قَالَ أَشَجُّ بَنِي عَصْرٍ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ فِيكَ خُلُقَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ قَالَ : قُلْتَ : وَمَا هُمَا ؟ قَالَ : " الْحِلْمُ وَالْحَيَاءُ " قُلْتُ : أَقَدِيمًا أَمْ حَدِيثًا ؟ فَقَالَ " بَلْ قَدِيمًا " قُلْتُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَبَلَنِي عَلَى خُلُقَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ
قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَسَدِيُّ ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ : زَعَمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ : قَالَ أَشَجُّ بَنِي عَصْرٍ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ فِيكَ خُلُقَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ قَالَ : قُلْتَ : وَمَا هُمَا ؟ قَالَ : الْحِلْمُ وَالْحَيَاءُ قُلْتُ : أَقَدِيمًا أَمْ حَدِيثًا ؟ فَقَالَ بَلْ قَدِيمًا قُلْتُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَبَلَنِي عَلَى خُلُقَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ قَالَ : وَبَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِأَشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ : إِنَّ فِيكَ لَخُلُقَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ قَالَ : وَمَا هُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الْحِلْمُ وَالْحَيَاءُ . قَالَ : أَشَيْءٌ اسْتَفَدْتُهُ فِي الْإِسْلَامِ أَوْ جُبِلْتُ عَلَيْهِ ؟ فَقَالَ : بَلْ جُبِلْتَ عَلَيْهِ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَبَلَنِي عَلَى مَا يُحِبُّ قَالَ : وَأَمَّا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ فَذَكَرَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَشَجَّ عَبْدِ الْقَيْسِ اسْمُهُ الْمُنْذِرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زِيَادِ بْنِ عَصْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ أَنْمَارِ بْنِ عَمْرِو بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ لُكَيْزِ بْنِ أَفْصَى بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ بْنِ أَفْصَى بْنِ دُعْمِيِّ بْنِ جَدِيلَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ : وَأَمَّا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ وَهُوَ الْمَدَائِنِيُّ فَقَالَ : اسْمُهُ الْمُنْذِرُ بْنُ عَائِذِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ زِيَادِ بْنِ عَصْرٍ