" لَمَّا تَصَافَفْنَا أَعْطَانِي عَلِيٌّ الرَّايَةَ فَرَأَى مِنِّي نُكُوصًا لَمَّا دَنَا النَّاسُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ , فَأَخَذَهَا مِنِّي , فَقَاتَلَ بِهَا . قَالَ : فَحَمَلْتُ يَوْمَئِذٍ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ , فَلَمَّا غَشَيْتُهُ قَالَ : أَنَا عَلَى دِينِ أَبِي طَالِبٍ , فَلَمَّا عَرَفْتُ الَّذِي أَرَادَ كَفَفْتُ عَنْهُ , فَلَمَّا هُزِمُوا قَالَ عَلِيٌّ : لَا تُجْهِزُوا عَلَى جَرِيحٍ , وَلَا تَتَّبِعُوا مُدْبِرًا , وَقُسِمَ فَيْؤُهُمْ بَيْنَهُمْ مَا قُوتِلَ بِهِ مِنْ سِلَاحٍ أَوْ كُرَاعٍ , وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مَا أَجْلَبُوا بِهِ عَلَيْنَا مِنْ كُرَاعٍ أَوْ سِلَاحٍ "
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ : حَدَّثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ , عَنِ مُنْذِرِ الثَّوْرِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ يَقُولُ وَذَكَرَ يَوْمَ الْجَمَلِ قَالَ : لَمَّا تَصَافَفْنَا أَعْطَانِي عَلِيٌّ الرَّايَةَ فَرَأَى مِنِّي نُكُوصًا لَمَّا دَنَا النَّاسُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ , فَأَخَذَهَا مِنِّي , فَقَاتَلَ بِهَا . قَالَ : فَحَمَلْتُ يَوْمَئِذٍ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ , فَلَمَّا غَشَيْتُهُ قَالَ : أَنَا عَلَى دِينِ أَبِي طَالِبٍ , فَلَمَّا عَرَفْتُ الَّذِي أَرَادَ كَفَفْتُ عَنْهُ , فَلَمَّا هُزِمُوا قَالَ عَلِيٌّ : لَا تُجْهِزُوا عَلَى جَرِيحٍ , وَلَا تَتَّبِعُوا مُدْبِرًا , وَقُسِمَ فَيْؤُهُمْ بَيْنَهُمْ مَا قُوتِلَ بِهِ مِنْ سِلَاحٍ أَوْ كُرَاعٍ , وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مَا أَجْلَبُوا بِهِ عَلَيْنَا مِنْ كُرَاعٍ أَوْ سِلَاحٍ