" نَزَلَ بِعَائِشَةَ ضَيْفٌ فَأَمَرَتْ لَهُ بِمِلْحَفَةٍ لَهَا صَفْرَاءَ ، فَاحْتَلَمَ فِيهَا فَاسْتَحْيَا أَنْ يُرْسِلَ بِهَا وَفِيهَا أَثَرُ الِاحْتِلَامِ ، فَغَمَسَهَا فِي الْمَاءِ ، ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا فَقَالَتْ : لِمَ أَفْسَدْتَ عَلَيْنَا ثَوْبَنَا ؟ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَفْرُكَهُ بِأُصْبُعِهِ لَرُبَّمَا فَرَكْتُهُ مِنْ ثَوْبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُصْبُعَيَّ "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِشْكَابَ قَالَ : ثَنَا أَبُو بَدْرٍ ح ، وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَفَّانَ قَالَ : ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ قَالَا : أنبا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : نَزَلَ بِعَائِشَةَ ضَيْفٌ فَأَمَرَتْ لَهُ بِمِلْحَفَةٍ لَهَا صَفْرَاءَ ، فَاحْتَلَمَ فِيهَا فَاسْتَحْيَا أَنْ يُرْسِلَ بِهَا وَفِيهَا أَثَرُ الِاحْتِلَامِ ، فَغَمَسَهَا فِي الْمَاءِ ، ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا فَقَالَتْ : لِمَ أَفْسَدْتَ عَلَيْنَا ثَوْبَنَا ؟ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَفْرُكَهُ بِأُصْبُعِهِ لَرُبَّمَا فَرَكْتُهُ مِنْ ثَوْبِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِأُصْبُعَيَّ . هَذَا لَفْظُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