القرآن
المصحف الجامع
صور آيات القرآن
فيديوهات آيات القرآن
الجذور والمتشابهات
فهرس موضوعات القرآن
الحديث
الحديث الشريف
رواة الحديث
الفتاوى
الاستشارات
الصوتيات
خطب ومحاضرات
كتب مسموعة
قنوات Soundcloud
أناشيد
المرئيات
التاريخ
المكتبة
المقالات
المكتبة الشاملة
ببليوغرافيا الكتب العربية
ببليوغرافيا الكتب الإنجليزية
جوامع الكلم
اقتباسات ومقولات موثقة
المعاجم والموسوعات
الشعر
الأعلام
سير وتراجم الأعلام
كُتّاب ومؤلفو الكتب الإسلامية
مقالات عن أعلام المسلمين
عن الموقع
عن الموقع
تواصل معنا
موسوعة الحديث | الطبقات الكبير لابن سعد | المجلد الأول | 206 باب
ابحث
جاري التحميل..
يجب أن يكون طول البحث أكثر من 2
الطبقات الكبير لابن سعد
ذِكْرُ مَوْلِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ أُمَّهَاتِ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
ذِكْرُ شِدَّةِ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ مَنِ انْتَمَى إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ مَنْ وَلَدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ
ذِكْرُ حَوَّاءَ
ذِكْرُ إِدْرِيسَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ نُوحٍ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
ذِكْرُ الْقُرُونِ وَالسِّنِينَ الَّتِي بَيْنَ آدَمَ وَمُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
ذِكْرُ تَسْمِيَةِ الْأَنْبِيَاءِ وَأَنْسَابِهِمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ نَسَبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَسْمِيَةِ مَنْ وَلَدَهُ إِلَى آدَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ الْفَوَاطِمِ وَالْعَوَاتِكِ اللَّاتِي وَلَدْنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْعَاتِكَةُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ الطَّاهِرَةُ
ذِكْرُ أُمَّهَاتِ آبَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ
ذِكْرُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ
ذِكْرُ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ
ذِكْرُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ
ذَكْرُ نَذْرِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنْ يَنْحَرَ ابْنَهُ
ذِكْرُ تَزَوُّجِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ آمِنَةَ بِنْتَ وَهْبٍ أُمَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ الْمَرْأَةِ الَّتِي عَرَضَتْ نَفْسَهَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَقَدِ اخْتُلِفَ عَلَيْنَا فِيهَا ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : كَانَتْ قُتَيْلَةَ بِنْتَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ أُخْتَ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : كَانَتْ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُرٍّ الْخَثْعَمِيَّةَ
ذِكْرُ حَمْلِ آمِنَةَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا
ذِكْرُ وَفَاةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
ذِكْرُ أَسْمَاءِ الْرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْيَتِهِ
ذِكْرُ كُنْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ مَنْ أَرْضَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَسْمِيَةِ إِخْوَتِهِ وَأَخَوَاتِهِ مِنَ الرَّضَاعَةِ
ذِكْرُ رِعْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغَنَمَ بِمَكَّةَ
ذِكْرُ وَفَاةِ آمِنَةَ أُمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ ضَمِّ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ بَعْدَ وَفَاةِ أُمِّهِ ، وَذِكْرُ وَفَاةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَوَصِيَّةِ أَبِي طَالِبٍ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ أَبِي طَالِبٍ وَضَمِّهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ ، وَخُرُوجِهِ مَعَهُ إِلَى الشَّامِ فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى
ذِكْرُ حُضُورِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرْبَ الْفِجَارِ
ذِكْرُ حُضُورِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِلْفَ الْفُضُولِ
ذِكْرُ خُرُوجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الشَّامِ فِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ
ذِكْرُ تَزْوِيجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدٍ
ذِكْرُ أَوْلَادِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَسْمِيَتِهِمْ
ذِكْرُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا
ذِكْرُ حُضُورِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدْمَ قُرَيْشٍ الْكَعْبَةَ وَبِنَاءَهَا
ذِكْرُ نُبُوَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ
ذِكْرُ مَنْ تَسَمَّى فِي الْجَاهِلِيَّةِ بِمُحَمَّدٍ رَجَاءَ أَنْ تُدْرِكَهُ النُّبُوَّةُ لِلَّذِي كَانَ مِنْ خَبَرِهَا
ذِكْرُ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ بَعْدَ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ مَبْعَثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا بُعِثَ بِهِ
ذِكْرُ الْيَوْمِ الَّذِي بُعِثَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ أَوَّلِ مَا نَزَلَ عَلَيْهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَمَا قِيلَ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَى الْإِسْلَامِ
ذِكْرُ مَمْشَى قُرَيْشٍ إِلَى أَبِي طَالِبٍ فِي أَمْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ هِجْرَةِ مَنْ هَاجَرَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى
ذِكْرُ سَبَبِ رُجُوعِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ
ذِكْرُ الْهِجْرَةِ الثَّانِيَةِ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ
ذِكْرُ حَصْرِ قُرَيْشٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَنِي هَاشِمٍ فِي الشِّعْبِ
ذِكْرُ سَبَبِ خُرُوجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الطَّائِفِ
ذِكْرُ الْمِعْرَاجِ وَفَرْضِ الصَّلَوَاتِ
ذِكْرُ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ
ذِكْرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَائِلَ الْعَرَبِ فِي الْمَوَاسِمِ
ذِكْرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَوْسَ وَالْخَزْرَجَ
ذِكْرُ الْعَقَبَةِ الْأُولَى الِاثْنَيْ عَشَرَ لَيْسَ فِيهِمْ عِنْدَنَا اخْتِلَافٌ
ذِكْرُ الْعَقَبَةِ الْآخِرَةِ وَهُمُ السَّبْعُونَ الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ مَقَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ مِنْ حِينِ تَنَبَّأَ إِلَى الْهِجْرَةِ
ذِكْرُ إِذْنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمُسْلِمِينَ فِي الْهِجْرَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ
ذِكْرُ خُرُوجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ إِلَى الْمَدِينَةِ لِلْهِجْرَةِ
ذِكْرِ مُؤَاخَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
ذِكْرُ بِنَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ بِالْمَدِينَةِ
ذِكْرُ صَرْفِ الْقِبْلَةِ عَنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلَى الْكَعْبَةِ
ذِكْرُ الْمَسْجِدِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى
ذِكْرُ الْأَذَانِ
ذِكْرُ فَرْضِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَزَكَاةِ الْفِطْرِ وَصَلَاةِ الْعِيدَيْنِ وَسُنَّةِ الْأُضْحِيَّةِ
ذِكْرُ مَنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرِ الصُّفَّةِ وَمَنْ كَانَ فِيهَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْجَنَائِزِ
ذِكْرُ بِعْثَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرُّسُلَ بِكُتُبِهِ إِلَى الْمُلُوكِ يَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ وَمَا كَتَبَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَاسٍ مِنَ الْعَرَبِ وَغَيْرِهِمْ
ذِكْرُ وِفَادَاتِ الْعَرَبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَفْدُ مُزَيْنَةَ
وَفْدُ أَسَدٍ
وَفْدُ تَمِيمَ
وَفْدُ عَبْسٍ
وَفْدُ فَزَارَةَ
وَفْدُ مُرَّةَ
وَفْدُ ثَعْلَبَةَ
وَفْدُ مُحَارِبٍ
وَفْدُ سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ
وَفْدُ كِلَابٍ
وَفْدُ رُؤَاسِ بْنِ كِلَابٍ
وَفْدُ عَقِيلِ بْنِ كَعْبٍ
وَفْدُ جَعْدَةَ
وَفْدُ قُشَيْرِ بْنِ كَعْبٍ
وَفْدُ بَنِي الْبَكَّاءِ
وَفْدُ كِنَانَةَ
وَفْدُ بَنِي عَبْدِ بْنِ عَدِيٍّ قَالُوا : وَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفْدُ بَنِي عَبْدِ بْنِ عَدِيٍّ وَفِيهِمُ الْحَارِثُ بْنُ أُهْبَانَ وَعُوَيْمِرُ بْنُ الْأَخْرَمِ وَحَبِيبُ وَرَبِيعَةُ ابْنَا مُلَّةَ وَمَعَهُمْ رَهْطٌ مِنْ قَوْمِهِمْ ، فَقَالُوا : يَا مُحَمَّدُ نَحْنُ أَهْلُ الْحَرَمِ وَسَاكِنُهُ وَأَعَزُّ مَنْ بِهِ وَنَحْنُ لَا نُرِيدُ قِتَالَكَ وَلَوْ قَاتَلْتَ غَيْرَ قُرَيْشٍ قَاتَلْنَا مَعَكَ ، وَلَكِنَّا لَا نُقَاتِلُ قُرَيْشًا وَإِنَّا لَنُحِبُّكَ وَمَنْ أَنْتَ مِنْهُ ، فَإِنْ أَصَبْتَ مِنَّا أَحَدًا خَطَأً فَعَلَيْكَ دِيَتُهُ ، وَإِنْ أَصَبْنَا أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِكَ فَعَلَيْنَا دِيَتُهُ ، فَقَالَ : نَعَمْ فَأَسْلَمُوا
وَفْدُ أَشْجَعَ قَالُوا : وَقَدِمَتْ أَشْجَعُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْخَنْدَقِ وَهُمْ مِائَةٌ رَأْسُهُمْ مَسْعُودُ بْنُ رُخَيْلَةَ فَنَزَلُوا شِعْبَ سَلْعٍ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَ لَهُمْ بِأَحْمَالِ التَّمْرِ فَقَالُوا : يَا مُحَمَّدُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ قَوْمِنَا أَقْرَبَ دَارًا مِنْكَ مِنَّا وَلَا أَقَلَّ عَدَدًا وَقَدْ ضِقْنَا بِحَرْبِكَ وَبِحَرْبِ قَوْمِكَ فَجِئْنَا نُوَادِعُكَ فَوَادَعَهُمْ وَيُقَالُ : بَلْ قَدِمَتْ أَشْجَعُ بَعْدَمَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ وَهُمْ سَبْعُمِائَةٍ فَوَادَعَهُمْ ، ثُمَّ أَسْلَمُوا بَعْدَ ذَلِكَ
وَفْدُ بَاهِلَةَ قَالُوا : وَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُطَرِّفُ بْنُ الْكَاهِنِ الْبَاهِلِيُّ بَعْدَ الْفَتْحِ وَافِدًا لِقَوْمِهِ فَأَسْلَمَ وَأَخَذَ لِقَوْمِهِ أَمَانًا وَكَتَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا فِيهِ فَرَائِضُ الصَّدَقَاتِ ، ثُمَّ قَدِمَ نَهْشَلُ بْنُ مَالِكٍ الْوَائِلِيُّ مِنْ بَاهِلَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَافِدًا لِقَوْمِهِ ، فَأَسْلَمَ ، وَكَتَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِمَنْ أَسْلَمَ مِنْ قَوْمِهِ كِتَابًا فِيهِ شَرَائِعُ الْإِسْلَامِ وَكَتَبَهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
وَفْدُ سُلَيْمٍ قَالُوا : وَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ يُقَالُ لَهُ : قَيْسُ بْنُ نُسَيْبَةَ فَسَمِعَ كَلَامَهُ وَسَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ فَأَجَابَهُ وَوَعَى ذَلِكَ كُلَّهُ ، وَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْإِسْلَامِ فَأَسْلَمَ ، وَرَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ بَنِي سُلَيْمٍ ، فَقَالَ : قَدْ سَمِعْتُ تَرْجَمَةَ الرُّومِ وَهَيْمَنَةَ فَارِسَ وَأَشْعَارَ الْعَرَبِ وَكَهَانَةَ الْكَاهِنِ وَكَلَامَ مَقَاوِلِ حِمْيَرَ فَمَا يُشْبِهُ كَلَامُ مُحَمَّدٍ شَيْئًا مِنْ كَلَامِهِمْ فَأَطِيعُونِي وَخُذُوا بِنَصِيبِكُمْ مِنْهُ ، فَلَمَّا كَانَ عَامُ الْفَتْحِ خَرَجَتْ بَنُو سُلَيْمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَقُوهُ بِقُدَيْدٍ وَهُمْ تِسْعُمِائَةٍ ، وَيُقَالُ : كَانُوا أَلْفًا فِيهِمُ الْعَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ وَأَنَسُ بْنُ عِيَاضِ بْنِ رِعْلٍ وَرَاشِدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ فَأَسْلَمُوا ، وَقَالُوا : اجْعَلْنَا فِي مُقَدِّمَتِكَ ، وَاجْعَلْ لِوَاءَنَا أَحْمَرَ ، وَشِعَارَنَا مُقَدَّمًا فَفَعَلَ ذَلِكَ بِهِمْ ، فَشَهِدُوا مَعَهُ الْفَتْحَ وَالطَّائِفَ ، وَحُنَيْنًا ، وَأَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاشِدَ بْنَ عَبْدِ رَبِّهِ رُهَاطًا وَفِيهَا عَيْنٌ يُقَالُ لَهَا : عَيْنُ الرَّسُولِ ، وَكَانَ رَاشِدٌ يُسْدِنُ صَنَمًا لِبَنِي سُلَيْمٍ فَرَأَى يَوْمًا ثَعْلَبَيْنِ يَبُولَانِ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : أَرَبٌّ يَبُولُ الثَّعْلَبَانِ بِرَأْسِهِ لَقَدْ ذَلَّ مَنْ بَالَتْ عَلَيْهِ الثَّعَالِبُ ثُمَّ شَدَّ عَلَيْهِ فَكَسَرَهُ ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ : مَا اسْمُكَ ؟ قَالَ : غَاوِي بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى قَالَ : أَنْتَ رَاشِدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ فَأَسْلَمَ وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ وَشَهِدَ الْفَتْحَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خَيْرُ قُرًى عَرَبِيَّةٍ خَيْبَرُ ، وَخَيْرُ بَنِي سُلَيْمٍ رَاشِدٌ وَعَقَدَ لَهُ عَلَى قَوْمِهِ
وَفْدُ هِلَالِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ قَالُوا : وَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَرٌ مِنْ بَنِي هِلَالٍ فِيهِمْ عَبْدُ عَوْفِ بْنُ أَصْرَمَ بْنِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبَةَ بْنِ الْهُزَمِ مِنْ رُؤَيْبَةَ فَسَأَلَهُ عَنِ اسْمِهِ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : أَنْتَ عَبْدُ اللَّهِ وَأَسْلَمَ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِهِ : جَدِّي الَّذِي اخْتَارَتْ هَوَازِنُ كُلُّهَا إِلَى النَّبِيِّ عَبْدُ عَوْفٍ وَافِدَا ، وَمِنْهُمْ قَبِيصَةُ بْنُ الْمُخَارِقِ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي حَمَلْتُ عَنْ قَوْمِي حَمَالَةً فَأَعِنِّي فِيهَا ، قَالَ : هِيَ لَكَ فِي الصَّدَقَاتِ إِذَا جَاءَتْ
وَفْدُ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ قَالَ : ثُمَّ رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيِّ قَالُوا : وَقَدِمَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ بْنِ مَالِكِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ كِلَابٍ وَأَرْبَدُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جَعْفَرٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ عَامِرٌ : يَا مُحَمَّدُ مَا لِي إِنْ أَسْلَمْتُ ؟ فَقَالَ : لَكَ مَا لِلْمُسْلِمِينَ وَعَلَيْكَ مَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ قَالَ : أَتَجْعَلُ لِي الْأَمْرَ مِنْ بَعْدَكِ ؟ قَالَ : لَيْسَ ذَاكَ لَكَ وَلَا لِقَوْمِكَ قَالَ : أَفَتَجْعَلُ لِي الْوَبَرَ وَلَكَ الْمَدَرَ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنِّي أَجْعَلُ لَكَ أَعِنَّةَ الْخَيْلِ فَإِنَّكَ امْرُؤٌ فَارِسٌ قَالَ : أَوَلَيْسَتْ لِي ؟ لَأَمْلَأَنَّهَا عَلَيْكَ خَيْلًا وَرِجَالًا ثُمَّ وَلَّيَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ أَكْفِنِيهُمَا ، اللَّهُمَّ وَاهْدِ بَنِي عَامِرٍ وَأَغْنِ الْإِسْلَامَ عَنْ عَامِرٍ ، يَعْنِي ابْنَ الطُّفَيْلِ فَسَلَّطَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى عَامِرٍ دَاءً فِي رَقَبَتِهِ فَانْدَلَعَ لِسَانُهُ فِي حَنْجَرَتِهِ كَضَرْعِ الشَّاةِ ، فَمَالَ إِلَى بَيْتِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي سَلُولٍ ، وَقَالَ : غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الْبَكْرِ وَمَوْتٌ فِي بَيْتِ سَلُولِيَّةٍ ، وَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَى أَرْبَدَ صَاعِقَةً فَقَتَلَتْهُ ، فَبَكَاهُ لَبِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْوَفْدِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الشِّخِّيرِ أَبُو مُطَرِّفٍ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنْتَ سَيِّدُنَا وَذُو الطَّوْلِ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : السَّيِّدُ اللَّهُ لَا يَسْتَهْوِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ قَالُوا : وَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ الْأَحْوَصِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ كِلَابٍ وَهَوْذَةُ بْنُ خَالِدِ بْنِ رَبِيعَةَ وَابْنُهُ ، وَكَانَ عُمَرُ جَالِسًا إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ : أَوْسِعْ لِعَلْقَمَةَ فَأَوْسَعَ لَهُ ، فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِهِ فَقَصَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ قُرْآنًا ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ لَكَرِيمٌ وَقَدْ آمَنْتُ بِكَ وَبَايَعْتُ عَلَى عِكْرِمَةَ بْنِ خَصَفَةَ أَخِي قَيْسٍ ، وَأَسْلَمَ هَوْذَةُ وَابْنُهُ وَابْنُ أَخِيهِ وَبَايَعَ هَوْذَةُ عَلَى عِكْرِمَةَ أَيْضًا
وَفْدُ ثَقِيفٍ
وُفُودُ رَبِيعَةَ عَبْدِ الْقَيْسِ
وَفْدُ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ قَالَ : ثُمَّ رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيِّ بِإِسْنَادِهِ الْأَوَّلِ قَالُوا : وَقَدِمَ وَفْدُ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ : هَلْ تَعْرِفُ قُسَّ بْنَ سَاعِدَةَ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَيْسَ هُوَ مِنْكُمْ هَذَا رَجُلٌ مِنْ إِيَادٍ تَحَنَّفَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَوَافَى عُكَاظًا وَالنَّاسُ مُجْتَمِعُونَ فَيُكَلِّمُهُمْ بِكَلَامِهِ الَّذِي حُفِظَ عَنْهُ ، وَكَانَ فِي الْوَفْدِ بَشِيرُ بْنُ الْخَصَاصِيَةِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْثَدٍ وَحَسَّانُ بْنُ حَوْطٍ وَقَالَ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ حَسَّانَ : أَنَا ابْنُ حَسَّانَ بْنِ حَوْطٍ وَأَبِي رَسُولُ بَكْرٍ كُلِّهَا إِلَى النَّبِيِّ قَالُوا : وَقَدِمَ مَعَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَسْوَدَ بْنِ شِهَابِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَدُوسٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ يَنْزِلُ الْيَمَامَةَ فَبَاعَ مَا كَانَ لَهُ مِنْ مَالٍ بِالْيَمَامَةِ وَهَاجَرَ وَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجِرَابٍ مِنْ تَمْرٍ فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَرَكَةِ
وَفْدُ تَغْلِبَ
وَفْدُ حَنِيفَةَ
وَفْدُ شَيْبَانَ
وِفَادَاتُ أَهْلِ الْيَمَنِ - وَفْدُ طَيِّئٍ
وَفْدُ تُجِيبَ
وَفْدُ خَوْلَانَ
وَفْدُ جُعْفِيٍّ
وَفْدُ صُدَاءٍ
وَفْدُ مُرَادٍ
وَفْدُ زُبَيْدٍ
وَفْدُ كِنْدَةَ
وَفْدُ الصَّدِفِ
وَفْدُ خُشَيْنٍ
وَفْدُ سَعْدِ هُذَيْمٍ
وَفْدُ بَلِيٍّ
وَفْدُ بَهْرَاءَ
وَفْدُ عُذْرَةَ
وَفْدُ سَلَامَانَ
وَفْدُ جُهَيْنَةَ
وَفْدُ كَلْبٍ
وَفْدُ جَرْمٍ
وَفْدُ الْأَزْدِ
وَفْدُ غَسَّانَ
وَفْدُ الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ
وَفْدُ هَمْدَانَ
وَفْدُ سَعْدِ الْعَشِيرَةِ
وَفْدُ عَنْسٍ
وَفْدُ الدَّارِيِّينَ
وَفْدُ الرَّهَاوِيِّينَ حَيٍّ مِنْ مَذْحِجٍ
وَفْدُ غَامِدٍ
وَفْدُ النَّخَعِ
وَفْدُ بَجِيلَةَ
وَفْدُ خَثْعَمَ
وَفْدُ الْأَشْعَرِينَ قَالُوا : وَقَدِمَ الْأَشْعَرُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمْ خَمْسُونَ رَجُلًا فِيهِمْ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَإِخْوَةٌ لَهُمْ وَمَعَهُمْ رَجُلَانِ مِنْ عَكٍّ وَقَدِمُوا فِي سُفُنٍ فِي الْبَحْرِ وَخَرَجُوا بِجُدَّةَ ، فَلَمَّا دَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ جَعَلُوا يَقُولُونَ : غَدًا نَلْقَى الْأَحِبَّةَ مُحَمَّدًا وَحِزْبَهُ ، ثُمَّ قَدِمُوا فَوَجَدُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرِهِ بِخَيْبَرَ ، ثُمَّ لَقَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعُوا وَأَسْلَمُوا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْأَشْعَرُونَ فِي النَّاسِ كَصُرَّةٍ فِيهَا مِسْكٌ
وَفْدُ حَضْرَمَوْتَ قَالُوا : وَقَدِمَ وَفْدُ حَضْرَمَوْتَ مَعَ وَفْدِ كِنْدَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمْ بَنُو وَلِيعَةَ مُلُوكُ حَضْرَمَوْتَ حَمْدَةُ وَمِخْوَسٌ وَمِشْرَحٌ وَأَبْضَعَةُ فَأَسْلَمُوا ، وَقَالَ مِخْوَسٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُذْهِبَ عَنِّي هَذِهِ الرُّتَّةَ مِنْ لِسَانِي ، فَدَعَا لَهُ وَأَطْعَمَهُ طُعْمَةً مِنْ صَدَقَةِ حَضْرَمَوْتَ وَقَدِمَ وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ الْحَضْرَمِيُّ وَافِدًا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ : جِئْتُ رَاغِبًا فِي الْإِسْلَامِ وَالْهِجْرَةِ فَدَعَا لَهُ وَمَسَحَ رَأْسَهُ وَنُودِيَ لِيَجْتَمِعَ النَّاسُ : الصَّلَاةَ جَامِعَةً سُرُورًا بِقُدُومِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ أَنْ يُنْزِلَهُ فَمَشَى مَعَهُ وَوَائِلٌ رَاكِبٌ ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ : أَلْقِ إِلَيَّ نَعْلَكَ قَالَ : لَا ، إِنِّي لَمْ أَكُنْ لِأَلْبَسَهَا وَقَدْ لَبِسْتُهَا ، قَالَ : فَأَرْدِفْنِي : قَالَ : لَسْتَ مِنْ أَرْدَافِ الْمُلُوكِ ، قَالَ : إِنَّ الرَّمْضَاءَ قَدْ أَحْرَقَتْ قَدَمَيَّ ، قَالَ : امْشِ فِي ظِلِّ نَاقَتِي كَفَاكَ بِهِ شَرَفًا ، وَلَمَّا أَرَادَ الشُّخُوصَ إِلَى بِلَادِهِ كَتَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ لِوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَيْلِ حَضْرَمَوْتَ إِنَّكَ أَسْلَمْتَ ، وَجَعَلْتُ لَكَ مَا فِي يَدَيْكَ مِنَ الْأَرَضِينَ وَالْحُصُونِ وَأَنْ يُؤْخَذَ مِنْكَ مِنْ كُلِّ عَشَرَةٍ وَاحِدٌ يَنْظُرُ فِي ذَلِكَ ذُو عَدْلٍ وَجَعَلْتُ لَكَ أَنْ لَا تُظْلَمَ فِيهَا مَا قَامَ الدِّينُ ، وَالنَّبِيُّ وَالْمُؤْمِنُونَ عَلَيْهِ أَنْصَارٌ
وَفْدُ أَزْدِ عُمَانَ ثُمَّ رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالُوا : أَسْلَمَ أَهْلُ عُمَانَ فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَلَاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ لِيُعَلِّمَهُمْ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ وَيَصْدُقَ أَمْوَالَهُمْ ، فَخَرَجَ وَفْدُهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ أَسَدُ بْنُ يَبْرَحَ الطَّاحِيُّ فَلَقُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ أَنْ يَبْعَثَ مَعَهُمْ رَجُلًا يُقِيمُ أَمْرَهُمْ ، فَقَالَ مُخَرِّبَةُ الْعَبْدِيُّ وَاسْمُهُ مُدْرِكُ بْنُ خُوطٍ : ابْعَثْنِي إِلَيْهِمْ فَإِنَّ لَهُمْ عَلَيَّ مِنَّةً أَسَرُونِي يَوْمَ جَنُوبٍ فَمَنُّوا عَلَيَّ ، فَوَجَّهَهُ مَعَهُمْ إِلَى عُمَانَ ، وَقَدِمَ بَعْدَهُمْ سَلَمَةُ بْنُ عِيَاذٍ الْأَزْدِيُّ فِي نَاسٍ مِنْ قَوْمِهِ ، فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّا يَعْبُدُ وَمَا يَدْعُو إِلَيْهِ ، فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْمَعَ كَلِمَتَنَا وَأُلْفَتَنَا ، فَدَعَا لَهُمْ ، وَأَسْلَمَ سَلَمَةُ وَمَنْ مَعَهُ
وَفْدُ غَافِقٍ قَالُوا : وَقَدِمَ جُلَيْحَةُ بْنُ شَجَّارِ بْنِ صُحَارٍ الْغَافِقِيُّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رِجَالٍ مِنْ قَوْمِهِ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحْنُ الْكَوَاهِلُ مِنْ قَوْمِنَا وَقَدْ أَسْلَمْنَا وَصَدَقَاتُنَا مَحْبُوسَةٌ بِأَفْنِيَتِنَا ، فَقَالَ : لَكُمْ مَا لِلْمُسْلِمِينَ وَعَلَيْكُمْ مَا عَلَيْهِمْ فَقَالَ عَوْزُ بْنُ سُرَيْرٍ الْغَافِقِيُّ : آمَنَّا بِاللَّهِ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ
وَفْدُ بَارِقٍ قَالُوا : وَقَدِمَ وَفْدُ بَارِقٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَاهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ فَأَسْلَمُوا وَبَايَعُوا ، وَكَتَبَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ لِبَارِقٍ : لَا تُجَزَّ ثِمَارُهُمْ وَلَا تُرْعَى بِلَادُهُمْ فِي مِرْبَعٍ وَلَا مِصْيَفٍ إِلَّا بِمَسْأَلَةٍ مِنْ بَارِقٍ وَمَنْ مَرَّ بِهِمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي عَرْكٍ أَوْ جَدْبٍ فَلَهُ ضِيَافَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، وَإِذَا أَيْنَعَتْ ثِمَارُهُمْ فَلِابْنِ السَّبِيلِ اللُّقَاطُ يُوَسِّعُ بَطْنَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَقْتَثِمَ شَهِدَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ ، وَكَتَبَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ
وَفْدُ دَوْسٍ قَالُوا : لَمَّا أَسْلَمَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو الدَّوْسِيُّ دَعَا قَوْمَهُ فَأَسْلَمُوا وَقَدِمَ مَعَهُ مِنْهُمُ الْمَدِينَةَ سَبْعُونَ أَوْ ثَمَانُونَ أَهْلُ بَيْتٍ ، وَفِيهِمْ أَبُو هُرَيْرَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُزَيْهِرٍ الدَّوْسِيُّ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ فَسَارُوا إِلَيْهِ فَلَقُوهُ هُنَاكَ فَذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسَمَ لَهُمْ مِنْ غَنِيمَةِ خَيْبَرَ ، ثُمَّ قَدِمُوا مَعَهُ الْمَدِينَةَ ، فَقَالَ الطُّفَيْلُ بْنُ عُمَيْرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَ قَوْمِي فَأَنْزَلَهُمْ حَرَّةَ الدَّجَّاجِ ، وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فِي هِجْرَتِهِ حِينَ خَرَجَ مِنْ دَارِ قَوْمِهِ : يَا طُولَهَا مِنْ لَيْلَةٍ وَعَنَاءَهَا عَلَى أَنَّهَا مِنْ بَلْدَةِ الْكُفْرِ نَجَّتِ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُزَيْهِرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِي فِي قَوْمِي سِطَةً وَمَكَانًا فَاجْعَلْنِي عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أَخَا دَوْسٍ إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا ، فَمَنْ صَدَقَ اللَّهَ نَجَا ، وَمَنْ آلَ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ هَلَكَ إِنَّ أَعْظَمَ قَوْمِكَ ثَوَابًا أَعْظَمُهُمْ صِدْقًا ، وَيُوشِكُ الْحَقُّ أَنْ يَغْلِبَ الْبَاطِلَ
وَفْدُ ثُمَالَةَ وَالْحُدَّانِ قَالُوا : قَدِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلَسٍ الثُّمَالِيُّ وَمُسْلِيَةُ بْنُ هِزَّانَ الْحُدَّانِيُّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَهْطٍ مِنْ قَوْمِهِمَا بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ فَأَسْلَمُوا وَبَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَوْمِهِمْ ، وَكَتَبَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا بِمَا فَرَضَ عَلَيْهِمْ مِنَ الصَّدَقَةِ فِي أَمْوَالِهِمْ كَتَبَهُ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ وَشَهِدَ فِيهِ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ
وَفْدُ أَسْلَمَ قَالُوا : قَدِمَ عَمِيرَةُ بْنُ أَقْصَى فِي عِصَابَةٍ مِنْ أَسْلَمَ ، فَقَالُوا : قَدْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّبَعْنَا مِنْهَاجَكَ فَاجْعَلْ لَنَا عِنْدَكَ مَنْزِلَةً تَعْرِفُ الْعَرَبُ فَضِيلَتَهَا ، فَإِنَّا إِخْوَةُ الْأَنْصَارِ وَلَكَ عَلَيْنَا الْوَفَاءُ وَالنَّصْرُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ ، وَغِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا وَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَسْلَمَ وَمَنْ أَسْلَمَ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ مِمَّنْ يَسْكُنُ السَّيْفَ وَالسَّهْلَ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُ الصَّدَقَةِ وَالْفَرَائِضِ فِي الْمَوَاشِي ، وَكَتَبَ الصَّحِيفَةَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ وَشَهِدَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ
وَفْدُ جُذَامَ قَالُوا : قَدِمَ رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ مَعْبَدٍ الْجُذَامِيُّ ثُمَّ أَحَدُ بَنِي الضُّبَيْبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْهُدْنَةِ قَبْلَ خَيْبَرَ وَأَهْدَى لَهُ عَبْدًا وَأَسْلَمَ ، فَكَتَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا : هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ لِرَفَاعَةَ بْنِ زَيْدٍ إِلَى قَوْمِهِ وَمَنْ دَخَلَ مَعَهُمْ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ ، فَمَنْ أَقْبَلَ فَفِي حِزْبِ اللَّهِ ، وَمَنْ أَبَى فَلَهُ أَمَانُ شَهْرَيْنِ فَأَجَابَهُ قَوْمُهُ وَأَسْلَمُوا
وَفْدُ مَهْرَةَ رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالُوا : قَدِمَ وَفْدُ مَهْرَةَ عَلَيْهِمْ مَهْرِيُّ بْنُ الْأَبْيَضِ فَعَرَضَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِسْلَامَ فَأَسْلَمُوا وَوَصَلَهُمْ وَكَتَبَ لَهُمْ : هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ لِمَهْرِيِّ بْنِ الْأَبْيَضِ عَلَى مَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ مَهْرَةَ أَلَّا يُؤْكَلُوا ، وَلَا يُعْرَكُوا ، وَعَلَيْهِمْ إِقَامَةُ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ ، فَمَنْ بَدَّلَ فَقَدْ حَارَبَ ، وَمَنْ آمَنَ بِهِ فَلَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ اللُّقَطَةُ مُؤَدَّاةٌ ، وَالسَّارِحَةُ مُنَدَّاةٌ ، وَالتَّفَثُ السَّيِّئَةُ ، وَالرَّفَثُ الْفُسُوقُ وَكَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ : يَعْنِي بِقَوْلِهِ : لَا يُؤْكَلُونُ أَيْ لَا يُغَارُ عَلَيْهِمْ
وَفْدُ حِمْيَرَ
وَفْدُ نَجْرَانَ رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ قَالُوا : وَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَهْلِ نَجْرَانَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ وَفْدُهُمْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ أَشْرَافِهِمْ نَصَارَى ، فِيهِمُ الْعَاقِبُ وَهُوَ عَبْدُ الْمَسِيحِ رَجُلٌ مِنْ كِنْدَةَ وَأَبُو الْحَارِثِ بْنُ عَلْقَمَةَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي رَبِيعَةَ وَأَخُو كُرْزٍ وَالسَّيِّدُ وَأَوْسُ ابْنَا الْحَارِثِ وَزَيْدُ بْنُ قَيْسٍ وَشَيْبَةُ وَخُوَيْلِدٌ وَخَالِدٌ وَعَمْرٌو وَعُبَيْدُ اللَّهِ وَفِيهِمْ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ يَتَوَلُّونَ أُمُورَهُمْ وَالْعَاقِبُ وَهُوَ أَمِيرُهُمْ ، وَصَاحِبُ مَشُورَتِهِمْ وَالَّذِي يَصْدُرُونَ عَنْ رَأْيِهِ وَأَبُو الْحَارِثِ أَسْقُفُهُمْ وَحَبْرُهُمْ وَإِمَامُهُمْ وَصَاحِبُ مَدَارِسِهِمْ وَالسَّيِّدُ وَهُوَ صَاحِبُ رِحْلَتِهِمْ ، فَتَقَدَّمَهُمْ كُرْزٌ أَخُو أَبِي الْحَارِثِ وَهُوَ يَقُولُ : إِلَيْكَ تَغْدُو قَلِقًا وَضِينُهَا مُعْتَرِضًا فِي بَطْنِهَا جَنِينُهَا مُخَالِفًا دِينَ النَّصَارَى دِينُهَا فَقَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَدِمَ الْوَفْدُ بَعْدَهُ فَدَخَلُوا الْمَسْجِدَ عَلَيْهِمْ ثِيَابُ الْحِبَرَةِ وَأَرْدِيَةٌ مَكْفُوفَةٌ بِالْحَرِيرِ ، فَقَامُوا يُصَلُّونَ فِي الْمَسْجِدِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : دَعُوهُمْ ثُمَّ أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْرَضَ عَنْهُمْ وَلَمْ يُكَلِّمْهُمْ ، فَقَالَ لَهُمْ عُثْمَانُ : ذَلِكَ مِنْ أَجْلِ زِيِّكُمْ هَذَا ، فَانْصَرَفُوا يَوْمَهُمْ ذَلِكَ ثُمَّ غَدَوْا عَلَيْهِ بِزِيِّ الرُّهْبَانِ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيْهِمْ وَدَعَاهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ فَأَبَوْا وَكَثُرَ الْكَلَامُ وَالْحِجَاجُ بَيْنَهُمْ وَتَلَا عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنْ أَنْكَرْتُمْ مَا أَقُولُ لَكُمْ فَهَلُمَّ أُبَاهِلْكُمْ فَانْصَرَفُوا عَلَى ذَلِكَ فَغَدَا عَبْدُ الْمَسِيحِ وَرَجُلَانِ مِنْ ذَوِي رَأْيِهِمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : قَدْ بَدَا لَنَا أَنْ لَا نُبَاهِلَكَ فَاحْكُمْ عَلَيْنَا بِمَا أَحْبَبْتَ نُعْطِكَ وَنُصَالِحْكَ ، فَصَالَحَهُمْ عَلَى أَلْفَيْ حُلَّةٍ : أَلْفٌ فِي رَجَبٍ ، وَأَلْفٌ فِي صَفَرٍ أُوقِيَّةٌ كُلُّ حُلَّةٍ مِنَ الْأَوَاقِي وَعَلَى عَارِيَةٍ ثَلَاثِينَ دِرْعًا وَثَلَاثِينَ رُمْحًا وَثَلَاثِينَ بَعِيرًا وَثَلَاثِينَ فَرَسًا إِنْ كَانَ بِالْيَمَنِ كَيَدٌ ، وَلِنَجْرَانَ وَحَاشِيَتِهِمْ جِوَارُ اللَّهِ وَذِمَّةُ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ رَسُولِ اللَّهِ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَمِلَّتِهِمْ وَأَرْضِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَغَائِبِهِمْ وَشَاهِدِهِمْ وَبِيَعِهِمْ لَا يُغَيَّرُ أَسْقُفٌ عَنْ سِقِّيفَاهُ ، وَلَا رَاهِبٌ عَنْ رَهْبَانِيَّتِهِ ، وَلَا وَاقِفٌ عَنْ وَقْفَانِيَّتِهِ ، وَأَشْهَدَ عَلَى ذَلِكَ شُهُودًا مِنْهُمْ : أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ وَالْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَرَجَعُوا إِلَى بِلَادِهِمْ فَلَمْ يَلْبَثْ السَّيِّدُ وَالْعَاقِبُ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى رَجَعَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَا وَأَنْزَلَهُمَا فِي دَارِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ وَأَقَامَ أَهْلُ نَجْرَانَ عَلَى مَا كَتَبَ لَهُمْ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوَانُهُ وَسَلَامُهُ ، ثُمَّ وَلِيَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فَكَتَبَ بِالْوَصَاةِ بِهِمْ عِنْدَ وَفَاتِهِ ، ثُمَّ أَصَابُوا رِبًا فَأَخْرَجَهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مِنْ أَرْضِهِمْ وَكَتَبَ لَهُمْ : هَذَا مَا كَتَبَ عُمَرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ لِنَجْرَانَ مَنْ سَارَ مِنْهُمْ أَنَّهُ آمِنٌ بِأَمَانِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَفَاءً لَهُمْ بِمَا كَتَبَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ أَمَّا بَعْدُ ، فَمَنْ وَقَعُوا بِهِ مِنْ أُمَرَاءِ الشَّامِ وَأُمَرَاءِ الْعِرَاقِ فَلْيُوَسِّعْهُمْ مِنْ جَرِيبِ الْأَرْضِ ، فَمَا اعْتَمَلُوا مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ لَهُمْ صَدَقَةٌ وَعُقْبَةٌ لَهُمْ بِمَكَانِ أَرْضِهِمْ لَا سَبِيلَ عَلَيْهِمْ فِيهِ لِأَحَدٍ ، وَلَا مَغْرَمَ ، أَمَّا بَعْدُ ، فَمَنْ حَضَرَهُمْ مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ فَلْيَنْصُرْهُمْ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُمْ فَإِنَّهُمْ أَقْوَامٌ ، لَهُمُ الذِّمَّةُ وَجِزْيَتُهُمْ عَنْهُمْ مَتْرُوكَةٌ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ شَهْرًا بَعْدَ أَنْ تَقَدَّمُوا وَلَا يُكَلَّفُوا إِلَّا مِنْ ضَيْعَتِهِمُ الَّتِي اعْتَمَلُوا غَيْرَ مَظْلُومِينَ وَلَا مَعْنُوفٍ عَلَيْهِمْ ، شَهِدَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَمُعَيْقِبُ بْنُ أَبِي فَاطِمَةَ فَوَقَعَ نَاسٌ مِنْهُمْ بِالْعِرَاقِ فَنَزَلُوا النَّجْرَانِيَةَ الَّتِي بِنَاحِيَةِ الْكُوفَةِ
وَفْدُ جَيْشَانَ
