• 2497
  • عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ ، أُخْتِ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ قَالَتْ : دَخَلْتُ بِابْنٍ لِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ ، فَبَالَ عَلَيْهِ ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَرَشَّهُ قَالَتْ : وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ بِابْنٍ لِي ، قَدْ أَعْلَقْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْعُذْرَةِ ، فَقَالَ : " عَلَامَ تَدْغَرْنَ أَوْلَادَكُنَّ بِهَذَا الْعِلَاقِ ؟ عَلَيْكُنَّ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ ، فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ ، مِنْهَا ذَاتُ الْجَنْبِ ، يُسْعَطُ مِنَ الْعُذْرَةِ وَيُلَدُّ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ - وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ ، قَالَ يَحْيَى : أَخْبَرَنَا ، وقَالَ الْآخَرُونَ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ ، أُخْتِ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ قَالَتْ : دَخَلْتُ بِابْنٍ لِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ ، فَبَالَ عَلَيْهِ ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَرَشَّهُ قَالَتْ : وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ بِابْنٍ لِي ، قَدْ أَعْلَقْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْعُذْرَةِ ، فَقَالَ : عَلَامَ تَدْغَرْنَ أَوْلَادَكُنَّ بِهَذَا الْعِلَاقِ ؟ عَلَيْكُنَّ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ ، فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ ، مِنْهَا ذَاتُ الْجَنْبِ ، يُسْعَطُ مِنَ الْعُذْرَةِ وَيُلَدُّ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ

    أعلقت: الإعلاق : معالجة عذرة الصبي وهو وَجَعٌ أو وَرَمٌ في حلقه تدفعه أمه بأصبعها أو بغيره
    العذرة: العذرة : وجع وورم في الحلق
    علام: علامه : على ماذا ، والهاء للسكت
    تدغرن: الدَّغْر : غَمْزُ الحَلْقِ بالأصْبَعِ، وذلك أن الصَّبِيَّ تأخُذه العُذْرَة، وهي وجعٌ يَهيجُ في الحَلْق من الدَّمِ، فتُدْخِلُ المرأةُ فيه إصْبَعَها فترفع بها ذلك المَوضعَ وتَكْبِسُه
    العلاق: العلاق : من الإعلاق وهو معالجة عذرة الصبي وهو وجع أو ورم في حلقه تدفعه أمه بأصبعها أو بغيره
    الجنب: ذات الجنب : الدملة الكبيرة التي تظهر في باطن الجنب وتنفجر إلى الداخل وقلما يسلم صاحبها
    يسعط: تسعط الدواء : أدخله في أنفه
    ويلد: اللد : لد المريض : أخذ بلسانه فمده إلى أحد شقي الفم وصب الدواء في الشق الآخر
    ذات الجنب: ذات الجنب : مرض في البطن
    عَلَامَ تَدْغَرْنَ أَوْلَادَكُنَّ بِهَذَا الْعِلَاقِ ؟ عَلَيْكُنَّ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ
    حديث رقم: 219 في صحيح البخاري كتاب الوضوء باب بول الصبيان
    حديث رقم: 5392 في صحيح البخاري كتاب الطب باب السعوط بالقسط الهندي والبحري "
    حديث رقم: 5407 في صحيح البخاري كتاب الطب باب اللدود
    حديث رقم: 5409 في صحيح البخاري كتاب الطب باب العذرة
    حديث رقم: 5412 في صحيح البخاري كتاب الطب باب ذات الجنب
    حديث رقم: 458 في صحيح مسلم كِتَابِ الطَّهَارَةِ بَابُ حُكْمِ بَوْلِ الطِّفْلِ الرَّضِيعِ وَكَيْفيَّةِ غُسْلِهِ
    حديث رقم: 4199 في صحيح مسلم كتاب السَّلَامِ بَابُ التَّدَاوِي بِالْعُودِ الْهِنْدِيِّ وَهُوَ الْكُسْتُ
    حديث رقم: 459 في صحيح مسلم كِتَابِ الطَّهَارَةِ بَابُ حُكْمِ بَوْلِ الطِّفْلِ الرَّضِيعِ وَكَيْفيَّةِ غُسْلِهِ
    حديث رقم: 4198 في صحيح مسلم كتاب السَّلَامِ بَابُ التَّدَاوِي بِالْعُودِ الْهِنْدِيِّ وَهُوَ الْكُسْتُ
    حديث رقم: 334 في سنن أبي داوود كِتَاب الطَّهَارَةِ بَابُ بَوْلِ الصَّبِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ
    حديث رقم: 3434 في سنن أبي داوود كِتَاب الطِّبِّ بَابٌ فِي الْعِلَاقِ
    حديث رقم: 73 في جامع الترمذي أبواب الطهارة باب ما جاء في نضح بول الغلام قبل أن يطعم
    حديث رقم: 302 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الطهارة باب بول الصبي الذي لم يأكل الطعام
    حديث رقم: 521 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الطَّهَارَةِ وَسُنَنِهَا بَابُ مَا جَاءَ فِي بَوْلِ الصَّبِيِّ الَّذِي لَمْ يُطْعَمْ
    حديث رقم: 3465 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الطِّبِّ بَابُ دَوَاءِ ذَاتِ الْجَنْبِ
    حديث رقم: 3459 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الطِّبِّ بَابُ دَوَاءِ الْعُذْرَةِ ، وَالنَّهْيِ عَنِ الْغَمْزِ
    حديث رقم: 140 في موطأ مالك كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ مَا جَاءَ فِي بَوْلِ الصَّبِيِّ
    حديث رقم: 288 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الْوُضُوءِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَطْهِيرِ الثِّيَابِ بِالْغَسْلِ مِنَ الْأَنْجَاسِ
    حديث رقم: 289 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الْوُضُوءِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَطْهِيرِ الثِّيَابِ بِالْغَسْلِ مِنَ الْأَنْجَاسِ
    حديث رقم: 26425 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ أُخْتِ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ
    حديث رقم: 26426 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ أُخْتِ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ
    حديث رقم: 26427 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ أُخْتِ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ
    حديث رقم: 26430 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ أُخْتِ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ
    حديث رقم: 26433 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ أُخْتِ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ
    حديث رقم: 1394 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ النَّجَاسَةِ وَتَطْهِيرِهَا
    حديث رقم: 1395 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ النَّجَاسَةِ وَتَطْهِيرِهَا
    حديث رقم: 6177 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ الطِّبِ
    حديث رقم: 282 في السنن الكبرى للنسائي ذِكْرُ مَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ وَمَا لَا يَنْقُضُهُ بَوْلُ الصَّبِيِّ الَّذِي لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ وَيُصِيبُ الثَّوْبَ
    حديث رقم: 7335 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ الدَّوَاءُ بِالْقُسْطِ يُسْعِطُ مِنَ الْعَذِرَةِ
    حديث رقم: 7339 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ اللُّدُودُ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ
    حديث رقم: 1274 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الطَّهَارَاتِ فِي بَوْلِ الصَّبِيِّ الصَّغِيرِ يُصِيبُ الثَّوْبَ
    حديث رقم: 22930 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الطِّبِّ مَا رُخِّصَ فِيهِ مِنَ الْأَدْوِيَةِ
    حديث رقم: 35453 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الرَّدِّ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ مَسْأَلَةُ بَوْلِ الرَّضِيعِ
    حديث رقم: 2669 في سنن الدارمي كِتَابٌ الطَّهَارَةِ بَابُ بَوْلِ الْغُلَامِ الَّذِي لَمْ يَطْعَمْ
    حديث رقم: 2277 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 5386 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 9388 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُفَضَّلٌ
    حديث رقم: 21327 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 21326 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 21328 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 21329 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 21330 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 21332 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 21331 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 21333 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 21334 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 21335 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 1429 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1427 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1428 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3869 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3870 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 14627 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الرَّضَاعِ بَابُ مَا يُنْهَى عَنْهُ مِنَ ادِّغَارِ الرَّضِيعِ
    حديث رقم: 18235 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الضَّحَايَا جِمَاعُ أَبْوَابِ كَسْبِ الْحَجَّامِ
    حديث رقم: 132 في المنتقى لابن جارود كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ التَّنَزُّهِ فِي الْأَبْدَانِ وَالثِّيَابِ عَنِ النَّجَاسَاتِ
    حديث رقم: 145 في السنن الصغير للبيهقي جِمَاعُ أَبْوَابِ الطَّهَارَةِ بَابُ الرَّشِّ عَلَى بَوْلِ الصَّبِيِّ الَّذِي لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ
    حديث رقم: 2289 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الْإِيلَاءِ بَابُ الشَّهَادَةِ فِي الرَّضَاعِ
    حديث رقم: 776 في الجامع لمعمّر بن راشد
    حديث رقم: 338 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مُحْصَنٍ الْأَسَدِيَّةِ أَسَدِ خُزَيْمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 339 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مُحْصَنٍ الْأَسَدِيَّةِ أَسَدِ خُزَيْمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 1730 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ النِّسَاءِ مَا رَوَتْ أُمُّ قَيْسٍ بِنْتُ مِحْصَنٍ الْأَنْصَارِيَّةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 356 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ حُكْمِ بَوْلِ الْغُلَامِ وَالْجَارِيَةِ قَبْلَ أَنْ يَأْكُلَا الطَّعَامَ
    حديث رقم: 4748 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْكَرَاهَةِ بَابُ الْكَيِّ هَلْ هُوَ مَكْرُوهٌ أَمْ لَا ؟
    حديث رقم: 8983 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر أُمُّ قَيْسِ بِنْتُ مِحْصَنِ بْنِ حَرْثَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ بُكَيْرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدٍ وَهِيَ أُخْتُ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنِ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ حُلَفَاءِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ , وَقَدْ رَوَتْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْلَمَتْ قَدِيمًا بِمَكَّةَ وَهَاجَرَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ مَعَ أَهْلِ بَيْتِهَا .
