سَمِعَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، يَقُولُ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَجْلِسٍ , فَقَالَ : " تُبَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا , وَلَا تَسْرِقُوا , وَلَا تَزْنُوا . . . الْآيَةُ ، فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ , وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ , فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ , وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ , إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ , وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْأَسْدِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَنْجَلَةَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ ، أَنَّهُ سَمِعَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، يَقُولُ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَجْلِسٍ , فَقَالَ : تُبَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا , وَلَا تَسْرِقُوا , وَلَا تَزْنُوا . . . الْآيَةُ ، فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ , وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ , فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ , وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ , إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ , وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ وَحَدَّثَنِي جَدِّي , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ , حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ , حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ , حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , قَالَ : سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ , فَذَكَرَ مِثْلَهُ قَالَ الْحُمَيْدِيُّ : قَالَ سُفْيَانُ : فَلَمَّا حَدَّثَ الزُّهْرِيُّ بِهَذَا , أَشَارَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ أَنِ احْفَظْهُ , فَلَمَّا قَامَ الزُّهْرِيُّ , جَاءَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ , وَكُنْتُ قَدْ كَتَبْتُهُ فَأَمْلَيْتُهُ عَلَيْهِ مِنْ حِفْظِي , فَكَتَبَ عَنِّي