عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : " كُنْتُ وَاقِفًا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِعَرَفَاتٍ ، وَإِنَّ رَاحِلَتِي لَبِجَنْبِ رَاحِلَتِهِ ، وَإِنَّ رُكْبَتِي لَتَمَسُّ رُكْبَتَهُ ، وَنَحْنُ نَنْتَظِرُ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَنَفِيضَ ، فَلَمَّا رَأَى تَكْبِيرَ النَّاسِ وَدُعَاءَهُمْ وَمَا يَصْنَعُونَ أَعْجَبَهُ ذَلِكَ فَقَالَ : يَا حُذَيْفَةُ كَمْ تَرَى هَذَا يَبْقَى لِلنَّاسِ ؟ فَقُلْتُ : عَلَى الْفِتْنَةِ بَابٌ ، فَإِذَا كُسِرَ الْبَابُ أَوْ فُتِحَ خَرَجَتْ ، فَفَزِعَ فَقَالَ : وَمَا ذَلِكَ الْبَابُ ، وَمَا كَسْرُ بَابٍ أَوْ فَتْحُهُ ؟ قُلْتُ : رَجُلٌ يَمُوتُ أَوْ يُقْتَلُ ، فَقَالَ : يَا حُذَيْفَةُ مَنْ تَرَى قَوْمَكَ يُؤَمِّرُونَ بَعْدِي ؟ قَالَ : قُلْتُ : رَأَيْتُ النَّاسَ قَدْ أَسْنَدُوا أَمْرَهُمْ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ : وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، جَمِيعًا عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : كُنْتُ وَاقِفًا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِعَرَفَاتٍ ، وَإِنَّ رَاحِلَتِي لَبِجَنْبِ رَاحِلَتِهِ ، وَإِنَّ رُكْبَتِي لَتَمَسُّ رُكْبَتَهُ ، وَنَحْنُ نَنْتَظِرُ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَنَفِيضَ ، فَلَمَّا رَأَى تَكْبِيرَ النَّاسِ وَدُعَاءَهُمْ وَمَا يَصْنَعُونَ أَعْجَبَهُ ذَلِكَ فَقَالَ : يَا حُذَيْفَةُ كَمْ تَرَى هَذَا يَبْقَى لِلنَّاسِ ؟ فَقُلْتُ : عَلَى الْفِتْنَةِ بَابٌ ، فَإِذَا كُسِرَ الْبَابُ أَوْ فُتِحَ خَرَجَتْ ، فَفَزِعَ فَقَالَ : وَمَا ذَلِكَ الْبَابُ ، وَمَا كَسْرُ بَابٍ أَوْ فَتْحُهُ ؟ قُلْتُ : رَجُلٌ يَمُوتُ أَوْ يُقْتَلُ ، فَقَالَ : يَا حُذَيْفَةُ مَنْ تَرَى قَوْمَكَ يُؤَمِّرُونَ بَعْدِي ؟ قَالَ : قُلْتُ : رَأَيْتُ النَّاسَ قَدْ أَسْنَدُوا أَمْرَهُمْ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