَبُو جَنْدَلٍ عَقِبًا
يَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ نَوْفَلِ بْنِ حَلْفِ بْنِ قَوَّالَةَ ، مِنْ بَنِي كِنَانَةَ ، أَسْلَمَ يَزِيدُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُنَيْنًا ، وَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ ، وَأَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً ، وَلَمْ يَزَلْ يُذْكَرُ بِخَيْرٍ ، وَعَقَدَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَعَ أُمَرَاءِ الْجُيُوشِ إِلَى الشَّامِ ، وَقَالَ : إِنِ اجْتَمَعْتُمْ فِي كَيْدٍ فَيَزِيدُ عَلَى النَّاسِ ، وَإِنْ تَفَرَّقْتُمْ فَمَنْ كَانَتِ الْوَقْعَةُ مِمَّا يَلِي عَسْكَرَهُ فَهُوَ عَلَى أَصْحَابِهِ ، وَشَيَّعَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَاجِلًا ، وَقَالَ : إِنِّي أَحْتَسِبُ خُطَايَ هَذِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَجَعَلَ أَبُو بَكْرٍ يُوصِيهِ ، فَتُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ وَالِيهِ ، فَوَلَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ دِمَشْقَ ، فَلَمْ يَزَلْ وَالِيًا بِهَا حَتَّى مَاتَ فِي طَاعُونِ عَمَوَاسَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ
مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَيُكْنَى مُعَاوِيَةُ : أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَلَهُ عَقِبٌ ، وَكَانَ يَذْكُرُ أَنَّهُ أَسْلَمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ ، وَكَانَ يَكْتُمُ إِسْلَامَهُ مِنْ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ : فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ ، فَأَظْهَرْتُ إِسْلَامِي ، وَلَقِيتُهُ ، فَرَحَّبَ بِي ، وَكَتَبَ لَهُ ، وَشَهِدَ مُعَاوِيَةُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُنَيْنًا وَالطَّائِفَ ، وَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ ، وَأَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً وَزَنَهَا لَهُ بِلَالٌ ، وَرَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ ، وَولَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ دِمَشْقَ عَمَلَ أَخِيهِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ حِينَ مَاتَ يَزِيدُ ، فَلَمْ يَزَلْ وَالِيًا لِعُمَرَ حَتَّى قُتِلَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، ثُمَّ وَلَّاهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ذَلِكَ الْعَمَلَ ، وَجَمَعَ لَهُ الشَّامَ كُلَّهَا حَتَّى قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَكَانَتْ وِلَايَتُهُ عَلَى الشَّامِ عِشْرِينَ سَنَةً أَمِيرًا ، ثُمَّ بُويِعَ لَهُ بِالْخِلَافَةِ ، وَاجْتُمِعَ عَلَيْهِ بَعْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَلَمْ يَزَلْ خَلِيفَةً عِشْرِينَ سَنَةً حَتَّى مَاتَ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ لِلنِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ سِتِّينَ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً
أَبُو هَاشِمِ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ أَسْلَمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَخَرَجَ إِلَى الشَّامِ ، فَنَزَلَهَا إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا ، وَكَانَ يَنْزِلُ دِمَشْقَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّعْدِيِّ وَاسْمُ السَّعْدِيِّ : عَمْرُو بْنُ وَقْدَانَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، أَسْلَمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْهُ ، وَقَدِمَ إِلَى الشَّامِ ، فَنَزَلَ دِمَشْقَ ، فَمَاتَ هُنَاكَ
ضِرَارُ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ مِرْدَاسِ بْنِ كَبِيرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ ، وَكَانَ شَاعِرًا ، أَسْلَمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَكَانَ فَارِسًا ، وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ ، وَخَرَجَ إِلَى الشَّامِ مُجَاهِدًا ، فَمَاتَ هُنَاكَ
وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ نَاشِبِ بْنِ عَنَزَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ لَيْثِ بْنِ بَكْرٍ ، مِنْ بَنِي كِنَانَةَ ، وَيُكْنَى أَبَا قِرْصَافَةَ ، كَانَ يَنْزِلُ نَاحِيَةَ الْمَدِينَةِ ، ثُمَّ وَقَعَ الْإِسْلَامُ فِي قَلْبِهِ ، فَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَجَهَّزُ إِلَى تَبُوكَ ، فَأَسْلَمَ ، وَخَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى تَبُوكَ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ ، قَالَ : كُنْتُ فِي عِشْرِينَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ ، أَنَا أَصْغَرُهُمْ ، وَسَمِعَ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ
تَمِيمٌ الدَّارِيُّ وَهُوَ تَمِيمُ بْنُ أَوْسِ بْنِ خَارِجَةَ بْنِ سُودِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ دَارِعِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الدَّارِ بْنِ هَانِئِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ نُمَارَةَ بْنِ لَخْمِ بْنِ كَعْبٍ ، وَفَدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَعَهُ أَخُوهُ نُعَيْمُ بْنُ أَوْسٍ ، فَأَسْلَمَا ، وَأَقْطَعَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِبْرَى وَبَيْتَ عَيْنَونَ بِالشَّامِ ، وَلَيْسَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطِيعَةٌ بِالشَّامِ غَيْرُهَا ، وَصَحِبَ تَمِيمٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَغَزَا مَعَهُ ، وَرَوَى عَنْهُ ، وَلَمْ يَزَلْ بِالْمَدِينَةِ حَتَّى تَحَوَّلَ إِلَى الشَّامِ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَكَانَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ يُكْنَى أَبَا رُقَيَّةَ
بُسْرُ بْنُ أَبِي أَرْطَأَةَ وَاسْمُهُ : عُمَيْرُ بْنُ عُوَيْمِرِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ الْجَلِيسِ بْنِ سَيَّارِ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبُسْرُ بْنُ أَبِي أَرْطَأَةَ صَغِيرٌ ، وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ أَحَدٌ مِنَ الْمَدَنِيِّينَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تَحَوَّلَ ، فَنَزَلَ الشَّامَ ، وَفِي رِوَايَةِ غَيْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الشَّامِيِّينَ وَغَيْرِهِمْ أَنَّهُ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ ، وَكَانَ قَدْ صَحِبَ مُعَاوِيَةَ ، وَكَانَ عُثْمَانَيًّا ، وَبَقِيَ إِلَى خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ
حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيُّ ابْنِ مَالِكٍ الْأَكْبَرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وَاثِلَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ
الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسِ بْنِ خَالِدٍ الْأَكْبَرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وَاثِلَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : فِي رِوَايَتِنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبِضَ وَالضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ غُلَامٌ لَمْ يَبْلُغْ ، وَفِي رِوَايَةِ غَيْرِهِ أَنَّهُ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَمِعَ مِنْهُ
قُبَاثُ بْنُ أَشْيَمَ بْنِ عَامِرِ بْنِ الْمُلَوِّحِ بْنِ يَعْمَرَ وَهُوَ الشُّدَّاخُ بْنُ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ ، شَهِدَ بَدْرًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ ، وَكَانَ لَهُ فِيهَا ذِكْرٌ ، ثُمَّ أَسْلَمَ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَشَهِدَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضَ الْمَشَاهِدِ ، وَكَانَ عَلَى مُجَنِّبَةِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ ، وَنَزَلَ الشَّامَ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَرُوِي عَنْهُ
أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ وَاسْمُهُ : الصُّدَيُّ بْنُ عَجْلَانَ ، وَرَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ
الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ السُّلَمِيُّ وَيُكْنَى أَبَا نَجِيحٍ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : تُوُفِّيَ بِالشَّامِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ
عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ الْجُهَنِيُّ وَكَانَ شَيْخًا فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عُتْبَةُ بْنُ النُّدَّرِ السُّلَمِيُّ وَكَانَ يَنْزِلُ دِمَشْقَ ، وَمَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ
عُتْبَة بْنُ عَبْدٍ السُّلَمِيُّ وَكَانَ يَنْزِلُ بِالشَّامِ ، قَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ : تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ ، وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ الْمَازِنِيُّ مَازِنُ بْنُ مَنْصُورٍ أَخُو سُلَيْمِ بْنِ مَنْصُورٍ ، وَيُكْنَى أَبَا صَفْوَانَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَوَالَةَ وَيُكْنَى أَبَا حَوَالَةَ ، قَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ : هُوَ مِنَ الْأَزْدِ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : هُوَ مِنْ بَنِي مَعِيصِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ يَسْكُنُ الْأُرْدُنَّ ، وَمَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ ، فِي آخِرِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ ، وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَخْبَرَنَا كَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ , عَنْ رَجُلٍ مِنْ عَنَزَةَ يُقَالُ لَهُ : زَائِدَةُ أَوْ مَزِيدَةُ بْنُ حَوَالَةَ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي عُثْمَانَ كُلَّهُ
كَعْبُ بْنُ مُرَّةَ الْبَهْزِيُّ وَبَهْزٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ ، وَكَانَ يَسْكُنُ الْأُرْدُنَّ ، وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عُثْمَانَ مِثْلَ مَا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَوَالَةَ ، وَمَاتَ كَعْبٌ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ
كَعْبُ بْنُ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِيُّ
كَعْبُ بْنُ عِيَاضٍ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْهُ حَدِيثًا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ
الْمِقْدَامُ بْنُ مَعْدِ يكَرِبَ الْكِنْدِيُّ وَيُكْنَى أَبَا يَحْيَى ، تُوُفِّيَ بِالشَّامِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ ، فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَتِسْعِينَ سَنَةً
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُرْطٍ الْأَزْدِيُّ ثُمَّ الثُّمَالِيُّ
الْحَكَمُ بْنُ عُمَيْرٍ الثُّمَالِيُّ مِنَ الْأَزْدِ ، وَكَانَ يَسْكُنُ حِمْصَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَائِذٍ الثُّمَالِيُّ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَزَلَ الشَّامَ
أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ وَخُشَيْنٌ مِنْ قُضَاعَةَ ، وَاسْمُ أَبِي ثَعْلَبَةَ فِيمَا أَخْبَرَنَا أَصْحَابُهُ : جُرْهُمُ بْنُ نَاشٍ ، قَالَ : وَأُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي مُسْهِرٍ الدِّمَشْقِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ : اسْمُهُ جُرْثُومَةُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ
أَبُو كَبْشَةَ الْأَنْمَارِيُّ قَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ : شَهِدَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبُوكَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَتَادَةَ السُّلَمِيُّ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْهُ ، وَنَزَلَ الشَّامَ
نُعَيْمُ بْنُ هَبَّارٍ الْغَطَفَانِيُّ هَكَذَا أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَبَّارٍ ، قَالَ : وَكَانَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ يَقُولُ فِيمَا يُحَدِّثُ بِهِ : نُعَيْمُ بْنُ هَبَّارٍ ، وَقَالَ غَيْرُهُمْ : نُعَيْمُ بْنُ حِمَارٍ ، وَكَانَ نُعَيْمٌ قَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْهُ ، وَنَزَلَ بَعْدَ ذَلِكَ دِمَشْقَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمِيرَةَ الْمُزَنِيُّ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، نَزَلَ الشَّامَ ، وَهُوَ الَّذِي رَوَى فِي مُعَاوِيَةَ مَا رُوِيَ مِنْ حَدِيثِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ
أَبُو سَيَّارَةَ الْمُتُعِيُّ وَكَانَ حَلِيفًا لِبَنِي بَجَالَةَ
وَحْشِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْحَبَشِيُّ قَاتَلَ حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَسْلَمَ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَمِعَ مِنْهُ أَحَادِيثَ ، وَشَرَكَ فِي قَتْلِ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ ، فَكَانَ يَقُولُ : قَتَلْتُ خَيْرَ النَّاسِ ، وَقَتَلْتُ شَرَّ النَّاسِ ، وَنَزَلَ حِمْصَ حَتَّى مَاتَ بِهَا ، وَوَلَدُهُ بِهَا إِلَى الْيَوْمِ ، وَكَانَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ وَلَدِهِ يُقَالُ لَهُ وَحْشِيُّ بْنُ حَرْبٍ أَحَادِيثَ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عُثْمَانُ بْنُ عُثْمَانَ الثَّقَفِيُّ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مُسْلِمُ بْنُ حَارِثٍ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَزَلَ الشَّامَ
مَالِكُ بْنُ هُبَيْرَةَ السُّلَمِيُّ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْغَاضِرِيُّ
عَمْرٌو الْبِكَالِيُّ
سِنَانُ بْنُ غَرَفَةَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، سَكَنَ الشَّامَ ، وَرَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَرْأَةِ تَمُوتُ مَعَ الرِّجَالِ ، أَوِ الرَّجُلِ يَمُوتُ مَعَ النِّسَاءِ يُيَمَّمَانِ ، يَعْنِي : وَلَا يُغَسَّلَانِ
أَبُو هِنْدٍ الدَّارِيُّ
مُعَاوِيَةُ الْهُذَلِيُّ
نَهِيكُ بْنُ صُرَيْمٍ السَّكُونِيُّ
سُفْيَانُ بْنُ أُسَيْدٍ الْحَضْرَمِيُّ
أَبُو الْبُجَيْرِ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
جَدُّ أَبِي الْأَسَدِ السُّلَمِيِّ
ثَوْبَانُ بْنُ يَمْرَدَ صَاحِبُ النَّبِيِّ ، ذُو الْأَصَابِعِ ، رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ، مِنَ الْمَدَدِ الَّذِينَ نَزَلُوا الشَّامَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ
مَازِنُ بْنُ خَيْثَمَةَ
أَبُو حَنَشٍ الْأَنْصَارِيُّ الَّذِي قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ
أَبُو رَيْحَانَةَ الْأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذُو مِخْمَرِ ابْنِ أَخِي النَّجَاشِيِّ وَيُقَالُ فِي بَعْضِ الْحَدِيثِ ذُو مِخْبَرٍ ، وَمِخْمَرٌ أَصَوْبُ وَأَكْثَرُ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ، وَنَزَلَ الشَّامَ بَعْدُ ، وَرَوَى عَنْهُ النَّاسُ ، وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَبُو خَيْرَةَ الصُّبَاحِيُّ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْهُ حَدِيثًا مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ
عَبْدُ اللَّهِ الصُّنَابِحِيُّ
قَيْسٌ الْجُذَامِيُّ
بُسْرُ بْنُ جَحَّاشٍ الْقُرَشِيُّ
سَلَمَةُ بْنُ نُفَيْلٍ الْحَضْرَمِيُّ وَقَالَ بَعْضُهُمْ : السَّكُونِيُّ
يَزِيدُ بْنُ أَسَدِ بْنِ كُرْزِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ غَمْغَمَةَ بْنِ جَرِيرِ بْنِ شِقٍّ الْكَاهِنِ بْنِ صَعْبِ بْنِ يَشْكُرَ بْنِ رُهْمِ بْنِ أَفْرَكَ بْنِ نَذِيرِ بْنِ قَسْرِ بْنِ عَبْقَرَ بْنِ أَنْمَارٍ ، وَهُوَ بَجِيلَةُ ، وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا
غُطَيْفُ بْنُ الْحَارِثِ الْكِنْدِيُّ
بَشِيرُ بْنُ عَقْرَبَةَ الْجُهَنِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الْيَمَانِ
الْجُلَاحُ قَالَ : وَأَظُنُّهُ ابْنَ الْأَشَدِّ
عَطِيَّةُ بْنُ عَمْرٍو السَّعْدِيُّ مِنْ بَنِي سَعْدٍ
عُتْبَةُ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ
النَّوَّاسُ بْنُ سَمْعَانَ الْكِلَابِيُّ
عِصْمَةُ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
غَرَفَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْكِنْدِيُّ
شُرَحْبِيلُ بْنُ أَوْسٍ
حَابِسُ بْنُ سَعْدٍ الطَّائِيُّ
جَبَلَةُ بْنُ الْأَزْرَقِ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ابْنُ مَسْعَدَةَ ، صَاحِبُ الْجُيُوشِ
عُمَارَةُ بْنُ زَعْكَرَةَ
أَبُو سَلْمَى رَاعِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عُرَيْبٌ
أَبُو رُهْمِ بْنُ قَيْسٍ الْأَشْعَرِيُّ وَكَانَ مِمَّنْ قَدِمَ مَعَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ مِنَ الْأَشْعَرِيِّينَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِخَيْبَرَ ، وَكَانُوا أَرْبَعَةً وَخَمْسِينَ رَجُلًا ، فِيهِمْ مِنْ إِخْوَتِهِمْ مِنْ عَكٍّ سِتَّةُ نَفَرٍ ، فَأَسْلَمُوا ، وَصَحِبُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَخَرَجَ أَبُو رُهْمٍ إِلَى الشَّامِ بَعْدَ مَا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَزَلَهَا
سَهْمُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَرِيُّ ، وَكَانَ مِمَّنْ قَدِمَ مَعَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِخَيْبَرَ ، فَأَسْلَمَ ، وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ بَعْدَ ذَلِكَ ، فَنَزَلَهَا
عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ الْعَكِّيُّ ، وَأَخْوَالُهُ الْأَشْعَرِيُّونَ ، كَانَ فِيمَنْ قَدِمَ مَعَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَسْلَمَ ، وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ أَبُو مَالِكِ بْنُ عَمْرٍو ، وَكَانَ مُطَهَّرُ بْنُ حَيٍّ الْعَكِّيُّ يَزْعُمُ أَنَّهُ خَالُ أُمِّهِ
رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ الْجُذَامِيُّ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَافِدًا ، فَأَسْلَمَ ، وَأَجَازَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ أَيَّامًا يَتَعَلَّمُ الْقُرْآنَ ، ثُمَّ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَ مَعَهُ كِتَابًا إِلَى قَوْمِهِ يَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ ، فَأَجَابُوا وَأَسْرَعُوا ، وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ إِلَى نَاحِيَتِهِ ، فَأَغَارَ عَلَيْهِمْ ، فَقَتَلَ وَسَبَى ، فَرَجَعَ رِفَاعَةُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَعَهُ مِنْ قَوْمِهِ أَبُو يَزِيدَ بْنُ عَمْرٍو ، وَأَبُو أَسْمَاءَ بْنُ عَمْرٍو ، وَسُوَيْدُ بْنُ زَيْدٍ ، وَأَخُوهُ بَرْذَعُ بْنُ زَيْدٍ ، وَثَعْلَبَةُ بْنُ عَدِيٍّ ، فَرَفَعَ رِفَاعَةُ كِتَابَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَرَأَهُ وَأَخْبَرَهُ بِمَا فَعَلَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ ، فَقَالَ : كَيْفَ أَصْنَعُ بِالْقَتْلَى ؟ فَقَالَ أَبُو يَزِيدَ : أَطْلِقْ لَنَا مَنْ كَانَ حَيًّا ، وَمَنْ قُتِلَ فَهُوَ تَحْتَ قَدَمَيَّ هَاتَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صَدَقَ أَبُو يَزِيدَ ، فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى زَيْدٍ ، فَأَطْلَقَ لَهُمْ مَنْ أَسَرَهُ ، وَرَدَّ عَلَيْهِمْ مَا أَخَذَ مِنْهُمْ
فَرْوَةُ بْنُ عَمْرٍو الْجُذَامِيُّ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُفْيَانَ الْأَزْدِيُّ
أَبُو عِنَبَةَ الْخَوْلَانِيُّ
أَبُو سُفْيَانَ مَدْلُوكٌ
هَانِئٌ الْهَمْدَانِيُّ
أَبُو مَرْيَمَ الْغَسَّانَيُّ وَهُوَ جَدُّ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، الَّذِي رَوَى عَنْهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَغَيْرُهُ
أَبُو مَرْيَمَ رَجُلٌ مِنَ الْأَسَدِ ، صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَائِشٍ الْحَضْرَمِيُّ الَّذِي رَوَى أَنَّهُ ، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : رَأَيْتُ رَبِّيَ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ 2
أَبُو رُهْمٍ الْبَيْمَاعِيُّ
رَبِيعَةُ بْنُ عَمْرٍو الْجُرَشِيُّ وَفِي بَعْضِ الْحَدِيثِ أَنَّهُ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْهُ قَالَ : وَكَانَ ثِقَةً ، وَقُتِلَ يَوْمَ مَرْجِ رَاهِطَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِيدَانَ السُّلَمِيُّ ذَكَرُوا أَنَّهُ قَدْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ صَلَّى خَلْفَهُ الْجُمُعَةَ ، فَكَانَتْ خُطْبَتُهُ وَصَلَاتُهُ قَبْلَ نِصْفِ النَّهَارِ قَالَ : وَصَلَّيْتُ خَلْفَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَكَانَتْ خُطْبَتُهُ وَصَلَاتُهُ قَبْلَ نِصْفِ النَّهَارِ ، قَالَ : وَصَلَّيْتُ مَعَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَكَانَتْ خُطْبَتُهُ وَصَلَاتُهُ قَبْلَ الزَّوَالِ
خَالِدُ بْنُ الْحَوَاتِرِيِّ رَجُلٌ مِنَ الْحَبَشَةِ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عُمَيْرُ بْنُ جَابِرِ بْنِ غَاضِرَةَ بْنِ أَشْرَسَ الْكِنْدِيُّ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ ، يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ
حَشْرَجُ وَضَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حِجْرِهِ ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ ، وَدَعَا لَهُ مِائَةُ رَجُلٍ وَسَبْعَةُ نَفَرٍ
الطَّبَقَةُ الْأُولَى مِنْ أَهْلِ الشَّامِ بَعْدَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ الْأَزْدِيُّ لَقِيَ أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَمُعَاذًا ، وَحَفِظَ عَنْهُمْ ، وَكَانَ ثِقَةً ، صَاحِبَ غَزْوٍ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ ثَمَانِينَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ
أَبُو الْعُفَيِّفِ قَالَ : شَهِدْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ وَهُوَ يُبَايِعُ النَّاسَ
جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَكَانَ جَاهِلِيًّا ، أَسْلَمَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَانَ ثِقَةً فِيمَا رَوَى مِنَ الْحَدِيثِ ، وَمَاتَ سَنَةَ ثَمَانِينَ ، فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، وَرَوَى عَنْ عُمَرَ ، وَمُعَاذٍ ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَأَبِي ثَعْلَبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
سُفْيَانُ بْنُ وَهْبٍ الْخَوْلَانِيُّ لَقِيَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ
ذُو الْكَلَاعِ وَاسْمُهُ سُمَيْفِعُ بْنُ حَوْشَبٍ
يَزِيدُ بْنُ عَمِيرَةَ الزُّبَيْدِيُّ قَالَ : وَقَالَ بَعْضُهُمْ : هُوَ كَلْبِيُّ ، وَهُوَ صَاحِبُ مُعَاذٍ ، وَقَدْ لَقِيَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمِ بْنِ سَعْدٍ الْأَشْعَرِيُّ وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الشَّامِ يُفَقِّهُ النَّاسَ ، وَكَانَ قَدْ لَقِيَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، وَرَوَى عَنْهُ
وَأَبُوهُ غَنْمُ بْنُ سَعْدٍ مِمَّنْ قَدِمَ مَعَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ مِنَ الْأَشْعَرِيِّينَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَصَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقُتِلَ فِي بَعْضِ الْمَغَازِي بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَالِكُ بْنُ يَخَامِرَ الْأَلْهَانِيُّ وَيُقَالُ سَكْسَكِيُّ ، مِنْ أَصْحَابِ مُعَاذٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَتُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ
أَوْسَطُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ وَهُوَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ بْنُ أَوْسَطَ ، لَقِيَ أَبَا بَكْرٍ ، وَرَوَى عَنْهُ وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو عَذْبَةَ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَ : قَدِمْت عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَابِعَ أَرْبَعَةٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، وَنَحْنُ حُجَّاجٌ ، ثُمَّ حَدَّثَ عَنْهُ حَدِيثًا فِي أَهْلِ الْعِرَاقِ حِينَ قَدِمُوا عَلَيْهِ وَهُمْ حُضُورٌ مَا قَالَ لَهُمْ
عُمَيْرُ بْنُ الْأَسْوَدِ سَأَلَ أَبَا الدَّرْدَاءِ عَنْ طَعَامِ ، أَهْلِ الْكِتَابِ ، وَرَوَى عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، ثِقَةً
أَبُو بَحْرِيَّةَ الْكِنْدِيُّ وَاسْمُهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ ، قَالَ : قَدِمْتُ الشَّامَ عَلَى مُعَاذٍ
عَمْرُو بْنُ الْأَسْوَدِ السَّكُونِيُّ رَوَى عَنْ عُمَرَ ، وَمُعَاذٍ ، وَلَهُ أَحَادِيثُ
عَاصِمُ بْنُ حُمَيْدٍ السَّكُونِيُّ صَاحِبُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، رَوَى عَنْ مُعَاذٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تَأْخِيرِ صَلَاةِ الْعَتَمَةِ
غُضَيْفُ بْنُ الْحَارِثِ الْكِنْدِيُّ وَكَانَ ثِقَةً
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيُّ صَاحِبُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ
مَعْدَانُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمُرِيُّ رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَكَانَ ثِقَةً
عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ الْعَنْسِيُّ سَأَلَ عُمَرَ : مِنْ أَيْنَ يُهِلُّ مَنْ حَجَّ مِنَّا ؟ قَالَ : مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ
الْحَارِثُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْكِنْدِيُّ رَحَلَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَسَمِعَ مِنْهُ ، وَسَاءَلَهُ ، عُمَرُ عَنِ الشَّامِ ، وَأَهْلِهِ ، فَجَعَلَ يُخْبِرُهُ ، وَسَمِعَ مِنَ عُمَرَ ، وَرَوَى عَنْهُ
يَزِيدُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْجُرَشِيُّ
شُرَحْبِيلُ بْنُ السِّمْطِ
أَبُو سَلَّامٍ الْأَسْوَدُ انْتَقَلَ مِنْ حِمْصَ إِلَى دِمَشْقَ ، وَقَالَ : الْبَرَكَةُ تُضَعَّفُ فِيهَا مَرَّتَيْنِ
كَعْبُ الْأَحْبَارِ بْنُ مَاتِعٍ وَيُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ ، وَهُوَ مِنْ حِمْيَرَ ، مِنْ آلِ ذِي رُعَيْنٍ ، وَكَانَ عَلَى دِينِ يَهُودَ ، فَأَسْلَمَ ، وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ ، فَسَكَنَ حِمْصَ حَتَّى تُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ ، فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ
يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ الرَّهَاوِيُّ قُتِلَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ فِي الْبَحْرِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ ، فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
الْحَارِثُ بْنُ عَبْدٍ الْأَزْدِيُّ السَّلُوكِيُّ صَاحِبُ مُعَاذٍ ، لَهُ أَحَادِيثُ
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ مِنَ التَّابِعِينَ بِالشَّامِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَيْرِيزٍ
قَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبِ بْنِ حَلْحَلَةَ الْخُزَاعِيُّ مِنْ بَنِي قُمَيْرٍ ، وَيُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، رَوَى عَنْهُ الزُّهْرِيُّ ، وَكَانَ عَلَى خَاتَمِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ وَهُوَ أَدْخَلَ الزُّهْرِيَّ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، فَفَرَضَ لَهُ ، وَوَصَلَهُ ، وَصَارَ مِنْ أَصْحَابِهِ ، وَتُوُفِّيَ قَبِيصَةُ بِالشَّامِ سَنَةَ سِتٍّ أَوْ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ فِي آخِرِ خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ
كَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيُّ وَيُكَنَّى أَبَا شَجَرَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً
أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ وَاسْمُهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَوْبٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَتُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ
أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ وَاسْمُهُ : عَائِذُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
يَعْلَى بْنُ شَدَّادِ بْنِ أَوْسِ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ وَهُوَ ابْنُ أَخِي حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ الشَّاعِرِ ، وَكَانَ يَعْلَى ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ مَاتَ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ الْأَشْعَرِيُّ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الْيَحْصِبِيُّ وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ
الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، مَوْلَى جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ ، وَقِيلَ مَوْلَى مُعَاوِيَةَ ، وَلَهُ حَدِيثٌ كَثِيرٌ فِي بَعْضِ حَدِيثِ الشَّامِيِّينَ أَنَّهُ كَانَ أَدْرَكَ أَرْبَعِينَ بَدْرِيًّا ، وَمَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
مُسْلِمُ بْنُ مِشْكَمٍ كَانَ كَاتِبَ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَرَوَى عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَمُعَاوِيَةَ ، وَرَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ زَيْدٍ
مُسْلِمُ بْنُ قَرَظَةَ الْأَشْجَعِيُّ رَوَى عَنْ عَمِّهِ ، عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ
سَعِيدُ بْنُ هَانِئٍ الْخَوْلَانِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عُثْمَانَ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ
أَبُو الزَّاهِرِيَّةِ الْحَضْرَمِيُّ وَقَالَ بَعْضُهُمْ : الْحِمْيَرِيُّ وَاسْمُهُ : حُدَيْرُ بْنُ كُرَيْبٍ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مِخْمَرٍ
الْحَجَّاجُ بْنُ عَبْدٍ الثُّمَالِيُّ ، تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ
كُلْثُومُ بْنُ هَانِئٍ الْكِنْدِيُّ رَوَى مِنْ ، حَدِيثِ رُدَيْحِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ
حَكِيمُ بْنُ عُمَيْرٍ وَكَانَ مَعْرُوفًا ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، وَهُوَ أَبُو الْأَحْوَصِ بْنُ حَكِيمٍ الشَّامِيُّ
نَوْفٌ الْبِكَالِيُّ أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ ، عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ ، وَهُوَ ابْنُ امْرَأَةِ كَعْبٍ
تُبَيْعُ ابْنُ امْرَأَةِ كَعْبِ الْأَحْبَارِ وَكَانَ عَالِمًا ، قَدْ قَرَأَ الْكُتُبَ ، وَسَمِعَ مِنَ كَعْبٍ عِلْمًا كَثِيرًا ، وَيُكْنَى أَبَا عُبَيْدٍ ، وَفِي بَعْضِ الْحَدِيثِ يُكْنَى أَبَا عَامِرٍ
مُسْلِمُ بْنُ كَبِيسٍ أَوْ كُبَيْسٍ ، وَيُكْنَى أَبَا حَسَنَةَ ، رَوَى عَنْهُ صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو أَنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ الْمَصَاحِفَ لِلنَّاسِ مُتَطَوِّعًا ، لَا يَشْرُطُ عَلَى ذَلِكَ أَجْرًا ، فَإِذَا فَرَغَ ، فَإِنْ أُعْطِيَ شَيْئًا أَخَذَهُ ، وَإِلَّا لَمْ يَسْأَلْ أَحَدًا شَيْئًا
الطَّبَقَةُ الثَّالِثَةُ
مَكْحُولٌ الدِّمَشْقِيُّ
رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ كَانَ يَنْزِلُ الْأُرْدُنَّ ، وَكَانَ ثِقَةً ، عَالِمًا ، فَاضِلًا ، كَثِيرَ الْعِلْمِ
خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ الْكَلَاعِيُّ وَكَانَ ثِقَةً
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ وَكَانَ ثِقَةً ، وَبَعْضُ النَّاسِ يَسْتَنْكِرُ حَدِيثَهُ ، وَمَاتَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ الْحِمْيَرِيُّ ، مِنْ أَهْلِ حِمْصَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَمَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ الْكِنْدِيُّ وَكَانَ ثِقَةً ، مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
سَعِيدُ بْنُ مَرْثَدٍ رَوَى عَنْهُ جَرِيرُ بْنُ عُثْمَانَ ، وَكَانَ مِمَّنْ أَدْرَكَ صِفِّينَ
نُمَيْرُ بْنُ أَوْسٍ الْأَشْعَرِيُّ ، وَكَانَ قَاضِيًا بِدِمَشْقَ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيُّ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا الْخُزَاعِيُّ وَكَانَ ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، صَاحِبَ غَزْو ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَيْسَرَةَ الْحَضْرَمِيُّ
أَبُو مَخْرَمَةَ السَّعْدِيُّ
سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى الْأَشْدَقُ وَيُكَنَّى أَبَا أَيُّوبَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، أَثْنَى عَلَيْهِ ابْنُ جُرَيْجٍ
أَبُو رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيُّ مِنْ حِمْيَرَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ اللَّخْمِيُّ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ
يَحْيَى بْنُ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ يُكْنَى أَبَا زُرْعَةَ
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ رَوَى التَّفْسِيرَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَوَاهُ عَنْهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ
يَحْيَى بْنُ جَابِرٍ الطَّائِيُّ وَلَهُ أَحَادِيثُ ، مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
ضَمْضَمٌ أَبُو الْمُثَنَّى الْأُمْلُوكِيُّ
يُونُسُ بْنُ سَيْفٍ وَكَانَ مَعْرُوفًا ، لَهُ أَحَادِيثُ ، مَاتَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُرَيْبٍ الْحِمْيَرِيُّ
عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْكِنْدِيُّ وَكَانَ صَالِحَ الْحَدِيثِ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
أَبُو طَلْحَةَ لَهُ أَحَادِيثُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ
أَبُو عَنْبَسَةَ لَهُ أَحَادِيثُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ
أَبُو عُتْبَةَ الْكِنْدِيُّ وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ
يَزِيدُ بْنُ سُمَيٍّ وَكَانَ ثِقَةً ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
مُهَاصِرُ بْنُ حَبِيبٍ وَكَانَ مَعْرُوفًا ، مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ
الطَّبَقَةُ الرَّابِعَةُ
عُرْوَةُ بْنُ رُؤَيْمٍ اللَّخْمِيُّ كَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ
عَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ وَكَانَ مَعْرُوفًا ، وَلَهُ أَحَادِيثُ
أَزْهَرُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَرَازِيُّ مِنْ حِمْيَرَ ، كَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ
سَعِيدُ بْنُ هَانِئٍ مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ
أَسَدُ بْنُ وَدَاعَةَ الطَّائِيُّ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ ، كَانَ قَدِيمًا ، رَوَى عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَبَقِيَ حَتَّى مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ ، فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ
بِلَالُ بْنُ سَعْدٍ وَكَانَ ثِقَةً
الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ الْهَمْدَانِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الْعَبَّاسِ ، وَلَهُ أَحَادِيثُ ، فَكَانَ مَكْتَبُهُ بِالْكُوفَةِ ، وَمَاتَ بِهَا سَنَةَ خَمْسٍ أَوْ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَكَانَ يَوْمَ مَاتَ ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً
وَأَخُوهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ الْهَمْدَانِيُّ ، وَلَهُ أَحَادِيثُ ، تُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ آخِرِ سُلْطَانِ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَكَانَ يَوْمَ مَاتَ ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً
خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُسَيْنٍ
النُّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْغَسَّانَيُّ مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ ، فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ بَنِي هَاشِمٍ
عَمْرُو بْنُ الْمُهَاجِرِ مَوْلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ الْأَنْصَارِيَّةِ عَتَاقَةً ، وَكَانَ صَاحِبَ حَرَسِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ
هُجَيْرُ بْنُ سَعْدٍ وَكَانَ ثِقَةً
أَبُو لُقْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ وَكَانَ مَعْرُوفًا ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ ، فِي آخِرِ خِلَافَةِ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ
عَامِرُ بْنُ أَبِي الْجُشِيبِ كَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
الْعَلَاءُ بْنُ الْحَارِثِ وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، وَلَكِنَّهُ أَعْلَمُ أَصْحَابِ مَكْحُولٍ وَأَقْدَمُهُمْ ، وَكَانَ يُفْتِي حَتَّى خُولِطَ ، مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ فِي آخِرِ خِلَافَةِ أَبِي الْعَبَّاسِ
يَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ الذِّمَارِيُّ وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، وَكَانَ عَالِمًا بِالْقِرَاءَةِ فِيِ دَهْرِهِ ، يُقْرَأُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ ، مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً
الْحُسَيْنُ بْنُ جَابِرٍ وَكَانَ قَدِيمًا ، سَمِعَ مِنَ أَبِي أُمَامَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ ، وَبَقِيَ حَتَّى رَوَى عَنْهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحً
الصَّقْرُ بْنُ نُسَيْرٍ وَكَانَ مَعْرُوفًا ، مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ
سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ وَكَانَ ثِقَةً ، وَكَانَ قَدِيمًا مَعْرُوفًا
أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ
حَاتِمُ بْنُ حُرَيْثٍ الْحِمْصِيُّ كَانَ مَعْرُوفًا ، مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ ، فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ
ضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ كَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ وَكَانَ ثِقَةً
أَبُو عَبْدِ رَبٍّ
أَبُو بِشْرٍ مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ دِمَشْقَ ، مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ
الطَّبَقَةُ الْخَامِسَةُ
مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيُّ وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَكَانَ أَعْلَمَ أَهْلِ الشَّامِ بِالْفَتْوَى وَالْحَدِيثِ ، وَكَانَ قَدْ لَقِيَ الزُّهْرِيَّ ، وَكَتَبَ عَنْهُ ، مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ ، فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً
يَحْيَى بْنُ يَحْيَى الْغَسَّانَيُّ وَكَانَ بِدِمَشْقَ ، عَالِمٌ بِالْفَتْوَى وَالْقَضَاءِ ، وَلَهُ أَحَادِيثُ ، مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ ، فِي آخِرِ خِلَافَةِ أَبِي الْعَبَّاسِ
الْوَصِينُ بْنُ عَطَاءٍ مِنْ كِنَانَةَ ، يُكْنَى أَبَا كِنَانَةَ ، وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ ، مَاتَ بِدِمَشْقَ فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ ، سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَة أَبِي جَعْفَرٍ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ الْأَزْدِيُّ وَكَانَ أَكْبَرَ مِنْ أَخِيهِ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، وَمَاتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً ، وَكَانَ ثِقَةً
وَأَخُوهُ يَزِيدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ الْأَزْدِيُّ وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَكَانَ أَصْغَرَ مِنْ أَخِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، وَلَكِنَّهُ تَقَدَّمَ مَوْتُهُ قَبْلَهُ ، فَمَاتَ يَزِيدُ بْنُ يَزِيدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ ، وَلَمْ يَبْلُغْ سِتِّينَ سَنَةً
يُونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ وَكَانَ ثِقَةً ، لَمَّا دَخَلَ الْمُسَوِّدَةُ فِي أَوَّلِ سُلْطَانِ بَنِي هَاشِمٍ دِمَشْقَ دَخَلُوا مَسْجِدَهَا ، فَقَتَلُوا مَنْ وَجَدُوا فِيهِ ، فَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ يُونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ ، وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ جَدُّ أَبِي مُسْهِرٍ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ مُسْهِرٍ الْغَسَّانَيِّ الدِّمَشْقِيِّ ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ ، فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ أَبِي الْعَبَّاسِ
ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ الْكَلَاعِيُّ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ ، وَيُكْنَى أَبَا خَالِدٍ ، وَكَانَ ثِقَةً فِي الْحَدِيثِ ، وَيُقَالُ : إِنَّهُ كَانَ قَدَرِيًّا ، مَاتَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً ، وَكَانَ جَدُّ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ قَدْ شَهِدَ صِفِّينَ مَعَ مُعَاوِيَةَ ، وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ ، فَكَانَ ثَوْرٌ إِذَا ذَكَرَ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : لَا أُحِبُّ رَجُلًا قَتَلَ جَدِّي
أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانَيُّ كَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، ضَعِيفًا ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ رِوَايَةٌ كَثِيرَةٌ
صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو السَّكْسَكِيُّ وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا
سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ الْأَزْدِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، كَانَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، فَتَحَوَّلَ إِلَى الشَّامِ ، فَنَزَلَ دِمَشْقَ ، وَكَانَ قَدَرِيًّا ، وَمَاتَ بِدِمَشْقَ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ أَوَّلَ مَا اسْتُخْلِفَ هَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ
هِشَامُ بْنُ الْغَازِي بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَمْرٍو الْجُرَشِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الْعَبَّاسِ ، وَقَدْ رَوَوْا عَنْهُ ، وَكَانَ ثِقَةً
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ وَاسْمُ أَبِي حَمْزَةَ : دِينَارٌ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ
يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ صَالِحَهُ ، وَكَانَ قَاضِيًا بِدِمَشْقَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ السَّمِينُ وَكَانَ ثِقَةً
سُلَيْمَانُ بْنُ سُلَيْمٍ الْكِنْدِيُّ
الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ الْحِمْصِيُّ وَيُكْنَى أَبَا فَضَالَةَ ، وَكَانَ ضَعِيفًا ، وَكَانَ عَلَى بَيْتِ مَالِ بَغْدَادَ ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
الطَّبَقَةُ السَّادِسَةُ
بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ الْحِمْصِيُّ وَيُكْنَى أَبَا يَحْمَدَ ، وَكَانَ ثِقَةً فِي رِوَايَتِهِ عَنِ الثِّقَاتِ وَكَانَ ضَعِيفَ الرِّوَايَةِ عَنْ غَيْرِ الثِّقَاتِ ، وَمَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ ، فِي آخِرِ خِلَافَةِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ
سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ مَوْلَى بَنِي سُلَيْمٍ ، وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ يَرْوِي أَحَادِيثَ مُنْكَرَةً ، وُلِدَ سَنَةَ تِسْعِينَ ، فِي آخِرِ خِلَافَةِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ ، يَعْنِي فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْسَمِيُّ مِنْ حِمْيَرَ ، وَهُوَ أَبُو الزَّرْقَاءِ
مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْأَبْرَشُ الْخَوْلَانِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَقَدْ وَلِيَ قَضَاءَ دِمَشْقَ
الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَيُكْنَى أَبَا الْعَبَّاسِ
عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ وَكَانَ ثِقَةً ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ
ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَكَانَ مَوْلًى ، وَكَانَ ثِقَةً ، مَأْمُونًا ، خَبِيرًا ، لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَفْضَلُ مِنْهُ ، لَا الْوَلِيدُ وَلَا غَيْرُهُ ، مَاتَ فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ
مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَلَبِيُّ وَيُكْنَى أَبَا إِسْمَاعِيلَ ، مَوْلًى لِكَلْبٍ ، كَانَ يَسْكُنُ حَلَبَ ، وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا ، وَمَاتَ بِحَلَبَ سَنَةَ مِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ
شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ مَوْلَى رَمْلَةَ بِنْتِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، كَانَ ثِقَةً ، مَاتَ بِدِمَشْقَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
الطَّبَقَةُ السَّابِعَةُ
أَبُو الْمُغِيرَةِ الْحِمْصِيُّ وَاسْمُهُ : عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ
أَبُو الْيَمَانِ الْحِمْصِيُّ وَاسْمُهُ : الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، مَاتَ بِحِمْصَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ هَارُونَ
الْحَسَنُ بْنُ وَاقِعٍ رَاوِيَةُ ضَمْرَةَ ، مَاتَ بِالرَّمْلَةِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ هَارُونَ أَخْبَرَنِي مَنْ سَأَلَهُ ، فَقَالَ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : مِنْ رَبِيعَةَ
أَبُو مُسْهِرٍ وَاسْمُهُ عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ الْغَسَّانَيُّ ، مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ ، وَكَانَ رَاوِيَةً لِسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيِّ وَغَيْرِهِ مِنَ الشَّامِيِّينَ ، وَكَانَ أَشْخَصَ مِنْ دِمَشْقَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ وَهُوَ بِالرَّقَّةِ ، فَسَأَلَهُ عَنِ الْقُرْآنِ ، فَقَالَ : هُوَ كَلَامُ اللَّهِ وَأَبَى أَنْ يَقُولَ : مَخْلُوقٌ ، فَدَعَا لَهُ بِالسَّيْفِ وَالنَّطْعِ لِيَضْرِبَ عُنُقَهُ ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَالَ : مَخْلُوقٌ ، فَتَرَكَهُ مِنَ الْقَتْلِ ، وَقَالَ : أَمَا إِنَّكَ لَوْ قُلْتَ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ أَدْعُوَ لَكَ بِالسَّيْفِ لَقَبِلْتُ مِنْكَ وَرَدَدْتُكَ إِلَى بِلَادِكَ وَأَهْلِكَ ، وَلَكِنَّكَ تَخْرُجُ الْآنَ ، فَتَقُولُ : قُلْتُ ذَلِكَ فَرَقًا مِنَ الْقَتْلِ ، أَشْخِصُوهُ إِلَى بَغْدَادَ فَاحْبِسُوهُ بِهَا حَتَّى يَمُوتَ ، فَأُشْخِصَ مِنَ الرَّقَّةِ إِلَى بَغْدَادَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ ، فَحُبِسَ قِبَلَ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، فَلَمْ يَلْبَثْ فِي الْحَبْسِ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى مَاتَ فِيهِ ، فِي غُرَّةِ رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ ، فَأُخْرِجَ لِيُدْفَنَ ، فَشَهِدَهُ قَوْمٌ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ
هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ ، رَاوِيَةٌ لِلْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ
عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ ، رَوَى عَنْ جَرِيرِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَشُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ
يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ الْحِمْصِيُّ وَيُكْنَى أَبَا زَكَرِيَّا ، رَوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَيَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ
الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ وَاسْمُ أَبِي مَنِيعٍ : يُوسُفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، مَوْلَى عَبْدَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَكَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ أَخَا امْرَأَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ مِنَ الرَّضَاعَةِ ، وَهِيَ عَبْدَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَكَانَ الزُّهْرِيُّ لَمَّا قَدِمَ عَلَى هِشَامٍ بِالرَّصَافَةِ ، وَقَبْلَ ذَلِكَ كَانَ نَازِلًا عِنْدَهُمْ عِشْرِينَ عَامًا غَيْرَ أَشْهُرٍ ، فَلَزِمَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، فَسَمِعَ عِلْمَهُ وَكُتُبَهُ ، فَسَمِعَهَا مِنْهُ ابْنُهُ يُوسُفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَسَمِعَهَا مِنْهُ ابْنُ ابْنِهِ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ ، وَسَمِعَهَا مِنْهُ ابْنُ ابْنِهِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ ، فِي آخِرِ خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَقَالَ : أَنَا كُنْتُ أَحْمِلُ الْكُتُبَ إِلَيْهِ ، فَيَقْرَأُهَا عَلَى النَّاسِ ، قَالَ الْحَجَّاجُ : وَمَاتَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ سَنَةَ ثَمَانٍ أَوْ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ نَيِّفٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً ، أَسْوَدُ شَعْرِ الرَّأْسِ ، أَبْيَضُ اللِّحْيَةِ ، وَكَانَ ذَا جُمَّةٍ ، وَكَانَ الْحَجَّاجُ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَقَالَ الْحَجَّاجُ : فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ : أَنَا الْيَوْمَ ابْنُ سِتٍّ وَسَبْعِينَ سَنَةً
الطَّبَقَةُ الثَّامِنَةُ
أَبُو عَمْرٍو وَاسْمُهُ الْخَطَّابُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ مُهَاجِرٍ الْفَوْزِيُّ الْحِمْصِيُّ إِمَامُ مَسْجِدِ الْمُحَرَّرِينَ ، وَكَانَ سُلَيْمُ بْنُ مُهَاجِرٍ يُكْنَى أَبَا فَوْرَةَ ، وَهُوَ مَوْلًى لِطَيِّئٍ ، رَوَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ
يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الْجُرْجُسِيُّ الْحِمْصِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الْفَضْلِ ، رَوَى عَنْ بَقِيَّةَ وَغَيْرِهِ
أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ الْعَطَّارُ هِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخُزَاعِيُّ رَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ وَغَيْرِهِ
بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ ، وَقَدْ كَتَبُوا عَنْهُ ، وَتُوُفِّيَ عِنْدَ ابْنِ مَعْرُوفٍ قَبْلَ أَبِي الْيَمَانِ الْحِمْصِيِّ
تَسْمِيَةُ مَنْ نَزَلَ الْجَزِيرَةَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَدِيُّ بْنُ عَمِيرَةَ وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ عَلَى عَمَلٍ ، فَكَتَمَنَا مِخْيَطًا فَهُوَ غُلٌّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَكَانَ عَدِيُّ هَرَبَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنَ الْكُوفَةِ ، فَنَزَلَ الْجَزِيرَةَ وَمَاتَ بِهَا ، وَهُوَ أَبُو عَدِيِّ بْنُ عَدِيٍّ الْجَزَرِيِّ صَاحِبِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ
وَابِصَةُ بْنُ مَعْبَدٍ الْأَسَدِيُّ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ صَلَّى خَلْفَ الصُّفُوفِ وَحْدَهُ ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعِيدَ ، 10 مِنْ وَلَدِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَخْرٍ الَّذِي كَانَ عَلَى قَضَاءِ الرَّقَّةِ أَيَّامَ هَارُونَ الرَّشِيدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطِ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَيُكْنَى أَبَا وَهْبٍ وَأُمُّهُ أَرْوَى بِنْتُ كُرَيْزِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، وَهِيَ أُمُّ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى عُثْمَانَ ، كَانَ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ خَرَجَ مِنَ الْكُوفَةِ مُعْتَزِلًا لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَمُعَاوِيَةَ ، فَنَزَلَ الْجَزِيرَةَ بِالرَّقَّةِ ، وَمَاتَ بِهَا ، وَلَهُ بِهَا الْيَوْمَ عَقِبٌ
أَبُو عُذْرَةَ
جَدُّ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ السُّلَمِيُّ
وَكَانَ بِالْجَزِيرَةِ بَعْدَ هَؤُلَاءِ مِنَ الْفُقَهَاءِ وَالْمُحَدِّثِينَ مِنَ التَّابِعِينَ وَغَيْرِهِمْ
مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ وَيُكْنَى أَبَا أَيُّوبَ ، كَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ
يَزِيدُ بْنُ الْأَصَمِّ وَاسْمُهُ : عَبْدُ عَمْرِو بْنِ عُدَسِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الْبَكَّاءِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، وَأُمُّهُ بَرْزَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ الْهُزَمِ بْنِ رُؤَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَامِرٍ ، وَبَرْزَةُ هِيَ أُخْتُ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأُخْتُ لُبَابَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ : أُمِّ بَنِي الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَأُخْتُ لُبَابَةَ الصُّغْرَى ، وَهِيَ عَصْمَاءُ بِنْتُ الْحَارِثِ : أُمُّ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَرَوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَخَالَتِهِ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ ، وَكَانَ يَنْزِلُ الرَّقَّةَ
ثَابِتُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْكِلَابِيُّ وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، رَوَى عَنْهُ جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ وَغَيْرُهُ
عَدِيُّ بْنُ عَدِيِّ بْنِ عَمِيرَةَ الْكِنْدِيُّ وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ السَّائِبِ الْهِلَالِيُّ ابْنُ أَخِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ الْهِلَالِيَّةِ زَوْجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْهَا ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
أَبُو فَزَارَةَ مِنْ أَهْلِ الرَّقَّةِ لَيْسَ بِذَاكَ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي حُرَّةَ وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
زَيْدُ بْنُ رُفَيْعٍ مِنْ أَهْلِ نَصِيبِينَ ، وَلَهُ أَحَادِيثُ ، مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ ، فِي آخِرِ خِلَافَةِ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ
سَالِمٌ الْأَفْطَسُ بْنُ عَجْلَانَ ، مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ ، قَتَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ أَوَّلَ مَا دَخَلَتِ الْمُسَوِّدَةُ الشَّامَ ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ ، وَكَانَ مَنْزِلُهُ حُرَّانَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِكٍ الْجَزَرِيُّ وَيُكَنَّى أَبَا سَعِيدٍ مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، مِنْ أَهْلِ حَرَّانَ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ إِصْطَخْرَ ، صَارَ إِلَى حَرَّانَ ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ خُصَيْفٍ لَحًّا ، وَكَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ
زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ كَانَ يَسْكُنُ الرَّهَا ، وَمَاتَ بِهَا ، وَهُوَ مَوْلًى لِغَنِيٍّ ، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، فَقِيهًا ، رَاوِيَةً لِلْعِلْمِ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ : وَسَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ حَرَّانَ يَقُولُ : مَاتَ - يَعْنِي زَيْدًا - سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ
عَلِيُّ بْنُ نَدِيمَةَ وَكَانَ ثِقَةً
خُصَيْفُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَيُكْنَى أَبَا عَوْنٍ ، مِنْ أَهْلِ حَرَّانَ ، مَوْلًى لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، أَوْ لِمُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ ، فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ
وَأَخُوهُ خَصَّافُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ ، أَيْضًا ، وَكَانَ هُوَ وَخُصَيْفٌ يَوْمَ وُلِدَا فِي بَطْنٍ وَاحِدٍ
عَمْرُو بْنُ مَيْمُونِ بْنِ مُطْرَانَ وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَكَانَ يَنْزِلُ الرَّقَّةِ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ
جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ الْكِلَابِيُّ وَكَانَ ثِقَةً صَدُوقًا ، لَهُ رِوَايَةٌ وَفِقْهٌ وَفَتْوَى فِي دَهْرِهِ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْخَطَأِ فِي حَدِيثِهِ ، وَكَانَ يَنْزِلُ الرَّقَّةَ ، وَمَاتَ بِهَا سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ
النَّضْرُ بْنُ عَرَبِيٍّ الْعَامِرِيُّ وَكَانَ ضَعِيفَ الْحَدِيثِ ، تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ
غَالِبُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْجَزَرِيُّ الْعُقَيْلِيُّ كَانَ ضَعِيفًا لَيْسَ بِذَاكَ ، تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَرَّرٍ الْعَامِرِيُّ كَانَ ضَعِيفًا لَيْسَ بِذَاكَ ، تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ
مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ وَيُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ ، مَوْلًى لِبَنِي أُمَيَّةَ ، وَكَانَ صَدُوقًا ، مَاتَ بِحَرَّانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلَاثَةَ الْكِلَابِيُّ وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، وَكَانَ يَنْزِلُ حَرَّانَ ، وَكَانَ عَلَى قَضَائِهَا
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلَاثَةَ الْكِلَابِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الْيُسْرِ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَكَانَ عَلَى قَضَاءِ الْمَهْدِيِّ
زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلَاثَةَ الْكِلَابِيُّ وَكَانَ عَلَى خِلَافَةِ أَخِيهِ عَلَى الْقَضَاءِ مَعَ الْمَهْدِيِّ
بُجَيْرُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ كَانَ يَسْكُنُ الرَّهَا ، وَمَاتَ بِهَا ، وَكَانَ أَحْدَثَ مِنْ أَخِيهِ زَيْدٍ ، وَكَانَ ضَعِيفًا ، وَأَصْحَابُ الْحَدِيثِ لَا يَكْتُبُونَ حَدِيثَهُ
أَبُو الْمَلِيحِ وَاسْمُهُ : الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ الْأَسَدِيُّ مَوْلًى لَهُمْ ، وَيُكْنَى أَبَا وَهْبٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، صَدُوقًا ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَرُبَّمَا أَخْطَأَ ، وَكَانَ أَحْفَظَ مَنْ رَوَى عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يُنَازِعُهُ فِي الْفَتْوَى فِي دَهْرِهِ ، وَمَاتَ بِالرَّقَّةِ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
أَبُو الْعَطُوفِ وَاسْمُهُ : الْجَرَّاحُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ
مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو ، مَوْلَى مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ حَرَّانَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، صَدُوقًا ، رَاوِيَةً لِخُصَيْفٍ ، وَهُوَ الَّذِي كَانَ يُقَالُ لَهُ الْخُصَيْفِيُّ ، وَكَانَ قَدِمَ بَغْدَادَ مُؤَدِّبًا مَعَ مُوسَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَلَدِهِ ، وَمَاتَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ وَيُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ ، مَوْلًى لِبَنِي أُمَيَّةَ ، وَكَانَ يَسْكُنُ حَرَّانَ ، وَكَانَ صَدُوقًا ، ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، رَاوِيَةً لِخُصَيْفٍ ، وَلَيْسَ هُوَ بِذَاكَ فِي الْحَدِيثِ ، وَمَاتَ بِحَرَّانَ سَنَةَ تِسْعِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلًى لِبَاهِلَةَ ، وَكَانَ يَسْكُنُ حَرَّانَ وَكَانَ صَدُوقًا ، ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَكَانَ لَهُ فَضْلٌ وَرِوَايَةٌ وَفَتْوَى ، مَاتَ فِي آخِرِ سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
أَبُو قَتَادَةَ الْحَرَّانِيُّ وَاسْمُهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ ، مَوْلًى لِبَنِي حِمَّانَ ، وَكَانَ لَهُ فَضْلٌ وَعِبَادَةٌ ، وَلَمْ يَكُنْ فِي الْحَدِيثِ بِذَاكَ
الْفَيْضُ بْنُ إِسْحَاقَ وَيُكْنَى أَبَا يَزِيدَ ، مِنْ أَهْلِ الرَّقَّةِ ، وَكَانَ صَاحِبَ حَدِيثٍ وَخَيْرٍ وَغَزْوٍ ، مَاتَ بِالرَّقَّةِ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ
مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ النَّخَعِيُّ مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ وَيُكْنَى أَبَا يَزِيدَ الْخَزَّازُ ، وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتًا ، مَاتَ بِالرَّقَّةِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ هَارُونَ ، وَكَانَ يَوْمَ مَاتَ قَدْ دَخَلَ فِي سَبْعِينَ سَنَةً ، وَلَمْ يَسْتَكْمِلْهَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ غَيْلَانَ ، يُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ أَبِي مُعَيْطٍ ، وَكَانَ رَاوِيَةً لِأَبِي الْمَلِيحِ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَكَانَ ضَعِيفَ الْبَصَرِ ، يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ ، وَمَاتَ بِالرَّقَّةِ لِتِسْعِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ هَارُونَ
يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الضَّحَّاكِ بْنِ بَابِ لَتٍّ الْحَرَّانِيُّ وَيُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ ، وَكَانَ بَابُ لَتٍّ مِنْ أَهْلِ طَخَارِسْتَانَ ، مِنَ الْمُلُوكِ الْكِبَارِ ، رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَصَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نُفَيْلٍ الْحَرَّانِيُّ صَاحِبُ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَيُكْنَى أَبَا جَعْفَرٍ ، وَكَانَ بِالْمَوْصِلِ
الْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادً
الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ جَابِرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ لَبِيدِ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ دَوْسِ بْنِ مَحَاسِنِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ فَهْمٍ ، مِنَ الْأَزْدِ ، قَالَ : وَكَانَ ثِقَةً ، فَاضِلًا ، خَيِّرًا ، صَاحِبَ سُنَّةٍ
وَكَانَ بِالْعَوَاصِمِ وَالثُّغُورِ
أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو ، وَالْأَوْزَاعُ بَطْنٌ مِنْ هَمْدَانَ ، وَهُوَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ ، وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا ، صَدُوقًا فَاضِلًا ، خَيِّرًا ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ وَالْعِلْمِ وَالْفِقْهِ ، حُجَّةً ، وَكَانَ مَكْتَبُهُ بِالْيَمَامَةِ ؛ فَلِذَلِكَ سَمِعَ مِنَ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ وَغَيْرِهِ مِنْ مَشَايِخِ أَهْلِ الْيَمَامَةِ ، وَكَانَ يَسْكُنُ بَيْرُوتَ ، وَبِهَا مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ ، فِي آخِرِ خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً
أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ وَاسْمُهُ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَارِثِ بْنِ أَسْمَاءَ بْنِ خَارِجَةَ بْنِ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، فَاضِلًا ، صَاحِبَ سُنَّةٍ وَغَزْوٍ ، كَثِيرَ الْخَطَأِ فِي حَدِيثِهِ ، وَمَاتَ بِالْمَصِيصَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ مِنْ هَمْدَانَ ، وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، تَحَوَّلَ إِلَى الثَّغْرِ ، فَنَزَلَ بِالْحَدَثِ ، وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتًا ، وَمَاتَ بِالْحَدَثِ فِي أَوَّلِ سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، وَهُوَ ابْنُ امْرَأَةِ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، وَكَانَ رَاوِيَةً عَنْهُ ، وَكَانَ ثِقَةً فَاضِلًا ، فَتَحَوَّلَ ، فَنَزَلَ بِالْمَصِيصَةِ ، وَمَاتَ بِهَا سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ وَيُكْنَى أَبَا يُوسُفَ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ صَنْعَاءَ ، وَنَشَأَ بِالشَّامِ ، وَنَزَلَ الْمَصِيصَةِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، رَوَى عَنْ مَعْمَرٍ وَالْأَوْزَاعِيِّ وَغَيْرِهِمَا ، وَيَذْكُرُونَ أَنَّهُ اخْتَلَطَ فِي آخِرِ عُمْرِهِ ، وَمَاتَ فِي آخِرِ سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ
الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَعْوَرُ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ، مَوْلًى لِسُلَيْمَانَ بْنِ مُجَالِدٍ مَوْلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ ، فَتَحَوَّلَ إِلَى الْمَصِيصَةِ بِعِيَالِهِ ، فَنَزَلَهَا سِنِينَ كَثِيرَةً ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَغْدَادَ ، فَمَاتَ بِهَا سَنَةَ سِتٍّ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَغَيْرِهِ ، وَقَدْ كَانَ تَغَيَّرَ حِينَ قَدِمَ بَغْدَادَ ، فَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَهُوَ صَاحِبُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ
الْحُنَيْنِيُّ الْمَدَنِيُّ وَاسْمُهُ : إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسَ وَيُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ ، وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ أَهْلِ خُرَاسَانَ ، مِنْ أَهْلِ مَرْوِ الرُّوذِ ، طَلَبَ الْحَدِيثَ بِبَغْدَادَ ، وَسَمِعَ مِنَ شُعْبَةَ سَمَاعًا كَثِيرًا صَحِيحًا ، ثُمَّ انْتَقَلَ فَنَزَلَ عَسْقَلَانَ ، فَلَمْ يَزَلْ هُنَاكَ حَتَّى مَاتَ بِهَا فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ هَارُونَ ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً ، وَكَانَ قَصِيرًا ، وَكَانَ وَرَّاقًا
الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ
عَلِيُّ بْنُ بَكَّارٍ الْبَصْرِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ ، وَكَانَ عَالِمًا فَقِيهًا ، تُوُفِّيَ بِالْمَصِيصَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ
حَارِثُ بْنُ عَطِيَّةَ الْبَصْرِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، تُوُفِّيَ فِي الْمَصِيصَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ ، وَكَانَ عَالِمًا
خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ الْكُوفِيُّ وَكَانَ عَالِمًا ، تُوُفِّيَ بِالْمَصِيصَةِ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ
مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ الْفَزَارِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَكَانَ عَالِمًا ، تُوُفِّيَ بِالْمَصِيصَةِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ
أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدٌ الْقَارِئُ الصَّيَّادُ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ ، سَكَنَ الثَّغْرَ ، وَكَانَ فَقِيهًا ، عَالِمًا ، زَاهِدًا ، تُوُفِّيَ بِالْمَصِيصَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ هَارُونَ
أَبُو الْمُوَفَّقِ وَكَانَ فَقِيهًا ، وَكَانَ يَنْزِلُ كَفَرْبَيَّا ، تُوُفِّيَ بِالْمَصِيصَةِ فِي سَنَةِ عِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ أَبِي إِسْحَاقَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
أَبُو الْمُنْذِرِ وَكَانَ قَاضِيًا بِالْمَصِيصَةِ ، وَكَانَ عَالِمًا ، فَقِيهًا ، تُوُفِّيَ بِالْمَصِيصَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ الْمُعْتَصِمِ : أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ هَارُونَ
مَنْصُورُ بْنُ هَارُونَ وَيُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ ، وَكَانَ عَالِمًا ، فَقِيهًا ، تُوُفِّيَ بِالْمَصِيصَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ أَبِي إِسْحَاقَ
أَبُو زَكَرِيَّا الطَّحَّانُ وَكَانَ عَالِمًا ، تُوُفِّيَ بِالْمَصِيصَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ هَارُونَ
