" أَنَّ حَفْصَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ كَانَ يَحْضُرُ طَعَامَ عُمَرَ فَكَانَ لَا يَأْكُلُ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : " مَا يَمْنَعُكَ مِنْ طَعَامِنَا ؟ " ، قَالَ : إِنَّ طَعَامَكَ جَشِبٌ غَلِيظٌ ، وَإِنِّي رَاجِعٌ إِلَى طَعَامٍ لَيِّنٍ قَدْ صُنِعَ لِي فَأُصِيبُ مِنْهُ ، قَالَ : أَتُرَانِي أَعْجَزُ أَنْ آمُرَ بِشَاةٍ فَيُلْقَى عَنْهَا شَعْرُهَا ، وَآمُرَ بِدَقِيقٍ فَيُنْخَلَ فِي خِرْقَةٍ ، ثُمَّ آمُرَ بِهِ فَيُخْبَزَ خُبْزًا رِقَاقًا ، وَآمُرَ بِصَاعٍ مِنْ زَبِيبٍ فَيُقْذَفَ فِي سُعْنٍ ثُمَّ يُصَبَّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَاءِ فَيُصْبِحَ كَأَنَّهُ دَمُ غَزَالٍ ؟ ، فَقَالَ : إِنِّي لَأَرَاكَ عَالِمًا بِطِيبِ الْعَيْشِ ، فَقَالَ : أَجَلْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَوْلَا أَنْ تَنْتَقِضَ حَسَنَاتِي لَشَارَكْتُكُمْ فِي لِينِ عَيْشِكُمْ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَسَدِيُّ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ : أَنَّ حَفْصَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ كَانَ يَحْضُرُ طَعَامَ عُمَرَ فَكَانَ لَا يَأْكُلُ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : مَا يَمْنَعُكَ مِنْ طَعَامِنَا ؟ ، قَالَ : إِنَّ طَعَامَكَ جَشِبٌ غَلِيظٌ ، وَإِنِّي رَاجِعٌ إِلَى طَعَامٍ لَيِّنٍ قَدْ صُنِعَ لِي فَأُصِيبُ مِنْهُ ، قَالَ : أَتُرَانِي أَعْجَزُ أَنْ آمُرَ بِشَاةٍ فَيُلْقَى عَنْهَا شَعْرُهَا ، وَآمُرَ بِدَقِيقٍ فَيُنْخَلَ فِي خِرْقَةٍ ، ثُمَّ آمُرَ بِهِ فَيُخْبَزَ خُبْزًا رِقَاقًا ، وَآمُرَ بِصَاعٍ مِنْ زَبِيبٍ فَيُقْذَفَ فِي سُعْنٍ ثُمَّ يُصَبَّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَاءِ فَيُصْبِحَ كَأَنَّهُ دَمُ غَزَالٍ ؟ ، فَقَالَ : إِنِّي لَأَرَاكَ عَالِمًا بِطِيبِ الْعَيْشِ ، فَقَالَ : أَجَلْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَوْلَا أَنْ تَنْتَقِضَ حَسَنَاتِي لَشَارَكْتُكُمْ فِي لِينِ عَيْشِكُمْ