• 2537
  • أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ " . قَالَ : فَقُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : " هُمُ الَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ , وَلَا يَتَطَيَّرُونَ , وَلَا يَعْتَافُونَ , وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ "

    أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ الْأَصْبَهَانِيُّ إِمْلَاءً , ثنا أَبُو يَحْيَى أَحْمَدُ بْنُ عِصَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْأَنْصَارِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ , ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ الْقَيْسِيُّ ، ثنا شُعْبَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُصَيْنَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فَقَالَ : أَيَّةُ سَاعَةٍ الْبَارِحَةَ كَانَ كَذَا وَكَذَا ؟ فَقُلْتُ : كَذَا وَكَذَا , فَظَنَنْتُهُ ظَنَّ أَنِّي كُنْتُ أُصَلِّي فَقُلْتُ : إِنِّي لُدِغْتُ الْبَارِحَةَ , فَقَالَ : أَلَا اسْتَرْقَيْتَ ؟ فَقُلْتُ : إِنِّي سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ بُرَيْدَةَ بْنِ حُصَيْبٍ أَنَّهُ قَالَ : لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَةٍ . فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ . قَالَ : فَقُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : هُمُ الَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ , وَلَا يَتَطَيَّرُونَ , وَلَا يَعْتَافُونَ , وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ . رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ إِسْحَاقَ عَنْ رَوْحٍ , وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ حُصَيْنٍ

    يسترقون: استرقى : طلب الرقية وهي العوذة أو التعويذة التى تقرأ على صاحب الآفة مثل الحمى أو الصرع أو الحسد طلبا لشفائه
    يتطيرون: التطير : التفاؤل والتشاؤم بالطير ، وذلك إذا شرع أحدهم في حاجة وطار الطير عن يمينه يراه مباركا ، وإن طار عن يساره يراه غير مبارك
    يعتافون: العيافة : زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرها
    هُمُ الَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ ، وَلَا يَتَطَيَّرُونَ ، وَلَا يَكْتَوُونَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات