قَالَ الْحَسَنُ : " إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَبَى إِلَّا شِدَّةً وَحَصْرًا عَلَى نَفْسِهِ ، فَجَاءَ اللَّهُ بِالسَّعَةِ ، فَجَاءَ الْمُسْلِمُونَ فَدَخَلُوا عَلَى حَفْصَةَ فَقَالُوا : أَبَى عُمَرُ إِلَّا شِدَّةً عَلَى نَفْسِهِ وَحَصْرًا ، وَقَدْ بَسَطَ اللَّهُ فِي الرِّزْقِ ، فَلْيَبْسُطْ فِي هَذَا الْفَيْءِ فِيمَا شَاءَ مِنْهُ ، وَهُوَ فِي حَلٍّ مِنْ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ ، فَكَأَنَّهَا قَارَبَتْهُمْ فِي هَوَاهُمْ ، فَلَمَّا انْصَرَفُوا مِنْ عِنْدِهَا دَخَلَ عَلَيْهَا عُمَرُ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قَالَ الْقَوْمُ ، فَقَالَ لَهَا عُمَرُ : يَا حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ ، نَصَحْتِ قَوْمَكِ وَغَشَشْتِ أَبَاكِ ، إِنَّمَا حَقُّ أَهْلِي فِي نَفْسِي وَمَالِي ، فَأَمَّا فِي دِينِي وَأَمَانَتِي فَلَا "
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَقِيلٍ ، قَالَ الْحَسَنُ : إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَبَى إِلَّا شِدَّةً وَحَصْرًا عَلَى نَفْسِهِ ، فَجَاءَ اللَّهُ بِالسَّعَةِ ، فَجَاءَ الْمُسْلِمُونَ فَدَخَلُوا عَلَى حَفْصَةَ فَقَالُوا : أَبَى عُمَرُ إِلَّا شِدَّةً عَلَى نَفْسِهِ وَحَصْرًا ، وَقَدْ بَسَطَ اللَّهُ فِي الرِّزْقِ ، فَلْيَبْسُطْ فِي هَذَا الْفَيْءِ فِيمَا شَاءَ مِنْهُ ، وَهُوَ فِي حَلٍّ مِنْ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ ، فَكَأَنَّهَا قَارَبَتْهُمْ فِي هَوَاهُمْ ، فَلَمَّا انْصَرَفُوا مِنْ عِنْدِهَا دَخَلَ عَلَيْهَا عُمَرُ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قَالَ الْقَوْمُ ، فَقَالَ لَهَا عُمَرُ : يَا حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ ، نَصَحْتِ قَوْمَكِ وَغَشَشْتِ أَبَاكِ ، إِنَّمَا حَقُّ أَهْلِي فِي نَفْسِي وَمَالِي ، فَأَمَّا فِي دِينِي وَأَمَانَتِي فَلَا