• 1114
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ : إِنِّي قَدْ خَطَبْتُ بِنْتَ نُعَيْمِ بْنِ النَّحَّامِ ، وَأُرِيدُ أَنْ تَمْشِيَ مَعِي فَتُكَلِّمَهُ لِي ، فَقَالَ عُمَرُ : إِنِّي أَعْلَمُ بِنُعَيْمٍ مِنْكَ ، إِنَّ عِنْدَهُ ابْنَ أَخٍ لَهُ يَتِيمٌ ، وَلَمْ يَكُنْ لِيُتْرِبَ لَحْمَهُ ، فَقَالَ : إِنَّ أُمَّهَا قَدْ خُطِبَتْ عَلَيَّ ، قَالَ عُمَرُ : فَإِنْ كُنْتَ فَاعِلًا فَاذْهَبْ بِعَمِّكِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَالَ : فَذَهَبْنَا إِلَيْهِ فَكَلَّمَهُ ، قَالَ : فَكَأَنَّمَا كَانَ نُعَيْمٌ سَمِعَ مَقَالَةَ عُمَرَ ، فَقَالَ : مَرْحَبًا بِكَ وَأَهْلًا ، وَذَكَرَ مِنْ مَنْزِلَتِهِ وَشَرَفِهِ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ عِنْدِي ابْنَ أَخٍ لِي يَتِيمٌ ، فَلَمْ أَكُنْ لِأُنْقِصَ لُحُومَ النَّاسِ وَأُتْرِبَ لَحْمِي ، قَالَ : فَقَالَتْ أُمُّهَا مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ : وَاللَّهِ لَا يَكُونُ هَذَا حَتَّى يَقْضِيَ بِهِ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَتَحْبِسُ أَيِّمَ بَنِي عَدِيٍّ عَلَى ابْنِ أَخِيكَ سَفِيهٍ أَوْ قَالَتْ : ضَعِيفٍ ، أَوْ كَمَا قَالَتْ : ثُمَّ خَرَجَتْ حَتَّى أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَتْهُ الْخَبَرَ ، فَدَعَا نُعَيْمًا فَقَصَّ عَلَيْهِ كَمَا قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنُعَيْمٍ : " صِلْ رَحِمَكَ وَأَرْضِ أَيِّمَكَ فَإِنَّ لَهُمَا مِنْ أَمْرِهِمَا نَصِيبًا "

    عَنْ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ : إِنِّي قَدْ خَطَبْتُ بِنْتَ نُعَيْمِ بْنِ النَّحَّامِ ، وَأُرِيدُ أَنْ تَمْشِيَ مَعِي فَتُكَلِّمَهُ لِي ، فَقَالَ عُمَرُ : إِنِّي أَعْلَمُ بِنُعَيْمٍ مِنْكَ ، إِنَّ عِنْدَهُ ابْنَ أَخٍ لَهُ يَتِيمٌ ، وَلَمْ يَكُنْ لِيُتْرِبَ لَحْمَهُ ، فَقَالَ : إِنَّ أُمَّهَا قَدْ خُطِبَتْ عَلَيَّ ، قَالَ عُمَرُ : فَإِنْ كُنْتَ فَاعِلًا فَاذْهَبْ بِعَمِّكِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَالَ : فَذَهَبْنَا إِلَيْهِ فَكَلَّمَهُ ، قَالَ : فَكَأَنَّمَا كَانَ نُعَيْمٌ سَمِعَ مَقَالَةَ عُمَرَ ، فَقَالَ : مَرْحَبًا بِكَ وَأَهْلًا ، وَذَكَرَ مِنْ مَنْزِلَتِهِ وَشَرَفِهِ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ عِنْدِي ابْنَ أَخٍ لِي يَتِيمٌ ، فَلَمْ أَكُنْ لِأُنْقِصَ لُحُومَ النَّاسِ وَأُتْرِبَ لَحْمِي ، قَالَ : فَقَالَتْ أُمُّهَا مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ : وَاللَّهِ لَا يَكُونُ هَذَا حَتَّى يَقْضِيَ بِهِ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَتَحْبِسُ أَيِّمَ بَنِي عَدِيٍّ عَلَى ابْنِ أَخِيكَ سَفِيهٍ أَوْ قَالَتْ : ضَعِيفٍ ، أَوْ كَمَا قَالَتْ : ثُمَّ خَرَجَتْ حَتَّى أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَتْهُ الْخَبَرَ ، فَدَعَا نُعَيْمًا فَقَصَّ عَلَيْهِ كَمَا قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِنُعَيْمٍ : صِلْ رَحِمَكَ وَأَرْضِ أَيِّمَكَ فَإِنَّ لَهُمَا مِنْ أَمْرِهِمَا نَصِيبًا حُدِّثْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ سَلَمَةَ ، ثنا أَبُو مُصْعَبٍ ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ، بِهِ

    أيم: الأيّم : في الأصل التي لا زوج لها، بكرا كانت أم ثيّبا، مطلّقة كانت أو مُتَوَفًّى عنها. يقال تأيّمَتِ المرأة وآمَتْ إذا أقامت لا تتزوج ، وكذلك الرجل
    سفيه: السَّفَه : الخفّة والطيشُ، وسَفِه رأيُه إذا كان مَضْطربا لا اسِتقامَةَ له، والسفيه : الجاهلُ
    رحمك: الرحم : القرابة وذوو الرحم هم الأقاربُ، ويقعُ على كُلّ من يجمع بَيْنك وبينه نَسَب، ويُطْلق في الفَرائِض على الأقارب من جهة النِّساء، وَهُم من لا يَحلُّ نِكاحُه كالأمّ والبنت والأخت والعمة والخالة
    " صِلْ رَحِمَكَ وَأَرْضِ أَيِّمَكَ فَإِنَّ لَهُمَا مِنْ أَمْرِهِمَا نَصِيبًا "
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات