• 2692
  • أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ : " لَا حُكْرَةَ فِي سُوقِنَا ، لَا يَعْمِدُ رِجَالٌ بِأَيْدِيهِمْ فُضُولٌ مِنْ أَذْهَابٍ إِلَى رِزْقٍ مِنْ رِزْقِ اللَّهِ نَزَلَ بِسَاحَتِنَا ، فَيَحْتَكِرُونَهُ عَلَيْنَا ، وَلَكِنْ أَيُّمَا جَالِبٍ جَلَبَ عَلَى عَمُودِ كَبِدِهِ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ، فَذَلِكَ ضَيْفُ عُمَرَ فَلْيَبِعْ كَيْفَ شَاءَ اللَّهُ ، وَلْيُمْسِكْ كَيْفَ شَاءَ اللَّهُ "

    حَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ : لَا حُكْرَةَ فِي سُوقِنَا ، لَا يَعْمِدُ رِجَالٌ بِأَيْدِيهِمْ فُضُولٌ مِنْ أَذْهَابٍ إِلَى رِزْقٍ مِنْ رِزْقِ اللَّهِ نَزَلَ بِسَاحَتِنَا ، فَيَحْتَكِرُونَهُ عَلَيْنَا ، وَلَكِنْ أَيُّمَا جَالِبٍ جَلَبَ عَلَى عَمُودِ كَبِدِهِ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ، فَذَلِكَ ضَيْفُ عُمَرَ فَلْيَبِعْ كَيْفَ شَاءَ اللَّهُ ، وَلْيُمْسِكْ كَيْفَ شَاءَ اللَّهُ

    حكرة: الحكرة : اشتراء الطعام وحبسه ليَقلَّ فيَغْلُو
    أذهاب: أذهاب : جمع الذهب وهو مكيال معروف باليمن
    فيحتكرونه: احتكر الطعام : اشتراه وحبَسه ليَقلَّ فيَغْلُو
    جالب: الجالب : الذي يأتي بالتجارة من خارج البلد
    جلب: الجلب : المتاع المجلوب من خارج البلدة
    " لَا حُكْرَةَ فِي سُوقِنَا ، لَا يَعْمِدُ رِجَالٌ بِأَيْدِيهِمْ فُضُولٌ

    حَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: لَا حُكْرَةَ فِي سُوقِنَا، لَا يَعْمِدُ رِجَالٌ بِأَيْدِيهِمْ فُضُولٌ مِنْ أَذْهَابٍ إِلَى رِزْقٍ مِنْ رِزْقِ اللَّهِ نَزَلَ بِسَاحَتِنَا، فَيَحْتَكِرُونَهُ عَلَيْنَا، وَلَكِنْ أَيُّمَا جَالِبٍ جَلَبَ عَلَى عَمُودِ كَبِدِهِ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ، فَذَلِكَ ضَيْفُ عُمَرَ فَلْيَبِعْ كَيْفَ شَاءَ اللَّهُ، وَلْيُمْسِكْ كَيْفَ شَاءَ اللَّهُ.

    (مالك أنه بلغه أن عمر بن الخطاب قال لا حكرة في سوقنا لا يعمد) بكسر الميم، يقصد (رجال بأيديهم فضول) زيادات عن أقواتهم (من أذهاب) جمع ذهب، كأسباب وسبب (إلى رزق من رزق الله نزل بساحتنا فيحتكرونه علينا) يحبسونه عنا إلى أن يغلو السعر (ولكن أيما جالب جلب على عمود كبده) قال ابن الأثير تبعًا للهروي: أراد به ظهره لأنه يمسك البطن ويقويه فصار كالعمود له وقيل أراد أنه يأتي به على تعب ومشقة وإن لم يكن ذلك الشيء على ظهره وإنما هو مثل. وقال غيرهما: يريد بكبده الحاملة لأن الجالب إنما يحمل على دوابه لا على ظهره (في الشتاء والصيف) قال عيسى: يعني في قلب الشتاء وشدة برده وقلب الصيف وشدة حره (فذلك ضيف) بضاد معجمة (عمر) أي لا حرج عليه في إمساك ما جلب (فليبع كيف شاء الله وليمسك كيف شاء الله) لئلا يمتنع الناس عن الجلب فإن نزل بالناس حاجة ولم يوجد عند غيره جبر على بيعه بسعر الوقت لرفع الضرر عن الناس قاله عياض والقرطبي. (مالك عن يونس بن يوسف) بن حماس بكسر المهملة وخفة الميم فألف فمهملة، قال ابن حبان: ثقة من عباد أهل المدينة لمح مرة امرأة فدعا الله فأذهب عينيه ثم دعا الله فردهما عليه (عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب مر بحاطب بن أبي بلتعة) بفتح الموحدة وسكون اللام وفتح الفوقية والمهملة، عمرو بن عمير اللخمي حليف بني أسد شهد بدرًا اتفاقًا ومات في سنة ثلاثين عن خمس وستين سنة (وهو يبيع زبيبًا له بالسوق) بأرخص مما يبيع الناس (فقال له عمر بن الخطاب إما أن تزيد في السعر) بأن تبيع بمثل ما يبيع أهل السوق (وإما أن ترفع من سوقنا) لئلا تضر بأهل السوق وإلى هذا ذهب جماعة أن الواحد والاثنين ليس لهم البيع بأرخص مما يبيع أهل السوق دفعًا للضرر وقال بذلك القاضي عبد الوهاب. قال ابن رشد في البيان: وهو غلط ظاهر إذ لا يلام أحد على المسامحة في البيع والحطيطة فيه بل يشكر على ذلك إن فعله لوجه الناس ويؤجر إن فعله لوجه الله تعالى. (مالك أنه بلغه أن عثمان بن عفان كان ينهى عن الحكرة) لقوله صلى الله عليه وسلم من احتكر طعامًا فهو خاطئ أخرجه مسلم وأبو داود عن معمر بن عبد الله ورواه الترمذي وصححه وابن ماجه عن معمر أيضًا مرفوعًا بلفظ: لا يحتكر إلا خاطئ، ولقوله صلى الله عليه وسلم: من احتكر على المسلمين طعامهم ضربه الله بالجذام والإفلاس. رواه ابن ماجه بإسناد حسن عن عمر وله وللحاكم بإسناد ضعيف عن عمر مرفوعًا الجالب مرزوق والمحتكر ملعون.



    حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ لاَ حُكْرَةَ فِي سُوقِنَا لاَ يَعْمِدُ رِجَالٌ بِأَيْدِيهِمْ فُضُولٌ مِنْ أَذْهَابٍ إِلَى رِزْقٍ مِنْ رِزْقِ اللَّهِ نَزَلَ بِسَاحَتِنَا فَيَحْتَكِرُونَهُ عَلَيْنَا وَلَكِنْ أَيُّمَا جَالِبٍ جَلَبَ عَلَى عَمُودِ كَبِدِهِ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ فَذَلِكَ ضَيْفُ عُمَرَ فَلْيَبِعْ كَيْفَ شَاءَ اللَّهُ وَلْيُمْسِكْ كَيْفَ شَاءَ اللَّهُ ‏.‏

    Malik said, "Another example of that is that the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, forbade the sale called muzabana and granted an indulgence in the ariya for computing the equivalent in dates. It was distinguished between them that the muzabana-sale was based on shrewdness and trade, and the ariya sale was based on a favour rendered, and there was no shrewdness in it." Malik said, "A man must not buy food for a fourth, a third, or a fraction of a dirham on the basis that he be given that food on credit. There is no harm in a man buying food for a fraction of a dirham on credit and then he gives a dirham and takes goods with what remains of his dirham because he gave the fraction he owed as silver, and took goods to make up the rest of his dirham. There is no harm in that transaction." Malik said, "There is no harm in a man placing a dirham with another man and then taking from him known goods for a fourth, third, or a known fraction. If there was not a known price on the goods and the man said, 'I will take them from you for the price of each day,' this is not halal because there is uncertainty. It might be less one time, and more another time, and they would not part with a known sale." Malik said, "If someone sells some food without measuring precisely and does not exclude any of it from the sale and then it occurs to him to buy some of it, it is not good for him to buy any of it except what it would be permitted for him to exclude from it. That is a third or less. If it is more than a third, it becomes muzabana and is disapproved. He must only purchase from what he would be permitted to exclude, and he is only permitted to exclude a third or less than that. This is the way of doing things in which there is no dispute with us." Yahya related to me from Malik that he had heard that Umar ibn al-Khattab said, "There is no hoarding in our market, and men who have excess gold in their hands should not buy up one of Allah's provisions which he has sent to our courtyard and then hoard it up against us. Someone who brings imported goods through great fatigue to himself in the summer and winter, that person is the guest of Umar. Let him sell what Allah wills and keep what Allah wills

    İmam Malik'e şöyle rivayet edildi: Ömer b. Hattab (r.a.) der ki: «Bizim çarşılarımızda ihtikar (karaborsa) yapılamaz. Elinde fazla mal olan kimseler (fiatı yükseltmek maksadıyla) bize karşı ihtikar yaparak mallarını saklamazlar. Fakat yaz-kış dışardan pazara satmak üzere sırtında mal getirenler (alın teriyle çalışanlar), Ömer'in misafiridirler. Onlar dilediği gibi satar, dilediği gibi elinde tutar.»

    امام مالک کو پہنچا کہ حضرت عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے فرمایا ہمارے بازار میں کوئی احتکار نہ کرے جن لوگوں کے ہاتھ میں حاجت سے زیادہ روپیہ ہے وہ کسی ایک غلہ کو جو ہمارے ملک میں آئے خرید کر احتکار نہ کریں اور جو شخص تکلیف اٹھاکر ہمارے ملک میں غلہ لائے گرمی یا جائے میں تو وہ مہمان ہے عمر کا جس طرح اللہ کو منظور ہو بیچے اور جس طرح اللہ کو منظور ہو رکھ چھوڑے۔

    রেওয়ায়ত ৫৭. মালিক (রহঃ) বলেন, তাহার নিকট রেওয়ায়ত পৌছিয়াছে যে, উমর ইবন খাত্তাব (রাঃ) বলিয়াছেন, আমাদের বাজারে কেহ ইহতিকার[1] করিবে না। যেইসকল লোকের হাতে অতিরিক্ত মুদ্রা রহিয়াছে সেই সব লোক যেন আল্লাহ প্রদত্ত জীবিকাসমূহ হইতে কোন জীবিকা (খাদ্যশস্য) ক্রয় করিয়া আমাদের উপর মজুতদারী করার ইচ্ছা না করে। আর যে ব্যক্তি শীত মৌসুমে ও গ্রীষ্মকালে নিজের পিঠে বোঝা বহন করিয়া (খাদ্যশস্য) আনিবে সে উমরের মেহমান, সে যেরূপ ইচ্ছা বিক্রয় করুক, যেরূপ ইচ্ছা মজুত করুক।