عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : " كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ قَدْ كَبُرَ وَكَانَ يُحَدِّثُنَا فَنَعْرِفُ وَنُنْكِرُ "
أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ قَالُوا : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، نا أَبُو دَاوُدَ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ قَدْ كَبُرَ وَكَانَ يُحَدِّثُنَا فَنَعْرِفُ وَنُنْكِرُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِذَا بَلَغَ الرَّاوِي حَدَّ الْهَرَمِ وَالْحَالَةَ الَّتِي فِي مِثْلَهَا يَحْدُثُ الْخَرَفُ فَيُسْتَحَبُّ لَهُ تَرْكُ الْحَدِيثِ وَالِاشْتِغَالُ بِالْقِرَاءَةِ وَالتَّسْبِيحِ وَهَكَذَا إِذَا عُمِيَ بَصَرُهُ وَخَشِيَ أَنْ يُدْخَلَ فِي حَدِيثِهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ حَالَ الْقِرَاءَةِ عَلَيْهِ فَالْأَوْلَى أَنْ يَقْطَعَ الرِّوَايَةَ وَيَشْتَغِلَ بِمَا ذَكَرْنَاهُ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالْقِرَاءَةِ