• 3026
  • عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ ، أَنَّهَا أَتَتْ بِابْنٍ لَهَا صَغِيرٍ ، لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ ، إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَجْلَسَهُ فِي حَجْرِهِ فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ ، " فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ بِمَاءٍ فَنَضَحَهُ وَلَمْ يَغْسِلْهُ "

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ ، أَنَّهَا أَتَتْ بِابْنٍ لَهَا صَغِيرٍ ، لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ ، إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَجْلَسَهُ فِي حَجْرِهِ فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ بِمَاءٍ فَنَضَحَهُ وَلَمْ يَغْسِلْهُ

    فنضحه: النضح : الرش بالماء
    أَتَتْ بِابْنٍ لَهَا صَغِيرٍ ، لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ ، إِلَى رَسُولِ
    حديث رقم: 219 في صحيح البخاري كتاب الوضوء باب بول الصبيان
    حديث رقم: 5392 في صحيح البخاري كتاب الطب باب السعوط بالقسط الهندي والبحري "
    حديث رقم: 5407 في صحيح البخاري كتاب الطب باب اللدود
    حديث رقم: 5409 في صحيح البخاري كتاب الطب باب العذرة
    حديث رقم: 5412 في صحيح البخاري كتاب الطب باب ذات الجنب
    حديث رقم: 458 في صحيح مسلم كِتَابِ الطَّهَارَةِ بَابُ حُكْمِ بَوْلِ الطِّفْلِ الرَّضِيعِ وَكَيْفيَّةِ غُسْلِهِ
    حديث رقم: 4199 في صحيح مسلم كتاب السَّلَامِ بَابُ التَّدَاوِي بِالْعُودِ الْهِنْدِيِّ وَهُوَ الْكُسْتُ
    حديث رقم: 459 في صحيح مسلم كِتَابِ الطَّهَارَةِ بَابُ حُكْمِ بَوْلِ الطِّفْلِ الرَّضِيعِ وَكَيْفيَّةِ غُسْلِهِ
    حديث رقم: 4197 في صحيح مسلم كتاب السَّلَامِ بَابُ التَّدَاوِي بِالْعُودِ الْهِنْدِيِّ وَهُوَ الْكُسْتُ
    حديث رقم: 4198 في صحيح مسلم كتاب السَّلَامِ بَابُ التَّدَاوِي بِالْعُودِ الْهِنْدِيِّ وَهُوَ الْكُسْتُ
    حديث رقم: 334 في سنن أبي داوود كِتَاب الطَّهَارَةِ بَابُ بَوْلِ الصَّبِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ
    حديث رقم: 3434 في سنن أبي داوود كِتَاب الطِّبِّ بَابٌ فِي الْعِلَاقِ
    حديث رقم: 73 في جامع الترمذي أبواب الطهارة باب ما جاء في نضح بول الغلام قبل أن يطعم
    حديث رقم: 302 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الطهارة باب بول الصبي الذي لم يأكل الطعام
    حديث رقم: 521 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الطَّهَارَةِ وَسُنَنِهَا بَابُ مَا جَاءَ فِي بَوْلِ الصَّبِيِّ الَّذِي لَمْ يُطْعَمْ
    حديث رقم: 3465 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الطِّبِّ بَابُ دَوَاءِ ذَاتِ الْجَنْبِ
    حديث رقم: 3459 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الطِّبِّ بَابُ دَوَاءِ الْعُذْرَةِ ، وَالنَّهْيِ عَنِ الْغَمْزِ
    حديث رقم: 288 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الْوُضُوءِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَطْهِيرِ الثِّيَابِ بِالْغَسْلِ مِنَ الْأَنْجَاسِ
    حديث رقم: 289 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الْوُضُوءِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَطْهِيرِ الثِّيَابِ بِالْغَسْلِ مِنَ الْأَنْجَاسِ
    حديث رقم: 26425 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ أُخْتِ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ
    حديث رقم: 26426 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ أُخْتِ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ
    حديث رقم: 26427 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ أُخْتِ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ
    حديث رقم: 26430 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ أُخْتِ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ
    حديث رقم: 26433 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ أُخْتِ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ
    حديث رقم: 1394 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ النَّجَاسَةِ وَتَطْهِيرِهَا
    حديث رقم: 1395 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ النَّجَاسَةِ وَتَطْهِيرِهَا
    حديث رقم: 6177 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ الطِّبِ
    حديث رقم: 282 في السنن الكبرى للنسائي ذِكْرُ مَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ وَمَا لَا يَنْقُضُهُ بَوْلُ الصَّبِيِّ الَّذِي لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ وَيُصِيبُ الثَّوْبَ
    حديث رقم: 7335 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ الدَّوَاءُ بِالْقُسْطِ يُسْعِطُ مِنَ الْعَذِرَةِ
    حديث رقم: 7339 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ اللُّدُودُ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ
    حديث رقم: 1274 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الطَّهَارَاتِ فِي بَوْلِ الصَّبِيِّ الصَّغِيرِ يُصِيبُ الثَّوْبَ
    حديث رقم: 22930 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الطِّبِّ مَا رُخِّصَ فِيهِ مِنَ الْأَدْوِيَةِ
    حديث رقم: 35453 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الرَّدِّ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ مَسْأَلَةُ بَوْلِ الرَّضِيعِ
    حديث رقم: 2669 في سنن الدارمي كِتَابٌ الطَّهَارَةِ بَابُ بَوْلِ الْغُلَامِ الَّذِي لَمْ يَطْعَمْ
    حديث رقم: 2277 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 5386 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 9388 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُفَضَّلٌ
    حديث رقم: 21327 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 21326 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 21328 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 21329 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 21330 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 21332 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 21331 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 21333 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 21334 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 21335 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 1427 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1429 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1428 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3869 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3870 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 14627 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الرَّضَاعِ بَابُ مَا يُنْهَى عَنْهُ مِنَ ادِّغَارِ الرَّضِيعِ
    حديث رقم: 18235 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الضَّحَايَا جِمَاعُ أَبْوَابِ كَسْبِ الْحَجَّامِ
    حديث رقم: 132 في المنتقى لابن جارود كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ التَّنَزُّهِ فِي الْأَبْدَانِ وَالثِّيَابِ عَنِ النَّجَاسَاتِ
    حديث رقم: 145 في السنن الصغير للبيهقي جِمَاعُ أَبْوَابِ الطَّهَارَةِ بَابُ الرَّشِّ عَلَى بَوْلِ الصَّبِيِّ الَّذِي لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ
    حديث رقم: 2289 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الْإِيلَاءِ بَابُ الشَّهَادَةِ فِي الرَّضَاعِ
    حديث رقم: 776 في الجامع لمعمّر بن راشد
    حديث رقم: 338 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مُحْصَنٍ الْأَسَدِيَّةِ أَسَدِ خُزَيْمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 339 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مُحْصَنٍ الْأَسَدِيَّةِ أَسَدِ خُزَيْمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 1730 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ النِّسَاءِ مَا رَوَتْ أُمُّ قَيْسٍ بِنْتُ مِحْصَنٍ الْأَنْصَارِيَّةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 356 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ حُكْمِ بَوْلِ الْغُلَامِ وَالْجَارِيَةِ قَبْلَ أَنْ يَأْكُلَا الطَّعَامَ
    حديث رقم: 4748 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْكَرَاهَةِ بَابُ الْكَيِّ هَلْ هُوَ مَكْرُوهٌ أَمْ لَا ؟
    حديث رقم: 8983 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر أُمُّ قَيْسِ بِنْتُ مِحْصَنِ بْنِ حَرْثَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ بُكَيْرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدٍ وَهِيَ أُخْتُ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنِ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ حُلَفَاءِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ , وَقَدْ رَوَتْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْلَمَتْ قَدِيمًا بِمَكَّةَ وَهَاجَرَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ مَعَ أَهْلِ بَيْتِهَا .
    حديث رقم: 661 في النفقة على العيال لابن أبي الدنيا النفقة على العيال لابن أبي الدنيا بَابُ بَوْلِ الْوِلْدَانِ
    حديث رقم: 332 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابُ : عذر
    حديث رقم: 2876 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم أُمُّ قَيْسٍ بِنْتُ مِحْصَنٍ
    حديث رقم: 648 في النفقة على العيال لابن أبي الدنيا النفقة على العيال لابن أبي الدنيا بَابُ الَعَوْذَةِ تُعَلَّقُ عَلَى الصِّبْيَانِ
    حديث رقم: 2878 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم أُمُّ قَيْسٍ بِنْتُ مِحْصَنٍ
    حديث رقم: 2877 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم أُمُّ قَيْسٍ بِنْتُ مِحْصَنٍ
    حديث رقم: 390 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الطَّهَارَةِ بَيَانُ تَطْهِيرِ الثَّوْبِ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ مِنْ بَوْلِ الْمَوْلُودِ الذِّكْرِ الَّذِي
    حديث رقم: 391 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الطَّهَارَةِ بَيَانُ تَطْهِيرِ الثَّوْبِ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ مِنْ بَوْلِ الْمَوْلُودِ الذِّكْرِ الَّذِي
    حديث رقم: 392 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الطَّهَارَةِ بَيَانُ تَطْهِيرِ الثَّوْبِ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ مِنْ بَوْلِ الْمَوْلُودِ الذِّكْرِ الَّذِي
    حديث رقم: 393 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الطَّهَارَةِ بَيَانُ تَطْهِيرِ الثَّوْبِ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ مِنْ بَوْلِ الْمَوْلُودِ الذِّكْرِ الَّذِي
    حديث رقم: 7370 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء أُمُّ قَيْسٍ بِنْتُ مِحْصَنٍ أُخْتُ عُكَاشَةَ ، كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ
    حديث رقم: 674 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ طَهَارَاتِ الْأَبْدَانِ وَالثِّيَابِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ إِزَالَةِ النَّجَاسَةِ عَنِ الْأَبْدَانِ وَالثِّيَابِ وَإِيَجَابِ تَطْهِيرِهَا
    حديث رقم: 678 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ طَهَارَاتِ الْأَبْدَانِ وَالثِّيَابِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ إِزَالَةِ النَّجَاسَةِ عَنِ الْأَبْدَانِ وَالثِّيَابِ وَإِيَجَابِ تَطْهِيرِهَا
    حديث رقم: 1660 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ اللَّدُودِ : مَا هُوَ ؟ وَهَلْ يَجُوزُ لِلنَّاسِ

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ، أَنَّهَا أَتَتْ بِابْنٍ لَهَا صَغِيرٍ، لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ، إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَجْلَسَهُ فِي حَجْرِهِ فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ بِمَاءٍ فَنَضَحَهُ وَلَمْ يَغْسِلْهُ.

    مَا جَاءَ فِي بَوْلِ الصَّبِيِّ (مَالِكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أم المؤمنين) وفي نسخة زوج النبي صلى الله عليه وسلم (أَنَّهَا قَالَتْ: أُتِيَ) بضم الهمزة وكسر التاء (رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَبِيٍّ). قال الحافظ: يظهر لي أنه ابن أم قيس المذكور بعده، ويحتمل أنه الحسن بن علي أو الحسين، فقد روى الطبراني في الأوسط بإسناد حسن عن أم سلمة قالت: بال الحسن أو الحسين على بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم فتركه حتى قضى بوله ثم دعا بماء فصبه عليه، ولأحمد عن أبي ليلى نحوه، ورواه الطحاوي من طريقه قال: فجيء بالحسن ولم يتردد، وكذا للطبراني عن أبي أمامة، وإنما رجحت أنه غيره لأن في البخاري من طريق يحيى القطان عن هشام أتي النبي صلى الله عليه وسلم بصبي يحنكه فبال على ثوبه، وأما الحسن فبال على بطنه صلى الله عليه وسلم، وللطبراني عن زينب بنت جحش أنه جاء وهو يحبو والنبي صلى الله عليه وسلم نائم فصعد على بطنه ووضع ذكره في سرته فذكر الحديث بتمامه فظهرت التفرقة بينهما. وزعم العيني أن أظهر الأقوال أنه عبد الله بن الزبير لأن أمه قالت فأخذته أخذًا عنيفًا فقال صلى الله عليه وسلم: أنه لم يأكل الطعام فلا يضر بوله وفي لفظ لم يطعم الطعام فلا يقذر بوله انتهى. وليس في قول أمه ذلك ما يقضي بأنه الأظهر، وقيل المراد به سليمان بن هشام حكاه الزركشي. (فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ) أي ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم (فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَاءٍ فَأَتْبَعَهُ) بفتح الهمزة وسكون الفوقية وفتح الموحدة (إِيَّاهُ) أي أتبع رسول الله البول الذي على الثوب الماء بصبه عليه، فالضمير المتصل للبول والمنفصل للماء ويجوز عكسه لأن إتباع الماء البول هو النضح دون الغسل. زاد مسلم من طريق عبد الله بن نمير عن هشام ولم يغسله، وللطحاوي من رواية زائدة الثقفي عن هشام فنضحه عليه، ولابن المنذر من طريق الثوري عن هشام فصب عليه الماء. وهذا الحديث أخرجه البخاري عن عبد الله بن يوسف عن مالك به. وتابعه عبد الله بن نمير وجرير وعيسى ثلاثتهم عن هشام نحوه في مسلم. (مَالِكٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ) بضم العين (بْنِ عَبْدِ اللَّهِ) بفتحها (بْنِ عُتْبَةَ) بإسكان الفوقية (بْنِ مَسْعُودٍ) الهذلي المدني ثقة ثبت فقيه من كبار التابعين كثير الحديث أحد السبعة مات سنة أربع وتسعين وقيل سنة ثمان وقيل غير ذلك. (عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ) بكسر الميم وإسكان الحاء وفتح الصاد المهملتين. قال ابن عبد البر: اسمها جذامة يعني بالجيم والذال المعجمة. وقال السهيلي: اسمها آمنة. وحكى مثله أبو القاسم الجوهري في مسند الموطأ، أسلمت قديمًا بمكة وهاجرت ولها أحاديث، وقد زاد مسلم من طريق يونس وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي أخت عكاشة بن محصن أحد بني أسد بن خزيمة. (أَنَّهَا أَتَتْ بِابْنٍ لَهَا صَغِيرٍ) قال الحافظ: لم أقف على اسمه ومات في عهده صلى الله عليه وسلم وهو صغير كما رواه النسائي عنها قالت: توفي ابن لي فجزعت فقلت للذي يغسله لا تغسل ابني بالماء البارد فغسله فذكر ذلك عكاشة للنبي صلى الله عليه وسلم فقال ما لها طال عمرها قال فلا يعلم امرأة عمرت ما عمرت. (لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ) قال ابن التين: يحتمل أنها أرادت أنه لم يتقوت بالطعام ولم يستغن به عن الرضاع، ويحتمل أنها جاءت به عند ولادته ليحنكه صلى الله عليه وسلم فيحمل النفي على عمومه، ويؤيده رواية البخاري في العقيقة أتي بصبي يحنكه (إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَجْلَسَهُ فِي حَجْرِهِ) بفتح الحاء على الأشهر وتكسر وتضم كما في المحكم وغيره الحضن أي وضعه إن قلنا كان كما ولد، ويحتمل أن الجلوس حصل منه على العادة إن قلنا كان في سن من يحبو كما في قصة الحسن. (فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ) أي ثوب النبي صلى الله عليه وسلم، وأغرب ابن شعبان من المالكية فقال: المراد ثوب الصبي والصواب الأول كذا قال الحافظ، وتعقب بأنه أفهم أن الثاني خطأ وليس كذلك فمعناه أن الابن بال على ثوب نفسه وهو في حجره صلى الله عليه وسلم فنضح الماء عليه خوفًا أن يكون طار على ثوبه منه شيء وبهذا يكون دليلاً للقائلين بنجاسة بوله وإن لم يأكل الطعام. (فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَاءٍ فَنَضَحَهُ) صب الماء عليه (وَلَمْ يَغْسِلْهُ) أي لم يعركه والنضح لغة يقال للرش ولصب الماء أيضًا كقوله صلى الله عليه وسلم: إني لأعلم أرضًا يقال لها عمان ينضح بناحيتها البحر بها حي من العرب لو أتاهم رسولي ما رموه بسهم ولا حجر قاله ابن عبد البر، وادعى الأصيلي أن قوله ولم يغسله مدرج من ابن شهاب وأن المرفوع انتهى بقوله فنضحه قال: وكذلك روى معمر عن ابن شهاب فقال فنضحه ولم يزد، وكذا أخرجه ابن أبي شيبة عن ابن عيينة عن ابن شهاب قال: فرشه ولم يزد على ذلك. قال الحافظ: ليس في سياق معمر ما يدل على الإدراج، وقد أخرجه عبد الرزاق بنحو سياق مالك لكنه لم يقل ولم يغسله وقد قالها مع ذلك الليث وعمرو بن الحارث ويونس بن يزيد كلهم عن ابن شهاب أخرجه ابن خزيمة والإسماعيلي وغيرهما من طريق ابن وهب عنه، وهو في مسلم عن يونس وحده نعم في رواية معمر. قال ابن شهاب: فمضت السنة أن يرش بول الصبي ويغسل بول الجارية، فلو كانت هذه الزيادة هي التي زادها مالك ومن تبعه لأمكن دعوى الإدراج لكنها غيرها فلا إدراج، وأما ما ذكره عن ابن أبي شيبة فلا اختصاص له بذلك فإنها لفظ رواية ابن عيينة عن ابن شهاب في مسلم وغيره وليست مخالفة لرواية مالك. وفي هذا الحديث من الفوائد الندب إلى حسن المعاشرة والتواضع والرفق بالصغار وتحنيك المولود والتبرك بأهل الفضل وحمل الأطفال إليهم حال الولادة وبعدها وحكم بول الغلام والجارية قبل أن يطعما وهو مقصود الباب. واختلف العلماء في ذلك على ثلاثة مذاهب. أصحها عند الشافعية الاكتفاء بالنضح أي الرش في بول الصبي لا الصبية وهو قول علي وعطاء والحسن والزهري وأحمد وإسحاق وابن وهب وغيرهم، ورواه الوليد بن مسلم عن مالك لكن قال أصحابه هي رواية شاذة. والثاني: يكفي النضح فيهما وهو مذهب الأوزاعي، وحكي عن مالك والشافعي، وخصص ابن العربي النقل في هذا بما إذا كانا لم يدخل في أجوافهما شيء أصلاً. والثالث: هما سواء في وجوب الغسل، وهو المشهور عن مالك وأبي حنيفة وأتباعهما وبه قال جماعة. قال ابن عبد البر: وأحاديث التفرقة بين بول الصبي والصبية ليست بالقوية. وقال الحافظ: في الفرق أحاديث ليست على شرط الصحيح منها حديث علي مرفوعًا ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية أخرجه أحمد وأصحاب السنن إلا النسائي وروي موقوفًا. ومنها حديث لبابة بنت الحارث مرفوعًا: إنما يغسل من بول الأنثى وينضح من بول الذكر أخرجه أحمد وابن ماجه وصححه ابن خزيمة وغيره. ومنها حديث أبي السمح نحوه بلفظ يرش رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة أيضًا. قال ابن دقيق العيد: وفي وجه التفرقة بينهما أوجه ركيكة وأقواها ما قيل إن النفوس أعلق بالذكر منها بالإناث يعني فحصلت الرخصة في الذكور لكثرة المشقة، وقد احتج الحنفية والمالكية بأن الغسل منهما هو القياس والأصل في إزالة النجاسة وقياس الصبي على الصبية لاتفاق العلماء على استواء الحكم فيهما بعد أكل غير اللبن فلا بد من غسل بولهما بالإجماع. وأجابوا عن هذا الحديث بأجوبة تقدمت الإشارة إلى بعضها. أحدها: أن المراد بالنضح هنا الغسل وذلك معروف في لسان العرب، ومنه الحديث السابق: إني لأعرف قرية ينضح البحر بناحيتها وقال صلى الله عليه وسلم في المذي فلينضح فرجه رواه أبو داود وغيره والمراد الغسل كما في مسلم والقصة واحدة كالراوي، وحديث أسماء في غسل الدم وانضحيه، وقد جاء الرش وأريد به الغسل كما في الصحيح عن ابن عباس لما حكى الوضوء النبوي قال: أخذ غرفة من ماء ورش على رجله اليمنى حتى غسلها وأراد بالرش هنا الصب قليلاً قليلاً، وتأولوا قوله ولم يغسله أي غسلاً مبالغًا فيه كغيره، ويؤيده رواية مسلم من طريق يونس بن يزيد ولم يغسله غسلاً فدل بالمصدر المنون على نفي الكثير البليغ مع وجود أصل الغسل. ثانيها: أن معنى ولم يغسله لم يعركه فأريد بالغسل العرك قال ابن العربي: والغسل في كلام العرب هو عرك المغسول وقد يسمى زوال القذر غسلاً وإن لم يتصل به عرك وذلك مجاز بدليل قول الراوي ولم يغسله، وإنما لم يحتج هنا إلى عرك لأن البول إذا اتبع بالماء بقرب ملاقاته الثوب خرج منه من غير عرك. ثالثها: أن ضمير على ثوبه عائد على الصغير كما مر. رابعها: أن قولها لم يأكل الطعام ليس علة للحكم وإنما هو وصف حال وحكاية قضية كما قال في الحديث الآخر رضيع واللبن طعام وحكمه حكمه في كل حال فأي شيء فرق بينه وبين الطعام والنبي صلى الله عليه وسلم لم يعلل بهذا ولا أشار إليه فَنَكِلُ الحكم فيه إليه. خامسها: أن الأبهري نقل عن مالك ليس هذا الحديث بالمتواطأ عليه أي على العمل به. وأما أحاديث التفرقة بين بول الأنثى فيغسل وبول الصبي ينضح فليست بقوية وعلى فرض صحتها فالمراد بالنضح الغسل. قال الطحاوي: وإنما فرق بينهما لأن بول الذكر يكون في موضع واحد لضيق مخرجه، وبول الجارية يتفرق لسعة مخرجه فأمر في بول الغلام بالنضح يريد صب الماء في موضع واحد، وأراد بغسل الجارية أن يتبع بالماء لأنه يقع في مواضع متفرقة. (تنبيه) قال الخطابي: ليس تجويز من جوز النضح بمعنى الرش من أجل أن بول الصبي غير نجس ولكنه لتخفيف نجاسته انتهى. وجزم ابن عبد البر وابن بطال وغيرهما بأن الشافعي وأحمد قالا بطهارته رد بأنه لا يعرف عنهما. قال النووي: هذه حكاية باطلة وكأنهم أخذوا ذلك من طريق اللازم وأصحاب صاحب المذهب أعلم بمراده من غيرهم انتهى. نعم نقل الطحاوي عن قوم القول بطهارة بول الصبي قبل الطعام. وحديث الباب أخرجه البخاري عن عبد الله بن يوسف، وأبو داود عن عبد الله بن مسلمة، والنسائي عن قتيبة الثلاثة عن مالك به. وتابعه ابن عيينة والليث ويونس كلهم عن ابن شهاب بنحوه عند مسلم.



    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ، أَنَّهَا أَتَتْ بِابْنٍ لَهَا صَغِيرٍ لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَجْلَسَهُ فِي حَجْرِهِ فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ بِمَاءٍ فَنَضَحَهُ وَلَمْ يَغْسِلْهُ ‏.‏

    Yahya related to me from Malik from Ibn Shihab from Ubaydullah ibn Abdullah ibn Utba ibn Masud from Umm Qays ibn Mihsan that she brought a baby boy of hers who was not yet eating food to the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, and he sat it in his arms and it urinated on his garment, so the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, called for some water and sprinkled over it but did not wash it

    Oum Qais Bint Mihsen amena son enfant qui ne se nourrissait que du lait, chez l'Envoyé d'Allah (salallahou alayhi wa salam) r (Sur lui la grâce et la paix d'Allah). En le plaçant dans son giron, l'enfant urina. L'Envoyé d'Allah (salallahou alayhi wa salam) r (Sur lui la grâce et la paix d'Allah) fit apporter de l'eau et aspergea la partie souillée sans laver son vêtement. Chapitre XXXI Le fait d'uriner debout

    Telah menceritakan kepadaku dari Malik dari [Ibnu Syihab] dari [Ubaidullah bin Abdullah bin 'Utbah bin Mas'ud] dari [Ummu Qais binti Mihshan] Bahwasanya ia pernah datang kepada Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam dengan membawa bayinya yang belum mengkonsumsi makanan. Lalu ia meletakkan bayinya di pangkuan beliau, sehingga kecingnya mengenai baju beliau. Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam kemudian meminta air dan memercikkannya tanpa mencucinya

    Mıhsan'ın kızı Ümmü Kays'den: Henüz yemek yemeyen çocuğumu Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e götürdüm. Kucağına oturttu. O da elbisesine bevletti. Bunun üzerine Resul-i Ekrem su istedi, ıslak yere suyu serpti. Fakat ovalayarak yıkamadı. Tahric: Buharî, Vudu; Müslim, Taharet

    ام قیس سے روایت ہے کہ وہ اپنے چھوٹے بچے کو جس نے نہ کھانا کھایا تھا لے آئے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس تو بٹھا لیا آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس بچے کو گود میں اپنی تو پیشاب کر دیا اس نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے کپڑے پر پس منگایا آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے پانی اور ڈال دیا اس پر اور نہ دھویا کپڑے کو ۔

    রেওয়ায়ত ১১০. উম্মু-কায়স বিনত মিহসান (রাঃ) হইতে বর্ণিত, দুগ্ধ ছাড়া অন্য খাদ্য এখনও গ্রহণ করে নাই তাহার এমন এক ছোট শিশুকে সঙ্গে লইয়া তিনি রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর খিদমতে উপস্থিত হইলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম সেই শিশুকে আপন কোলে বসাইলেন। সে তাহার কাপড়ের উপর প্রস্রাব করিয়া দিল। অতঃপর রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম পানি তলব করিলেন এবং কাপড়ে পানি ছিটাইলেন, উহাকে ধুইলেন না।