حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : شَيَّعَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، وَقْتَ انْصِرَافِنَا مِنْ عِنْدِهِ ، فَأَبْعَدَ فِي تَشْيِيعِنَا حَتَّى مَشَى مَعَنَا فَرْسَخَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً ، فَقُلْنَا لَهُ : أَيُّهَا الشَّيْخُ يَصْعُبُ عَلَيْكَ الْمَشْي عَلَى كِبَرِ السِّنِّ قَالَ : امْشُوا وَاسْكُتُوا . لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ لِلَّهِ طَبَقَةً ، أَوْ قَوْمًا يُبَاهِي اللَّهُ بِهِمْ ، أَوْ أَفْضَلَ مِنْكُمْ ، لَمَشَيْتُ مَعَهُمْ وَشَيَّعْتُهُمْ ، وَلَكِنَّكُمْ أَفْضَلُ النَّاسِ
أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدَوِيُّ بِنَيْسَابُورَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ ، فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سِنَانٍ الْمَنْبِجِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هُمَيْمُ بنُ هَمَّامٍ الطَّبَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : شَيَّعَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، وَقْتَ انْصِرَافِنَا مِنْ عِنْدِهِ ، فَأَبْعَدَ فِي تَشْيِيعِنَا حَتَّى مَشَى مَعَنَا فَرْسَخَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً ، فَقُلْنَا لَهُ : أَيُّهَا الشَّيْخُ يَصْعُبُ عَلَيْكَ الْمَشْي عَلَى كِبَرِ السِّنِّ قَالَ : امْشُوا وَاسْكُتُوا . لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ لِلَّهِ طَبَقَةً ، أَوْ قَوْمًا يُبَاهِي اللَّهُ بِهِمْ ، أَوْ أَفْضَلَ مِنْكُمْ ، لَمَشَيْتُ مَعَهُمْ وَشَيَّعْتُهُمْ ، وَلَكِنَّكُمْ أَفْضَلُ النَّاسِ