غَزَتْ بَنُو عُطَارِدٍ مِائَةً مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَأَمَدُّوا عَمَّارًا مِنَ الْكُوفَةِ فَخَرَجَ عَمَّارٌ قَبْلَ الْوَقْعَةِ فَقَالَ : نَحْنُ شُرَكَاؤُهُمْ فِي الْغَنِيمَةِ ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عُطَارِدٍ فَقَالَ : أَيُّهَا الْعَبْدُ الْمَجْدُوعُ ، وَكَانَتْ أُذُنُهُ قَدْ أُصِيبَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَتُرِيدُ أَنْ نَقْسِمَ لَكَ غَنِيمَتَنَا ، فَقَالَ عَمَّارٌ : عَيَّرْتُمُونِي بِأَحَبِّ أُذُنَيَّ ، أَوْ بِخَيْرِ أُذُنَيَّ ، وَكَتَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ فَكَتَبَ عُمَرُ أَنَّ " الْغَنِيمَةَ لِمَنْ شَهِدَ الْوَقْعَةَ "
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ الْأَحْمَسِيِّ قَالَ : غَزَتْ بَنُو عُطَارِدٍ مِائَةً مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَأَمَدُّوا عَمَّارًا مِنَ الْكُوفَةِ فَخَرَجَ عَمَّارٌ قَبْلَ الْوَقْعَةِ فَقَالَ : نَحْنُ شُرَكَاؤُهُمْ فِي الْغَنِيمَةِ ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عُطَارِدٍ فَقَالَ : أَيُّهَا الْعَبْدُ الْمَجْدُوعُ ، وَكَانَتْ أُذُنُهُ قَدْ أُصِيبَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَتُرِيدُ أَنْ نَقْسِمَ لَكَ غَنِيمَتَنَا ، فَقَالَ عَمَّارٌ : عَيَّرْتُمُونِي بِأَحَبِّ أُذُنَيَّ ، أَوْ بِخَيْرِ أُذُنَيَّ ، وَكَتَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ فَكَتَبَ عُمَرُ أَنَّ الْغَنِيمَةَ لِمَنْ شَهِدَ الْوَقْعَةَ