عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ : غَزَا أَهْلُ الْبَصْرَةِ مَاءً وَعَلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنْ آلِ عُطَارِدٍ التَّمِيمِيِّ فَأَمَدَّهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ وَعَلَيْهِمْ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ، فَقَالَ الَّذِي مِنْ آلِ عُطَارِدٍ لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ : يَا أَجْدَعُ ، أَتُرِيدُ أَنْ تُشَارِكَنَا فِي غَنَائِمِنَا ؟ فَقَالَ عَمَّارٌ : " خَيْرَ أُذُنَيَّ سَبَبْتَ " . قَالَ شُعْبَةُ : وَيْعَنِي أَنَّهَا أُصِيبَتْ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ : فَكَتَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ ، فَكَتَبَ عُمَرُ : " إِنَّمَا الْغَنِيمَةُ لِمَنْ شَهِدَ الْوَقْعَةَ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ : غَزَا أَهْلُ الْبَصْرَةِ مَاءً وَعَلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنْ آلِ عُطَارِدٍ التَّمِيمِيِّ فَأَمَدَّهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ وَعَلَيْهِمْ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ، فَقَالَ الَّذِي مِنْ آلِ عُطَارِدٍ لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ : يَا أَجْدَعُ ، أَتُرِيدُ أَنْ تُشَارِكَنَا فِي غَنَائِمِنَا ؟ فَقَالَ عَمَّارٌ : خَيْرَ أُذُنَيَّ سَبَبْتَ . قَالَ شُعْبَةُ : وَيْعَنِي أَنَّهَا أُصِيبَتْ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . قَالَ : فَكَتَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ ، فَكَتَبَ عُمَرُ : إِنَّمَا الْغَنِيمَةُ لِمَنْ شَهِدَ الْوَقْعَةَ قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : قَالَ شُعْبَةُ : لَمْ نَدْرِ أَنَّهَا أُصِيبَتْ بِالْيَمَامَةِ