وَفْدُ السِّبَاعِ
ذِكْرُ صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ
ذِكْرُ صِفَةِ أَخْلَاقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ مَا أُعْطِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْقُوَّةِ عَلَى الْجِمَاعِ
ذِكْرُ إِعْطَائِهِ الْقَوَدَ مِنْ نَفْسِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بَابُ صِفَةِ كَلَامِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بَابُ صِفَةِ قِرَاءَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاتِهِ وَغَيْرِهَا ، وَحُسْنِ صَوْتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ صِفَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُطْبَتِهِ
ذِكْرُ حُسْنِ خُلُقِهِ وَعِشْرَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ صِفَتِهِ فِي مَشْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ صِفَتِهِ فِي مَأْكَلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرٌ مِنْ مَحَاسِنِ أَخْلَاقِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ قَبُولِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْهَدِيَّةَ وَتَرْكِهِ الصَّدَقَةَ
ذِكْرُ طَعَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا كَانَ يُعْجِبُهُ مِنْهُ
ذِكْرُ مَا كَانَ يَعَافُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ
ذِكْرُ مَا حُبِّبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ النِّسَاءِ وَالطِّيبِ
ذِكْرُ شِدَّةِ الْعَيْشِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ صِفَةِ خَلْقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ الَّذِي كَانَ بَيْنَ كَتِفَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ شَعْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ شَيْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ مَنْ قَالَ خَضَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ فِي تَغْيِيرِ الشَّيْبِ وَكَرَاهَةِ الْخِضَابِ بِالسَّوَادِ
ذِكْرُ مَنْ قَالَ اطَّلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنُّورَةِ
ذِكْرُ حِجَامَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ أَخْذِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شَارِبِهِ
ذِكْرُ لِبَاسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا رُوِيَ فِي الْبَيَاضِ
الْحُمْرَةُ
الصُّفْرَةُ
الْخَضِرَةُ
الصُّوفُ
السَّوَادُ وَالْعَمَائِمُ
الْحِبَرَةُ
السُّنْدُسُ وَالْحَرِيرُ الَّذِي لَبِسَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ تَرَكَهُ
ذِكْرُ أَصْنَافِ لِبَاسِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْضًا وَطُولِهَا وَعَرْضِهَا
صِفَةُ أُزْرَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ قَنَاعَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَوْبِهِ وَلِبَاسِهِ الْقَمِيصَ وَمَا كَانَ يَقُولُ إِذَا لَبِسَ ثَوْبًا عَلَيْهِ
ذِكْرُ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَلَبْسِهِ إِيَّاهُ
ذِكْرُ ضِجَاعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَافْتِرَاشِهِ
ذِكْرُ الْخُمْرَةِ الَّتِي كَانَ يُصَلِّي عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ خَاتَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذَّهَبِ
ذِكْرُ خَاتَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفِضَّةِ
ذِكْرُ خَاتَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَلْوِيِّ عَلَيْهِ فِضَّةٌ
ذِكْرُ نَقْشِ خَاتَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ مَا صَارَ إِلَيْهِ أَمْرُ خَاتَمِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ نَعْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ خُفِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ سِوَاكِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ مُشْطِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِكْحَلَتِهِ وَمِرْآتِهِ وَقَدَحِهِ
ذِكْرُ سُيُوفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ دِرْعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ تُرْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ أَرْمَاحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقِسِيِّهِ
ذِكْرُ خَيْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَوَابِّهِ
ذِكْرُ إِبِلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ لِقَاحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ مَنَايِحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْغَنَمِ
ذِكْرُ خَدَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَوَالِيهِ
ذِكْرُ بُيُوتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحُجَرِ أَزْوَاجِهِ
ذِكْرُ صَدَقَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ الْبِئَارِ الَّتِي شَرِبَ مِنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لأعلى