• 2108
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : " لَمَّا مَاتَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ قَالَتِ امْرَأَتُهُ : هَنِيئًا لَكَ الْجَنَّةُ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرَ غَضْبَانَ ، فَقَالَ لَهَا : " وَمَا يُدْرِيكِ ؟ " فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ : فَارِسُكَ وَصَاحِبُكَ ، فَقَالَ : " وَاللَّهِ إِنِّي لِرَسُولُ اللَّهِ ، فَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِهِ " ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُولَ ذَلِكَ لِمِثْلِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ وَهُوَ مِنْ أَفْضَلِهِمْ ، فَلَمَّا مَاتَتْ ، قَالَ يَزِيدُ : زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ عَفَّانُ : رُقْيَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ : ابْنَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " الْحَقِي بِسَلَفِنَا الْخَيِّرِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ " ، قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ فِي حَدِيثِهِ : فَبَكَتِ النِّسَاءُ ، فَجَعَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَضْرِبُهُنَّ بِسَوْطِهِ ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ وَقَالَ : " مَهْلًا يَا عُمَرُ " ، ثُمَّ قَالَ : " ابْكِينَ ، وَإِيَّاكُنَّ وَنَعِيقَ الشَّيْطَانِ " ، ثُمَّ قَالَ : " إِنَّهُ مَهْمَا كَانَ مِنَ الْعَيْنِ وَالْقَلْبِ فَمِنَ اللَّهِ وَمِنَ الرَّحْمَةِ ، وَمَا كَانَ مِنَ الْيَدِ وَاللِّسَانِ فَمِنَ الشَّيْطَانِ "

    قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالُوا : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا مَاتَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ قَالَتِ امْرَأَتُهُ : هَنِيئًا لَكَ الْجَنَّةُ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَظَرَ غَضْبَانَ ، فَقَالَ لَهَا : وَمَا يُدْرِيكِ ؟ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ : فَارِسُكَ وَصَاحِبُكَ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ إِنِّي لِرَسُولُ اللَّهِ ، فَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِهِ ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَقُولَ ذَلِكَ لِمِثْلِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ وَهُوَ مِنْ أَفْضَلِهِمْ ، فَلَمَّا مَاتَتْ ، قَالَ يَزِيدُ : زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَقَالَ عَفَّانُ : رُقْيَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ : ابْنَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : الْحَقِي بِسَلَفِنَا الْخَيِّرِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ ، قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ فِي حَدِيثِهِ : فَبَكَتِ النِّسَاءُ ، فَجَعَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَضْرِبُهُنَّ بِسَوْطِهِ ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدِهِ وَقَالَ : مَهْلًا يَا عُمَرُ ، ثُمَّ قَالَ : ابْكِينَ ، وَإِيَّاكُنَّ وَنَعِيقَ الشَّيْطَانِ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّهُ مَهْمَا كَانَ مِنَ الْعَيْنِ وَالْقَلْبِ فَمِنَ اللَّهِ وَمِنَ الرَّحْمَةِ ، وَمَا كَانَ مِنَ الْيَدِ وَاللِّسَانِ فَمِنَ الشَّيْطَانِ

    بسلفنا: سَلَف الإنسان : مَن تقَدمه بالمَوت من آبائه وَذَوِى قَرابته أو من أهل دينه
    بسوطه: السوط : أداة جِلْدية تستخدم في الجَلْد والضرب
    ونعيق: النعيق : النواح على الميت
    إِنِّي لِرَسُولُ اللَّهِ ، فَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِهِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات