• 1108
  • قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : " إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَوْثَقُ الْعُرَى كَلِمَةُ التَّقْوَى ، وَخَيْرُ الْمِلَلِ مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ ، وَأَحْسَنُ السُّنَنِ سُنَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى الْأَنْبِيَاءِ ، وَأَشْرَفُ الْحَدِيثِ ذِكْرُ اللَّهِ ، وَخَيْرُ الْقَصَصِ الْقُرْآنُ ، وَخَيْرُ الْأُمُورِ عَوَاقِبُهَا ، وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا ، وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى ، وَنَفْسٌ تُنْجِيهَا خَيْرٌ مِنْ أَمَّارَةٍ لَا تُحْصِيهَا ، وَشَرُّ الْعَذِيلَةِ حِينَ يَحْضُرُ الْمَوْتُ ، وَشَرُّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ الْقِيَامَةِ ، وَشَرُّ الضَّلَالَةِ الضَّلَالَةُ بَعْدَ الْهُدَى ، وَخَيْرُ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ ، وَخَيْرُ الزَّادِ التَّقْوَى ، وَخَيْرُ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ ، وَالرَّيْبُ مِنَ الْكُفْرِ ، وَشَرُّ الْعَمَى عَمَى الْقَلْبِ ، وَالْخَمْرُ جِمَاعُ كُلِّ إِثْمٍ ، وَالنِّسَاءُ حِبَالَةُ الشَّيْطَانِ ، وَالشَّبَابُ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُونِ ، وَالنَّوْحُ مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ لَا يَأْتِي الْجُمُعَةَ إِلَّا دُبْرًا ، وَلَا يَذْكُرُ اللَّهَ إِلَّا هَجْرًا ، وَأَعْظَمُ الْخَطَايَا الْكَذِبُ ، وَسِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ ، وَحُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ ، وَمَنْ يَعْفُ يَعْفُ اللَّهُ عَنْهُ ، وَمَنْ يَكْظِمِ الْغَيْظَ يَأْجُرْهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَغْفِرْ يَغْفِرِ اللَّهُ لَهُ ، وَمَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزِيَّةِ يُعْقِبْهُ اللَّهُ ، وَشَرُّ الْمَكَاسِبِ كَسْبُ الرِّبَا ، وَشَرُّ الْمَأْكَلِ مَالُ الْيَتِيمِ ، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ ، وَالشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَّ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، وَإِنَّمَا يَكْفِي أَحَدُكُمْ مَا قَنَعَتْ بِهِ نَفْسُهُ ، وَإِنَّمَا يَصِيرُ إِلَى أَرْبَعَةِ أَذْرُعٍ ، وَالْأَمْرُ إِلَى آخِرَةٍ ، وَمِلَاكُ الْعَمَلِ خَوَاتِمُهُ ، وَشَرُّ الرَّوَايَا رَوَايَا الْكَذِبِ ، وَأَشْرَفُ الْمَوْتِ قَتْلُ الشُّهَدَاءِ ، وَمَنْ يَعْرِفِ الْبَلَاءَ يَصْبِرْ عَلَيْهِ ، وَمَنْ لَا يَعْرِفْ يُنْكِرْ ، وَمَنْ يَسْتَكْبِرْ يَضَعْهُ ، وَمَنْ يَتَوَلَّى الدُّنْيَا تَعْجَزْ عَنْهُ ، وَمَنْ يُطِعِ الشَّيْطَانَ يَعْصِ اللَّهَ ، وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ يُعَذِّبْهُ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنَ أَيُّوبَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَوْثَقُ الْعُرَى كَلِمَةُ التَّقْوَى ، وَخَيْرُ الْمِلَلِ مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ ، وَأَحْسَنُ السُّنَنِ سُنَّةُ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى الْأَنْبِيَاءِ ، وَأَشْرَفُ الْحَدِيثِ ذِكْرُ اللَّهِ ، وَخَيْرُ الْقَصَصِ الْقُرْآنُ ، وَخَيْرُ الْأُمُورِ عَوَاقِبُهَا ، وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا ، وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى ، وَنَفْسٌ تُنْجِيهَا خَيْرٌ مِنْ أَمَّارَةٍ لَا تُحْصِيهَا ، وَشَرُّ الْعَذِيلَةِ حِينَ يَحْضُرُ الْمَوْتُ ، وَشَرُّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ الْقِيَامَةِ ، وَشَرُّ الضَّلَالَةِ الضَّلَالَةُ بَعْدَ الْهُدَى ، وَخَيْرُ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ ، وَخَيْرُ الزَّادِ التَّقْوَى ، وَخَيْرُ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ ، وَالرَّيْبُ مِنَ الْكُفْرِ ، وَشَرُّ الْعَمَى عَمَى الْقَلْبِ ، وَالْخَمْرُ جِمَاعُ كُلِّ إِثْمٍ ، وَالنِّسَاءُ حِبَالَةُ الشَّيْطَانِ ، وَالشَّبَابُ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُونِ ، وَالنَّوْحُ مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ لَا يَأْتِي الْجُمُعَةَ إِلَّا دُبْرًا ، وَلَا يَذْكُرُ اللَّهَ إِلَّا هَجْرًا ، وَأَعْظَمُ الْخَطَايَا الْكَذِبُ ، وَسِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ ، وَحُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ ، وَمَنْ يَعْفُ يَعْفُ اللَّهُ عَنْهُ ، وَمَنْ يَكْظِمِ الْغَيْظَ يَأْجُرْهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَغْفِرْ يَغْفِرِ اللَّهُ لَهُ ، وَمَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزِيَّةِ يُعْقِبْهُ اللَّهُ ، وَشَرُّ الْمَكَاسِبِ كَسْبُ الرِّبَا ، وَشَرُّ الْمَأْكَلِ مَالُ الْيَتِيمِ ، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ ، وَالشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَّ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، وَإِنَّمَا يَكْفِي أَحَدُكُمْ مَا قَنَعَتْ بِهِ نَفْسُهُ ، وَإِنَّمَا يَصِيرُ إِلَى أَرْبَعَةِ أَذْرُعٍ ، وَالْأَمْرُ إِلَى آخِرَةٍ ، وَمِلَاكُ الْعَمَلِ خَوَاتِمُهُ ، وَشَرُّ الرَّوَايَا رَوَايَا الْكَذِبِ ، وَأَشْرَفُ الْمَوْتِ قَتْلُ الشُّهَدَاءِ ، وَمَنْ يَعْرِفِ الْبَلَاءَ يَصْبِرْ عَلَيْهِ ، وَمَنْ لَا يَعْرِفْ يُنْكِرْ ، وَمَنْ يَسْتَكْبِرْ يَضَعْهُ ، وَمَنْ يَتَوَلَّى الدُّنْيَا تَعْجَزْ عَنْهُ ، وَمَنْ يُطِعِ الشَّيْطَانَ يَعْصِ اللَّهَ ، وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ يُعَذِّبْهُ

    وأوثق: أوثق : أفضل وأوثق وأثبت وأقوم
    حبالة: حبالة العصفور : ما يُصاد به
    شعبة: الشعبة : الطريق في الجبل أو الانفراج بين الجبلين
    هجرا: الهِجْرة في الأصْل : الاسْم من الهَجْرِ، ضِدّ الوَصْلِ. ثُم غَلَب على الخُرُوج من أرض إلى أرض . والهَجْر : الترك والإعراض والغفلة. والهُجْر : الفحش من الكلام.
    والشقي: الشقاء : التعاسة وهو ضد السعادة
    الروايا: الروايا : جمع راوية بمعنى ناقل
    البلاء: البلاء والابتلاء : الاخْتِبار بالخير ليتَبَيَّن الشُّكر، وبالشَّر ليظْهر الصَّبْر
    الْعَبْدَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا ، وَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا
    لا توجد بيانات

    Fatal error: Uncaught TypeError: sizeof(): Argument #1 ($value) must be of type Countable|array, null given in /home/islamarchive/public_html/production/views/hadith.php:411 Stack trace: #0 /home/islamarchive/public_html/production/core/DB.php(360): require_once() #1 /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php(282): DB->view('/home/islamarch...', Array) #2 /home/islamarchive/public_html/production/index.php(29): include('/home/islamarch...') #3 {main} thrown in /home/islamarchive/public_html/production/views/hadith.php on line 411