كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقُولُ : " إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ ، وَأَحْسَنَ الْ هَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا ، وَإِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ ، وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ " قَالَ : وَحَدَّثَنِي بِهَذَا مَرَّةً ، أَوْ غَيْرَ مَرَّةٍ " أَلَا إِنَّمَا الْبَعِيدُ مَا لَيْسَ آتِيًا ، أَلَا وَعَلَيْكُمُ بِالصِّدْقِ ؛ فَإِنَّهُ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا ، وَيَثْبُتُ الْبِرُّ فِي قَلْبِهِ ، فَلَا يَكُونُ لِلْفُجُورِ مَوْضِعُ إِبْرَةٍ يَسْتَقِرُّ فِيهَا ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ ؛ فَإِنَّهُ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا ، وَيَثْبُتُ الْفُجُورُ فِي قَلْبِهِ ، فَلَا يَكُونُ لِلْبَرِّ مَوْضِعُ إِبْرَةٍ يَسْتَقِرُّ فِيهَا "
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : نا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ مَرَّةَ الْهَمْدَانِيَّ قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقُولُ : إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ ، وَأَحْسَنَ الْ هَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا ، وَإِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ ، وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ قَالَ : وَحَدَّثَنِي بِهَذَا مَرَّةً ، أَوْ غَيْرَ مَرَّةٍ أَلَا إِنَّمَا الْبَعِيدُ مَا لَيْسَ آتِيًا ، أَلَا وَعَلَيْكُمُ بِالصِّدْقِ ؛ فَإِنَّهُ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا ، وَيَثْبُتُ الْبِرُّ فِي قَلْبِهِ ، فَلَا يَكُونُ لِلْفُجُورِ مَوْضِعُ إِبْرَةٍ يَسْتَقِرُّ فِيهَا ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ ؛ فَإِنَّهُ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا ، وَيَثْبُتُ الْفُجُورُ فِي قَلْبِهِ ، فَلَا يَكُونُ لِلْبَرِّ مَوْضِعُ إِبْرَةٍ يَسْتَقِرُّ فِيهَا