سَأَلَنِي الْأَعْمَشُ عَنْ مَسْأَلَةٍ ، وَأَنَا وَهُوَ لَا غَيْرَ ، فَأَجَبْتُهُ ، فَقَالَ لِي : مِنْ أَيْنَ قُلْتَ هَذَا يَا يَعْقُوبُ ؟ فَقُلْتُ : بِالْحَدِيثِ الَّذِي حَدَّثْتَنِي أَنْتَ ، ثُمَّ حَدَّثْتُهُ ، فَقَالَ لِي : " يَا يَعْقُوبُ إِنِّي لَأَحْفَظُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَجْتَمِعَ أَبَوَاكَ مَا عَرَفْتُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا الْآنَ "
بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ قَالَ : سَأَلَنِي الْأَعْمَشُ عَنْ مَسْأَلَةٍ ، وَأَنَا وَهُوَ لَا غَيْرَ ، فَأَجَبْتُهُ ، فَقَالَ لِي : مِنْ أَيْنَ قُلْتَ هَذَا يَا يَعْقُوبُ ؟ فَقُلْتُ : بِالْحَدِيثِ الَّذِي حَدَّثْتَنِي أَنْتَ ، ثُمَّ حَدَّثْتُهُ ، فَقَالَ لِي : يَا يَعْقُوبُ إِنِّي لَأَحْفَظُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَجْتَمِعَ أَبَوَاكَ مَا عَرَفْتُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا الْآنَ . وَرُوِيَ نَحْوُ هَذَا أَنَّهُ جَرَى بَيْنَ الْأَعْمَشِ وَأَبِي يُوسُفَ وَأَبِي حَنِيفَةَ فَكَانَ مِنْ قَوْلِ الْأَعْمَشِ : أَنْتُمُ الْأَطِبَّاءُ وَنَحْنُ الصَّيَادِلَةُ ، وَمِنْ هُنَا قَالَ الزَّبِيدِيُّ : إِنَّ مَنْ يَحْمِلُ الْحَدِيثَ وَلَا يَعْرِفُ فِيهِ التَّأْوِيلَ كَالصَّيْدَلَانِيِّ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ هَذِهِ الْأَبْيَاتِ بِتَمَامِهَا فِي كِتَابِنَا هَذَا