عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ : " شَهِدَ أَبُو أَيُّوبَ بَدْرًا ثُمَّ لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْ غَزَاةٍ لِلْمُسْلِمِينَ إِلَّا هُوَ فِي أُخْرَى ، إِلَّا عَامًا وَاحِدًا فَإِنَّهُ اسْتُعْمِلَ عَلَى الْجَيْشِ رَجُلٌ شَابٌّ فَقَعَدَ ذَلِكَ الْعَامَ ، فَجَعَلَ بَعْدَ ذَاكَ الْعَامِ يَتَلَهَّفُ وَيَقُولُ : " مَا عَلَيَّ مَنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيَّ ، وَمَا عَلَيَّ مَنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيَّ ، وَمَا عَلَيَّ مَنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيَّ ، قَالَ : فَمَرِضَ وَعَلَى الْجَيْشِ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ فَأَتَاهُ يَعُودُهُ فَقَالَ : حَاجَتُكَ ، قَالَ : نَعَمْ ، حَاجَتِي إِذَا أَنَا مُتُّ فَارْكَبْ بِي ، ثُمَّ سُغْ بِي فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ مَا وَجَدْتَ مَسَاغًا ، فَإِذَا لَمْ تَجِدْ مَسَاغًا فَادْفِنِّي ثُمَّ ارْجِعْ ، فَلَمَّا مَاتَ رَكِبَ بِهِ ثُمَّ سَارَ بِهِ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ وَمَا وَجَدَ مَسَاغًا ثُمَّ دَفَنَهُ ثُمَّ رَجَعَ ، قَالَ : وَكَانَ أَبُو أَيُّوبَ رَحْمَةُ اللَّهُ عَلَيْهِ يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا }} ، لَا أَجِدُنِي إِلَّا خَفِيفًا وَثَقِيلًا "
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَسَدِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ : شَهِدَ أَبُو أَيُّوبَ بَدْرًا ثُمَّ لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْ غَزَاةٍ لِلْمُسْلِمِينَ إِلَّا هُوَ فِي أُخْرَى ، إِلَّا عَامًا وَاحِدًا فَإِنَّهُ اسْتُعْمِلَ عَلَى الْجَيْشِ رَجُلٌ شَابٌّ فَقَعَدَ ذَلِكَ الْعَامَ ، فَجَعَلَ بَعْدَ ذَاكَ الْعَامِ يَتَلَهَّفُ وَيَقُولُ : مَا عَلَيَّ مَنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيَّ ، وَمَا عَلَيَّ مَنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيَّ ، وَمَا عَلَيَّ مَنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيَّ ، قَالَ : فَمَرِضَ وَعَلَى الْجَيْشِ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ فَأَتَاهُ يَعُودُهُ فَقَالَ : حَاجَتُكَ ، قَالَ : نَعَمْ ، حَاجَتِي إِذَا أَنَا مُتُّ فَارْكَبْ بِي ، ثُمَّ سُغْ بِي فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ مَا وَجَدْتَ مَسَاغًا ، فَإِذَا لَمْ تَجِدْ مَسَاغًا فَادْفِنِّي ثُمَّ ارْجِعْ ، فَلَمَّا مَاتَ رَكِبَ بِهِ ثُمَّ سَارَ بِهِ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ وَمَا وَجَدَ مَسَاغًا ثُمَّ دَفَنَهُ ثُمَّ رَجَعَ ، قَالَ : وَكَانَ أَبُو أَيُّوبَ رَحْمَةُ اللَّهُ عَلَيْهِ يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا }} ، لَا أَجِدُنِي إِلَّا خَفِيفًا وَثَقِيلًا