" كَأَنَّمَا أَنْظُرُ إِلَى جَارِيَةٍ سَوْدَاءَ حَمَّمَهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَيْثُ طَلَّقَهَا - وَهِيَ أُمُّ أَبِي سَلَمَةَ - قَالَ إِبْرَاهِيمُ ، قَالَ أَبِي : وَقَدْ كَانَ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ مَرَضٌ طَالَ بِهِ فَطَلَّقَهَا فِي مَرَضِهِ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَأَرْسَلَ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ : " قَدْ بَلَغَنِي طَلَاقُكَ أُمَّ أَبِي سَلَمَةَ ، وَوَاللَّهِ لَئِنْ هَلَكْتَ فِي مَرَضِكَ الَّذِي طَلَّقْتَهَا فِيهِ لَأُوَرِّثَنَّهَا " ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : لَسْتَ بِأَعْلَمَ بِذَلِكَ مِنَّا ، وَلَكِنَّهَا طَلَبَتْهُ ، ثُمَّ إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ هَلَكَ فِي مَرَضِهِ ذَلِكَ ، فَوَرَّثَهَا عُثْمَانُ بَعْدَ انْقِضَاءِ عِدَّتِهَا "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ ، قَالَتْ : كَأَنَّمَا أَنْظُرُ إِلَى جَارِيَةٍ سَوْدَاءَ حَمَّمَهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَيْثُ طَلَّقَهَا - وَهِيَ أُمُّ أَبِي سَلَمَةَ - قَالَ إِبْرَاهِيمُ ، قَالَ أَبِي : وَقَدْ كَانَ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ مَرَضٌ طَالَ بِهِ فَطَلَّقَهَا فِي مَرَضِهِ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَأَرْسَلَ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ : قَدْ بَلَغَنِي طَلَاقُكَ أُمَّ أَبِي سَلَمَةَ ، وَوَاللَّهِ لَئِنْ هَلَكْتَ فِي مَرَضِكَ الَّذِي طَلَّقْتَهَا فِيهِ لَأُوَرِّثَنَّهَا ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : لَسْتَ بِأَعْلَمَ بِذَلِكَ مِنَّا ، وَلَكِنَّهَا طَلَبَتْهُ ، ثُمَّ إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ هَلَكَ فِي مَرَضِهِ ذَلِكَ ، فَوَرَّثَهَا عُثْمَانُ بَعْدَ انْقِضَاءِ عِدَّتِهَا