قَالَ : دَخَلَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَلَى الزُّهْرِيِّ , وَعَيْنَا الزُّهْرِيِّ بِهِمَا رُطُوبَةٌ وَهُوَ مُنْكَبٌّ , عَلَى وَجْهِهِ خِرْقَةٌ سَوْدَاءُ , فَقَالَا : كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا أَبَا بَكْرٍ ؟ فَقَالَ : لَقَدْ أَصْبَحْتُ وَأَنَا مُعْتَلٌّ مِنْ عَيْنِي , فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : جِئْنَاكَ لِنَعْرِضَ عَلَيْكَ شَيْئًا مِنْ حَدِيثِكَ . فَقَالَ : لَقَدْ أَصْبَحْتُ وَأَنَا مُعْتَلٌّ . فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : اللَّهُمَّ غَفْرًا , وَاللَّهِ مَا كُنَّا نَصْنَعُ بِكَ هَذَا حِينَ كُنَّا نَأْتِي سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , ثُمَّ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : اقْرَأْ يَا مَالِكُ فَرَأَيْتُ مَالِكًا يَقْرَأُ عَلَيْهِ . فَقَالَ الزُّهْرِيُّ : حَسْبُكَ عَافَاكَ اللَّهُ ثُمَّ عَادَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَقَرَأَ , قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : فَرَأَيْتُ مَالِكًا يَقْرَأُ عَلَى الزُّهْرِيِّ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , قَالَ : دَخَلَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَلَى الزُّهْرِيِّ , وَعَيْنَا الزُّهْرِيِّ بِهِمَا رُطُوبَةٌ وَهُوَ مُنْكَبٌّ , عَلَى وَجْهِهِ خِرْقَةٌ سَوْدَاءُ , فَقَالَا : كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا أَبَا بَكْرٍ ؟ فَقَالَ : لَقَدْ أَصْبَحْتُ وَأَنَا مُعْتَلٌّ مِنْ عَيْنِي , فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : جِئْنَاكَ لِنَعْرِضَ عَلَيْكَ شَيْئًا مِنْ حَدِيثِكَ . فَقَالَ : لَقَدْ أَصْبَحْتُ وَأَنَا مُعْتَلٌّ . فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : اللَّهُمَّ غَفْرًا , وَاللَّهِ مَا كُنَّا نَصْنَعُ بِكَ هَذَا حِينَ كُنَّا نَأْتِي سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , ثُمَّ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : اقْرَأْ يَا مَالِكُ فَرَأَيْتُ مَالِكًا يَقْرَأُ عَلَيْهِ . فَقَالَ الزُّهْرِيُّ : حَسْبُكَ عَافَاكَ اللَّهُ ثُمَّ عَادَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَقَرَأَ , قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : فَرَأَيْتُ مَالِكًا يَقْرَأُ عَلَى الزُّهْرِيِّ