• 206
  • وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ " طَلَّقَ امْرَأَتَهُ الْبَتَّةَ وَهُوَ مَرِيضٌ ، فَوَرَّثَهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ مِنْهُ بَعْدَ انْقِضَاءِ عِدَّتِهَا "

    حَدَّثَنِي يَحْيَى ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ ، قَالَ وَكَانَ أَعْلَمَهُمْ بِذَلِكَ ، وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ الْبَتَّةَ وَهُوَ مَرِيضٌ ، فَوَرَّثَهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ مِنْهُ بَعْدَ انْقِضَاءِ عِدَّتِهَا

    البتة: بَتَّ طلاق امرأته : طلقها طلاقا بائنا لا رجعة فيه
    عدتها: العدة : عدَّة المرْأة المُطَلَّقة والمُتَوفّى عنها زَوجُها هي ما تَعُدّه من أيَّام أقْرائِها، أو أيام حَمْلِها، أو أرْبَعة أشْهُر وعشْر لَيال
    طَلَّقَ امْرَأَتَهُ الْبَتَّةَ وَهُوَ مَرِيضٌ ، فَوَرَّثَهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ
    حديث رقم: 14139 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْخُلْعِ وَالطَّلَاقِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَا يَقَعُ بِهِ الطَّلَاقُ مِنَ الْكَلَامِ وَلَا يَقَعُ إِلَّا
    حديث رقم: 14141 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْخُلْعِ وَالطَّلَاقِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَا يَقَعُ بِهِ الطَّلَاقُ مِنَ الْكَلَامِ وَلَا يَقَعُ إِلَّا
    حديث رقم: 2129 في السنن الصغير للبيهقي الْخُلْعُ وَالطَّلَاقُ بَابُ تَوْرِيثِ الْمَبْتُوتَةِ فِي مَرِضِ مَوْتِهِ
    حديث رقم: 2130 في السنن الصغير للبيهقي الْخُلْعُ وَالطَّلَاقُ بَابُ تَوْرِيثِ الْمَبْتُوتَةِ فِي مَرِضِ مَوْتِهِ
    حديث رقم: 1314 في مسند الشافعي وَمِنْ كِتَابِ الطَّلَاقِ وَالرَّجْعَةِ
    حديث رقم: 9126 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر تُمَاضِرُ بِنْتُ الْأَصْبَغِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ حِصْنِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ جَنَابِ بْنِ هُبَلٍ مِنْ كَلْبٍ وَأُمُّهَا جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ وَبَرَةَ بْنِ رُومَانِسِ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُذْرَةَ بْنِ زَيْدٍ اللَّاتِ بْنِ رُفَيْدَةَ مِنْ كَلْبٍ
    حديث رقم: 1553 في تاريخ المدينة لابن شبة تاريخ المدينة لابن شبة مَا سَنَّ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الْأَذَانِ الثَّانِي يَوْمَ الْجُمُعَةِ
    حديث رقم: 1551 في تاريخ المدينة لابن شبة تاريخ المدينة لابن شبة مَا سَنَّ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الْأَذَانِ الثَّانِي يَوْمَ الْجُمُعَةِ

    حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ وَكَانَ أَعْلَمَهُمْ بِذَلِكَ، وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ الْبَتَّةَ وَهُوَ مَرِيضٌ، فَوَرَّثَهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ مِنْهُ بَعْدَ انْقِضَاءِ عِدَّتِهَا.

    (طلاق المريض) (مالك عن ابن شهاب عن طلحة بن عبد الله بن عوف) الزهري المدني القاضي ابن أخي عبد الرحمن، يلقب طلحة الندى ثقة مكثر فقيه تابعي، مات سنة سبع وتسعين وهو ابن اثنتين وسبعين (قال) ابن شهاب (وكان) طلحة (أعلمهم بذلك) الخبر المذكور (وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف) كلاهما روى للزهري (أن عبد الرحمن بن عوف طلق امرأته) تماضر بضم الفوقية فميم فألف فضاد معجمة فراء، بنت الأصبغ الكلبية الصحابية أم ابنه أبي سلمة (البتة وهو مريض) ثم مات (فورثها عثمان بن عفان منه بعد انقضاء عدتها) قال الواقدي هي أول كلبية نكحها قرشي ولم تلد له غير أبي سلمة وروى بسند له مرسل أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عبد الرحمن إلى بني كلب وقال إن استجابوا لك فتزوج ابنة ملكهم أو سيدهم، فلما قدم دعاهم إلى الإسلام فاستجابوا وأقام من أقام منهم على إعطاء الجزية فتزوج عبد الرحمن بن عوف تماضر بنت الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة ملكهم ثم قدم بها المدينة. (مالك عن عبد الله بن الفضل) بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي المدني تابعي صغير ثقة من رجال الجميع (عن الأعرج) عبد الرحمن بن هرمز (أن عثمان بن عفان ورث نساء ابن مكمل) بضم الميم وسكون الكاف وكسر الميم الثانية فلام، اسمه عبد الله بن مكمل بن عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب ذكره الطبري وعمرو بن شبة في الصحابة، واستدركه ابن فتحون وقال: أكثر ما يأتي في الرواية أن مكمل غير مسمى وسماه بعضهم عبد الرحمن وهو وهم إنما عبد الرحمن ابنه وهو شيخ للزهري كما في الإصابة ونساؤه كن ثلاثًا كما رواه عبد الرزاق (وكان طلقهن وهو مريض) ثم مكث بعد طلاقه سنتين فورثهن عثمان بعد انقضاء العدّة كما رواه أيضًا عبد الرزاق فلم يمنعهنّ طلاقه الميراث لوقوعه في المرض فقضى بذلك عثمان ولم ينكره أحد عليه. (مالك أنه سمع ربيعة بن أبي عبد الرحمن يقول بلغني أن امرأة عبد الرحمن بن عوف) تماضر الكلبية (سألته أن يطلقها فقال إذا حضت ثم طهرت فآذنيني) بذال معجمة والمد أعلميني (فلم تحض حتى مرض عبد الرحمن بن عوف فلما طهرت آذنته) بمد الألف أعلمته ذلك برسول بعثته إليه (فطلقها البتة) ثلاثًا (أو تطليقة لم يكن بقي له عليها من الطلاق غيرها) شك الراوي (وعبد الرحمن يومئذ مريض فورثها عثمان بن عفان منه بعد انقضاء عدتها) لاتصال مرضه الذي طلق فيه بموته وهذا البلاغ أخرجه بنحوه ابن سعد عن يزيد بن هارون عن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن جده قال: كان في تماضر سوء خلق وكانت على تطليقتين فلما مرض عبد الرحمن جرى بينه وبينها شيء فقال: والله لئن سألتيني الطلاق لأطلقنك فقالت: والله لأسألنك فقال أما لا فأعلميني إذا حضت وطهرت إذًا، فلما حاضت وطهرت أرسلت إليه تعلمه فمر رسولها ببعض أهله فقال أين تذهب؟ قال أرسلتني تماضر إلى عبد الرحمن أعلمه أنها قد حاضت ثم طهرت، فقال: ارجع إليها فقل لها لا تفعلي فوالله ما كان ليرد قسمه. فقالت والله وأنا لا أرد قسمي فأعلمه فطلقها. وعنده عن محمد بن مصعب عن الأوزاعي عن الزهري عن طلحة بن عبد الله أن عثمان ورث تماضر من عبد الرحمن وكان طلقها في مرضه تطليقة وكانت آخر طلاقها، وعن أيوب عن نافع وسعد بن إبراهيم أنه طلقها ثلاثًا فورثها عثمان منه بعد انقضاء العدة، وأخرج ابن سعد عنها أنها تزوجت بعد موت عبد الرحمن الزبير بن العوام فأقام عندها سبعًا ثم لم يلبث أن طلقها فكانت تقول للنساء إذا تزوجت إحداكن فلا يغرنك السبع بعد ما صنع بي الزبير. (مالك عن يحيى بن سعيد) الأنصاري (عن محمد بن يحيى بن حبان) بفتح المهملة والموحدة الثقيلة، الأنصاري المدني الثقة الفقيه (قال كانت عند جدي حبان) بن منقذ بذال معجمة الأنصاري المازني الصحابي (امرأتان هاشمية وأنصارية فطلق الأنصارية وهي ترضع فمرت بها سنة ثم هلك) مات (ولم تحض) لأجل الرضاع (فقالت أنا أرثه لم أحض فاختصمتا) أي هي والهاشمية (إلى عثمان بن عفان فقضى لها بالميراث فلامت الهاشمية عثمان فقال هذا عمل ابن عمك هو أشار علينا بهذا يعني) بابن عمها (علي بن أبي طالب) قال ذلك تطييبًا لخاطرها. قال أبو عمر ذكر مالك هذا الأثر هنا ولا دخل له في الباب وإنما موضعه في جامع الطلاق. (مالك أنه سمع ابن شهاب يقول إذا طلق الرجل امرأته ثلاثًا وهو مريض فإنها ترثه) لقضاء عثمان به (قال مالك وإن طلقها وهو مريض قبل أن يدخل بها فلها نصف الصداق) كما في القرآن (ولها الميراث ولا عدة عليها) كما قال الله تعالى (وإن دخل بها ثم طلقها فلها المهر كله) لتكمله بالدخول (والميراث البكر والثيب في هذا عندنا سواء) إذ لا فرق.



    حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ، - قَالَ وَكَانَ أَعْلَمَهُمْ بِذَلِكَ - وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، طَلَّقَ امْرَأَتَهُ الْبَتَّةَ وَهُوَ مَرِيضٌ فَوَرَّثَهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ مِنْهُ بَعْدَ انْقِضَاءِ عِدَّتِهَا ‏.‏

    Yahya related to me from Malik from Ibn Shihab that Talha ibn Abdullah ibn Awf said, and he knew that better than them, from Abu Salama ibn Abd ar-Rahman ibn Awf that Abd ar-Rahman ibn Awf divorced his wife irrevocably while he was terminally ill, and Uthman ibn Affan made her an heir after the end of her idda

    –Yahya a rapporté de Malek qui l'a rapporté de Ibn Chéhab que Talha Ibn Abdallah Ibn Awf qui en était plus informé que eux et Abou Salama Ibn Abdul Rahman Ibn Awf ont raconté que Abdul Rahman Ibn Awf avait divorcé définitivement sa femme, car il était malade. A sa mort, Osman Ibn Affan a donné à la femme sa part de l'héritage, alors que sa période d'attente avait déjà pris fin»

    Telah menceritakan kepadaku Yahya dari Malik dari [Ibnu Syihab] dari [Thalhah bin Abdullah bin Auf] ia berkata; -dan dia adalah orang yang paling tahu- dan dari [Abu Salamah bin Abdurrahman bin 'Auf] bahwa [Abdurrahman bin 'Auf] menceraikan isterinya dengan talak tiga, padahal dirinya waktu itu sedang sakit. [Utsman bin Affan] kemudian memberikan hak warisan kepada isterinya setelah masa iddahnya selesai

    Abdurrahman b. Avf hasta iken, karısını talak-ı bainle boşadı, (sonra da öldü). îddeti bitince Osman b. Affan, talak-ı bainle boşadığı karısını ona varis yaptı

    عبدالرحمن بن عوف نے بیماری کی حالت میں اپنی عورت کو تین طلاق دیں حضرت عثمان نے عبدا الرحمن کے ترکے میں سے ان کو حصة دلایا عدت گزرنے کے بعد ۔

    রেওয়ায়ত ৪০. আবু সালমা ইবন আবদুর রহমান ইবন আউফ (রাঃ) হইতে বর্ণিত, আবদুর রহমান ইবন আওফ (রাঃ) তাঁহার স্ত্রীকে আল-বাত্তা (পূর্ণ) তালাক প্রদান করিলেন। তখন তিনি পীড়িত ছিলেন। সেই স্ত্রীকে উসমান (রাঃ) আবদুর রহমান ইবন আওফের সম্পদ হইতে মীরাস দিলেন ইদ্দত সমাপ্তির পর।