عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْتَبَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَرْقَمَ فَكَانَ يَكْتُبُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَرْقَمَ , وَكَانَ يُجِيبُ عَنْهُ الْمُلُوكَ , فَبَلَغَ مِنْ أَمَانَتِهِ أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُهُ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى بَعْضِ الْمُلُوكِ فَيَكْتُبَ ، ثُمَّ يَأْمُرُهُ أَنْ يَكْتُبَ وَيَخْتِمَ وَلَا يَقْرَأَه - لِأَمَانَتِهِ عِنْدَهُ - ثُمَّ اسْتَكْتَبَ أَيْضًا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَكَانَ يَكْتُبُ الْوَحْيَ , وََيَكْتُبُ إِلَى الْمُلُوكِ أَيْضًا , وَكَانَ إِذَا غَابَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَرْقَمَ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَاحْتَاجَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى بَعْضِ أُمَرَاءِ الْأَجْنَادِ وَالْمُلُوكِ , أَوْ يَكْتُبَ لِإِنْسَانٍ كِتَابًا يُقْطِعَهُ ، أَمَرَ جَعْفَرًا أَنْ يَكْتُبَ ، وَقَدْ كَتَبَ لَهُ عُمَرُ وَعُثْمَانُ وَكَانَ زَيْدٌ وَالْمُغِيرَةُ وَمُعَاوِيَةُ وَخَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَغَيْرُهُمْ مِمَّنْ قَدْ سُمِيَّ مِنَ الْعَرَبِ "
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ , أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ , ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ , حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ , ثنا سَلَمَةُ , عنِ ابنِ إِسْحَاقَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اسْتَكْتَبَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَرْقَمَ فَكَانَ يَكْتُبُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَرْقَمَ , وَكَانَ يُجِيبُ عَنْهُ الْمُلُوكَ , فَبَلَغَ مِنْ أَمَانَتِهِ أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُهُ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى بَعْضِ الْمُلُوكِ فَيَكْتُبَ ، ثُمَّ يَأْمُرُهُ أَنْ يَكْتُبَ وَيَخْتِمَ وَلَا يَقْرَأَه - لِأَمَانَتِهِ عِنْدَهُ - ثُمَّ اسْتَكْتَبَ أَيْضًا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَكَانَ يَكْتُبُ الْوَحْيَ , وََيَكْتُبُ إِلَى الْمُلُوكِ أَيْضًا , وَكَانَ إِذَا غَابَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَرْقَمَ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَاحْتَاجَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى بَعْضِ أُمَرَاءِ الْأَجْنَادِ وَالْمُلُوكِ , أَوْ يَكْتُبَ لِإِنْسَانٍ كِتَابًا يُقْطِعَهُ ، أَمَرَ جَعْفَرًا أَنْ يَكْتُبَ ، وَقَدْ كَتَبَ لَهُ عُمَرُ وَعُثْمَانُ وَكَانَ زَيْدٌ وَالْمُغِيرَةُ وَمُعَاوِيَةُ وَخَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَغَيْرُهُمْ مِمَّنْ قَدْ سُمِيَّ مِنَ الْعَرَبِ