حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، قَالَ : كَانَ أَبِي حَمِيلًا فَمَاتَ أَخُوهُ فَوَرَّثَهُ مَسْرُوقٌ مِنْهُ
قَالَ : أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، قَالَ : كَانَ أَبِي حَمِيلًا فَمَاتَ أَخُوهُ فَوَرَّثَهُ مَسْرُوقٌ مِنْهُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : وَقَدْ سَمِعْتُ مَنْ يَذْكُرُ أَنَّ أَبَاهُ شَهِدَ مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ , وَكَانَ الْأَعْمَشُ صَاحِبَ قُرْآنٍ وَفَرَائِضَ وَعِلْمٍ بِالْحَدِيثِ وَقَرَأَ عَلَيْهِ طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ الْقُرْآنَ , وَكَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ ثُمَّ تَرَكَ ذَاكَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ , وَكَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ شَعْبَانَ عَلَى النَّاسِ فِي كُلِّ يَوْمٍ شَيْئًا مَعْلُومًا حِينَ كَبُرَ وَضَعُفَ وَيُحْضِرُونَ مَصَاحِفَهُمْ فَيُعَارِضُونَهَا وَيُصْلِحُونَهَا عَلَى قِرَاءَتِهِ , وَكَانَ أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ يُحْضِرُ مُصْحَفًا لَهُ كَانَ أَصَحَّ تِلْكَ الْمَصَاحِفِ فَيُصْلِحُونَ عَلَى مَا فِيهِ أَيْضًا , وَكَانَ الْأَعْمَشُ يَقْرَأُ قِرَاءَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , وَكَانَ الْأَعْمَشُ قَرَأَ عَلَى يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ , وَقَرَأَ يَحْيَى بْنُ وَثَّابٍ عَلَى عُبَيْدِ بْنِ نُضَيْلَةَ الْخُزَاعِيِّ , وَقَرَأَ عُبَيْدُ بْنُ نُضَيْلَةَ عَلَى عَلْقَمَةَ , وَقَرَأَ عَلْقَمَةُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