• 2926
  • عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ قَالَ : " بَلَغَنِي أَنَّ لُقْمَانَ ، كَانَ يَقُولُ : " يَا بُنَيَّ ، لَا تَتَعَلَّمِ الْعِلْمَ لِتُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ وَتُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ وَتُرَائِيَ بِهِ فِي الْمَجَالِسِ ، وَلَا تَدَعِ الْعِلْمَ زُهْدًا فِيهِ وَرَغْبَةً فِي الْجَهَالَةِ ، يَا بُنَيَّ : اخْتَرِ الْمَجَالِسَ عَلَى عَيْنِكَ ، فَإِذَا رَأَيْتَ قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فَاجْلِسْ مَعَهُمْ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ تَكُ عَالِمًا يَنْفَعْ عِلْمُكَ , وَإِنْ تَكُ جَاهِلًا يُعَلِّمُوكَ , وَلَعَلَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ بِرَحْمَةٍ فَتُصِيبَكَ مَعَهُمْ ، وَإِذَا رَأَيْتَ قَوْمًا لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فَلَا تَجْلِسْ مَعَهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ تَكُ عَالِمًا لَا يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ ، وَإِنْ تَكُ جَاهِلًا يَزِيدُوكَ عِيًّا ، وَلَعَلَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِمْ بِعَذَابٍ فَيُصِيبَكَ مَعَهُمْ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى ، نا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا أَبُو عُبَيْدٍ نا أَبُو الْيَمَانِ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ لُقْمَانَ ، كَانَ يَقُولُ : يَا بُنَيَّ ، لَا تَتَعَلَّمِ الْعِلْمَ لِتُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ وَتُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ وَتُرَائِيَ بِهِ فِي الْمَجَالِسِ ، وَلَا تَدَعِ الْعِلْمَ زُهْدًا فِيهِ وَرَغْبَةً فِي الْجَهَالَةِ ، يَا بُنَيَّ : اخْتَرِ الْمَجَالِسَ عَلَى عَيْنِكَ ، فَإِذَا رَأَيْتَ قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فَاجْلِسْ مَعَهُمْ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ تَكُ عَالِمًا يَنْفَعْ عِلْمُكَ , وَإِنْ تَكُ جَاهِلًا يُعَلِّمُوكَ , وَلَعَلَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ بِرَحْمَةٍ فَتُصِيبَكَ مَعَهُمْ ، وَإِذَا رَأَيْتَ قَوْمًا لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فَلَا تَجْلِسْ مَعَهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ تَكُ عَالِمًا لَا يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ ، وَإِنْ تَكُ جَاهِلًا يَزِيدُوكَ عِيًّا ، وَلَعَلَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِمْ بِعَذَابٍ فَيُصِيبَكَ مَعَهُمْ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، نا عُمَرُ ، نا عَلِيٌّ ، نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، أُرَاهُ عَنِ ابْنَ عُيَيْنَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ شَابُورَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ : قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ ، فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ سَوَاءً

    لتباهي: المباهاة : المفاخرة
    وتماري: المراء : المجادلة على مذهب الشك والريبة، والمناظرة والتنازع
    السفهاء: السَّفَه : الخفّة والطيشُ، وسَفِه رأيُه إذا كان مَضْطربا لا اسِتقامَةَ له، والسفيه : الجاهلُ
    لَا تَتَعَلَّمِ الْعِلْمَ لِتُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ وَتُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ وَتُرَائِيَ بِهِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات