• 1922
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ : " إِنَّ أَوَّلَ مَنْ جَحَدَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ , إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَرَاهُ ذُرِّيَّتَهُ , فَرَأَى رَجُلًا أَزْهَرَ سَاطِعًا نُورُهُ فَقَالَ : يَا رَبِّ , مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : " هَذَا ابْنُكَ دَاوُدُ " , قَالَ : يَا رَبِّ , فَمَا عُمُرُهُ ؟ قَالَ : " سِتُّونَ سَنَةً " , قَالَ : يَا رَبِّ , زِدْ فِي عُمُرِهِ , قَالَ : " لَا , إِلَّا أَنْ تَزِيدَهُ مِنْ عُمُرِكَ " , قَالَ : وَمَا عُمُرِي ؟ قَالَ : " أَلْفُ سَنَةٍ , قَالَ آدَمُ : فَقَدْ وَهَبْتُ لَهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً , قَالَ : " وَكَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ كِتَابًا , وَأَشْهَدَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ " , فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ , وَجَاءَتْهُ الْمَلَائِكَةُ قَالَ : إِنَّهُ بَقِيَ مِنْ عُمْرِي أَرْبَعُونَ سَنَةً , قَالُوا : إِنَّهُ قَدْ وَهَبْتَهُ لِابْنِكَ دَاوُدَ , قَالَ : مَا وَهَبْتُ لِأَحَدٍ شَيْئًا , فَأَخْرَجَ اللَّهُ الْكِتَابَ , وَشَهَّدَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ "

    أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكٍ , أنبأ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ , ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , ثنا أَبُو دَاوُدَ , ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ , عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ : إِنَّ أَوَّلَ مَنْ جَحَدَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ , إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَرَاهُ ذُرِّيَّتَهُ , فَرَأَى رَجُلًا أَزْهَرَ سَاطِعًا نُورُهُ فَقَالَ : يَا رَبِّ , مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا ابْنُكَ دَاوُدُ , قَالَ : يَا رَبِّ , فَمَا عُمُرُهُ ؟ قَالَ : سِتُّونَ سَنَةً , قَالَ : يَا رَبِّ , زِدْ فِي عُمُرِهِ , قَالَ : لَا , إِلَّا أَنْ تَزِيدَهُ مِنْ عُمُرِكَ , قَالَ : وَمَا عُمُرِي ؟ قَالَ : أَلْفُ سَنَةٍ , قَالَ آدَمُ : فَقَدْ وَهَبْتُ لَهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً , قَالَ : وَكَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ كِتَابًا , وَأَشْهَدَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ , فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ , وَجَاءَتْهُ الْمَلَائِكَةُ قَالَ : إِنَّهُ بَقِيَ مِنْ عُمْرِي أَرْبَعُونَ سَنَةً , قَالُوا : إِنَّهُ قَدْ وَهَبْتَهُ لِابْنِكَ دَاوُدَ , قَالَ : مَا وَهَبْتُ لِأَحَدٍ شَيْئًا , فَأَخْرَجَ اللَّهُ الْكِتَابَ , وَشَهَّدَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ . وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ , أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ , ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ , ثنا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ , ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، فَذَكَرَ مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ , إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِي أَوَّلِهِ : لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ الدَّيْنِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , وَقَالَ فِي آخِرِهِ : فَأَكْمَلَ لِآدَمَ أَلْفَ سَنَةٍ , وَلِدَاوُدَ مِائَةَ سَنَةٍ *

    جحد: الجحود : الإنكار
    ذريته: الذُّرِّية : اسمٌ يَجْمعُ نَسل الإنسان من ذَكَرٍ وأنَثَى وقد تطلق على الزوجة
    أزهر: الأزهر : الأبيض المستنير
    وهبت: الهِبَة : العَطيَّة الخاليَة عن الأعْوَاضِ والأغْراض
    وهبته: الهِبَة : العَطيَّة الخاليَة عن الأعْوَاضِ والأغْراض
    إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ :
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات