عَنْ أَبِي حَسَّانَ , أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ خَرَشَةَ الْكِلَابِيَّ , قَالَ لَهُ بَنُو عَمِّهِ , وَبَنُو عَمِّ امْرَأَتِهِ : إِنَّ امْرَأَتَكَ لَا تُحِبُّكَ , فَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَعْلَمَ ذَلِكَ , فَخَيِّرْهَا ، فَقَالَ : يَا بَرْزَةَ بِنْتَ الْحُرِّ اخْتَارِي , فَقَالَتْ : وَيْحَكَ اخْتَرْتُ , وَلَسْتَ بِخِيَارٍ , قَالَتْ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , فَقَالُوا : حَرُمَتْ عَلَيْكَ , فَقَالَ : كَذَبْتُمْ , فَأَتَى عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَ , فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ , فَقَالَ : " لَئِنْ قَرَبْتَهَا حَتَّى تُنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَكَ لَأُغُيِّبَنَكَ بِالْحِجَارَةِ " , أَوْ قَالَ : " أَرْضَخُكَ بِالْحِجَارَةِ " ، قَالَ : فلَمَّا اسْتُخْلِفَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , أَتَاهُ فَقَالَ : إِنَّ أَبَا تُرَابٍ فَرَّقَ بَيْنِي وَبَيْنَ امْرَأَتِي بِكَذَا وَكَذَا , قَالَ : قَدْ أَجَزْنَا قَضَاءَهُ عَلَيْكَ , أَوْ قَالَ : مَا كُنَّا لَنَرُدُ قَضَاءً قَضَاهُ عَلَيْكَ
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيُّ , أنبأ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ , أنبأ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ , ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ , عَنْ سَعِيدٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَبِي حَسَّانَ , أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ خَرَشَةَ الْكِلَابِيَّ , قَالَ لَهُ بَنُو عَمِّهِ , وَبَنُو عَمِّ امْرَأَتِهِ : إِنَّ امْرَأَتَكَ لَا تُحِبُّكَ , فَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَعْلَمَ ذَلِكَ , فَخَيِّرْهَا ، فَقَالَ : يَا بَرْزَةَ بِنْتَ الْحُرِّ اخْتَارِي , فَقَالَتْ : وَيْحَكَ اخْتَرْتُ , وَلَسْتَ بِخِيَارٍ , قَالَتْ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , فَقَالُوا : حَرُمَتْ عَلَيْكَ , فَقَالَ : كَذَبْتُمْ , فَأَتَى عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَ , فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ , فَقَالَ : لَئِنْ قَرَبْتَهَا حَتَّى تُنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَكَ لَأُغُيِّبَنَكَ بِالْحِجَارَةِ , أَوْ قَالَ : أَرْضَخُكَ بِالْحِجَارَةِ ، قَالَ : فلَمَّا اسْتُخْلِفَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , أَتَاهُ فَقَالَ : إِنَّ أَبَا تُرَابٍ فَرَّقَ بَيْنِي وَبَيْنَ امْرَأَتِي بِكَذَا وَكَذَا , قَالَ : قَدْ أَجَزْنَا قَضَاءَهُ عَلَيْكَ , أَوْ قَالَ : مَا كُنَّا لَنَرُدُ قَضَاءً قَضَاهُ عَلَيْكَ