    حديث رقم: 661 في النفقة على العيال لابن أبي الدنيا النفقة على العيال لابن أبي الدنيا بَابُ بَوْلِ الْوِلْدَانِ
    حديث رقم: 332 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابُ : عذر
    حديث رقم: 648 في النفقة على العيال لابن أبي الدنيا النفقة على العيال لابن أبي الدنيا بَابُ الَعَوْذَةِ تُعَلَّقُ عَلَى الصِّبْيَانِ
    حديث رقم: 2876 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم أُمُّ قَيْسٍ بِنْتُ مِحْصَنٍ
    حديث رقم: 2877 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم أُمُّ قَيْسٍ بِنْتُ مِحْصَنٍ
    حديث رقم: 2878 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم أُمُّ قَيْسٍ بِنْتُ مِحْصَنٍ
    حديث رقم: 390 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الطَّهَارَةِ بَيَانُ تَطْهِيرِ الثَّوْبِ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ مِنْ بَوْلِ الْمَوْلُودِ الذِّكْرِ الَّذِي
    حديث رقم: 391 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الطَّهَارَةِ بَيَانُ تَطْهِيرِ الثَّوْبِ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ مِنْ بَوْلِ الْمَوْلُودِ الذِّكْرِ الَّذِي
    حديث رقم: 392 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الطَّهَارَةِ بَيَانُ تَطْهِيرِ الثَّوْبِ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ مِنْ بَوْلِ الْمَوْلُودِ الذِّكْرِ الَّذِي
    حديث رقم: 393 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الطَّهَارَةِ بَيَانُ تَطْهِيرِ الثَّوْبِ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ مِنْ بَوْلِ الْمَوْلُودِ الذِّكْرِ الَّذِي
    حديث رقم: 7370 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء أُمُّ قَيْسٍ بِنْتُ مِحْصَنٍ أُخْتُ عُكَاشَةَ ، كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ
    حديث رقم: 674 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ طَهَارَاتِ الْأَبْدَانِ وَالثِّيَابِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ إِزَالَةِ النَّجَاسَةِ عَنِ الْأَبْدَانِ وَالثِّيَابِ وَإِيَجَابِ تَطْهِيرِهَا
    حديث رقم: 678 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ طَهَارَاتِ الْأَبْدَانِ وَالثِّيَابِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ إِزَالَةِ النَّجَاسَةِ عَنِ الْأَبْدَانِ وَالثِّيَابِ وَإِيَجَابِ تَطْهِيرِهَا
    حديث رقم: 1660 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ اللَّدُودِ : مَا هُوَ ؟ وَهَلْ يَجُوزُ لِلنَّاسِ

    [2214] (دَخَلْتُ عَلَيْهِ بِابْنٍ لِي قَدْ أَعْلَقْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْعُذْرَةِ فَقَالَ عَلَامَ تَدْغَرْنَ أَوْلَادَكُنَّ بهذا العلاق عليكن بهذا العلاق عليكن بهذا العود لاهندى فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةُ أَشْفِيَةٍ مِنْهَا ذَاتُ الْجَنْبِ يُسْعَطُ مِنَ الْعُذْرَةِ وَيُلَدُّ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ) أما قولها أعلقت عليه فكهذا هُوَ فِي جَمِيعِ نُسَخِ صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَلَيْهِ وَوَقَعَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ مِنْ رِوَايَةِ مَعْمَرٍ وَغَيْرِهِ عَلَيْهِ فَأَعْلَقْتُ عَلَيْهِ كَمَا هُنَا وَمَنْ رِوَايَةِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فَأَعْلَقْتُ عَنْهُ بِالنُّونِ وَهَذَا هُوَ الْمَعْرُوفُ عِنْدَ أَهْلِ اللُّغَةِ قَالَ الْخَطَّابِيُّ الْمُحَدِّثُونَ يَرْوُونَهُ أَعَلَقْتُ عَلَيْهِ وَالصَّوَابُ عَنْهُ وكذا قال غَيْرُهُ وَحَكَاهُمَا بَعْضُهُمْ لُغَتَيْنِ أَعَلَقْتُ عَنْهُ وَعَلَيْهِ وَمَعْنَاهُ عَالَجْتُ وَجَعَ لَهَاتِهِ بِأُصْبُعِي وَأَمَّا الْعُذْرَةُ فَقَالَ الْعُلَمَاءُ هِيَ بِضَمِّ الْعَيْنِ وَبِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ وَهِيَ وَجَعٌ فِي الْحَلْقِ يَهِيجُ مِنَ الدَّمِ يُقَالُ فِي عِلَاجِهَا عَذَرْتُهُ فَهُوَ مَعْذُورٌ وَقِيلَ هي قرحة تخرج في الخر الذى يبن الْحَلْقِ وَالْأَنْفِ تَعْرِضُ لَلصِّبْيَانِ غَالِبًا عِنْدَ طُلُوعِ الْعُذْرَةِ وَهِيَ خَمْسَةُ كَوَاكِبَ تَحْتَ الشِّعْرَى الْعَبُورِ وَتُسَمَّى الْعَذَارَى وَتَطْلُعُ فِي وَسَطِ الْحَزِّ وَعَادَةُ النِّسَاءِ فِي مُعَالَجَةِ الْعُذْرَةِ أَنْ تَأْخُذَ الْمَرْأَةُ خِرْقَةً فَتَفْتِلَهَا فَتْلًا شَدِيدًا وَتُدْخِلَهَا فِي أَنْفِ الصَّبِيِّ وَتَطْعَنَ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ فَيَنْفَجِرُ مِنْهُ دَمٌ أَسْوَدُ وَرُبَّمَا أَقْرَحَتْهُ وَذَلِكَ الطَّعْنُ يُسَمَّى دَغْرًا وَغَدْرًا فَمَعْنَى تَدْغَرْنَ أَوْلَادَكُنَّ أَنَّهَا تَغْمِزُ حَلْقَ الْوَلَدِ بِأُصْبُعِهَا فَتَرْفَعُ ذَلِكَ الْمَوْضِعَ وَتَكْبِسُهُ وَأَمَّا الْعَلَاقُ فَبِفَتْحِ الْعَيْنِ وَفِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى الْإِعْلَاقُ وَهُوَ الْأَشْهَرُ عِنْدَ أَهْلِ اللُّغَةِ حَتَّى زَعَمَ بعضهم أنه الصواب وأن العلاق لايجوز قالوا والعلاق مَصْدَرُ أَعَلَقْتُ عَنْهُ وَمَعْنَاهُ أَزَلْتُ عَنْهُ الْعَلُوقَ وَهِيَ الْآفَةُ وَالدَّاهِيَةُ وَالْإِعْلَاقُ هُوَ مُعَالَجَةُ عُذْرَةِ الصَّبِيِّ وَهِيَ وَجَعُ حَلْقِهِ كَمَا سَبَقَ قَالَ بن الْأَثِيرِ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْعَلَاقُ هُوَ الِاسْمُ منه وأما ذات الجنبفعلة معروفة والعودالهندى يُقَالُ لَهُ الْقُسْطُوَالْكُسْتُ لُغَتَانِ مَشْهُورَتَانِ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (عَلَامَهْ تَدْغَرْنَ أَوْلَادَكُنَّ) هَكَذَا هُوَ فِي جميع النسخ علامه وهى هاء السكت ثبت هُنَا فِي الدَّرْجِ قَوْلُهُ

