• 1996
  • عَنْ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي رَجُلَيْنِ وَطِئَا جَارِيَةً فِي طُهْرٍ وَاحِدٍ , فَجَاءَتْ بِغُلَامٍ , فَارْتَفَعَا إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَدَعَا لَهُ ثَلَاثَةً مِنَ الْقَافَةِ , فَاجْتَمَعُوا عَلَى أَنَّهُ قَدْ أَخَذَ الشَّبَهَ مِنْهُمَا جَمِيعًا , وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَائِفًا يَقُوفُ ، فَقَالَ : " قَدْ كَانَتِ الْكَلْبَةُ يَنْزُو عَلَيْهَا الْكَلْبُ الْأَسْوَدُ وَالْأَصْفَرُ وَالْأَنْمَرُ فَتُؤَدِّي إِلَى كُلِّ كَلْبٍ شَبَهَهُ , وَلَمْ أَكُنْ أَرَى هَذَا فِي النَّاسِ , حَتَّى رَأَيْتُ هَذَا " . فَجَعَلَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَهُمَا يَرِثَانِهِ وَيَرِثُهُمَا , وَهُوَ لِلْبَاقِي مِنْهُمَا

    أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , وَأَبُو سَعِيدٍ قَالَا : ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ , ثنا يَحْيَى , أنبأ يَزِيدُ , عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ , عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي رَجُلَيْنِ وَطِئَا جَارِيَةً فِي طُهْرٍ وَاحِدٍ , فَجَاءَتْ بِغُلَامٍ , فَارْتَفَعَا إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَدَعَا لَهُ ثَلَاثَةً مِنَ الْقَافَةِ , فَاجْتَمَعُوا عَلَى أَنَّهُ قَدْ أَخَذَ الشَّبَهَ مِنْهُمَا جَمِيعًا , وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَائِفًا يَقُوفُ ، فَقَالَ : قَدْ كَانَتِ الْكَلْبَةُ يَنْزُو عَلَيْهَا الْكَلْبُ الْأَسْوَدُ وَالْأَصْفَرُ وَالْأَنْمَرُ فَتُؤَدِّي إِلَى كُلِّ كَلْبٍ شَبَهَهُ , وَلَمْ أَكُنْ أَرَى هَذَا فِي النَّاسِ , حَتَّى رَأَيْتُ هَذَا . فَجَعَلَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَهُمَا يَرِثَانِهِ وَيَرِثُهُمَا , وَهُوَ لِلْبَاقِي مِنْهُمَا . قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : هَاتَانِ الرِّوَايَتَانِ رِوَايَةُ الْبَصْرِيِّينَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عُمَرَ , وَرِوَايَتُهُمْ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , كِلْتَاهُمَا مُنْقَطِعَةٌ , وَفِيهِمَا لَوْ صَحَّتَا دَلَالَةٌ مَعَ مَا تَقَدَّمَ عَلَى الْحُكْمِ بِالشَّبَهِ وَالرُّجُوعِ عِنْدَ الِاشْتِبَاهِ إِلَى قَوْلِ الْقَافَةِ , فَأَمَّا إِلْحَاقُهُ الْوَلَدَ بِهِمَا عِنْدَ عَدَمِ الْقَافَةِ , فَالْبَصْرِيُّونَ يَنْفَرِدُونَ بِهِ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , وَرِوَايَةُ الْحِجَازِيِّينَ ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى مَا مَضَى , وَرِوَايَةُ الْحِجَازِيِّينَ عَنْهُ أَوْلَى بِالصِّحَّةِ , وَرِوَايَةُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَوْصُولَةٌ , وَرِوَايَةُ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ لَهَا شَاهِدَةٌ , وَكِلَاهُمَا يُثْبِتُ قَوْلَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَالِ أَيَّهُمَا شِئْتَ . وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَاطِبٍ يَقُولُ فِي رِوَايَتِهِ : فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ مُتَّبِعًا لِأَحَدِهِمَا يَذْهَبُ , وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

    وطئا: الوطء : الجماع والنكاح والزواج
    جارية: الجارية : الأمة المملوكة أو الشابة من النساء
    القافة: القافة : جمع قائف ، وهو : من يتتبع آثار الأقدام على الرمال ويعرف النسب من الشبه
    قائفا: القائف : من يتتبع آثار الأقدام على الرمال ويعرف النسب من الشبه
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات