عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا كَانَتْ " تَغْسِلُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِخِلَافٍ لِقَوْلِهَا : كُنْتُ أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِهِ ثُمَّ يُصَلِّي فِيهِ ، كَمَا لَا يَكُونُ غُسْلُهُ قَدَمَيْهِ مَرَّةً خِلَافًا لِمَسْحِهِ عَلَى خُفَّيْهِ فِي يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِهِ ، فَتُجْزِئُ الصَّلَاةُ بِالْغُسْلِ وَتُجْزِئُ بِالْمَسْحِ ، وَكَذَلِكَ تُجْزِئُ الصَّلَاةُ لِحَتِّهِ وَتُجْزِئُ لِغُسْلِهِ ، وَغُسْلِهِ أَقْرَبُ مِنَ التَّنْظِيفِ "
قَالَ الشَّافِعِيُّ : حَدِيثُ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا كَانَتْ تَغْسِلُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيْسَ بِخِلَافٍ لِقَوْلِهَا : كُنْتُ أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِهِ ثُمَّ يُصَلِّي فِيهِ ، كَمَا لَا يَكُونُ غُسْلُهُ قَدَمَيْهِ مَرَّةً خِلَافًا لِمَسْحِهِ عَلَى خُفَّيْهِ فِي يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِهِ ، فَتُجْزِئُ الصَّلَاةُ بِالْغُسْلِ وَتُجْزِئُ بِالْمَسْحِ ، وَكَذَلِكَ تُجْزِئُ الصَّلَاةُ لِحَتِّهِ وَتُجْزِئُ لِغُسْلِهِ ، وَغُسْلِهِ أَقْرَبُ مِنَ التَّنْظِيفِ