    [2214] أعلقت عَلَيْهِ فِي رِوَايَة البُخَارِيّ عَنهُ قَالَ النَّوَوِيّ وَهُوَ الْمَعْرُوف عِنْد أهل اللُّغَة قَالَ الْخطابِيّ المحدثون يَرْوُونَهُ أعلقت عَلَيْهِ وَالصَّوَاب عَنهُ وَكَذَا قَالَ غَيره وحكاهما بَعضهم لغتين أعلقت عَنهُ وَعَلِيهِ وَمَعْنَاهُ عَالَجت وجع لهاته بإصبعي من الْعذرَة بِضَم الْعين وإعجام الذَّال وجع فِي الْحلق يهيج من الدَّم وَقيل هِيَ قرحَة تخرج فِي الخرم الَّذِي بَين الْأنف وَالْحلق تعرض للصبيان غَالِبا عِنْد طُلُوع الْعذرَة وَهِي خَمْسَة كواكب تَحت الشعري العبور وَتسَمى أَيْضا العذارى وتطلع فِي وسط الْحر وَعَادَة النِّسَاء فِي معالجة الْعذرَة أَن تَأْخُذ الْمَرْأَة خرقَة فتفتلها فَتلا شَدِيدا وَتدْخلهَا فِي أنف الصَّبِي وتطعن فِي ذَلِك الْموضع فينفجر مِنْهُ دم أسود وَرُبمَا أخرجته وَذَلِكَ الطعْن يُسمى دغرا أَو عذرا فَمَعْنَى تدغرن أَوْلَادكُنَّ أَنَّهَا تغمز حلق الْوَلَد بإصبعها فَترفع ذَلِك الْموضع وتكبسه بِهَذَا العلاق بِفَتْح الْعين اسْم الْمصدر والإعلاق مصدر أعلقت عَنهُ أَي أزلت عَنهُ الْعلُوق هِيَ الآفة والداهية بمعالجة الْعذرَة الْعود الْهِنْدِيّ هُوَ الْقسْط وَيُقَال الكست لُغَتَانِ مشهورتان

    عن أم قيس بنت محصن رضي الله عنها أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن لها لم يأكل الطعام. فوضعته في حجره. فبال. قال فلم يزد على أن نضح بالماء.
    المعنى العام:
    تتمثل الإنسانية الحقة في العطف والمودة، واللطف والمحبة بين الناس، وأعلى درجاتها ما يكون بين الرجل والأطفال، فإنها آنذاك خالصة بريئة، لا تستهدف مقابلا، ولا ترجو من الطفل نفعا، إنها أنذاك نابعة من القلب والوجدان والإحساس المرهف، والصدر الحنون ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى في هذا العطف، فقد كان يحمل الصبيان، ويتحمل أذاهم بصدر رحب، ونفس راضية، يركبون على ظهره في سجوده، فيظل صلى الله عليه وسلم ساجدا إشفاقا عليهم، وخوفا عليهم من الوقوع، ويبولون على ثيابه، فينزعج من حوله من الصحابة، وتحاول أم الطفل خطفه، فيقول: دعوه حتى يتم بوله ولا تقطعوه، ويراه بعضهم يقبل طفلا، فيعجب، فيقول: تقبلون الأطفال يا رسول الله؟ نحن لا نقبلهم، فيقول صلى الله عليه وسلم: وما لنا وقد قدت قلوبكم من الحجارة؟ من لا يرحم لا يرحم. ومن أجل غمر الأطفال بالحنان، وعدم التحرز أو التأفف ممن حملهم خفف الله عن الأمة معالجة أذاهم وتبعاتهم، وعفا عن غسل بولهم، واكتفى بصورة الغسل لا حقيقته، بل بمجرد الرش، ونضح قليل الماء. وشاعت هذه الشريعة السمحة بين أمهات الأطفال، كما شاع حب الرسول صلى الله عليه وسلم لهم، ورأفته بهم، وتحنيكه ودعاؤه لهم، فأسرعت كثيرات من الأمهات بحمل أطفالهن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يلتمسن منه الدعاء، ويرجون منه التحنيك، ومن هؤلاء أم قيس، حملت طفلها الذي يقتصر على رضاعة اللبن ولم يأكل بعد الطعام وذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره، فمضغ تمرة ثم أخذها يدلك بها سقف حلق الطفل والحنك، ثم دعا له بالبركة، وبينما هو كذلك بال الطفل في حجره صلى الله عليه وسلم، ورأت الأم البول يسيل على ثوب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فأسرعت تخطفه من حجره. فقال دعيه. وتركه حتى أكمل بوله، ثم أعطاه لها، ودعا بقليل من ماء فرشه على ثيابه، ومكان بلله فصدق من سماه الرءوف الرحيم، وخاطبه بقوله: {وإنك لعلى خلق عظيم} [القلم: 4]. المباحث العربية (كان يؤتى بالصبيان) بكسر الصاد، ويجوز ضمها، جمع صبي، قال الجوهري: الصبي الغلام، والجمع صبية وصبيان، وفي المخصص: يكون صبيا مادام رضيعا، وفي المنتخب: أول ما يولد الولد يقال له: وليد وطفل وصبي. اهـ. والصبايا جمع صبية. (فيبرك عليهم) بضم الياء وفتح الباء وكسر الراء المشددة، أي يدعو لهم بالبركة وفي القاموس: البركة النماء والزيادة والسعادة، والتبريك الدعاء بها وبارك الله لك وفيك، وعليك، وباركك. اهـ. يتعدى باللام، وفي، وعلى وبنفسه، وخص الصبيان بهذه الدعوة لأن الصبي في أول الأمر، قابل للبركة والزيادة، مبتدئ لها في جسمه وعقله وحياته. (ويحنكهم) في القاموس: الحنك -بفتح الحاء والنون- باطن أعلى الفم من داخل، أو الأسفل من طرف مقدم اللحيين، وحنكه تحنيكا دلك حنكه وحنك الصبي مضع تمرا أو غيره فدلكه بحنكه. اهـ. وفيه لغتان: حنكته بتشديد النون، وحنكته بتخفيفها، والرواية هنا فيحنكهم بالتشديد، وهي أشهر اللغتين. (فأتي بصبي) قال الحافظ ابن حجر: يظهر لي أن المراد به ابن أم قيس المذكور في الرواية بعده، ويحتمل أن يكون الحسن بن علي، أو الحسين، فقد ثبت في الأحاديث بول كل منهما في حجره صلى الله عليه وسلم. اهـ. ويحتمل غيرهما، فقد كان يؤتى بالصبيان كما في أول الرواية، ولا يتوقف على معرفة شخصية الصبي شيء في المقصود من الحديث، اللهم إلا إثبات البركة لمن تثبت شخصيته، لما هو معلوم من قبول دعائه صلى الله عليه وسلم. (فدعا بماء فأتبعه بوله) أي أتبع الرسول صلى الله عليه وسلم البول الذي على الثوب أتبعه الماء فصبه عليه. (أتي بصبي يرضع) بفتح الياء، أي رضيع، وهو الذي لم يفطم. (فبال في حجره) بفتح الحاء وكسرها، لغتان مشهورتان. (لم يأكل الطعام) قال الحافظ ابن حجر: المراد بالطعام ما عدا اللبن الذي يرتضعه والتمر الذي يحنك به، والعسل الذي يلعقه للمداواة وغيرها، فكأن المراد أنه لم يحصل له الاغتذاء بغير اللبن على الاستقلال. وحمل المرفق الحموي في شرح التنبيه قوله لم يأكل على ظاهره، فقال: معناه لم يستقل بجعل الطعام في فيه. وقال ابن التين: يحتمل أنها أرادت أنه لم يتقوت بالطعام، ولم يستغن به عن الرضاع ويحتمل أنها إنما جاءت به عند ولادته، ليحنكه صلى الله عليه وسلم فيحمل النفي على عمومه. والأول أولى. (أم قيس بنت محصن) بكسر الميم وسكون الحاء وفتح الصاد. (وكانت من المهاجرات الأول) من مكة إلى المدينة، فقد أسلمت بمكة قديما وهي من المعمرات. (وهي أخت عكاشة بن محصن) عكاشة بتشديد الكاف على المشهور وهو صاحب القولة المشهورة سبقك بها عكاشة التي أصبحت مثلا، وأصلها في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفا بغير حساب قال أبو هريرة: فقام عكاشة بن محصن، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اجعله منهم وفي رواية قال: أنت منهم فقام آخر فقال: يا رسول الله. ادع الله أن يجعلني منهم، قال: سبقك بها عكاشة. (لم يبلغ أن يأكل الطعام) أن وما دخلت عليه في تأويل مصدر، مفعول يبلغ والتقدير: لم يبلغ أكل الطعام. (فنضحه على ثوبه) قال ابن سيده: نضح الماء عليه، ينضحه نضحا، إذا ضربه بشيء، فأصابه منه رشاش، ونضح عليه الماء رش. فقه الحديث الحديث دليل للشافعية على أن بول الصبي يكتفى فيه باتباع الماء إياه، ولا يحتاج إلى الغسل. والمذاهب في المسألة يحكيها النووي: فيقول: الخلاف في كيفية تطهير الشيء الذي بال عليه الصبي، ولا خلاف في نجاسته، وقد نقل بعض أصحابنا إجماع العلماء على نجاسة بول الصبي، وإنه لم يخالف فيه إلا داود، ثم قال: وكيفية طهارة بول الصبي والجارية على ثلاثة مذاهب، وفيها ثلاثة أوجه لأصحابنا. الصحيح المشهور المختار أنه يكفي النضح في بول الصبي، ولا يكفي في بول الجارية، بل لا بد من غسله، كغيره من النجاسات. الثاني: أنه يكفي النضح فيهما. الثالث: لا يكفي النضح فيهما. قال: وهما شاذان ضعيفان. اهـ. فمشهور مذهب الشافعية وأحمد وداود التفرقة بين بول الصبي وبول الجارية، فيرش على مكان بول الصبي، ويغسل مكان بول الجارية، واستدلوا بحديث عائشة وأم قيس السابقين. وبما أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الرضيع: يغسل بول الجارية، وينضح بول الغلام. وبما أخرجه أبو داود وابن ماجه وابن خزيمة والبيهقي والطحاوي من حديث لبابة بنت الحارث، أخت ميمونة بنت الحارث، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: كان الحسين بن علي -رضي الله عنهما- في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبال عليه، فقلت: البس ثوبا، وأعطني إزارك حتى أغسله، قال: إنما يغسل من بول الأنثى، وينضح من بول الذكر. وبما أخرجه الطبراني في الكبير أنه يصب من الغلام، ويغسل من الجارية. وبما أخرجه الطبراني في الأوسط أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بصبي، فبال عليه فنضحه، وأتى بجارية، فبالت عليه، فغسله. وبما أخرجه ابن ماجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بول الغلام ينضح، وبول الجارية يغسل. وقالوا في سر التفرقة: إن النفوس أعلق بالذكور منها بالإناث، فحصلت الرخصة في الذكور، لكثرة المشقة، وقيل. إن بول الجارية أغلظ وأشد رائحة من بول الغلام، فروعيت كثافة النجاسة فيه، فوجب غسله. والله أعلم. ومذهب مالك وأبي حنيفة وأصحابهما أنه لا يفرق بين بول الصغير والصغيرة في نجاسته، وجعلوهما سواء في وجوب الغسل منهما. قالوا: والنضح والرش يذكران ويراد بهما الغسل، فيحمل ما جاء في هذا الباب من النضح والرش على الغسل، وقالوا عن حديث أم قيس: إن المراد من قولها ولم يغسله غسلا أي غسلا مبالغا فيه. وواضح أن هذه التأويلات خلاف الظاهر، ويبعدها ما ورد في الأحاديث التي ذكرناها من التفرقة بين بول الصبي والجارية. ويؤخذ من الحديث

    1- الرفق بالصغار والشفقة عليهم، برسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان يأخذهم في حجره، ويتلطف بهم، حتى إن منهم من يبول على ثوبه، فلا يؤثر فيه ذلك، ولا يتغير، بل ثبت أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يزعج الصبي أو يحركه أو يدفعه إلى من بجواره، بل كان يرد من يحاول ذلك، وكان صلى الله عليه وسلم يخفف الصلاة عند سماعه بكاء الصبي وأمه وراءه.

    2- وحمل الأطفال إلى أهل الفضل والصلاح، لتبريكهم والدعاء لهم.

    3- قال النووي: وفيه التبرك بأهل الصلاح والفضل.
