كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ : إِنَّ أَحَقَّ الْعِبَادِ بِإِجْلَالِ اللَّهِ وَالْخَشْيَةِ مِنْهُ مَنِ ابْتَلَاهُ بِمِثْلِ مَا ابْتَلَانِي بِهِ , وَلَا أَحَدٌ أَشَدُّ حِسَابًا وَلَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ إِنْ عَصَاهُ مِنِّي ؛ فَقَدْ ضَاقَ بِمَا أَنَا فِيهُ ذَرْعِي , وَخِفْتُ أَنْ تَكُونَ مَنْزِلَتِي الَّتِي أَنَا بِهَا هَلَاكًا لِي إِلَّا أَنْ يَتَدَارَكَنِيَ اللَّهُ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ , وَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُرِيدُ الْخُرُوجَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , فَأَحِبُّ يَا أَخِي إِذَا أَخَذْتَ مَوْقِفَكَ أَنْ تَدْعُوَ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي الشَّهَادَةَ ؛ فَإِنَّ حَالِي شَدِيدَةٌ وَخَطَرِي عَظِيمٌ , فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي ابْتَلَانِي بِمَا ابْتَلَانِي بِهِ أَنْ يَرْحَمَنِي وَيَعْفُوَ عَنِّي "
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ عِيَاضِ بْنِ جُعْدُبَةَ قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ : إِنَّ أَحَقَّ الْعِبَادِ بِإِجْلَالِ اللَّهِ وَالْخَشْيَةِ مِنْهُ مَنِ ابْتَلَاهُ بِمِثْلِ مَا ابْتَلَانِي بِهِ , وَلَا أَحَدٌ أَشَدُّ حِسَابًا وَلَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ إِنْ عَصَاهُ مِنِّي ؛ فَقَدْ ضَاقَ بِمَا أَنَا فِيهُ ذَرْعِي , وَخِفْتُ أَنْ تَكُونَ مَنْزِلَتِي الَّتِي أَنَا بِهَا هَلَاكًا لِي إِلَّا أَنْ يَتَدَارَكَنِيَ اللَّهُ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ , وَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُرِيدُ الْخُرُوجَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , فَأَحِبُّ يَا أَخِي إِذَا أَخَذْتَ مَوْقِفَكَ أَنْ تَدْعُوَ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي الشَّهَادَةَ ؛ فَإِنَّ حَالِي شَدِيدَةٌ وَخَطَرِي عَظِيمٌ , فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي ابْتَلَانِي بِمَا ابْتَلَانِي بِهِ أَنْ يَرْحَمَنِي وَيَعْفُوَ عَنِّي