عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ , فَسَلَّمَ عَلَيْهِ , فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ , فَقَالَ : كَيْفَ أَنْتَ ؟ فَحَرَّكَ يَدَهُ , فَقَالَ : كَيْفَ أَنْتُمْ ؟ أَمَا آنَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا كَيْفَ نَحْنُ , إِنَّمَا مَثَلُنَا فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ مَثَلُ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي آلِ فِرْعَوْنَ كَانَ يَذْبَحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ , وَإِنَّ هَؤُلَاءِ يَذْبَحُونَ أَبْنَاءَنَا وَيَنْكِحُونَ نِسَاءَنَا بِغَيْرِ أَمْرِنَا , فَزَعَمَتِ الْعَرَبُ أَنَّ لَهَا فَضْلًا عَلَى الْعَجَمِ , فَقَالَتِ الْعَجَمُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالُوا : كَانَ مُحَمَّدًا عَرَبِيًّا ؟ قَالُوا : صَدَقْتُمْ . قَالُوا : وَزَعَمَتْ قُرَيْشٌ أَنَّ لَهَا فَضْلًا عَلَى الْعَرَبِ , فَقَالَتِ الْعَرَبُ : وَبِمَ ذَا ؟ قَالُوا : قَدْ كَانَ مُحَمَّدٌ قُرَشِيًّا , فَإِنْ كَانَ الْقَوْمُ صَدَّقُوا فَلَنَا فَضْلٌ عَلَى النَّاسِ "
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ الْخَفَّافُ , عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ , فَسَلَّمَ عَلَيْهِ , فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ , فَقَالَ : كَيْفَ أَنْتَ ؟ فَحَرَّكَ يَدَهُ , فَقَالَ : كَيْفَ أَنْتُمْ ؟ أَمَا آنَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا كَيْفَ نَحْنُ , إِنَّمَا مَثَلُنَا فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ مَثَلُ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي آلِ فِرْعَوْنَ كَانَ يَذْبَحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ , وَإِنَّ هَؤُلَاءِ يَذْبَحُونَ أَبْنَاءَنَا وَيَنْكِحُونَ نِسَاءَنَا بِغَيْرِ أَمْرِنَا , فَزَعَمَتِ الْعَرَبُ أَنَّ لَهَا فَضْلًا عَلَى الْعَجَمِ , فَقَالَتِ الْعَجَمُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالُوا : كَانَ مُحَمَّدًا عَرَبِيًّا ؟ قَالُوا : صَدَقْتُمْ . قَالُوا : وَزَعَمَتْ قُرَيْشٌ أَنَّ لَهَا فَضْلًا عَلَى الْعَرَبِ , فَقَالَتِ الْعَرَبُ : وَبِمَ ذَا ؟ قَالُوا : قَدْ كَانَ مُحَمَّدٌ قُرَشِيًّا , فَإِنْ كَانَ الْقَوْمُ صَدَّقُوا فَلَنَا فَضْلٌ عَلَى النَّاسِ