• 663
  • أَنَّ خَوْلَةَ بِنْتَ ثَعْلَبَةَ ، كَانَتْ تَحْتَ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ ، فَظَاهَرَ مِنْهَا ، وَكَانَ بِهِ لَمَمٌ ، فَجَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : إِنَّ أَوْسًا ظَاهَرَ مِنْهَا ، وَذَكَرَتْ أَنَّ بِهَ لَمَمًا ، فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا جِئْتُكَ إِلَّا رَحْمَةً لَهُ ، إِنَّ لَهُ فِيَّ مَنَافِعَ ، فَأُنْزِلَ الْقُرْآنُ فِيهِمَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مُرِيهِ فَلْيُعْتِقْ رَقَبَةً " قَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عِنْدَهُ رَقَبَةٌ ، وَلَا يَمْلِكُهَا ، قَالَ : " مُرِيهِ فَلْيَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ " فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، لَوْ كَلَّفْتَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مَا اسْتَطَاعَ ، وَكَانَ الْحَرُّ ، فَقَالَ : " مُرِيهِ فَلْيَذْهَبْ إِلَى فُلَانِ ابْنِ فُلَانٍ ، فَقَدْ أَخْبَرَنِي أَنَّ عِنْدَهُ شَطْرَ تَمْرٍ صَدَقَةً ، فَلْيَأْخُذْ صَدَقَتَهُ ، ثُمَّ يَتَصَدَّقْ بِهِ عَلَى سِتِّينَ مِسْكِينًا "

    وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَرْمَلَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّ خَوْلَةَ بِنْتَ ثَعْلَبَةَ ، كَانَتْ تَحْتَ أَوْسٍ ، ح ، وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ ، ثنا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي حَرْمَلَةَ أَخْبَرَهُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّ خَوْلَةَ بِنْتَ ثَعْلَبَةَ ، كَانَتْ تَحْتَ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ ، فَظَاهَرَ مِنْهَا ، وَكَانَ بِهِ لَمَمٌ ، فَجَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : إِنَّ أَوْسًا ظَاهَرَ مِنْهَا ، وَذَكَرَتْ أَنَّ بِهَ لَمَمًا ، فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا جِئْتُكَ إِلَّا رَحْمَةً لَهُ ، إِنَّ لَهُ فِيَّ مَنَافِعَ ، فَأُنْزِلَ الْقُرْآنُ فِيهِمَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مُرِيهِ فَلْيُعْتِقْ رَقَبَةً قَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عِنْدَهُ رَقَبَةٌ ، وَلَا يَمْلِكُهَا ، قَالَ : مُرِيهِ فَلْيَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، لَوْ كَلَّفْتَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مَا اسْتَطَاعَ ، وَكَانَ الْحَرُّ ، فَقَالَ : مُرِيهِ فَلْيَذْهَبْ إِلَى فُلَانِ ابْنِ فُلَانٍ ، فَقَدْ أَخْبَرَنِي أَنَّ عِنْدَهُ شَطْرَ تَمْرٍ صَدَقَةً ، فَلْيَأْخُذْ صَدَقَتَهُ ، ثُمَّ يَتَصَدَّقْ بِهِ عَلَى سِتِّينَ مِسْكِينًا رَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، فَقَالَ : خَوْلَةُ بِنْتُ الصَّامِتِ *

    لمم: اللمم : الإلْمَامُ بالنِّساء وشِدَّة الحِرْص عليهِنّ والحب لهن
    لمما: اللمم : الإلْمَامُ بالنِّساء وشِدَّة الحِرْص عليهِنّ والحب لهن
    شطر: الشطر : النصف
    إِنَّ أَوْسًا ظَاهَرَ مِنْهَا ، وَذَكَرَتْ أَنَّ بِهَ لَمَمًا ، فَقَالَتْ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات