قَالَ عَلِيٌّ : لَا يَطْلُبَنَّ عَبْدٌ خَارِجًا مِنَ الْعَسْكَرِ , وَمَا كَانَ مِنْ دَابَّةٍ أَوْ سِلَاحٍ فَهُوَ لَكُمْ ; وَلَيْسَ لَكُمْ أُمُّ وَلَدٍ ; وَالْمَوَارِيثُ عَلَى فَرَائِضِ اللَّهِ , وَأَيُّ امْرَأَةٍ قُتِلَ زَوْجُهَا فَلْتَعْتَدَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ; قَالُوا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , تَحِلُّ لَنَا دِمَاؤُهُمْ وَلَا تَحِلُّ لَنَا نِسَاؤُهُمْ , قَالَ : فَخَاصَمُوا فَقَالَ : كَذَلِكَ السِّيرَةُ فِي أَهْلِ الْقِبْلَةِ , قَالَ : فَهَاتُوا سِهَامَكُمْ وَاقْرَعُوا عَلَى عَائِشَةَ فَهِيَ رَأْسُ الْأَمْرِ وَقَائِدُهُمْ , قَالَ : فَفَرِقُوا وَقَالُوا : نَسْتَغْفِرُ اللَّهَ , قَالَ : فَخَصَمَهُمْ عَلِيٌّ .
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، قَالَ حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ سَعْدٍ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، قَالَ : لَمَّا انْهَزَمَ أَهْلُ الْجَمَلِ قَالَ عَلِيٌّ : لَا يَطْلُبَنَّ عَبْدٌ خَارِجًا مِنَ الْعَسْكَرِ , وَمَا كَانَ مِنْ دَابَّةٍ أَوْ سِلَاحٍ فَهُوَ لَكُمْ ; وَلَيْسَ لَكُمْ أُمُّ وَلَدٍ ; وَالْمَوَارِيثُ عَلَى فَرَائِضِ اللَّهِ , وَأَيُّ امْرَأَةٍ قُتِلَ زَوْجُهَا فَلْتَعْتَدَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ; قَالُوا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , تَحِلُّ لَنَا دِمَاؤُهُمْ وَلَا تَحِلُّ لَنَا نِسَاؤُهُمْ , قَالَ : فَخَاصَمُوا فَقَالَ : كَذَلِكَ السِّيرَةُ فِي أَهْلِ الْقِبْلَةِ , قَالَ : فَهَاتُوا سِهَامَكُمْ وَاقْرَعُوا عَلَى عَائِشَةَ فَهِيَ رَأْسُ الْأَمْرِ وَقَائِدُهُمْ , قَالَ : فَفَرِقُوا وَقَالُوا : نَسْتَغْفِرُ اللَّهَ , قَالَ : فَخَصَمَهُمْ عَلِيٌّ .