تَسْمِيَةُ مَنْ نَزَلَ مِصْرَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ بْنِ وَائِلِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَهْمٍ وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، أَسْلَمَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ عِنْدَ النَّجَاشِيِّ ، ثُمَّ قَدِمَ الْمَدِينَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُهَاجِرًا فِي هِلَالِ صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَصَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاسْتَعْمَلَهُ عَلَى غَزْوَةِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ ، وَبَعْثَهُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ إِلَى سُوَاعٍ صَنَمِ هُذَيْلٍ فَهَدَمَهُ ، وَبَعْثَهُ أَيْضًا إِلَى جَيْفَرٍ وَعَبْدٍ ابْنَيِ الْجَلَنْدَا وَكَانَا مِنَ الْأَزْدِ بِعُمَانَ يَدْعُوهُمَا إِلَى الْإِسْلَامِ ، فَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمْرٌو بِعُمَانَ ، فَخَرَجَ مِنْهَا ، فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ ، فَبَعَثَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَحَدَ الْأُمَرَاءِ إِلَى الشَّامِ ، فَتَوَلَّى مَا تَوَلَّى مِنْ فَتْحِهَا ، وَشَهِدَ الْيَرْمُوكَ ، وَولَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِلَسْطِينَ وَمَا وَالَاهَا ، ثُمَّ كَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ يَسِيرَ إِلَى مِصْرَ ، فَسَارَ إِلَيْهَا فِي الْمُسْلِمِينَ ، وَهُمْ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَخَمْسُمِائَةٍ ، فَفَتَحَ مِصْرَ ، وَولَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مِصْرَ إِلَى أَنْ مَاتَ ، وَولَّاهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ مِصْرَ سِنِينَ ، ثُمَّ عَزَلَهُ وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ ، فَقَدِمَ عَمْرٌو الْمَدِينَةَ ، فَأَقَامَ بِهَا ، فَلَمَّا نَشِبَ النَّاسُ فِي أَمْرِ عُثْمَانَ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ ، فَنَزَلَ بِهَا فِي أَرْضٍ لَهُ بِالسَّبَعِ مِنْ أَرْضِ فِلَسْطِينَ ، حَتَّى قُتِلَ عُثْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ ، فَصَارَ إِلَى مُعَاوِيَةَ ، فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ يُظْهِرُ الطَّلَبَ بِدَمِ عُثْمَانَ ، وَشَهِدَ مَعَهُ صِفِّينَ ، ثُمَّ وَلَّاهُ مُعَاوِيَةُ مِصْرَ ، فَخَرَجَ إِلَيْهَا ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا وَالِيًا ، وَابْتَنَى بِهَا دَارًا ، وَنَزَلَهَا إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا يَوْمَ الْفِطْرِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ ، فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ ، وَدُفِنَ بِالْمُقَطَّمِ مَقْبَرَةِ أَهْلِ مِصْرَ ، وَهُوَ سَفْحُ الْجَبَلِ ، وَقَالَ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ : أَجْلِسُونِي فَأَجْلَسُوهُ ، فَأَوْصَى : إِذَا رَأَيْتُمُونِي قَدْ قُبِضْتُ فَخُذُوا فِي جَهَازِي ، وَكَفِّنُونِي فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ ، وَشُدُّوا إِزَارِي ، فَإِنِّي مُخَاصَمٌ ، وَأَلْحِدُوا لِي ، وَشُنُّوا عَلَيَّ التُّرَابَ ، وَأَسْرِعُوا بِي إِلَى حُفْرَتِي ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ بِأَشْيَاءَ فَتَرَكَهَا ، وَنَهَيْتَهُ عَنْ أَشْيَاءَ فَارْتَكَبَهَا ، فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ثَلَاثًا ، جَامِعًا يَدَيْهِ مُعْتَصِمًا بِهِمَا حَتَّى قُبِضَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَهْمٍ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : أَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو قَبْلَ أَبِيهِ ، وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ خَيِّرًا فَاضِلًا
خَارِجَةُ بْنُ حُذَافَةَ بْنِ غَانِمِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُوَيْجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ ، أَسْلَم قَدِيمًا ، وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ خَرَجَ ، فَنَزَلَ مِصْرَ ، وَكَانَ قَاضِيًا بِهَا لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، فَلَمَّا كَانَ صَبِيحَةَ يَوْمٍ وَافَى الْخَارِجِيَّ لِيَضْرِبَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ ، وَلَمْ يَخْرُجْ عَمْرٌو يَوْمَئِذٍ ، وَأَمَرَ خَارِجَةَ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ ، فَتَقَدَّمَ الْخَارِجِيُّ ، فَضَرَبَ خَارِجَةَ بِالسَّيْفِ وَهُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ، فَقَتَلَهُ ، فَأُخِذَ ، فَأُدْخِلَ عَلَى عَمْرٍو ، وَقَالُوا : وَاللَّهِ مَا قَتَلْتَ عَمْرًا ، وَإِنَّمَا ضَرَبْتَ خَارِجَةَ ، فَقَالَ : أَرَدْتُ عَمْرًا ، وَأَرَادَ اللَّهُ خَارِجَةَ ، فَذَهَبَتْ مَثَلًا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَكَانَ قَدْ أَسْلَم قَدِيمًا ، وَكَتَبَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَحْيَ ، ثُمَّ افْتُتِنَ ، وَخَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ مُرْتَدًّا ، فَأَهْدَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَمَهُ يَوْمَ الْفَتْحِ ، فَجَاءَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَأْمَنَ لَهُ ، فَآمَنَهُ ، وَكَانَ أَخَاهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ ، وَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تُبَايِعُهُ ؟ فَبَايَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ عَلَى الْإِسْلَامِ ، وَقَالَ : الْإِسْلَامُ يَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهُ ، وَولَّاهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ مِصْرَ بَعْدَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، فَنَزَلَهَا ، وَابْتَنَى بِهَا دَارًا ، فَلَمْ يَزَلْ وَالِيًا بِهَا حَتَّى قُتِلَ عُثْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ
مَحْمِيَةُ بْنُ جَزْءِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ بْنِ عُوَيْجِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زُبَيْدِ بْنِ مَذْحِجٍ ، وَكَانَ حَلِيفًا لِبَنِي سَهْمٍ ، وَأَسْلَمَ مَحْمِيَةُ بِمَكَّةَ قَدِيمًا ، وَهَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ الثَّانِيَةِ ، وَأَوَّلُ مَشَاهِدِهِ الْمُرَيْسِيعُ ، وَهِيَ غَزْوَةٌ بَلْمُصْطَلِقَ ، وَاسْتَعْمَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْخُمُسِ وَسُهْمَانِ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ ، وَاسْتَعْمَلَهُ عَلَى الْأَخْمَاسِ بَعْدَ ذَلِكَ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى مِصْرَ ، فَنَزَلَهَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيُّ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَزَلَ بِمِصْرَ ، وَرَوَى عَنْهُ الْمِصْرِيُّونَ
عُقْبَةُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبْسٍ الْجُهَنِيُّ ، وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَدَبَ أَبُو بَكْرٍ النَّاسَ إِلَى الشَّامِ خَرَجَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ ، فَشَهِدَ فُتُوحَ الشَّامِ وَمِصْرَ ، وَشَهِدَ مَعَ مُعَاوِيَةَ صِفِّينَ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى مِصْرَ ، فَنَزَلَهَا ، وَابْتَنَى بِهَا دَارًا ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي آخِرِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَدُفِنَ بِالْمُقَطَّمِ مَقْبَرَةِ أَهْلِ مِصْرَ
نُبَيْهُ بْنُ صَوَابٍ الْمَهْرِيُّ
عَلْقَمَةُ بْنُ رِمْثَةَ الْبَلَوِيُّ مِنْ قُضَاعَةَ
أَبُو زَمْعَةَ الْبَلَوِيُّ
أَبُو خِرَاشٍ السُّلَمِيُّ
أَبُو بَصْرَةَ الْغِفَارِيُّ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَزَلَ مِصْرَ ، وَمَاتَ بِهَا ، وَدُفِنَ بِالْمُقَطَّمِ مَقْبَرَةِ أَهْلِ مِصْرَ
وَابْنُهُ بَصْرَةُ بْنُ أَبِي بَصْرَةَ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْهُ
وَابْنُهُ جَمِيلُ بْنُ بَصْرَةَ بْنِ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيُّ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْضًا مَعَ أَبِيهِ وَجَدِّهِ ، وَرَوَى عَنْهُ
أَبُو بُرْدَةَ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَزَلَ مِصْرَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، سَكَنَ مِصْرَ
خَرَشَةُ بْنُ الْحَارِثِ
جُنَادَةُ الْأَزْدِيُّ
سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ الْأَزْدِيُّ
أَبُو سَعْدِ الْخَيْرِ الْأَنْمَارِيُّ
مُعَاذُ بْنُ أَنَسٍ الْجُهَنِيُّ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ ، وَسَكَنَ مِصْرَ ، وَهُوَ أَبُو سَهْلِ بْنُ مُعَاذٍ ، الَّذِي رَوَى عَنْهُ زَبَّانُ بْنُ فَائِدٍ وَغَيْرُهُ مِنَ الشَّامِيِّينَ وَالْمِصْرِيِّينَ
أَبُو الْيَقْظَانِ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مُعَاوِيَةُ بْنُ حُدَيْجٍ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْهُ ، وَقَدْ لَقِيَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَرَوَى عَنْهُ حَدِيثًا فِي الْمَسْحِ ، وَكَانَ عُثْمَانَيًّا
زِيَادُ بْنُ الْحَارِثِ الصُّدَائِيُّ وَهُوَ الَّذِي كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ ، فَسَارَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَزِمَ غَرْزَهُ ، فَلَمَّا كَانَ فِي السَّحَرِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَذِّنْ يَا أَخَا صُدَاءٍ فَأَذَّنَ ، ثُمَّ جَاءَ بِلَالٌ يُقِيمُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ أَخَا صُدَاءٍ قَدْ أَذَّنَ ، وَمَنْ أَذَّنَ فَهُوَ يُقِيمُ ، قَالَ : فَأَقَامَ ، وَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَصَلَّى بِالنَّاسِ ، وَنَزَلَ زِيَادُ بْنُ الْحَارِثِ مِصْرَ ، وَرَوَى عَنْهُ الْمِصْرِيُّونَ
مَسْلَمَةُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ الصَّامِتِ بْنِ نِيَارِ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ ، مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَيُكْنَى أَبَا مَعْمَرٍ
سُرَّقٌ
سَنْدَرٌ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : هُوَ ابْنُ سَنْدَرٍ
أَبُو فَاطِمَةَ الْأَزْدِيُّ
أَبُو جُمُعَةَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ بِالشَّامِ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى مِصْرَ ، فَنَزَلَهَا ، وَرَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ
أَبُو سُعَادٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، سَكَنَ مِصْرَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُدَيْسٍ الْبَلَوِيُّ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَمِعَ مِنْهُ ، وَكَانَ فِيمَنْ رَحَلَ إِلَى عُثْمَانَ حِينَ حُصِرَ حَتَّى قُتِلَ ، وَكَانَ رَأْسًا فِيهِمْ
أَبُو الشُّمُوسِ الْبَلَوِيُّ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَزَلَ مِصْرَ
الطَّبَقَةُ الْأُولَى مِنْ أَهْلِ مِصْرَ بَعْدَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُسَيْلَةَ الصُّنَابِحِيُّ مِنْ حِمْيَرَ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ ، رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَبِلَالٍ
أَبُو تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيُّ وَكَانَ ثِقَةً ، رَوَى عَنْ عُمَرَ ، وَعَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، وَمَاتَ قَدِيمًا سَنَةَ سَبْعٍ أَوْ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ ، فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زُرَيْرٍ الْغَافِقِيُّ وَكَانَ ثِقَةً ، لَهُ أَحَادِيثُ ، رَوَى عَنْ عُمَرَ ، وَعَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، وَشَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ صِفِّينَ ، وَمَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ
أَخُو وَهْبٍ الْجَيْشَانِيِّ وَجَيْشَانُ مِنْ قُضَاعَةَ ، وَاسْمُ أَبِي وَهْبٍ : دَيْلَمُ بْنُ الْهَوْشَعِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، قَلِيلَ الْحَدِيثِ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شِمَاسَةَ وَكَانَ صَالِحَ الْحَدِيثِ
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ
أَبُو الْخَيْرِ وَاسْمُهُ : مَرْثَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيُّ ، مِنْ حِمْيَرَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، لَهُ فَضْلٌ وَعِبَادَةٌ ، مَاتَ سَنَةَ تِسْعِينَ ، فِي خِلَافَةِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَبَلِيُّ مِنْ حِمْيَرَ ، وَاسْمُهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ، وَكَانَ ثِقَةً وَقَدْ رَوَى عَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ
أَبُو قَيْسٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَقَدْ رَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ
وَرْدَانُ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَيُكْنَى : أَبَا عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ ، أَيْضًا ، وَبِهِ سُمِّيَتِ السُّوقُ الَّتِي بِمِصْرَ سُوقَ وَرْدَانَ
قَنْبَرٌ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ ، أَيْضًا
عَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ اللَّخْمِيُّ أَمَّا أَهْلُ مِصْرَ فَيَقُولُونَ : عَلِيُّ بْنُ رَبَّاحٍ ، وَأَمَّا أَهْلُ الْعِرَاقِ فَيَقُولُونَ : عَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَقَدْ رَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَغَيْرِهِ
أَبُو عُشَّانَةَ الْمَعَافِرِيُّ وَاسْمُهُ : حَيُّ بْنُ يُؤْمِنَ ، لَهُ أَحَادِيثُ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ ، مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ
أَبُو قَبِيلٍ الْمَعَافِرِيُّ وَاسْمُهُ : حَيُّ بْنُ هَانِئٍ قَالَ : أَذْكُرُ قَتْلَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَلَهُ أَحَادِيثُ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ ، وَبَقِيَ حَتَّى مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، فِي خِلَافَةِ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هُبَيْرَةَ السَّبَائِيُّ ، لَهُ أَحَادِيثُ ، وَتُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
شُفَيُّ بْنُ مَاتِعٍ الْأَصْمَعِيُّ مِنْ حِمْيَرَ ، وَلَهُ أَحَادِيثُ ، تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
شُيَيْمُ بْنُ بَيْتَانَ لَهُ أَحَادِيثُ
مِشْرَحُ بْنُ هَاعَانَ وَيُكْنَى أَبَا مُصْعَبٍ ، لَهُ أَحَادِيثُ
أَبُو الْهَيْثَمِ صَاحِبُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَاسْمُهُ : سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْعُتْوَارِيِّ
الطَّبَقَةُ الثَّالِثَةُ
يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ يُكْنَى أَبَا رَجَاءٍ ، مَوْلًى لِبَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ
جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ الْأَزْدِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ ، وَشُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ أَحَدُ أُمَرَاءِ الْأَجْنَادِ عَلَى الْجُيُوشِ لِأَبِي بَكْرٍ إِلَى الشَّامِ ، وَمَاتَ جَعْفَرٌ بِمِصْرَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ ، وَكَانَ ثِقَةً
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ ، وَكَانَ ثِقَةً بَقِيَّةً فِي زَمَانِهِ ، مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ أَوْ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ
بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ الْجُذَامِيُّ وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَافِعٍ الْغَافِقِيُّ مِنْ حِمْيَرَ ، لَهُ أَحَادِيثُ ، وَتُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي عَبْدَةَ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، لَهُ أَحَادِيثُ
سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ
زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ وَيُكْنَى : أَبَا عَقِيلٍ
الطَّبَقَةُ الرَّابِعَةُ
عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ بْنِ يَعْقُوبَ مَوْلَى لِلْأَنْصَارِ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ أَوْ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ
حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ وَيُكْنَى أَبَا يَزِيدَ التُّجِيبِيَّ ، مِنْ كِنْدَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ
مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ اللَّخْمِيُّ وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، قَالَ مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : قَدِمْتُ مِصْرَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ ، فَقِيلَ لِي : مَاتَ مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : مَاتَ مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ
سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتًا ، وَاسْمُ أَبِي أَيُّوبَ : مِقْلَاصٌ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ كَانَ مُنْكَرَ الْحَدِيثِ ، مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ
عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ الْقِتْبَانِيُّ
يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْغَافِقِيُّ كَانَ مُنْكَرَ الْحَدِيثِ
الطَّبَقَةُ الْخَامِسَةُ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ لَهِيعَةَ الْحَضْرَمِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَكَانَ ضَعِيفًا ، وَعِنْدَهُ حَدِيثٌ كَثِيرٌ ، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ فِي أَوَّلِ أَمْرِهِ أَحْسَنُ حَالًا فِي رِوَايَتِهِ مِمَّنْ سَمِعَ مِنْهُ بِآخِرِهِ ، وَأَمَّا أَهْلُ مِصْرَ فَيَذْكُرُونَ أَنَّهُ لَمْ يَخْتَلِطْ ، وَلَمْ يَزَلْ أَوَّلُ أَمْرِهِ وَآخِرُهُ وَاحِدًا ، وَلَكِنْ كَانَ يُقْرَأُ عَلَيْهِ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِ فَيَسْكُتُ عَلَيْهِ ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : وَمَا ذَنْبِي ، إِنَّمَا يَجِيئُونَ بِكِتَابٍ يَقْرَءُونَهُ وَيَقُومُونَ ، وَلَوْ سَأَلُونِي لَأَخْبَرْتُهُمْ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ حَدِيثِي قَالَ : وَمَاتَ ابْنُ لَهِيعَةَ بِمِصْرَ يَوْمَ الْأَحَدِ لِلنِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَيُكْنَى أَبَا الْحَارِثِ ، مَوْلًى لِقَيْسٍ ، وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ أَوْ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ ، فِي خِلَافَةِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ صَحِيحَهُ ، وَكَانَ قَدِ اسْتَقَلَّ بِالْفَتْوَى فِي زَمَانِهِ بِمِصْرَ ، وَكَانَ سَرِيًّا مِنَ الرِّجَالِ ، نَبِيلَا سَخِيًّا ، لَهُ ضِيَافَةٌ ، وَمَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِأَرْبَعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً بَقِيَتْ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ
الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ الْقَيْنِيُّ وَكَانَ قَاضِيًا عَلَيْهِمْ بِمِصْرَ ، وَكَانَ مُنْكَرَ الْحَدِيثِ
رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ الْقَيْنِيُّ وَهُوَ رِشْدِينُ بْنُ أَبِي رِشْدِينَ ، وَكَانَ ضَعِيفًا ، وَمَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ
غَوْثُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ
بَكْرُ بْنُ مُضَرَ
نَافِعُ بْنُ يَزِيدِ
الطَّبَقَةُ السَّادِسَةُ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ مَوْلًى لِقُرَيْشٍ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْعِلْمِ ، ثِقَةً فِيمَا قَالَ : حَدَّثَنَا ، وَكَانَ يُدَلِّسُ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْجُهَنِيُّ ، وَيُكْنَى أَبَا صَالِحٍ ، وَكَانَ كَاتِبًا لِلَيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَرَاوِيَتَهُ ، وَمَاتَ بِمِصْرَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، فِي خِلَافَةِ أَبِي إِسْحَاقَ
سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ
سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ
يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ
عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ صَاحِبُ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ
نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ ، مِنْ أَهْلِ مَرْوَ ، وَطَلَبَ الْحَدِيثَ طَلَبًا كَثِيرًا بِالْعِرَاقِ وَالْحِجَازِ ، ثُمَّ نَزَلَ مِصْرَ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى أَشْخَصَ مِنْهَا فِي خِلَافَةِ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ هَارُونَ ، فَسُئِلَ عَنِ الْقُرْآنِ ، فَأَبَى أَنْ يُجِيبَ فِيهِ بِشَيْءٍ مِمَّا أَرَادُوهُ عَلَيْهِ ، فَحُبِسَ بِسَامَرَّا ، فَلَمْ يَزَلْ مَحْبُوسًا بِهَا حَتَّى مَاتَ فِي السِّجْنِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ آخِرُ طَبَقَاتِ أَهْلِ مِصْرَ
وَمَنْ كَانَ بِأَيْلَةَ
طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْأَيْلِيُّ وَكَانَ ثِقَةً رَوَى عَنْهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَغَيْرُهُ
عَقِيلُ بْنُ خَالِدٍ صَاحِبُ الزُّهْرِيِّ ، وَكَانَ ثِقَةً
أَبُو صَخْرٍ الْأَيْلِيُّ وَاسْمُهُ : يَزِيدُ بْنُ أَبِي سُمَيَّةَ ، وَكَانَ صَالِحَ الْحَدِيثِ
زُرَيْقُ بْنُ حُكْمٍ وَكَانَ ثِقَةً
حُسَيْنُ بْنُ رُسْتُمَ
يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الْأَيْلِيُّ وَكَانَ حُلْوَ الْحَدِيثِ كَثِيرَهُ ، وَلَيْسَ بِحُجَّةٍ ، وَرُبَّمَا جَاءَ بِالشَّيْءِ الْمُنْكَرِ
عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَرَ الْأَيْلِيُّ وَيُكْنَى أَبَا الصَّبَّاحِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، رَوَى عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُمَيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي جَرِّ الْقَمِيصِ مَا قَالَ فِي جَرِّ الْإِزَارِ ، وَرَوَى عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، وَغَيْرُهُمَا
وَكَانَ بِإِفْرِيقِيَّةَ
خَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ مِنْ أَهْلِ تُونُسَ مِنْ إِفْرِيقِيَّةَ ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَكَانَ لَا يُدَلِّسُ
وَكَانَ بِالْأَنْدَلُسِ
مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ الْحَضْرَمِيُّ وَكَانَ قَاضِيًا لَهُمْ ، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، حَجَّ مِنْ دَهْرِهِ حَجَّةً وَاحِدَةً ، وَمَرَّ بِالْمَدِينَةِ فَلَقِيَهُ مَنْ لَقِيَهُ بِهَا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، وَفِي تِلْكَ الْحَجَّةِ لَقِيَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ الْعُكْلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ ، وَحَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ ، وَمَعْنُ بْنُ عِيسَى
لأعلى