عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، أَنَّ لُقْمَانَ ، قَالَ لِابْنِهِ : " يَا بُنَيَّ لَا تَتَعَلَّمِ الْعِلْمَ إِلَّا لِثَلَاثٍ , وَلَا تَدَعْهُ لِثَلَاثٍ : لَا تَتَعَلَّمْهُ لِتُمَارِيَ بِهِ وَلَا لِتُبَاهِيَ بِهِ وَلَا لِتُرَائِيَ بِهِ , وَلَا تَدَعْهُ زَهَادَةً ، وَلَا حَيَاءً مِنَ النَّاسِ وَلَا رِضًا بِالْجَهَالَةِ " قَالَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ : كَانَ لُقْمَانُ مِنَ النَّوْبَةِ ، وَمِنْ مَوَاعِظِهِ لِابْنِهِ أَيْضًا : لَا تُجَادِلِ الْعُلَمَاءَ فَتَهُونَ عَلَيْهِمُ وَيَرْفُضُوكَ وَلَا تُجَادِلِ السُّفَهَاءَ فَيَجْهَلُوا عَلَيْكَ وَيَشْتِمُوكَ , وَلَكِنِ اصْبِرْ نَفْسَكَ لِمَنْ هُوَ فَوْقَكَ فِي الْعِلْمِ وَلِمَنْ هُوَ دُونَكَ فَإِنَّمَا يَلْحَقُ بِالْعُلَمَاءِ مَنْ صَبَرَ لَهُمْ وَلَزِمَهُمْ وَاقْتَبَسَ مِنْ عِلْمِهِمْ فِي رِفْقٍ "
وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ فَتْحٍ ، نا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، نا اللَّيْثُ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، أَنَّ لُقْمَانَ ، قَالَ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ لَا تَتَعَلَّمِ الْعِلْمَ إِلَّا لِثَلَاثٍ , وَلَا تَدَعْهُ لِثَلَاثٍ : لَا تَتَعَلَّمْهُ لِتُمَارِيَ بِهِ وَلَا لِتُبَاهِيَ بِهِ وَلَا لِتُرَائِيَ بِهِ , وَلَا تَدَعْهُ زَهَادَةً ، وَلَا حَيَاءً مِنَ النَّاسِ وَلَا رِضًا بِالْجَهَالَةِ قَالَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ : كَانَ لُقْمَانُ مِنَ النَّوْبَةِ ، وَمِنْ مَوَاعِظِهِ لِابْنِهِ أَيْضًا : لَا تُجَادِلِ الْعُلَمَاءَ فَتَهُونَ عَلَيْهِمُ وَيَرْفُضُوكَ وَلَا تُجَادِلِ السُّفَهَاءَ فَيَجْهَلُوا عَلَيْكَ وَيَشْتِمُوكَ , وَلَكِنِ اصْبِرْ نَفْسَكَ لِمَنْ هُوَ فَوْقَكَ فِي الْعِلْمِ وَلِمَنْ هُوَ دُونَكَ فَإِنَّمَا يَلْحَقُ بِالْعُلَمَاءِ مَنْ صَبَرَ لَهُمْ وَلَزِمَهُمْ وَاقْتَبَسَ مِنْ عِلْمِهِمْ فِي رِفْقٍ