عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، أَنَّهُ كَانَ يَنْسِبُ مَعَدَّ بْنَ عَدْنَانَ عَلَى غَيْرِ هَذَا النَّسَبِ فِي بَعْضِ رِوَايَتِهِ يَقُولُ مَعَدُّ بْنُ عَدْنَانَ بْنِ مُقَوَّمِ بْنِ نَاحُورِ بْنِ تَيْرَحَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ نَابِتِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : وَيَقُولُ أَيْضًا فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لَهُ : مَعَدُّ بْنُ عَدْنَانَ بْنِ أُدَدَ بْنِ أيتحبِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ قَيْذَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ : وَقَدِ انْتَمَى قُصَيُّ بْنُ كِلَابٍ إِلَى قَيْذَرَ فِي بَعْضِ شِعْرِهِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا رُؤَيْمُ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ أَبِي عِيسَى الشَّأْمِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، أَنَّهُ كَانَ يَنْسِبُ مَعَدَّ بْنَ عَدْنَانَ عَلَى غَيْرِ هَذَا النَّسَبِ فِي بَعْضِ رِوَايَتِهِ يَقُولُ مَعَدُّ بْنُ عَدْنَانَ بْنِ مُقَوَّمِ بْنِ نَاحُورِ بْنِ تَيْرَحَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ نَابِتِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : وَيَقُولُ أَيْضًا فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لَهُ : مَعَدُّ بْنُ عَدْنَانَ بْنِ أُدَدَ بْنِ أيتحبِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ قَيْذَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ : وَقَدِ انْتَمَى قُصَيُّ بْنُ كِلَابٍ إِلَى قَيْذَرَ فِي بَعْضِ شِعْرِهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : فَأَنْشَدَنِي هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِيهِ شِعْرَ قُصَيٍّ : فَلَسْتُ لحاضِنٍ إِنْ لَمْ تَأَثَّلْ بِهَا أَوْلَادُ قَيْدَرَ وَالنَّبِيتُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : وَلَمْ أَرَ بَيْنَهُمُ اخْتِلَافًا أَنَّ مَعَدًّا مِنْ وَلَدِ قَيْذَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَهَذَا الِاخْتِلَافُ فِي نِسْبَتِهِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يُحْفَظْ ، وَإِنَّمَا أُخِذَ ذَلِكَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَتَرْجَمُوهُ لَهُمْ فَاخْتَلَفُوا فِيهِ ، وَلَوْ صَحَّ ذَلِكَ لَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَعْلَمَ النَّاسِ بِهِ ، فَالْأَمْرُ عِنْدَنَا عَلَى الِانْتِهَاءِ إِلَى مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ ثُمَّ الْإِمْسَاكُ عَمَّا وَرَاءَ ذَلِكَ إِلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