" فِيمَا نَظُنُّ أَنَّ أَوَّلَ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا عُمَرُ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : " أَمَّا بَعْدُ ، فَقَدِ ابْتُلِيتُ بِكُمْ وَابْتُلِيتُمْ بِي ، وَخَلَفْتُ فِيكُمْ بَعْدَ صَاحِبِي ، فَمَنْ كَانَ بِحَضْرَتِنَا بَاشَرْنَاهُ بِأَنْفُسِنَا ، وَمَهْمَا غَابَ عَنَّا وَلَّيْنَا أَهْلَ الْقُوَّةِ وَالْأَمَانَةِ ، فَمَنْ يُحْسِنْ نَزِدْهُ حُسْنًا ، وَمَنْ يُسِئْ نُعَاقِبْهُ ، وَيَغْفِرُ اللَّهُ لَنَا وَلَكُمْ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : فِيمَا نَظُنُّ أَنَّ أَوَّلَ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا عُمَرُ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَقَدِ ابْتُلِيتُ بِكُمْ وَابْتُلِيتُمْ بِي ، وَخَلَفْتُ فِيكُمْ بَعْدَ صَاحِبِي ، فَمَنْ كَانَ بِحَضْرَتِنَا بَاشَرْنَاهُ بِأَنْفُسِنَا ، وَمَهْمَا غَابَ عَنَّا وَلَّيْنَا أَهْلَ الْقُوَّةِ وَالْأَمَانَةِ ، فَمَنْ يُحْسِنْ نَزِدْهُ حُسْنًا ، وَمَنْ يُسِئْ نُعَاقِبْهُ ، وَيَغْفِرُ اللَّهُ لَنَا وَلَكُمْ