    4- وفيه ندب تحنيك الأطفال. والله أعلم

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ - وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ - قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا وَقَالَ الآخَرُونَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ، أُخْتِ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ قَالَتْ دَخَلْتُ بِابْنٍ لِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ فَبَالَ عَلَيْهِ فَدَعَا بِمَاءٍ فَرَشَّهُ ‏.‏ قَالَتْ وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ بِابْنٍ لِي قَدْ أَعْلَقْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْعُذْرَةِ فَقَالَ ‏ "‏ عَلاَمَهْ تَدْغَرْنَ أَوْلاَدَكُنَّ بِهَذَا الْعِلاَقِ عَلَيْكُنَّ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ مِنْهَا ذَاتُ الْجَنْبِ يُسْعَطُ مِنَ الْعُذْرَةِ وَيُلَدُّ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ ‏"‏ ‏.‏

    Umm Qais, daughter of Mihsan, the sister of 'Ukasha b. Mihsan said:I visited Allah's Messenger (ﷺ) along with my son who had not, by that time, been weaned and he urinated over his (clothes). He ordered water to be brought and sprinkled (it) over them. She (further) said: I visited him (Allah's Apostle) along with my son and I had squeezed the swelling in the uvula, whereupon he said: Why do you afflict your children by compressing like this? Use this Indian aloeswood, for it contains seven types of remedies, one among them being a remedy for pleurisy. It is applied through the nose for a swelling of the uvula and poured into the side of the mouth for pleurisy

    Ümmü Kays şöyle dedi: Onun yanına boğaz olup, ilaçladığım bir oğlumla girdim de: neden bu ilâcı vuruyorsunuz! Şu ûd-ı hindî'yi kullanın; çünkü onda yedi şifa vardır. Onlardan biri de Zâtü'l-Cenb'dir. Boğaz olmaya karşı burundan akıtılır Zâtü'l-Cenb'e karşı ağzın bir yanına sürülür.» buyurdular

    سفیان بن عیینہ نے زہری سے ، انھوں نے عبید اللہ بن عبد اللہ سے ، انھوں نے عکا شہ بن محصن رضی اللہ تعالیٰ عنہ کی بہن ام قیس بنت محصن رضی اللہ تعالیٰ عنہا سے روایت کی کہا : میں اپنے بیٹے کو لے کر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہو ئی جس نے ( ابھی تک ) کھا نا شروع نہیں کیا تھا ، اس نے آپ پر پیشاب کر دیا تو آپ نے پاٖنی منگا کر اس پر بہا دیا ۔

    তিনি বলেন, আর একবার আমি আমার (এক) ছেলেকে নিয়ে তার নিকট প্রবেশ করলাম- যার গলদেশে ব্যথার কারণে আমি তার (নাসারন্দ্রে পাকানো নেকড়া দ্বারা) যন্ত্রণা সারানোর ব্যবস্থা করেছিলাম। তিনি বললেন, নেকড়ার এ প্রক্রিয়ায় তোমাদের ছেলে-মেয়ের গলার ব্যথার চিকিৎসা করো কেন? তোমরা (বরং) হিন্দুস্তানী চন্দন ব্যবহার করবে। কারণ এতে সাতটি (রোগের) নিরাময় আছে। তন্মধ্যে একটিذَاتُ الْجَنْبِ গলা ব্যথায় নাকে হিন্দী চন্দনের নির্যাস দেয়া হবে, আরذَاتِ الْجَنْبِ চোয়ালের এক পার্শ্ব দিয়ে ঢেলে দেয়া হবে। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৫৫৭৪, ইসলামিক সেন্টার)

    உக்காஷா பின் மிஹ்ஸன் (ரலி) அவர்களின் சகோதரி உம்மு கைஸ் பின்த் மிஹ்ஸன் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நான் (பாலைத் தவிர வேறு திட) உணவு சாப்பிடாத என்னுடைய ஆண் குழந்தையுடன் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களிடம் சென்றேன். (அவர்கள் குழந்தையைத் தமது மடியில் உட்காரவைத்தார்கள்.) அப்போது குழந்தை அவர்கள்மீது சிறுநீர் கழித்துவிட்டது. உடனே அவர்கள் தண்ணீர் கொண்டுவரச் சொல்லி (சிறுநீர் பட்ட) அந்த இடத்தில் தெளித்தார்கள். உம்முகைஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறினார்கள்: நான் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களிடம் என்னுடைய ஆண் குழந்தையுடன் சென்றேன். அப்போது (அவனுக்கு ஏற்பட்டிருந்த) அடிநாக்கு அழற்சியைப் போக்க (அக்கால முறைப்படி) தொண்டையில் திரியைத் திணித்து விரலால் அழுத்தியிருந்தேன். (இதைக் கண்ணுற்ற) அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், "இந்தச் சிகிச்சை முறையால் உங்கள் குழந்தைகளை (அடிநாக்கைக் குத்தி) ஏன் துன்புறுத்துகிறீர்கள்? இந்த இந்திய (கோஷ்ட)க் குச்சியைப் பயன்படுத்துங்கள். அதில் ஏழு (நோய்களுக்கு) நிவாரணங்கள் உள்ளன. அவற்றில் ஒன்று (மார்புத் தசை வாதத்தால் ஏற்படும்) விலா வலியாகும். அடிநாக்கு அழற்சிக்காக அதை(த் தூளாக்கி எண்ணெயில் குழைத்து) மூக்கில் சொட்டு மருந்தாக இடப்படும். (மார்புத் தசை வாதத்தால் ஏற்படும்) விலா வலிக்காக அதை வாயின் ஓரத்தில் சொட்டு மருந்தாகக் கொடுக்கப்படும்" என்று கூறினார்கள். இந்த ஹதீஸ் ஐந்து அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :