• 1768
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ قَالَ : أَرَادَ أَبُو طَالِبٍ الْمَسِيرَ إِلَى الشَّامِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيْ عَمِّ إِلَى مَنْ تُخَلِّفُنِي هَهُنَا ؟ فَمَا لِي أُمٌّ تَكْفُلُنِي وَلَا أَحَدٌ يُؤْوِينِي " . قَالَ : فَرَقَّ لَهُ ، ثُمَّ أَرْدَفَهُ خَلْفَهُ ، فَخَرَجَ بِهِ ، فَنَزَلُوا عَلَى صَاحِبِ دَيْرٍ ، فَقَالَ صَاحِبُ الدَّيْرِ : مَا هَذَا الْغُلَامُ مِنْكَ ؟ قَالَ : ابْنِي ، قَالَ : مَا هُوَ بِابْنِكِ ، وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ لَهُ أَبٌ حَيُّ ، قَالَ : وَلِمَ ؟ قَالَ : لِأَنَّ وَجْهَهُ وَجْهُ نَبِيٍّ ، وَعَيْنَهُ عَيْنُ نَبِيٍّ ، قَالَ : وَمَا النَّبِيُّ ؟ قَالَ : الَّذِي يُوحَى إِلَيْهِ مِنَ السَّمَاءِ فَيُنْبِئُ بِهِ أَهْلَ الْأَرْضِ ، قَالَ : اللَّهُ أَجَلُّ مِمَّا تَقُولُ ، قَالَ : فَاتَّقِ عَلَيْهِ الْيَهُودَ ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى نَزَلَ بِرَاهِبٍ أَيْضًا صَاحِبِ دَيْرٍ ، فَقَالَ : مَا هَذَا الْغُلَامُ مِنْكَ ؟ قَالَ : ابْنِي ، قَالَ : مَا هُوَ بِابْنِكِ وَمَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ لَهُ أَبٌ حَيُّ ، قَالَ : وَلِمَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : لِأَنَّ وَجْهَهُ وَجْهُ نَبِيٍّ وَعَيْنَهُ عَيْنُ نَبِيٍّ ، قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، اللَّهُ أَجَلُّ مِمَّا تَقُولُ ، وَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، أَلَا تَسْمَعُ مَا يَقُولُونَ ؟ قَالَ : أَيْ عَمِّ لَا تُنْكِرْ لِلَّهِ قُدْرَةً

    أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَلِيحِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ قَالَ : أَرَادَ أَبُو طَالِبٍ الْمَسِيرَ إِلَى الشَّامِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيْ عَمِّ إِلَى مَنْ تُخَلِّفُنِي هَهُنَا ؟ فَمَا لِي أُمٌّ تَكْفُلُنِي وَلَا أَحَدٌ يُؤْوِينِي . قَالَ : فَرَقَّ لَهُ ، ثُمَّ أَرْدَفَهُ خَلْفَهُ ، فَخَرَجَ بِهِ ، فَنَزَلُوا عَلَى صَاحِبِ دَيْرٍ ، فَقَالَ صَاحِبُ الدَّيْرِ : مَا هَذَا الْغُلَامُ مِنْكَ ؟ قَالَ : ابْنِي ، قَالَ : مَا هُوَ بِابْنِكِ ، وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ لَهُ أَبٌ حَيُّ ، قَالَ : وَلِمَ ؟ قَالَ : لِأَنَّ وَجْهَهُ وَجْهُ نَبِيٍّ ، وَعَيْنَهُ عَيْنُ نَبِيٍّ ، قَالَ : وَمَا النَّبِيُّ ؟ قَالَ : الَّذِي يُوحَى إِلَيْهِ مِنَ السَّمَاءِ فَيُنْبِئُ بِهِ أَهْلَ الْأَرْضِ ، قَالَ : اللَّهُ أَجَلُّ مِمَّا تَقُولُ ، قَالَ : فَاتَّقِ عَلَيْهِ الْيَهُودَ ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى نَزَلَ بِرَاهِبٍ أَيْضًا صَاحِبِ دَيْرٍ ، فَقَالَ : مَا هَذَا الْغُلَامُ مِنْكَ ؟ قَالَ : ابْنِي ، قَالَ : مَا هُوَ بِابْنِكِ وَمَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ لَهُ أَبٌ حَيُّ ، قَالَ : وَلِمَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : لِأَنَّ وَجْهَهُ وَجْهُ نَبِيٍّ وَعَيْنَهُ عَيْنُ نَبِيٍّ ، قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، اللَّهُ أَجَلُّ مِمَّا تَقُولُ ، وَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، أَلَا تَسْمَعُ مَا يَقُولُونَ ؟ قَالَ : أَيْ عَمِّ لَا تُنْكِرْ لِلَّهِ قُدْرَةً

    يؤويني: أوى وآوى : ضم وانضم ، وجمع ، حمى ، ورجع ، ورَدَّ ، ولجأ ، واعتصم ، ووَارَى ، ويستخدم كل من الفعلين لازما ومتعديا ويعطي كل منهما معنى الآخر
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات